أكثر
من 25 مليون زائر، لموقع القصة
السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة
السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة
يَحيَى الصُّوفي
التعديل الأخير:
02/09/2022
كلمة رئيس
التحرير
القصة في القرآن
مجلة القصة
السورية العدد الرابع 01/04/2006
كنت قد قدمت لتاريخ القصة العربية من خلال حديثي عنها في سلسلتي التعليمية
(نور
تسأل وبابا يحيى يجيب) وبعدها من خلال دراستي المختصرة عنها (كل
شيء حول القصة) واعتبرت بان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو رائد
وأب القصة العربية لما كان يغدقه على العامة من أمثال وحكايات ونصائح من
خلال أحاديثه النبوية الشريفة معهم. وأشرت إلى الدور الكبير الذي لعبه
القرآن الكريم في تأديب وتعليم الصحابة ونقل أخبار وقصص الأولين. ونشر
الدين الحنيف من خلال القصص والأمثال حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم
(إِنَّ
اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا
فَوْقَهَا {26}البقرة)
أو (نَحْنُ
نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا
الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ {3} يوسف)
للدلالة على أهمية القص في التعليم والتوجيه ونشر المثل والأخلاق الحميدة.
وأنا هنا لست في محل الكتابة حول هذا الموضوع وقد برع الصحابة والفقهاء
والأئمة في شرح مسهب ودقيق له. ولكن بودي وقد أحببت أن اعتمد موضوع القصة
في القرآن كعنوان لهذا العدد أن أبحر قليلا بين آياته خاصة تلك التي تضم
قصص وعظات وأخبار الأنبياء والرسل أو الشعوب والحضارات البائدة. لأظهر
البلاغة الخارقة لكل مفردة وجملة فيه. وقد تفضل علمائنا وشيوخنا الأكارم
بوضع كل قصة من تلك القصص المذكورة في القران ضمن إطار بسيط يعين القراء
على فهم مقاصد وحكمة كل مثل وحكاية وقصة. أرجو أن أكون قد وفقت بهذه الإضافة المهمة.>>>>>>
على غير جرح معتق، يتقلب هذا الشاعر العربي السوري، المولود في عز
الحرب عام 1941 في قيرون (مصياف)، ويخرج من العربية الأم ولسان كتاباته إلى
الأدب الإنكليزي دارساً ومدرساً فيجول في كل أمصار الثقافة وأصقاع الشعر
والصحافة والإعلام والمسرح والتعريب (الترجمة) وعلى غرار كل الحالمين
الكبار، الموسوعيين الظامئين إلى الكل، بعد هذا اللاشيء الذي استغفلنا منذ
سقوط بغداد سنة 1258 حتى سقوط القدس سنة 1948. نقل إلى العربية "سد هارتا"
لهيرمان هسة، ومذكرات كازنتزاكي 81-1982، وفي الرواية ابتكر واحدة سنة
1970، موسومة بعنوان مفرد "الأبتر". وأطول من التعريب كانت رحلته في
الكتابة للمسرح العربي الناشيء من فراغ النصوص إلى تجاوب النفوس مع المحكي
والتمثيل وفي هذا المضمار امتدت رحلة ممدوح عدوان ما بين 1967 "المخاض" و
1971 "زنوبيا تندحر غداً" دون أن ننسى ما بين هذين الموعدين "تلويحة الأيدي
المتعبة" و "محاكمة الرجل الذي لم يحارب" (1970)، و "ليل العبيد" (1977)
وأخيراً "هاملت يستيقظ متأخراً" 1979. إلا أن الشهرة قدمته شاعراً حفياً،
متأنقاً بجراحه متألقاً بالهموم القومية والإنسانية التي تراوده ويراودها.
عضواً في اتحاد الكتاب العرب منبرياً في مهرجانات الشعر كأنه فارس جديد من
فرسان الصولات الشعرية العربية القديمة. وتبدو محطات المخاض عند ممدوح
عدوان ذات منطلق مشترك هو بكل أسف واعتبار، منطلق انكسار 1967، فليس مصادفة
إذا أن ينشر في ذلك العام مسرحية "المخاض" ومجموعة شعر "الظل الأخضر"،
مولودة في حيفا فلسطين عام 1946. نشأت وتثقفت في ضواحي بيروت. هاجرت
مع عائلتها الى استراليا اواخر عام 1991 بعد معاناة طويلة نتيجة التضييق
الذي يتعرض له الفلسطينيون في لبنان. حائزة على ماجستير في الاداب من
الجامعة اللبنانية. مساهمة في مجال القصة والنقد والبحوث والترجمات الادبية
في الصحف العربية الصادرة في الاوطان الام وفي المهاجر. منذ وصولها الى
استراليا انخرطت بالمشهد الثقافي للبلد فكان لها مساهمات عديدة في معظم
الصحف العربية الاسترالية. عملت مديرة تحريرمجلة جسور "الفصلية الثقافية
الاسترالية" التي تصدر باللغتين العربية والانكليزية، وانشغلت بتعريف
القارئ العربي بالرموز الثقافية الاسترالية وتعريف القارئ الانكليزي
بالرموز الثقافية العربية، وهي الكاتبة العربية الاولى في استراليا التي
تناولت أدب السكان الاصليين "الابوريجينيين" وقدمته باللغة العربية حائزة
على منحة "المجلس الاعلى للفنون" في نيوساوث ويلز لعام 2003 عن مؤلف بعنوان
"وجوه أدبية استرالية معاصرة" منحتها "رابطة إحياء التراث العربي" في
استراليا جائزة "جبران خليل جبران" الثقافية العالمية تقديرا لجهودها
الادبية.
أول كتاب من نوعه في تاريخ الأدب العربي. رتب فيه المجازات اللغوية على
حروف المعجم، مبيناً ما جاء منها على وجه الحقيقة، وما جاء على سبيل
المجاز. وهو يذكر المعنى الحقيقي للفظ أولاً، ثم ينتقل إلى ذكر معانيه
المجازية. وأودع فيه كما قال في مقدمته (فصيح اللغات، وملح البلاغات، وما
سمع من الأعراب في بواديها، ومن خطباء الحلل في نواديها، ومن قراضبة نجد في
أكلائها ومراتعها، ومن سماسرة تهامة في أسواقها ومجامعها، وما تزاجرت به
السقاة على أفواه قُلُبها، وتساجعت به الرعاة على شفاه عُلبها، وما تقارضته
شعراء قيس وتميم في ساعات المماتنة، وما تزاملت به سفراء ثقيف وهذيل في
أيام المفاتنة، وما طولع في بطون الكتب ومتون الدفاتر، من روائع ألفاظ
مفتنّة، وجوامع كلم في أحشائها مجتنّة. وما وقع تحت عبارات المبدعين،
وانطوى تحت استعمالات المفلقين، أو ما جاز وقوعه فيها، وانطواؤه تحتها، من
التراكيب التي تملح وتحسن، ولا تنقبض عنها الألسن.... ومن خصائصه تأسيس
قوانين فصل الخطاب والكلام الفصيح، بإفراد المجاز عن الحقيقة والكناية عن
التصريح) قال:وقد رتب الكتاب على أشهر ترتيب متداولاً، وأسهله متناولاً.
وأشهر ما ألف في هذا الكتاب (غراس الأساس) للحافظ ابن حجر العسقلاني
(ت852هـ) وفي مقدمته قوله:
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي