مع
اقتراب العطلة الصيفية -وكما عودكم موقع القصة السورية في كل عام- هاهي
الأبواب الجديدة تطل برأسها بكل فخر وثبات لتشكل قفزة جديدة ومميزة للمشهد
الثقافي في العالم العربي... وتشكل زادا روحيا ومعنويا وأدبيا لمحبي الأدب
والفن ليعبوا من يمه الغني حتى الارتواء. ولهذا فان الأبواب الجديدة ستصاحبكم -بما حوته من
تنوع- خلال فترة الإجازة الصيفية على جناح صفحاتها المنوعة لتنقلكم من عالم
كتاب القصة العرببما
تضمنته من إضافات جديدة إلىكبار
الكتاب والمفكرين والعلماء العرب
من ثم إلى الروائيون - أعمال روائية
ومسرحيون
- أعمال مسرحية وسيناريو
- أعمال سينمائية والشعراء
- أعمال شعرية
والصحفيون
والنقاد
وأعمال
أدبية مترجمة
متمنيا قضاء أوقات ممتعة ومسلية اعتذر مسبقا عن عدم إتمام بعض الصفحات أو
إضافة بعض المواد رغم توفرها في أرشيف الموقع لضيق الوقت الشديد. واعتذر على هذه
المقدمة الموجزة لأنني سأغادر بعد قليل لقضاء إجازتي السنوية في ربوع سوريا
وأحضان مدينة حمص العامرة وكل عام وانتم بخير.
1876ـ1924م
هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري من أم تركية قام
بالكثير من ترجمة واقتباس بعض الروايات الغربية الشهيرة بأسلوب أدبي فذ و
استخدام رائع للغة العربية . كتابيه النظرات و العبرات يعتبران من أبلغ ما
كتب بالعربية في العصر الحديث .ولد
مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1876م ونشأ
في بيت كريم توارث أهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتي عام ونهج
المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في
البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله أبوه
إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد أتيحت له فرصة
الدراسة على يد الشيخ محمد عبده وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطى إلى بلده
حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ
والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوبا خاصا يعتمد على شعوره
وحساسية نفسه .المنفلوطي
من الأدباء الذين كان لطريقتهم الإنشائية أثر في الجيل الحاضر، كان يميل
إلى مطالعة الكتب الأدبية كثيراً، ولزم الشيخ محمد عبده فأفاد منه. وسجن
بسببه ستة أشهر لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي وكان على خلاف مع
محمد عبده، ونشر في جريدة المؤيد عدة مقالات تحت عنوان النظرات، وولي
أعمالاً كتابية في وزارة المعارف ووزارة الحقانية وأمانة سر الجمعية
التشريعية، وأخيراً في أمانة سر المجلس النيابي..>>>
ولدت في الكويت عام 1964م.
· في عام 1981م حصلت على الثانوية العامة.
· في عام 1985م حصلت على ليسانس آداب - فلسفة من جامعة الكويت.
· في عام 1991م حصلت على درجة الماجستير من جامعة برمنجهام في بريطانيا في
فلسفة الأخلاق،
وكان موضوعها بعنوان (أخلاقية الفعل الإنساني).
· في عام 1994م حصلت على درجة الدكتوراة من جامعة برمنجهام في بريطانيا
·عضو في جمعية الفنون التشكيلية.
·عضو في رابطة الأدباء في الكويت.
·عضو في جمعية الخريجيين.
·أقامت خمس معارض بين الكويت وبريطانيا:
-الأول معرض (كولاج) في جامعة الكويت عام 1989م. -الثاني بجامعة برمنجهام -
بريطانيا عام 1991م
-الثالث في صالة أرجايل بلندن عام 1992م. -الرابع في صالة الخريجيين -
جامعة الخريجيين الكويتية عام 1992م.
-الخامس في المرسم الحر عام 1993م بعنوان (بورتريه غربة). >>
صدرت رواية ذاكرة الجسد سنة 1993 في بيروت. بلغت طبعاتها حتى فبراير 2004,
19 طبعة. بيع منها حتى الآن 130000 نسخة (عدا النسخ المقرصنة في عدة دول
عربية مثل الاردن – فلسطين- سوريا- مصر – لبنان). اعتبرها النقّاد أهم عمل
روائي صدر في العالم العربي خلال العشر سنوات الأخيرة وبسبب نجاحاتها أثيرت
حولها الزوابع مما جعلها الرواية الأشهر والأكثر إثارة للجدل. ظلّت لعدة
سنوات الرواية الأكثر مبيعاً حسب إحصائيات معارض الكتاب العربية (معرض
بيروت – عمّان- سوريا- تونس- الشارقة). حصلت على جائزة "نجيب محفوظ"
للرواية سنة 1997. وهي جائزة تمنحها الجامعة الأميركية بالقاهرة لأهم عمل
روائي بالّلغة العربية. جائزة "نور" عن مؤسسة نور للإبداع النسائي القاهرة
1996. جائزة "جورج طربيه للثقافة والإبداع " سنة 1999 لأهم إنتاج إبداعي
(بيروت). صدرت عن الرواية ما لا يحصى من الدراسات والأطروحات الجامعيّة عبر
العالم العربي في جامعات الأردن, سوريا, الجزائر, تونس, المغرب مرسيليا,
البحرين. اعتمدت للتدريس في عدة جامعات في العالم العربي وأوروبا منها:
جامعة السوبورن.. جامعة ليون و(إيكس ان بروفنس) و(مون بوليه) الجامعة
الأمريكية في بيروت.. جامعة اليسوعية.. كلّيّة الترجمة.. الجامعة العربية
بيروت.. كما اعتمدت في البرنامج الدراسي لعدة ثانويات ومعاهد لبنانية. كانت
نصوصها ضمن مواد امتحانات الباكلوريا في لبنان لسنة 2003.>>>
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي