اقرأ (بطاقتي
الشخصية –
لماذا القصة السورية –
عام على ميلاد القصة)
ماذا يعني هذا؟
.
وهل يستحق حقا
الاهتمام؟.
نعم يستحق الاهتمام:
-إذا عرفنا بأن وراء هذا
العمل في الموقع بالكامل (تأسيس
ودعم مالي،
تصميم، تنفيذ، رسم، تحرير،
متابعة وتحديث، وضعه على الشبكة)
رجل هاو واحد هو الأديب:
يحيى الصوفي.
انظر: (الانترنت
وعلاقته بالثقافة والأدب !؟ -
موقع القصة السورية وتجربته في النشر الالكتروني)
-بأن الموقع أصبح خلال فترة
وجيزة لا تتعدى العامين من أهم المواقع الأدبية والثقافية في العالم
العربي، دون أن يلازمه لا دعاية ولا زعيق ولا تطبيل ولا تزمير... وبأنه قد
يترك لمصيره خلال فترات الإجازات والعطلات والتي تتجاوز الخمسة أشهر في
العام دون أن يصيبه أي عطب أو تشويه أو تراجع في عدد الزيارات... بل هو
وبخطوات واثقة يتقدم على خيرة المواقع الأدبية المتخصصة الرسمية أو العامة
والتي تعج بالمسئولين والمحررين وأصحاب الأقلام الرفيعة وأصحاب النفوذ
المالي أو العلاقات العامة. (اللهم
أحفظه لخير هذه الأمة) >>> |
|
|
-ولد
نسيب عريضة في شهر آب سنة 1887م في مدينة " حِمْص " بشمال سوريا ، لوالدين
أرثوذكسيين هما أسعد عريضة وسليمة حداد
.
-تلقى
تعليمه الابتدائي بمدرسة حِمْص الروسية المجانية ، وعندما ظهر تفوقه في
الدراسة اختارته الجمعية الروسية الإمبراطورية ليكمل تعليمه الثانوي في
مدرسة المعلمين الروسية بمدينة الناصرة في فلسطين
.
وقد عاش نسيب عريضة منذ سنة 1900
في القسم الداخلي لمدرسة " الناصرة" حيث التقى بعد سنتين قضاهما في مدرسة
المعلمين الروسية بتلميذ جديد ، أصبح فيما بعد صديقاً وزميلاً له مدى حياته
هو ميخائيل نعيمة ، كما التقى بزميل آخر هو الشاعر عبد المسيح حداد . وأمضى
في مدرسة الناصرة مدة خمس سنوات أنهى خلالها تعليمه.
-أغرم
بالقراءة والتأمل منذ صغره في الطبيعة والحياة ، فقرأ أمهات الكتب في الأدب
العربي خاصة دواوين الشعراء ، ثم بدأ يقرض الشعر في مختلف موضوعات الحياة
وغلب على شعره التأمل-
سافر نسيب إلى نيويورك عام 1905 وكان عمره لا
يتجاوز سبع عشرة سنة ، وكان مملوءاً بالتطلع والطموح فاشتغل في المصانع
والمتاجر المختلفة ، وكانت الحياة شاقة ، ولم يخفف عنه آلامها إلا عالم
الشعر الذي أحبه
.
>>> |
|
|
•
من مواليد مدينة جيزان جنوب
المملكة العربية السعودية
•
بكالوريوس إدارة أعمال – كلية
الاقتصاد والإدارة – جامعة الملك عبد العزيز بجدة - عام 1414 هـ0
•
دبـلـوم تربوي عام – جامعة أم
القـــرى بمكة المكرمة- عام 1421 هـ
•
تحضر حالياً لنيل درجة الماجستير
من جامعة أم القرى بمكة المكرمة بقسم الإدارة والتخطيط التربوي
.
•
تعمل في كلية التربية للبنات
بجازان .
•
عملت محررة بجريدة الجزيرة لمدة
أربعة أعوام سابقة .
•
أديبة وقاصة في عدة صحف محلية
•
صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان (
للشمس شروق ) من إصدار نادي جازان الأدبي – عام 1426هـ - 2006م
.
•
رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك فهد
الخيرية النسائية بجازان منذ خمسة أعوام وحتى تاريخه
•
شاركت في العديد من اللقاءات
والأمسيات الأدبية والاجتماعية والتربوية
.
•
حصلت على العديد من الهدايا ودروع
التكريم وشهادات التقدير من عدة جهات
.>>>
|
|
|
بدءًا...
عكس الناس, كان يريد أن
يختبر بها الإخلاص. أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع, أن يربي حبًا وسط
ألغام الحواس.
هي لا تدري كيف اهتدت
أنوثتها إليه.
هو الذي بنظرة, يخلع عنها
عقلها, ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان, كي تقاوم نظرته!
كم كان يلزمه من الصمت, كي
لا تشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس
أنثى. تماما, كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.
يحتضنها من الخلف, كما يحتضن
جملة هاربة, بشيء من الكسل لكاذب.
شفتاه تعبرانها ببطء متعمّد,
على مسافة مدروسة للإثارة.
تمرّان بمحاذاة شفتيها, دون
أن تقبلاهما تمامًا. تنزلقان نحو عنقها, دون أن تلامساه حقّاً. ثم تعاودان
صعودهما بالبطء المتعمّد نفسه. وكأنّه كان يقبّلها بأنفاسه, لا غير.
هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه
قدرها, ويكتبها ويمحوها من غير أن يقبلها, كيف لها أن تنسى.. كلّ ما لم
يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق, يداهمها
حبه.
هو, رجل الوقت ليلا, يأتي في ساعة
متأخرة من الذكرى. يباغتها بين نسيان وأخر. يضرم الرغبة في ليلها.. ويرحل.
تمتطي إليه جنونها, وتدري: للرغبة صهيل داخلي لا يعترضه منطق. فتشهق, وخيول
الشوق الوحشية تأخذها إليه.
هو رجل الوقت سهوًا. حبه
حالة ضوئية. في عتمة الحواس يأتي. يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها. يوقظ
رغباتها المستترة. يشعل كل شيء في داخلها.. ويمضي.
>>> |
|
|