أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 14/08/2024

الكاتب: د. إسكندر لوقا

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

ولد في مدينة الاسكندرونة 1929

يكتب القصة القصيرة، المقال الأدبي، المقال السياسي، الدراسات الأدبية والسياسية.

- عمل مدرساً للغتين التركية والعثمانية في جامعة دمشق في كلية الآداب قسم التاريخ (1972- 1978). كما درّس فنّ الإخراج الصحفي والاختزال، في قسم الصحافة في كلية الآداب في جامعة دمشق 1974- 1976..

- مدير أول في المكتب الخاص للسيد رئيس الجمهورية العربية السورية 1976

- وعضو في اتحاد الكتاب العرب

- ونائب لرئيس الاتحاد.

-عضو جمعية القصة والرواية.

-عضو اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية منذ تأسيسه.(1974)

- وعضو نقابة الفنون الجميلة (1993)

 

له من المؤلفات:

1- حب في كنيسة- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1952.

2- في ليلة قمراء- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1953.

3- العامل المجهول- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1954.

4- أنصاف مخلوقات- قصص قصيرة- م. بكداش- دمشق 1955.

5- نافذة على الحياة- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1958.

6- اسكندرونة- مسرحية- م. الصيداوي- دمشق 1958.

7- رأس سمكة- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1961.

8- النفق والأرقام- قصص قصيرة- م. ابن زيدون- دمشق 1961.

9- من ملفات القضاء- قصص قصيرة- م. الصيداوي- دمشق 1964.

10- أوراق من الحياة- خواطر- م. الصيداوي- دمشق 1969.

11- الاختزال العربي- فن الاختزال- دار أطلس- دمشق 1970 1980 ط2- ط3.

12- الوليمة- قصص قصيرة- اتحاد الكتاب العرب- 1971.

13- سرّ في المقهى- قصة طويلة للناشئة- م. الصيداوي- دمشق 1971.

14-سرّ في العلبة المميتة- قصة طويلة للناشئة- م. الصيداوي- دمشق 1971.

15- المعجم الفضي- معجم تركي- عربي- دار أطلس- دمشق 1973.

16- المدخل إلى اللغتين التركية والعثمانية- تعليم لغة- دار أطلس- دمشق 1976.

17- الحركة الأدبية في دمشق (1800- 1918)- دراسة (أطروحة دكتوراه) م. الصيداوي- دمشق 1976.

18- المعجزة في قلب الصحراء- قصص للأطفال- اتحاد الكتاب العرب- دمشق 1977- 1985 ط2.

19- حافظ الأسد: قيم فكرية إنسانية (1)- دراسة تحليلية- دار طلاس، دمشق 1986- 1987 ط2.

20- حافظ الأسد: قيم فكرية إنسانية (2)- دراسة تحليلية- م. شبيبة الثورة- دمشق 1988.

21- حافظ الأسد: قيم فكرية إنسانية(3)- دراسة تحليلية- م. شبيبة الثورة- دمشق 1990.

22- شعب وقائد- دراسة تحليلية 1992.م. مؤسسة الوحدة.

23- حافظ الأسد: قيم فكرية إنسانية (4)- دراسة تحليلة 1993.م. شبيبة الثورة - دمشق 1993.

24- حافظ الأسد : معجم في الفكر السياسي والاجتماعي  - موسوعة - م . اتحاد العمال العرب دمشق 1995.

25- عودة شاهين - قصص قصيرة - م.دار ماردين - حلب - 1997

 

كتب شارك في إعدادها:

1- التبرئة قضية سياسية- دراسة سياسية- م. الجمهور- دمشق 1965.

2- جمال عبد الناصر في ذمة التاريخ- دراسة سياسية- م. الجمهور- دمشق 1970.

3- كذلك قال الأسد - أقوال وشهادات- دار طلاس- دمشق 1984- 1998

4- الانتفاضة، وخرق إسرائيل اتفاقيات جنيف- دراسة سياسية- 1988.

5- حرب الخليج، غزو الكويت وتحريرها- دراسة سياسية- 1992.

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

 رحيل الكبار

 وصية أب

 

وصية أب

 

ليت مفارقة أن نسمع في أيامنا هذه أن أباً يوصي أبناءه الحفاظ على محتويات مكتبة المنزل التي جاهد كي يجعلها مصدر معارف لهم ولأبنائهم من بعدهم. المفارقة تكمن في طلبه إليهم أن يضيفوا إلى محتويات المكتبة، بعد أن يرحل عنهم، المزيد من الكتب. هذا بينما العديد من المكتبات المنزلية غالباً ما نرى محتوياتها، بعد رحيل أصحابها، على قارعة طريق، برسم البيع، وأحياناً بأسعار بخسة لا ترقى إلى أدنى نسبة من أسعارها الحقيقية إذا ما قيست بقيمتها الفكرية.‏

 

وفي مثل هذه الوصية، حين تصدر عن أب لأبنائه، تتجلى مكانته لا بين أفراد أسرته فقط، بل بين أبناء بيئته ومجتمعه، ذلك لأن المكتبة المنزلية تحديداً، عندما يعني بها من قبل هاو للمطالعة في مجالاتها المختلفة، غالباً ما تحتوي على مصادر قد تكون نادرة ولا تتوافر فرص الاطلاع عليها في المكتبات العامة غير التخصصية حصراً.‏

من هنا تأخذ المكتبة المنزلية قيمتها بل وتحتل مكانتها داخل الأسرة التي تنتمي إليها، وقد ينقلب مكانها إلى ملتقى علمي وثقافي يجمع بين معدي الأبحاث الموثقة خصوصاً المتعلقة بشؤون الأسر وأعلامها، وهو ما قد لا يتوافر حكماً في المكتبات الوطنية لسبب أو لأخر.‏

 

وبطبيعة الحال، تندرج هنا المخطوطات التي لم تر النور لاعتبارات مختلفة بعض منها يتصل بخصوصية تاريخ هذه الأسرة أو تلك، ما يضفي عليها ميزة خاصة كونها فريدة في طبيعتها.‏

 

وفي هذه السياق حدثني أحد الأصدقاء عن وصية أب لأولاده قبل رحيله عن دنياه، التي جاءت على نحو أمنية أرادها أن تتحقق في هذا السياق، ولم يخب ظنه فيهم، فصارت غرفة «مكتبة الوالد» كما يسميها أحد أبنائها مكتبة شبه عامة يفيد منها طلاب الدراسات العليا في منطقة سكناه، إلى اليوم، وذلك سعياً وراء المعلومة الموثقة المتعلقة بأحد فروع المعرفة، هذا فضلاً عن الباحثين عن مجريات أيام خلت يعود تاريخها أحياناً إلى بدايات القرن الماضي، استعادة لذكرى كادت تمّحي أبعادها من ذاكراتهم البصريّة بحكم التقدم في السن.‏

 

قد تكون الوصية هنا نوعاً من صور الأنانية في تقدير بعض من الناس، ولكنها على الرغم من ذلك تبقى من أبهى وأبعد ما تكون عن تلك الصور لأنها تقع خارج قدرة صاحبها على الاستمتاع بأصدائها بعد أن يكون قد رحل عنها بعيداً وإلى غير رجعة. إنها تبقى كذلك على نحو البذرة التي توضع في تربة صالحة، فتواصل عملية التكاثر بما يجعلها نافعة للاستمتاع من حيث حضورها الدائم على ساحة البصر.‏

 

من منطلق هذه الرؤية، يستطيع أحدنا القول بأن الوعي الذي يمتلكه رب الأسرة أو ربتها، هو، من ناحية المبدأ والأهمية، عامل بناء، لا لأجل الذات فقط، بل لأجل الآخر، سواء كان هذا الآخر واحداً من أفراد الأسرة أو غريباً عنها بحكم قرب المسافة أو بعدها منها، مكاناً أو مكانة.‏

 

 

رحيل الكبار

 

لرحيل الكبار من أرباب الثقافة، صداه الأكثر شمولاً عادة مقارنة مع رحيل آخرين ممن لا علاقة لهم بالشأن الثقافي عموماً، هذا مع احترامنا لمبدأ الحزن على كل راحل من الأصدقاء والمعارف، إلى الدنيا.‏

 

تلح عليّ هذه الخاطرة اليوم، وأنا أستذكر لقاءات عدّة أجريتها مع شيخ المؤرخين العرب في العصر الحديث الأستاذ نقولا زيادة [2/12/1907 ـ 27/7/2006] الذي غادر دنيانا في مثل هذه الأيام من العام الفائت.‏

 

لقد كان أول لقاء لي معه في سنة 1974 في الجامعة الأمريكية. كان اللقاء حميماً بكل ما تعنيه الكلمة بيننا، وقد تجلت أبعاد شخصيته أمامي على طاولة حوار في مسألة ثقافية تاريخية، تماماً كما تصورتها قبل اللقاء به، وذلك من خلال تجنبه النظر إلى الآخرين على أنهم الأقل قيمة عنه، خصوصاً عندما يكون انتماؤه إلى عالم المعرفة انتماء حقيقياً كما كان الأستاذ زيادة وبقي كذلك حتى آخر أيام حياته، بغض النظر عن المكانة التي يحتلها في الساحة الثقافية الواسعة على امتدادها داخل الوطن وخارجه.‏

 

وتكررت اللقاءات بيننا في مناسبات عدة. وفي إحدى اللقاءات التي لم تبرح يوماً ذاكرتي، بعد مضي عدة أسابيع على استقباله من قبل الرئيس بشار الأسد في تشرين الأول من عام 2002، اكتشفت، خلال اللقاء في دارته في إحدى مناطق بيروت، بأنه لا حاجة لأحد كي يلتمس حقيقة ما من حقائق تاريخ منطقتنا العربية من كتب التاريخ، عندما يكون في حضرة مؤرخ في مكانة الأستاذ زيادة، ذلك لأن المفاصل التاريخية، منذ بداية العشرينات من القرن الماضي حتى تاريخ الرحيل، بقيت ماثلة في ذاكرته، يرويها بدقة قارئها في صفحة من صفحات كتاب بين يديه في زمن الحديث.‏

 

في العام 2002، يوم تقليده وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة، كان بادياً على أسارير وجهه وهو يتقبل الوسام، أن جهداً يؤديه الإنسان في حياته، ينمّ بصدق عن انتمائه إلى وطنه كما إلى ذاته، لابد أن يثمر في وقت ما، ومن هنا كان قوله لي، ذات يوم في سنة 2004 ليلة تكريمه من قبل النادي الأدبي النسائي في دمشق إثر محاضرة مرتجلة ألقاها على جمهور النادي حول قضايا شرق أوسطية راهنة: إنني لا أرى سوى غيمة بيضاء واحدة تجوب في سماء سورية، فيما السماوات العربية الأخرى غيومها ملبّدة وتنذر بشر مستطير. وأضاف: وسوف يأتي يوم وتتذكر فيه كلامي هذا، ولشد ما أنا حزين اليوم على مستقبل الأمة العربية.‏

 

كان الحديث، خلال مأدبة التكريم، حديثا مقلقاً بنسبة ما. وحين ذكرته بما قرأته على لسانه خلال حوار أجرته معه إحدى الصحف العربية في سنة 2002، بأن العراق يأخذونه إلى فيدرالية ثلاثية، وبأن لبنان مقبل على مواجهة خطر يهدد كيانه وخصوصاً خطر التوطين فضلاً عن خطر تهجير أبنائه بسبب صعوبة العيش فيه، فكر طويلاً وهو يتأمل شيئاً ما تحت بصره كان على سطح طاولة الطعام، ثم عقب قائلاً بصوت خافت نسبياً: المنطقة كلها مقبلة على أحداث غير مطمئنة ولم يبق أمامها من أمل لعبورها النفق المظلم سوى هذا القائد العربي الشاب الرئيس بشار الأسد، بعزيمته على مواجهة المخاطر بقوة الشباب ولكن بحكمة الشيوخ أمثالي.‏

 

وتابع تناول طعامه وهو يحاول قراءة تأثير عباراته على قسمات وجهي. قلت مازحاً: صحيح. أنت متنبئ ولكنك لست على غرار قراء الأكف! قال: لقد تعلمت من الحياة ما لم تعلمني إياه كتب التاريخ في المدارس، وهذه رؤيتي للمستقبل العربي البائس إن لم نتدارك أنفسنا.‏

 

وبقي صامتاً بعض الوقت. وفي صمته الأزلي بعد مرور عام على غيابه لا تزال أصداء كلماته تتردد في ذاكرتي كأنها تقال وتسمع اليوم.‏

 

أضيفت في 14/03/2006/ خاص القصة السورية

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية