الأربعاء 1426-10-07هـ الموافق 2005/11/09
العدد 11835 السنة الأربعون
جريدة
اليوم الالكتروني
اليوم الثقافي
يحتفل بعامه الثاني هذا الشهر.. الصوفي:
160 ألف زائر
لموقع القصة السورية
الدمام - جعفر
الجشي
احتفل موقع (القصة السورية)
بإنهاء عامه الأول أول أمس، حيث استطاع خلال عام تغطية مساحة كبيرة من ساحة
القصة على امتداد جغرافيتها.
وقال رئيس تحرير الموقع يحيى
الصوفي: مر عام على إنشاء الموقع وهو يتمتع بنفس الحيوية والنشاط الذي عرف به
منذ عام. وأضاف: نحن نسعى لتحقيق مستقبل أفضل في سبيل خدمة الهدف الذي ولد
الموقع من أجله.
وكان الموقع قد دشن في شهر نوفمبر
من العام الماضي بعد أن استمرت ولادة الفكرة لمدة شهر في الأول من أكتوبر من
نفس العام.
وبدأ الموقع في البداية وخلال
مرحلة وصفت بالتجريبية كضيف على أحد المواقع بحثاً عن المادة الأولى للمشروع،
وكذلك لقياس مدى نجاح المشروع.
ويبدو أن القائمين عليه كانوا
يخشون من فشله، ولذلك تريثوا قليلاً ريثما يشتد عوده ليغدو مستقلاً كما نشاهده
اليوم.. موقعا نشطا بشكل سريع، كما أن له شبكة كبيرة من الاشتراكات التي تصلها
تحديثات الموقع كل أسبوع.
وبحسب رئيس تحرير الموقع فقد بلغ
عدد أبواب الموقع حوالي العشرين بابا موزعة بين القصة والرواية والنثر والشعر
والمقالة والخبر والأدب العالمي والتراث.
كما بلغ عدد كتاب القصة العرب
السوريين المضافين والمنتسبين للموقع: 116 كاتبا.
وعدد كتاب القصة العرب: 68 كاتبا.
وعدد كبار الكتاب العرب: 36 أديبا ومفكرا وكاتبا. بما مجموعه: 220 أديبا ومفكرا
وروائيا وكاتب قصة.
فيما بلغ عدد النصوص القصصية
المنشورة لهم أكثر من: 1000 نص قصصي.
وبلغت النصوص الأدبية غير القصصية
من خاطرة ورواية وشعر ونثر ومقالة أكثر من: 100 نص ومادة أدبية وروائية منتخبة
ومنتقاة بمنتهى الدقة، حريصين من خلال تقديمها على التنوع وغنى المادة الأدبية
وفائدتها التي تحملها للقارئ الباحث عن المتعة والفائدة المعرفية.
وبالإضافة إلى النصوص الإبداعية
هناك مئات المواد الموزعة بين الخبر والدراسات الأدبية والمقابلات الصحفية.
وأشار الصوفي إلى أن الموقع مع
خطوته نحو عامه الثاني أصبح مقروءا ومتصفحا في جميع القارات، بحيث بلغ عدد
زواره إلى هذا اليوم أكثر من 160 ألف زائر مهتم ومتخصص، نحو فضاءات أخرى
متنوعة: أهمها التعريف ونقل الآداب العالمية المترجمة، وقد نبدأ في اختيار بعض
النصوص المميزة لعدد من كتاب القصة والتي تنفرد أعمالهم بالهم الإنساني العام،
لترجمتها إلى اللغات الأوروبية - بعد التشاور معهم- وبالتعاون مع مترجمين
متخصصين للتعريف بهم وبأعمالهم على المستوى العالمي.
|