|
(1) إصدارات
جديدة للأديب: يَحيَى الصُّوفي
وجوهٌ أربعةٌ
للقاءٍ حارٍ جِدًا
لقراءة موجز عن الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر
والإعلام بالقاهرة؛ صدرت المجموعة القصصية «وجوهٌ أربعةٌ للقاءٍ حارٍ جِدًا»
للأديب الروائي والقاص السوري المقيم في باريس "يَحيَى الصُّوفي".
المجموعة تقع في 236 صفحة من القطع المتوسط، وتضم ستة وعشرين عملاً قصصيًا
متنوعًا، ما بين القصة والقصة القصيرة والقصيرة جدًا، تتراوح مواضيعها بين
الهموم الاجتماعية والعاطفية والسياسية، حيث تضفي اللغة الفلسفية على بعضها -
مقدار ما يضفيه الخيال على بعضها الآخر- الكثير من التشويق والحكمة
والرومانسية.
هي قصص في بعضها روايات قصيرة، وفي بعضها الآخر قصص طويلة، أو قصائد
شعرية، ومرات كثيرة -حيث يتكثف الحوار فيها- فصول من مسرحية... ولما لا بعض
النثر وفيه الخطابة والعظة والفلسفة والحب... حيث تتجاوز أحداث قصصه، حدود
مدينة حمص السورية التي نشأ فيها، إلى بيئات عربية وعالمية، تختلط فيها مشاعر
وسلوك أبطالها، بما يتفق مع ظروفها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وموقفها
من الأحداث التي يعيشونها.
ضمن هذا المفهوم، نجد أعمال "يَحيَى الصُّوفي" الأدبية على تنوعها، تضع
الهم الإنساني العام في مقدمة الهموم، مانحًا للمرأة مكانة ومساحة مهمة خاصة
جدًا فيها، للتعبير عن ذاتها.. وتعالج تلك الهموم، من زاوية ذهنية ونفسية
وعاطفية عميقة، مشبعة بالتفاؤل والأمل والحلم.
المتتبع لأعمال "يَحيَى الصُّوفي" الإبداعية، على مدى أكثر من نصف قرن،
يشعر بالتزامه بخط سير واضح المعالم، يغلب عليه المباشرة والصراحة والصدق في
طرح أفكاره الجريئة، التي لا تستسلم للمصاعب مهما بلغت شدتها، وهو ما نلمسه
بشكل واضح من خلال تصرف شخصياته على مسرح الحياة، كل واحدة منها تقوم بما يجب
أن تقوم به، لإتمام المهمة الموكلة لها على أكمل وجه... فالوصول إلى الحد
الأقصى من الكمال، هو الهدف الأسمى، الذي يسعى إليه بإصرار وصبر من خلالها.
جاءت عناوين قصص المجموعة: الحُب العذري - حُب من خلف النافذة - متعة
الحياة - المرتل - المراهقة - أضغاث احلام - السجن أرحم - أحلام فتاة شرقية -
ظلال امرأة - إنه ولدي البكر - حُب غامض - وجهًا لوجه مع شارون - صقر - سقوط
الآلهة - سقوط الأقنعة - سقوط الحب - سقوط الشيطان - التوأم - ممبا - القيامة -
أنا إسرائيلية من يهود الفلاشا - خطوة للأمام... خطوتان للخلف - خفقة أُذن -
نظارة - ثروة - رحلة عبر الزمن.
وكأنها لوحة فسيفساء بيزنطية، تكمل كل قطعة فيها القطع الأخرى، مهما اختلفت
أحجامها وألوانها، بحيث يظهر بريق وجمال إحداها، من خلال القطعة التي تجاورها
رغم عتمتها.
 
-
يحيَى الصُّوفي،
أديب وكاتب صحفي
وناشر،
استشاري في نشر الكتب الإلكترونية (eBooks)
- من مدينة حمص في سوريا، درس وأقام في جنيف (سويسرا)، ثم فرنسا، حاليًا في
قطر.
- كتب العديد من الأعمال الروائية والقصصية (منها مجموعات موجهة للطفل
والناشئة)، والمسرحية والشعرية،
بالإضافة للخاطرة والمقالة بأنواعها، الدراسات،
أدب المراسلات والسيرة.
-
نشر بعضها في صحف ومجلات عربية (ورقية والكترونية) عدة يصعب حصرها.
-
مؤسس ورئيس تحرير موقعي
القصة السورية والمحيط
للأدب في جنيف 2004
- مؤسس ومدير محطة
Yahia Soufi TV للثقافة والترفيه
والإعلام، في الدوحة 2017
له في الرواية:
- نارين (الحب الضائع): رواية لم تنشر بعد
- أختي توأم حياتي: رواية لليافعين لم تنشر بعد
قصص أطفال وناشئة:
-
صندوق كرم: قصة للناشئة / نشرت بمناسبة العيد الوطني لقطر
- عيون تطير: قصص أطفال / لم تنشر بعد
- بائع الأحلام: قصص أطفال / لم تنشر بعد
صدر له ضمن الكتب الالكترونية المنشورة:
-
مجموعته السُباعيَّةُ، التي قام بإصدارها تباعًا...
والتي تشترك جميعها -سواءً من حيث الشخصيات، أو من خلال ترابط الأحداث والأماكن
التي جرت فيها- بلحن واحد، وتضم الأعمال التالية:
1-
وجوهٌ أربعةٌ للقاءٍ حارٍ جِدًا
/ قِصَص
2-
البَديلُ والوَردةُ الجوريةُ الحَمراءُ
/ مَسرَح
3-
حبٌّ عبرَ الأَثِير
/ أدَبُ المُراسَلاتِ
4-
نَسمةُ الغَربِ:
مِن دَفاترِ الوَطنِ العَتيقةِ / شِعر
5-
الحُجرَةُ السِريَّةُ:
مِن وَحيِ القلبِ / شِعر
6-
الخاتَمُ الرَّخيص:
مِن وَحيِ الروحِ / شِعر
7-
نِسائي الأُخرَياتُ:
ما ملكهُ قَلبي بالحُبِ / أدَبُ السيرَةِ
في
الخاطرة:
-
مجموعته الرُّباعيَّةِ، التي قام بإصدارها تباعًا... والتي
تشترك جميعها بروح واحدة... وتضم الأعمال التالية:
1-
نَزهَاتٌ فِكريَّةٌ:
مِن وَحيِ القَلبِ / خَواطِر
2-
خُطواتٌ وَخُطوطٌ:
مِن وَحيِ الرّوحِ / خَواطِر
3-
فُسَيفِساءُ:
مِن وَحيِ الحَياةِ / أدَبُ السيرَة
4-
القَرينُ:
مِن وَحيِ العَقلِ /
خَواطِر فلسفيَّة
في
الدراسات:
-
أدب وفن كتابة القصة:
كيف أصبح كاتب قصة؟
/ دراسات
في المقالة والخاطرة السياسية:
-
مجموعته التُساعيَّةُ، التي قام بنشرها تباعًا، ضمن إصدارات تسع، عن الثورة
السورية، وتضم الأعمال التالية:
1- الجزء الأول: الفصل الأول /
الانتِصارُ
عَلى الخَوفِ
2- الجزء الأول: الفصل الثاني /
أسَابيعُ
الغَضَبِ
3- الجزء الثاني: الفصل الأول /
الجَيشُ الحُرُّ يَحمينا
4- الجزء الثاني: الفصل الثاني /
مُفاوَضاتٌ بِالقَتلِ
5- الجزء الثالث: الفصل الأول /
أنقِذوا سُوريَا
6- الجزء الثالث: الفصل الثاني /
التَّغريبَةُ السّوريَّةُ
7- الجزء الرابع: الفصول الستة / أَعوامُ الخِذلانِ
8- قصائد من زمن الثورة:
أَلحانُ الصُّمودِ
9- ثورات الحرية والكرامة:
ثَوْراتُ الرَّبيعِ العَرَبيِّ
بالإضافة لعشرات
المخطوطات، لمشاريع كتب متنوعة، في الخاطرة والتربية وعلم الاجتماع والنفس
والسيرة، بعضها يدرس على طلبة الثانوية والجامعات في بعض الدول العربية.
(2) إصدارات
جديدة للأديب: يَحيَى الصُّوفي
نِسائي الأُخرَياتُ:ما
ملكهُ قَلبي بالحُبِ (أدَبُ السيرَةِ)
لقراءة موجز عن الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر
والإعلام بالقاهرة؛ صدر كتاب
«نِسائي
الأُخرَياتُ: ما ملكهُ قَلبي
بالحُب»
للأديب الروائي والقاص السوري
المقيم في باريس "يَحيَى الصُّوفي".
الكتاب من كُتب السيرة
العاطفية، ويقع في
244
صفحة من القطع المتوسط، ويضم تسعًا وعشرين عملاً سرديًا متنوعًا، ما بين
الحكايات المشبعة بالذكريات الحميمية، المفرحة منها والحزينة، والمغامرات
العفوية التي لا تخلو من الظرافة والبراءة والسذاجة، والروايات العاطفية
الممزوجة بمواقف إنسانية تزدحم فيها المخاطر.
على غير ما قد يتوقعه
القارئ، فإن المواضيع المطروحة فيه، تتجاوز الإثارة والتشويق، إلى العديد من
المفاجآت المباغتة، يتحكم فيها قدر يخطه أبطال الكتاب بشجاعة نادرة، من خلال
معاناتهم ومشاعرهم ودموعهم وتضحياتهم. حيث فرضت أحداثه تلك، العابرة للحدود
والقارات، على شخصياته، نموذجًا من تصرفات غير منطقية، وأثقلتها بالهموم
الإنسانية المضطربة، بما هو غير مألوف في مدينة حمص السورية التي نشأ وتربى
فيها الكاتب، تمتزج فيها الثقافات واللغات والروائح والأصوات، بتناغم عجيب مع
مشاعر وسلوك تلك الشخصيات، كلٌّ حسب ظروفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية،
وموقفها من الأحداث التي تعيشها... وفيها الكثير من التشويق والحكمة والخيال...
ولما لا بعض الرومانسية، بما تحمله من خطابة وعظة وفلسفة وحب.
ضمن هذا السياق، نجد أعمال
"يَحيَى الصُّوفي" الأدبية على تنوعها، تضع الهاجس الإنساني العام في مقدمة
الهواجس المطروحة، مانحًا للمرأة موقعًا مميزًا جدًا ضمنها، للتعبير عن
ذاتها... حيث تتطرق إليها وتعالجها من زاوية عقلية، وجدانية وعاطفية عميقة،
مشحونة بالثقة بالنفس والتفاؤل والأمل.
والمتتبع لأعمال "يَحيَى
الصُّوفي" الإبداعية، على مدى أكثر من نصف قرن، يشعر بالتزامه بخط سير واضح
المعالم، يغلب عليه المباشرة والصراحة والصدق في طرح أفكاره المميزة الجريئة،
التي لا ترضخ للعوائق مهما بلغت قساوتها، وهو ما نلمسه بشكل واضح من خلال تصرف
شخصياته على مسرح الحياة، كل واحدة منها تقوم بما يجب أن تقوم به، لإتمام
المهمة الموكلة لها على أكمل وجه... فالوصول إلى الحد الأقصى من الكمال، هو
الهدف الأسمى، الذي يسعى إليه بعزم وثبات من خلالها.
جاءت عناوين حكايات هذا
الكتاب:
ء
(الهمزة الضائعة)، فلة (نصيحة أم)، فرح (الحب العذري)، روز
(خدعة عاطفية)، باسمة (المراهقة)، مارغريت (البرجوازية الحالمة)،
لَمَا (ثمن الأيس كريم)، وفا (القلب أم الدين)، حنان (سؤال
بلا جواب)، كارول (الملاك الحارس)، سو ("هاي" أنا من اندونيسيا)، كريستين
(الحب الطاهر)، سوزان (ملاك بلا أجنحة)، بيلا (الضحية)،
ياسمينا (صداقة بشروط)، مارتا (قبول أم انتحار)، ماريا (عشق
طفولي)، آنا (موظفة بامتياز)، دينوف (وقفة إنسانية)، حياة (خطبة
تقليدية)، جميلة (صراع بين الحياة والموت)، هَنا (الحلم المؤجل)،
نارين (ملكة الكذب)، هي (حب عبر الأثير)، سارة (أنانية
مطلقة)، رُبا (عقد متعة)، حليمة (ابنة الجيران)، أحلام
(البداية والنهاية)، جَنَى (ألف تبحث عن همزتها).
لتأخذ شكل رواية، تضم
فصولاً متعددة، تنساب بكل هدوء في مجرى نهر، تعزف تياراته الملامسة لأطرافه
المتعرجة، لحن متناسق لأغنية رومنسية، تشارك فيها كل ما ضمته الطبيعة التي
يعبرها، من اختلاف في الأشكال والألوان والأصوات والروائح، وكأنها لوحة مقتطفة
من نعيم جنة لا مثيل لها. |
