الاسم:
د. سعد
العتابي
العنوان البريدي:
sadatabi@yahoo.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
28/04/10
Time:
07:38
التعليق:
الأدب الأنثوي
بين القبول
والرفض
يثير أدب المرأة
عدداً من
الإشكاليات
اللغوية
والاجناسية
والأخلاقية
والتاريخية
والاجتماعية
وغيرها......
غير أن الأهم
هنا انه يثير
إشكاليتين
أساسيتين أحداهما
لغوية على مستوى
المصطلح والأخرى
وجودية على مستوى
الاعتراف بهذا
الأدب ونقده
وجودة وأهميته
.......
وتنبثق الإشكالية
الأولى من السؤال
عن التسمية هل هو
( أدب المرأة أم
الأدب النسوي أم
الأدب الأنثوي ؟)
ثم ما هذا الأدب
وما خصائصه
الدلالية
والجمالية. وهل
كل ما تكتبه
المرأة من أدب
هو أدب أنثوي ..
إن الأقرب إلى
الأصح هو مصطلح
(الأدب الأنثوي )
وهو الأدب الذي
تكتبه المرأة
بوصفها أنثى
تحاول أثبات
وجودها
وإنسانيتها
وتفكيك خطاب
الرجل الذي رسم
صورة لها استلب
بها إنسانيتها
وقيد حريتها...
فليس كل ما
تكتبها المرأة هو
أدب أنثوي إنما
هو الأدب الذي
تتخذه وسيلة
تعبيرية
وجمالية تعبر من
خلالها عن
خصوصيتها
ومشكلاتها
وصدامها مع
المجتمع في
صراعها المرير من
اجل تحقيق
إنسانيتها
وأنوثتها .....
وقد تكتب المرأة
أدبا يحمل
موضوعات أخرى
سياسية- اجتماعية
-وجودية -تاريخية
... ألخ .....
الخ.. الخ غير
أن هذا الأدب
لايعد أدبا
أنثويا لأنه
لايعنى بالصدام
بين خطاب المرأة
وخطاب الرجل (
الفحولة
والأنوثة)...وهكذا
أمكن القول إن
المصطلح الأقرب
للصح هو الأدب
الأنثوي ..
إما الإشكالية
الثانية فهي
إشكالية تتعلق
بوجود هذا
الأدب من حيث
قبوله أو رفضه
فقد تعددت الآراء
فيه فمنهم من أكد
وجوده وأهمية
وانه أصبح كالنهر
الجاري الذي
لايستطيع احد
وقفه فطالما
كان للمرأة وجود
مستقل خاص مميز
بخصائصها وطبعها
وتكوينها المختلف
عن الرجل فلابد
من أن يكون لها
وجود مستقل في
الأدب تنعكس فيه
هذه الخصائص
وتقدم رؤية أخرى
جديدة للواقع
غير تلك الرؤية
التقليدية التي
يقدمها الآخر
ومتميزة عنه لغة
ودلالة وأهمية
و وتعكس حساسية
أنثوية ننطوي على
تفرد في الرؤية
والتجربة ووجهة
النظر لكل ما
يشجع او يسهل
اللعب الحر
بالمعاني ويمنع
الانغلاق على
عالم الأنثى
ولعل الرأي الآخر
يحاول إثبات وجهة
نظره من خلال
رؤية يراها
إنسانية عامة
انطلاقا من أن
الأدب هو منجز
لغوي إنساني يقدم
رؤى وأفكار عامة
فلا وجود لا أدب
المرأة وأخر
للرجل إنما هو
أدب فحسب يحمل
رؤى وأفكار
إنسانية عامة
إن ما يفصل بين
الرأيين هو
المنجز ذاته لان
المنجز الأدبي
المتحقق هو الذي
يفرض مشروعية أو
يخفق في الحصول
على المشروعية.
ولعل قراءة
أولية للمنجز
الأنثوي العالمي
والعربي يبين أن
الأدب الأنثوي
حقيقة واقعة
لأتقبل الشك وإن
استعراضا
لأديباتنا
العربيات كغادة
السمان وأحلام
مستغانمى وكويلت
خوري وغيرهن نرى
مدى أهمية وجهة
النظر الأنثوية
وأدبهن بل نرى
اختلافا في اللغة
الأدبية
الأنثوية عن
غيرها و
محاولتهن تقديم
خطابا أنثويا
مفارقا لخطاب
الآخر الرجل..حتى
أن أحلام
مستغانمى قدمت
لمنجزها الأخير
(نسيان) ملاحظة
تمنع تداوله
للرجال...
ل كانت الارهاصات
الأولى لادب
الانثى قد بدأت
عندما كتبت سيمون
دي بفوار الكاتبة
والباحثة
الفرنسية قصصا
تتحدث عن المرأة
ومشكلاتها في
مجتمعها آنذاك
فقد وضعت اللبنات
الأولى لبنية
الأدب الأنثوي
الذي شاع بوصفه
مصطلحا أدبيا
ونقديا في فرنسا
بعد ثورة الطلاب
في عام - 1968-0-
فقد ظهرت جملة من
المصطلحات
الأدبية والنقدية
منها الأدب
النسائي والنقد
النسائي وغيرها..
وذلك نتيجة
للحاجة لإجابات
على منظومة من
الأسئلة التي
تتصل بواقع
المرأة في العالم
وصورتها في الأدب
الذي ينتجه
الرجال .......
وعلاقة ذلك
بالقهر الاجتماعي
للمرأة وجنسها.
ولعله كان سلاحا
للمرأة الواعية
كي تحاول إثبات
وجودها
وإنسانيتها
وكينونتها لذلك
سعت إلى تطوير
أشكال تعبيرية
جديدة في الأدب
تتطابق مع تجربة
المرأة وخبراتها
ومعاناتها
وشعورها وعالمها
الأنثوي الخاص
المتميز والمختلف
عن عالم الرجال.
وهكذا ظهر أدب
أنثوي خاص ب
ألمرآة بوصفها
أنثى يتحدث عن
أنوثتها ورغبتها
في مصارعة
المجتمع القامع
لها وأنتج لغة
جيدة تنفلت من
اللغة المتمركزة
حول الرجل فكانت
لغة الأنوثة في
مقابل لغة
الذكورة.....
وقد دعت في
بدايتها إلى كشف
الستار عن عالم
المرأة وكيانها
الإنساني وإنتاج
خطاب نسائي
تدميري يدمر
مركزية الرجل
وتبعية المرأة له
كما تقول –هيلين
سيكسوس- مخاطبة
المرأة / الكاتبة
(اكتبي ذاتك
ينبغي أن يسمع
جسدك)
فالكتابة أصبحت
ذات المرأة
وسلاحا في التحرر
والانعتاق من
الإرث الأدبي
والاجتماعي
المتمركز حول
الذكورة والذي
يجعل المرأة
تابعا له لاغير
لذلك تطلعت هذه
النظرية إلى
تفكيك التقابل
رجل / امرأة
والمقابلات
المرتبط به في
الثقافة والمجتمع
ومناصرة هوية
النساء والمطالبة
بحقوقهن
الإنسانية وتقويض
بنى الخطاب
ألذكوري الذي
يستلب إنسانية
المرأة
لقد سعى خطاب
الأنثى الأدبي
إلى الإجابة عن
الأسئلة التي
تؤرق ذات المرأة
المبدعة فكرا
ووجدانا بحيث
تمثل حوافزها على
تجسيد فعل
الإبداع الأدبي
وأنتج خطابها
الخاص بها وهي
الأسئلة التي
نزاوج بين
المسالة الشعورية
وما تطرحه من
قضايا مجتمعية
ذات صلة بعالم
المرأة .بحيث
تعكس الإجابة
حساسية أنثوية
تنطوي على تفرد
في الرؤية
والتجربة والنظر
لكل ما يشجع او
يسهل اللعب الحر
بالمعاني الحسية
سيما لغة الجسد
منها...
وتنبثق إشكالية
خصوصية الكتابة
والخطاب من
ماهيته وخصوصية
التي تنهض على
خلخلة وتفكيك
خطاب الرجل
والنظرية الإلية
التي صورها عن
المرأة والرجل
والتي كرسها ضد
المرأة في التراث
والحاضر ..
يحاول خطاب
المرأة تأسيس وعي
جيد للمرأة /
الكاتبة يتجاوز
الوعي الكائن
والتقليدي إلى
الوعي الممكن
يتحدد من منظورهن
وهذا يعني تحررهن
من صورة المرأة
التقليدية
المرسومة للمرأة
سلفا إلى صورة
جديدة منتجة من
خلال تشكيل نسق
جمالي جديد عن
طريق اللغة
والأدب استنادا
إلى عدد من
الخلفيات
الاجتماعية
والسياسية
والفكرية
والثقافية
وتقديم مخيال
أدبي أنثوي قادر
على الانفلات من
سطوة المخيال
ألذكوري...
الاسم:
محمد ماجد
العنوان البريدي:
moh-mm-ad1@hotmail.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
31/12/09
Time:
14:44
التعليق:
حقاً غريب، اجمل
بكاء هو ذلك
البكاء الذي
تبكيه على قصة
خيالية والكاتبة
هناك تنسج نفسها
ونفسهُ بالخيال،
لم اشعر الا بألم
قاتل وانا اقرأها
في البيت على
سريري الاخضر، لم
اكن الا سوى وبعد
ما قرأتها اصبحت
سوى مرتين
الاسم:
youcef
العنوان البريدي:
shahrayan@live.fr
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
06/09/09
Time:
16:41
التعليق:
dans cette vie
il faut savoir
quelque chose qu
est sur...il nes
faut jamais dir
adieu mais tout
simplement
ereuvoir temp qu
il ya dieu on
poura toujours
recevoir.....dans
les terres ya
des frantieres
mais pas da,s
les coeurs et de
tout
manniere et rien
est pire qu 'un
malheureux
sevenirs et mes
malheureux de
celui qui aime
sans etre aimé .
الاسم:
meriem
fatallah
العنوان البريدي:
meriemfatallah@yahoo.fr
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
17/08/09
Time:
22:16
التعليق:
ابهرني ما قرات
من اديبة عربية
كيف لها ان تخلق
شخصية حبرية
وتعود لتلبسها؟
والاكثر عجبا ان
تجد جدور الرواية
في رواية تسبقها
بدون سابق اندار
جميلة هي
الروايات العربية
"فوضى
الحواس" ادا
كانت كلها بهدا
الجمال و الروعة
انا شخصيا لم
اقرا رواية عربية
قبل اليوم عدا
الروايات
الاجنبية فوجدت
انها لا تفوقها
بناءا ولا صياغة
بل في كل شيئ
............
تحياتي
بالتوفيق
الاسم: delleci
toufik
العنوان البريدي:
dellecit@yahoo.fr
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 03/06/09
Time: 15:25
التعليق:
j'ai revé
tellement fort
de toi
j'ai tellement
marché
j'ai tellement
parlé
j'ai tellement
aimé ton ombre
qu il ne reste
plus rien de toi
il me reste etre
ombre parmi les
ombres
d'etre cent fois
plus ombre que
l'ombre
d'etre l'ombre
qui viendra et
reviendra
dans ta vie
ensoleillée
dedie a mon ange
gardien que
j'aime a
l'eternité
منذ زمن وعيونك
تناديني
ترسم فوق الأهداب
كلمة أحبك
تناديني بلحن
الشوق والأمل
مملوءة بنظرات
يسكنها الحنين
آه...لو تدري
كم هي أحلامي
كبيرة ...
أحلام فوق العادة
وطموحات فوق
العادة تصّر على
الفرح
مدهشة نظراتك
تبعث في نفسي
الأضداد
وأناملي العربية
التي تدوّن بلغة
الضاد
عشقا في متعة
الحرب والسلام
تحاول منذ عرفتك
أن ترسمك
بالكلمات
تلتقي عيوننا
مصادفة
فأنتفض كحمامة
زجّت في قفص صياد
و تلتقي عيوننا
مصادفة أخرى
فتسري في دمّي
ارتعاشة كهرباء
فأظل أتساءل مع
نفسي بارتياب....
كيف حدث للتيار
الكهربائي أن
أصبح حنونا و
لطيفا و محبا..
منذ زمن و عيونك
تناديني..
في بسمة رضيع
تناديني
..وتناجيني..
في نظرة شاب مفعم
بالأمل تناديني..
في وقار كهل يعرف
الحياة تناديني
...
في نصيحة عجوز
درست الكائنات
تناديني..
حين أسمعك
..أراك..أحّسك
..أتأملك..أجلس
قربك..
و حين أهرب منك
..أبتعد
عنك..أسافر إلى
مدن بعيدة لا
تكون حاضرا فيها
تظلّ عيونك
تناديني..
في قربك ..وفي
بعدك ..تظّل
عيونك تناديني
الاسم:هاجر
العنوان البريدي:
hajargata@hotmail.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:09/04/09
Time:21:05
التعليق:
mashaalah
عداب عداب
عداب
ابكي واصيح من
يسمعني
لا
احد
كلمات بسيطة تولد
في
العجب
تفاهم حب طموح و
امل
تفكيري
مشتت
اعيش ولا
احس
اتنفس
الهموم
اشم
الغدر
ارى
العجب
اسكت
نعم
لاني ضعيفة لاني
لا
اقدر
حاولت جاهدت
تعبت
لا جدوى من حياتي
ولا
مماتي
نعيش في عالم
غريب
يعيش فيه القوي
ويموت
الفقير
يرقص الغني
ويتعدب الفقير
اين مكانتي فيه
اين منصبي
الموت ليس الحل
لاني حتى ولو مت
سوف اتعدب
الاسم:
محمد
المحفوظ
العنوان البريدي:
89-19-mohmed
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:09/04/09
Time:19:26
التعليق:
موضوع جميل جدا
غني عن كل تعليق
هنيئ لك
ولموضوعك. وخاصة
تلك القصيدة
الرائعة مثلك يا
اديب
مشاركة حول أدب
المرأة
الاسم: وهيبة
خبيل
العنوان البريدي:
DELLECIT@YAHOO.FR
Date:
01/04/09
Time
:
10:46
التعليق:
أحلام
الأديبة والشاعرة
رسمت لي طريقا
فوق أمواج البحر
يوم قرأتها ربيع
2003 كان البركان
داخلي ملتهبا
موجعا مدمّرا حد
الغثيان وكانت
جراحي دمعة صمت
مكابرة تأبى
السقوط في عالم
الذئاب فجاء أدب
المرأة الذي
رسمته أحلام كحلم
كعصفور حط في
مكانه على المعبد
كأمل لطالما
انتظرناه وعشنا
لأجله.
لحدّ الساعة ومنذ
ذلك الوقت ورغم
قراءتي لعشرات
الروايات العربية
لم تدهشني يوما
رواية الى حد
البكاء فرحا
كرواية
احلام مستغانمي
مشاركة حول أدب
المرأة
الاسم: حنان
الضامن
العنوان البريدي:
aldamenhanan@yahoo.com
Date:
19/03/09
Time
: 14:25
التعليق:
احلام مستغانمي
عندما نموت لالف
مرة وصولا الى
لحظة سعيدة واحدة
اتذكر في المسيرة
احلام واحلام
واحلام
لانها من اجبرتني
بحبرها وورقها ان
ادخل الموت مرات
ومرات في سبيل
تلك اللحظة
احلام انت الاجمل
بين النساء
احلام انت النساء
ونحن اقلام وورق
فاكتبينا
حنان الضامن -
الاردن
الاسم: عبد
السلام العكيلي
العنوان البريدي:
slm_majeed@yahoo.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 20/01/09
Time:20:25
التعليق:
بسم الله الرحمن
الرحيم
بالنظر لما تتمتع
به المرأه
العربيه من عاطفه
وخيال واسعين
ومعانات شديده
بسبب تقاليد
المجتمع العربي
المحافظ فلا بد
لها ان تبدع
حينما
تكتب.فالكتابه
لها عباره عن
متنفس تستطيع من
خلاله عكس ما
يختلج صدرها من
الم.. وقد زرت
موقعكم هدا وقرات
عن ادب المراه
السوريه واعجبتني
كتابات الكاتبه
لبنى محمود. وانا
اقوم الان بترجمة
احدى قصصها الى
الانكليزيه
الاسم:
إيمان راشد
العنوان البريدي:
ialghafri@gmail.com
مشاركة حول أدب
الرسائل
Date:
19/11/08
Time:
09:24
التعليق:
تحياتي العميقة
على القيمين،
انقل لكم جل
شكري على العمل
المخلص ، ربما لا
أشاركم القدرة
على
الكتابة والموهبة
، ولكن حبي
للقراءة هي
الواصلة
السادة القيمون ،
اتمنى لكم دوام
النجاح ، وأتمنى
أن نسمع عن كتاب
أخرون من المغرب
العربي والخليج ،
ولكم منا كل
تقدير
الاسم:
الكاتب ابراهيم
التيجاني
العنوان البريدي:
i.altijani@yahoo.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
15/11/08
Time:
15:16
التعليق:
ان الكاتبة
الرائعة سيدة
الادب العشقي
والحواس الملغمة
احلام مستغانمي
قد تربعت حاليا
على عرش الادب
العربي وارتاحة
لان في كتاباتها
الكثيرمن الروعة
اللغوية فسلام
لها اينما ذهبت
واينما ستذهب
وانا من هنا
احيها واقول لها
امتعي العرب
وامتعي الادب
العربي بلكتابة
له
الاسم:
amani
العنوان البريدي:
delou3aa@hotmail.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:
08/10/08
Time:
20:27
التعليق:
في وقت طغت فيه
الاجهزة المشعة
..في وقت اصبح
فيه توفير الوقت
للراحة
..مفخرة....رحلت
عنا الكتب و هرب
ادبنا منا...نحن
اصحاب الاجهزة
المشعة
الاسم: علي
العبادي
العنوان البريدي:
ali_alabadiwe@yahoo.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 05/08/08
Time: 17:44
التعليق:
قبلات العصر
بعده ان تبادلت
القبلات مع امها
ذهبت الى المدرسة
اخذت تنظر الى
الشارع بَُحزن
وهي في طريقها
الى المدرسة وصلت
الى المدرسة جمدت
في هذا اليوم
امام لائحة اسم
المدرسة دخلت
المدرسة ومن ثم
الى صفها كانت
نفسها في الدرس
الاول تمتلئ امل
وفي الدرس الثاني
تمتلئ بظل الامل
وفي الدرس الثالث
امتلئت
بالتساؤلات وفي
الرابع امتلئت
يأس وفي الخامس
امتلئت حزن انتهى
الدوام حملت على
كتفها حقيبتها
الممتلئة بالكتب
واهات الزمان
وخرجت من
المدرسةكانت
تتامل كيف تقبلها
امها لكن انقطع
تاملها بقبلات
الرصاص لها
علي العبادي
الاسم: ريهام
كريمة
العنوان البريدي:rymakadem@yahoo.fr
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 23/07/08
Time: 11:29
التعليق:
في البداية اعبر
لكم عن سعادتي
الكبيرة وانا اجد
هذا الصرح الادبي
الذي يتيح لنا
التعبير عن اراء
بقيت لمدة طويلة
حبيسة النفوس
الضمءى لما فيه
الخير للجميع
.فشكرا جزيلا لمن
كانت لهم الفكرة
ولمن جسدوها .
المراة تكتب وهي
في اتلحقيقة
كاتبة بالفطرة
ولا يمكن ان نقول
ان هناك امراة لا
تجيد الكتابة
والحديث عن
الكتابة هو اصحب
ما يمكن ان يقال
رغم ذلك نجد بعض
السيدات
المحترمات تكتبن
باقلامهن الصدئة
ما لا يقرا من
باب ان الذي
كتبوه تفجير
لحالات نفسية
صعبة والا
محاولات للتمرد
ليس الهدف منها
الا كسر الصمت
الذي يحيطهم وهم
يرفعون شعارا لا
مرئيا لسن حاله
يقول انا هنا
اننا موجودات وفي
هذه الحالة لا
يمكن ان نقول بان
هذا ادب وهذه
كتابة ادبية انها
قنبلة الكبت حين
تنفجر.
من زاوية اخرى
هناك من الكاتبات
اللواتي ارسين
فعلا ادبيات
للكتابة شعرا
ونثرا وتركن
اسمهن في الذاكرة
واعمالهن شاهدة
على ذلك لهذا
اقول ان المراة
المنكسرة قد تعبر
عن الكثير من
النساء اللائي
يعشن نفس حالتها
وبالتالي تكسب
ولاءا لما عبرت
عنه ويشكل التفاف
النساء حولها
شهرة لها ثم
نجاحا بحكم ان
الرجل في كثير من
الاحيان تابع
للمراة في القرار
رغم ان المجتمع
العربي يؤمن
كثيرا بسيطرة
الرجل على المراة
احيانا من باب
القول فقط لا من
باب التصديق ..
خلاصة القول ان
المراة العربية
مازالت رغم كل
الجهود حبيسة
حالات نفسية
واهواء جعلتها
تكتب عندما سدت
سبل البوح
والتواصل ولم
تتمكن من ان تكتب
وهي متخلصة تماما
من الانا الذي
يفرض عليها
الحديث عنها عن
تجربة انسانية
وخلجات نفس لا
غير والمعروف جدا
ان المراة حساسة
جدا وان حساسيتها
المفرطة احيانا
تجعل منها اديبة
او بالاحرى كاتبة
تكتب لتنقل ما
تعيشه وفقط ومع
ذلك اشيد بكل
التجارب النسائية
في الكتابة لانها
بالفعل تستحق
التشجيع
الاسم: الاسير
المحررعلي جمعة
محمد (امجد) دمشق
العنوان البريدي:
آذار المرأة
المناضلة
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 04/07/08
Time: 21:19
التعليق:
المرأة المناضلة
- وقفه مع تجربة
أمهات الأسرى و
القيد -
ليس وحده آذار
هذا الشهر العظيم
على ما فيه من
محطات و مناسبات
خاصة بالمرأة .
نعم ليس وحده ما
دفعني للكتابة عن
هذا الموضوع بشحن
الذاكرة و نبش ما
فيها من مواقف
لنساء عظميات
ماجدات لنساء لم
يمروا مرور
الكرام في سياق
تجربتنا الأسيرة
. أو كانوا
عابرات سبيل على
هامش تلك الأحداث
التي وردنا بها
في سنوات
الاعتقال .
نعم أنه آذار
المرأة العظمية
المناضلة
المقاومة المرأة
الأم ... الأخت
.... الزوجة ...
الرفيقة ... الخ
.
هي المرأة التي
عرفناها تحت كل
هذه المسميات ..
وكان لها تأثير
بل كان لها دور
لا يقل أبدا عن
دور الأسير ذاته
... انها الحلم
الذي لا ينتهي ..
بل هي الحرية
بعينها بالنسبة
للأسير ... تأتي
دون أن تتأخر
عندما يستدعيها
الفكر في ظلام
ليل الزنازين
الوحشية السادية
و تأتي دون أن
تخيب آمالنا
ترفرف كما الملاك
في عوالمنا
تشاركنا الألم و
كأنها تقول لنا
أنني معكم لم
أترككم مهما حاول
السجان ومهما
ارتفعت أسوار
السجن .. لم تخب
آمالنا لحظة
واحدة .. تمدنا
بأدوات الصمود و
العزيمة و تقول
لنا أن غدكم
سيشرق يوما مهما
طال ظلام الليل .
انها المرأة
العربية العظيمة
الفلسطينية من كل
مدن وقرى ومخيمات
فلسطين ، و
السورية
الجولانية ، و
اللبنانية
الجنوبية ....
الأم .. و الأخت
.. الزوجة ..
الرفيقة
و بعد هذا عن من
الأمهات أكتب وهم
كثر .. ولا أبالغ
ان قلت هنا ان كل
واحد يكتب عنها
رواية .. ورغم
الجامع بين كل
الأمهات الأسرى و
التفاصيل التي
يتقاطع في سيرهم
وهناك في هذه
المحطة أو تلك
على اختلاف
مواقعهم و
بيئاتهم
الجغرافية . إلا
أن كل أم من
أمهات الأسرى لها
ما يميزها . ان
الحديث عن هؤلاء
النساء الرائعات
هو نوع من
التكريم و الوفاء
لهم و خاصة ان
بعضهم وهم الأحب
و الأقرب الى
قلبي و تجربتها
قد رحلن عن
الحياة جسدا ..
وما زالوا في
الوجدان والذاكرة
مستمرين بعطائهم
نستلهم من سيرهم
العطرة و عطائهم
اللامحدود صور لا
تعد ولا تحصى من
مواقف الحنان
والعطاء و ان
مجرد الحديث عن
واحده من هولاء
العظيمات
الباسلات .يمدوني
بالعزيمة و الأمل
وباقي رفاقي رفاق
التجربة و كل من
عرفتهم من الصعب
عليه أن ينسى
مهما مرت السنوات
الأثر الذي تتركه
تلك الوجوه من
النساء ليست ككل
النساء ..
الاهتمامات لا
تشبه الى حد كبير
اهتمام الأخريات
في الكثير من
الأوجه ... و
الحياة بالنسبة
لهم تغيرت
تفاصيلها فلم تعد
أم الأسير تهتم
فقط بشؤون التسوق
و المطبخ الخ ...
ولم تعد أحديثها
كما أحاديث
الأخريات من
الأمهات .... فهي
بالإضافة لذلك
أدخلت موضوعات و
أحاديث و مصطلحات
جديدة في جلساتها
وفي مسيرة حياتها
انتظار تحرر
الغياب عنوان
دائم ... متابعة
شؤون الأسرى و
تفاصيل المعتقلات
.. بل إنهم صاروا
على دراية تامة
بحياة الأسير
داخل زنانين
المعتقلات ... و
ما الذي يشغله ..
ما هي مطالبه في
نضاله اليومي ..
كيف هي ظروف
الحياة
الاعتقالية ...
خطواتهم النضالية
و حالات الاشتباك
و المواجهة
الدائمة ... كيف
يبدءون إضرابهم
المطلبي عن
الطعام .. وما هو
الفرق بين
الإضراب المطلبي
و الاضراب
المفتوح عن
الطعام ... ان أم
الأسير غدت مدرسة
و مرجع مهم لك
شخص أو جهة أو
مؤسسة تعنى بشؤون
الأسرى ...
تستطيع ان تسال
أم الأسير عن أي
شيئا تريد ان
تعرفه عن
المعتقلات و
ستفاجئك بسيل
متواصل من
التفاصيل حتى
يخيل لك و دون
مبالغة انها تقضي
مع ابنها وباقي
رفاقه و تشاركهم
سنوات اعتقالهم
بكل دقائقها ....
ان أمهات الأسرى
هم معبر عن
الانباء خلف
الأسوار ... نعم
ان الأمهات كانوا
خير من يمثل
أبناءهم الأسرى
.. وهذا ينطبق
علي تماما على
أمي رحمها الله
... هذه الإنسانة
الكبيرة بهمتها و
حبها ... العظيمة
بمشاعرها .. و
صاحبة التجربة
اللافتة و
المميزة ..
البسيطة و السهلة
و القوية الصلبة
في آن واحد ...
انها المرأة
الجولانية التي ع
هذه الأم الرائعة
التي كانت تحمل
لي الأمل بيوم
أفضل أكثر إشراقا
قادم لا محال و
تهربه لي من على
شبك الزيارة في
معتقل عسقلان
.... انها كما
القديسات تمسح
بيديها الطاهرتين
معاناة أجسادنا و
أرواحنا خلف
القضبان الحاقدة
على إنسانيتنا..
نعم طيلة سنوات
الاعتقال في
عسقلان لم تنقطع
عني .. رغم كل ما
يحيط بها من ظروف
.. ورغم شروط
الزيارات القاهرة
و المذلة .. و
تتحدى كل جلافة و
حقد السجانين و
تصل قوية شامخة
ككل أمهات فلسطين
الرائعات في كل
المواقف الصعبة
لتقول لي * شد
حيلك يمه * لقد
أمدتني بالكثير
من دوافع الصمود
و الصبر و ملئة
جعبتي بالأمل
الدائم
كم كانت كلمات
الرفاق هنا في
سوريا تخفف عني
حزني و مصابي
عندما رحلت أمي
الجولانية أم
زهير منذ عام
ليقولوا لي
البركة بأمك
الفلسطينية
الغزاوية أم سعدي
.. وأما الآن مع
رحيلك عنا رغم
بعدك فلك ذكريات
و مواقف باقية في
الوجدان و
الذاكرة و في
تجربتك مثلت
تماما ما أراده
الراحل الكبير
غسان كنفاني
فانبعثت روايته
الشهيرة أم سعد*
فيك بأعمالك و
أعمال كل أمهات
من دوة الأخريات
قام جبر وشاح هذه
الإنسانية التي
سطرت و ما زالت
الكثير من
المواقف الى جانب
الأسرى ... وأم
وليد دقة و
الراحلة عنا أم
عمر البرغوثي ...
و أخريات كثر ...
الأمهات في
الجولان المحتل
أمثلة رائعة
للمرأة المتقدمة
في العطاء و
التضحيات
فالأمهات
الجولانيات عنوان
للتضحية كيف انها
و خلال سنوات
مواكبتها لمسيرة
اعتقال الأبناء
.. أصبحت أكثر
خبره و صلابة
كالنورس تنتقل من
معتقل الى معتقل
في رحلة الشقاء
... و تواجه أم
الجولان هذا
القدر بالمزيد من
الصمود و تسطر
يوميا المآثر ...
فمن معتقل الى
آخر .. وكأنها
خفضت جغرافية
سجون القمع
الصهيونية على
امتداد فلسطين من
شمالها الى أقصى
جنوبها ...
الجلمة ...
الرمله .. شطه
..عسقلان ... بئر
السبع ... الى
النقب في الصحراء
.
و مثالنا أم
الأسيرين
الصديقين الأسير
الحبيب بشر المقت
و الأسير صدقي
المقت و أم
الأسير سيطان
الولي .. و لا
ننسى الأم الحنون
أم الاسير الشهيد
هايل أبو زيد ...
التي انتظرت
ابنها سنوات و
سنوات لتحضنه
شهيدا عمد بدمائه
و تجربته العطرة
و اغني مسيرة
الكفاح و
المقاومة ... وعن
مسيرة الشهيد
هايل أبو زيد و
تجربته المميزة
في المعتقلات
الصهيونية سيكون
لنا وقفه لاحقة
... نعم هذه
نماذج لام ليست
ككل الأمهات .. و
إنني اشعر ان هذا
العنوان لم يأخذ
حقه بعد .. وما
هذه السطور سوى
تحريض لي
وللآخرين لإعطاء
هذه المرأة حقها
من التكريم و
الوفاء لتجربة لم
تنتهي وهي باقية
ما بقي السجن و
السجان .
ستنتصرين مع
الأبناء خلف
الأسوار على قتلة
هذا الزمان قتلة
الحياة و الفرح و
الأحلام النازيين
الجدد و ستنتصرين
على حملة
المفاتيح و أدوات
القمع و القهر
... و سيغدو
السجن للسجان
يوما سيأتي لا
محال .
دمشق آذار 2008
علي جمعة محمد
أسير محرر من
السجون
والمعتقلات
الصهيونية
الاسم:
فيروز
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:17/06/08
Time:01:33
التعليق:
متى ستتحرر حياة،
ويعود
الصغار إلى حضن
البيضاء.
أم انه لم يان
الأوان لتفتح
جناين (الحدائق)
الإبداع الأمل
والحب دزن خوف
وخيانة. شكرا
أحلام
أرجو أيتها
المتميزة أن
اقرأ عنها
وعنه يمشيان
على شاطئ
مزفران مغربا
تشاركهما
الدنيا حبهما
الاسم: طهراوي محمد
العنوان البريدي:piste77000@yahoo.fr
مشاركة حول أدب
المرأة
Date: 14/05/08
Time: 14:01
التعليق:
منذ العـصور الغابرة
لم ينحصر عـمل المرأة
في البـيت فقط، بل
تجـاوزه إلى
مشـاركتهـا في مختلف
مجالات الحياة
الاقتصادية و
السياسيـة و
الاجتماعية، وهذا
باختلاف المجتمعـات و
الحقب التاريخية. و
يكفي الرجوع إلى
تاريخ البشريـة
للتأكد من مكانة
المرأة و ما احتلته
من مراكز قيادية
هامة.
وحتى المجتمعات
العربية الإسلامية
نجد أن المرأة فيها
قد حققت نجاحات في
ميادين مختلفـة ومنها الاستفادة من
التعليم والعمل كحق
كفلتـه هذه
المجتمعـات عن طريق
المواثـيق و
التشريعــات الدولية.
ولعلّ من أهم ما ورد
من مواثيق واتفاقات
دولية بشأن حقوق
المرأة هو اتفاقية
القضاء على جميع
أشكال التمييز ضد
المرأة الصـادرة عن
الجمعية العامّة
للأمم المتحدة في 18
ديسمبر 1979. و تدعو
هذه الاتفاقية إلى
المسـاواة في الحقوق
بين المرأة والرجل،
في جميع الميادـين:
السياســية
والاقتصادية و
الاجتماعية و
الثقافية و المدنية.
كمـا أنّها تدعـو
الدول إلى سن
تشريعـات وطنية
لحظــر التمييز ضد
المرأة، و بذلك
استطاعت المرأة دخول
مجالات متعددة و عملت
في كثير من المهن، بل
وصلت حتى إلى احتلال
وظائف كانت حكرا على
الرجل. و مع التغيرات
التي عرفتها البنية
الاقتصادية و
الاجتماعية للمجتمعات
العربية و التي
صاحبها تغير في
الأدوار و المراكز
الاجتماعية، أدى هذا
إلى ولوج المرأة إلى
مراكز صنـع القرار،
بعد أن أثبـتت
جدارتها على جمـيع
المستويات وهذا ما
سـاعدها على تولي
المناصب القيادية،
سواء في المجال
السياسي أو
الاقتصادي. لقراءة
تتمة الدراسة (المرأة
في الإسلام)
الاسم:
جليلة
مشاركة حول أدب
المرأة
Date:15/04/08
Time:00:13
التعليق:
ان الأدب النسائي
يدخل القارئ
إلى عوالم المرأة
الأم يعيدك الى
الطفولة
بتفاصيلها الحميمة
التي لا ترصدها سوى
النساء.عندما تقرأ
لامرأة يسكنها الوطن
ينتقل اليك الوجع
وتشعر انها في
مقاومتها وتوراثها
لا تلغي أبدا انوتثها كنزها
خطيئتها رغم انه
مازالت تتعامل مع هدا
الجانب بحياء شرقي
الاسم: نانسي شمعون
مشاركة حول أدب المرأة
Date:17/03/08
Time:13:20
التعليق:
قد اكون في بداية قراءتي
لهذه الرواية
...
لن أقول سوى إني تأخرت في
الوصول لهذه اللذة
...
وأعود
الاسم: الزواية المستحيله
مشاركة حول أدب المرأة
Date:27/12/07
Time:07:58
التعليق:
أنى احبك بكل صدق..الرواية
غاية فى الروعة والمتعه..
اننا حقا مخاوقات جميلات
ومهمات .هكذا اشعر عندما اقرأ
احد رواياتك..انى قوية مهما
تعكسنى الضروف
الأسم:
احمد القاسم
مشاركة حول أدب المرأة
Date:29/11/07
Time:22:14
التعليق:
دراسة حديثة بعنوان
لغة الجنس عند الكاتبات والأديبات
العربيات
وأثرها على القاريء العربي
الكاتب والباحث/احمد محمود القاسم
أثرت لغة الجنس، والعواطف
الجياشة، والمثيرة للغرائز، التي
احتوتها مؤلفات وقصص الكاتبات
والأديبات العربيات، في النصوص
الأدبية، والتي طغت في الجوهر، في
النصوص الأدبية، أثرت بشكل عام
على القاريء العربي، وبشكل
إيجابي، وجذبته إليهن كثيرا، وقد
أثر هذا النص الأدبي الجنسي، على
عنصر المتعة والتشويق، و زادها
متعة وتشويقا أكثر لدى القاريء،
عن الكتابة الكلاسيكية والتي كانت
سائدة قبل ذلك.
لقراءة تتمة المقالة (لغة
الجنس عند الكاتبات والأديبات
العربيات
وأثرها على القاريء العربي)
الأسم: صاحب القمر
مشاركة حول أدب المرأة
Date:02/11/07
Time:12:07
التعليق:
حقيقي لا يوجد معنى للكلمات لاوصوف
جمل الرواية .. لاني تعلقت بها بشدة
غموضها وشدة ما جذبتني حتى ان أواصل
قراءتها ولحتى الآن وانا اقرأ بها ..
ولكن للملاحظة بعد ان نزلت الفلم Dead
Poets Society لم اجد له ترجمة باي
موقع وهذا يدل ويزيد من غموض هذه
الرواية ... وشكرا نتمنى لكم مزيد من
التقدم والى الأمام دائما ولكم منى كل
الاحترام والتقدير
الاسم:صفاء درويش
مشاركة حول أدب المرأة
Date:20/09/07
Time:22:56
التعليق:
ما اراه انا شخصيا مع احترهمي لكل الاراء
فان الكتابة النسائية كمصطلح اعطي له اكثر
من حجمه فالابداع ابداع بغض النظر عن
الجنس وادا كان هناك دب نسوي فهدا بعني ان
المراة فرضت صوتها وتفردها حتى اصبح لها
ادب مميز لابداعها ولطريقة كتاباتها
فاصبحت بدالك مكملة للرجل والرجل مكمل لها
ايضا بما انه اعترف بتفردها وشكرا
الاسم:صفاء درويش
مشاركة حول أدب المرأة
Date:20/09/07
Time:22:45
التعليق:
انا طالبة باحثة في الكتابة النسائية
المغربية خناثة بنونة لكن بحثي للدوكتوراة
مازال قيد الكتابة وهود المشاركة معكم في
لندوة الخاصة بالمراة لكممني احر التماني
والاحترام وشكرا
الاسم:ghasane
مشاركة حول أدب المرأة
Date: 23/07/07
Time:07:33
التعليق:
لا تحرر للمجتمع بدون تحرر المرأة ولا تحرر للمرأة
بدون تحرر المجتمع
الاسم:امتياز المغربي سفيرة بيت الأدب المغربي في
فلسطين
مشاركة حول أدب المرأة
Date:08/07/07
Time:17:23
التعليق:
مؤتمر الاعلاميات العربيات السادس يوصي بتعديل
القوانين العربية كي تتوافق مع المعايير الدولية فيما
يتعلق بحرية الرأي والتعبير
فلسطين-امتياز المغربي
سفيرة بيت الادب المغربي في فلسطين
في اطار ايجاد ميثاق شرف اعلامي عربي افتتحت سمو
الاميرة بسمة بنت طلال مؤتمر الاعلاميات العربيات
السادس بعنوان نحو ميثاق شرف اعلامي عربي شامل، الذي
نظمه مركز الاعلاميات العربيات في الاردن، بالتعاون مع
مؤسسة كونراد اديناور، وبحضور اعلاميات من مختلف الدول
العربية والاجنبية.
وتحدثت سمو الاميرة بسمة بنت طلال الى الاعلاميات
اللواتي قدمن من دولهن للمشاركة في فعاليات المؤتمر
خلال كلمتها التي القتها في حفل الافتتاح عن التجارب
المتعددة في العالم العربي سواء التي كانت في صياغة
مواثيق شرف اعلامية او صحفية او في مجالات اخرى ادت في
بعض الاحيان الى وثائق شاملة الا انها لم تطبق. وقالت
الاميرة : ان التوصل الى صيغة لهذا الميثاق يمثل جزءا
من التحدي وليس كله.
اما الدكتور هاردي أوستري الممثل الاقليمي لمؤسسة
كونراد اديناور فقد اشار بدوره الى المهنية
والاخلاقيات الصحفية، فقال : هي الاكثر اهمية في مناطق
الصراع والبيئات غير الديمقراطية، حيث لا تستطيع ان
تتحمل الانتظار لتعديل قوانين من اجل بدء العمل في
الطريق الصحيح.
وتطرقت محاسن الامام رئيسة مركز الاعلاميات العربيات
في كلمتها الى سبب اختيار عنوان المؤتمر، فقالت :
لاننا فعلا بحاجة لمزيد من الجهود والتكاثف والتضامن
من اجل رفع سقف حرية الاعلام وحقوق الاعلاميين وذلك من
خلال تفعيل التشريعات واتخاذ خطوات نافذة وفاعلة تضمن
حق الاعلامي والاعلامية في ظروف عملهم في الازمات
والطوارئ، وخصوصا مع تزايد اعداد شهداء وشهيدات
الاعلام.
واضافت الامام : لاننا نؤمن ونثق بأن دور الاردن
بقيادته الهاشمية الشابة، يقع على عاتقه مهمة تتجاوز
مساحته وموقعه، فاختلاف الاراء وتعددها، يمثل لنا اكبر
ظاهرة صحية، لان هدفها دوما، مصلحة الوطن ومنفعته
وأمنه وأمانه، ومستقبله المشرق.
ووصفت جابي لطيف من اذاعة منتكارلو معاناة الصحفيين،
فقالت : نحن نعاني من أوضاع صعبة يضاعف مظالمها وجورها
اليوم وما يحدث في فلسطين والعراق والحروب المتمادية
في لبناننا، والتي تتحمل المرأة أوزارها بصورة أساسية،
وخاصة الاعلامية.
واضافت لطيف : يجب العمل على التشديد على الكفاءاة
والحرية والتضامن واحترام الذات وبالتالي الاخر وتغليب
الحقيقة على السرعة في العمل الاعلامي، والخروج من
الماضي وكل معوقاته دون الاساءة الى تراثنا العظيم،
واعتبار المرأة لا كتابعة للرجل أو كمكمل له، بل كشريك
أساسي في كل مفاصل الحياة.
من جانبه قدم القاضي الدكتور محمد الطراونة ورقة عمل
جاء فيها" ليست العبرة فى ان يرد النص على حقوق
الاعلامية فى القوانين والتشريعات والمواثيق ،انما
العبرة فى التطبيق العملي على ارض الواقع فالحق بدون
تطبيق عملي يغدو مجرد مثاليات رومانسية واحلام وهمية،
وان الحقوق تؤخذ ولا تعطي، فهذه الحقوق اصيلة ثابته
للاعلامية، وهي ليست منحة من احد واذا حصلت الاعلامية
على اي حق لها فان ذلك بمثابة استعادة لحق لها سلب
منها وليس حصولها على حق جديد، وان التحديات التي
تواجه الاعلامية فى عالم اليوم، عالم ثورة الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات، تفرض على الاعلامية واقع جديد
لابد من مواجهته والتعامل معه.
واضاف الطراونة يقول : ومن اكبر التحديات وجوب
تصدي الاعلامية لمحاولة الانتقاص من حقوقها، فى ظل
القرية الاعلامية (الكونية) الصغيرة، وحتي اكون منصفا
فان الحقوق يقابلها واجبات، فحتي تحصل الاعلامية على
حقوقها للابد يجب القيام ببعض الواجبات، منها العمل
وفق اطار شرف المهنة واداء الرسالة الاعلامية بصدق
وامانة والبعد عن المؤثرات والمغريات والضغوط ومراعاة
المعايير الاخلاقية فى العمل، وان الاعلامي ليس منافس
او خصم للاعلامية، فهو شريك لها فى المسيرة.
اما منيه بالعافية فقد قدمت ورقة عمل بعنوان الميثاق
الوطني لتحسين صورة النساء في الاعلام جاء فيها " إلا
أن الرغبة الملحة في تأهيل الأدوار الاجتماعية للنساء
لم يواكبها تطور في الخطاب الإعلامي الذي ظل في جزء
كبير منه مقصرا في متابعة هذه المتغيرات، حيث مازالت
بعض وسائل الإعلام تمرر خطابات تكرس النظرة الدونية
للمرأة وتمعن في فصل عالمها عن عالم الرجل وتحصرها في
أدوار اجتماعية نمطية لا تراعي المكانة التي بدأت
تشغلها النساء في المجتمع كفاعلات في التنمية، وما
تزال الصورة المقدمة عن المرأة في غالب وسائل الإعلام
صورة نمطية يتم حصرها في نماذج، المرأة التقليدية
والمرأة المشيأة والمرأة الجسد والمرأة السطحية
والمرأة الضحية.
وقالت بالعافية : وتظهر صورة المرأة من خلال هذه
النماذج كائنا سلبيا مستهلكا وغير منتج، يحتاج للحماية
ولا يشارك في اتخاذ القرارات المهمة، وينحصر سلوكه في
الاستهلاك والزينة، فيما يستغل جسده للدعاية التجارية.
من ناحيتها قدمت الكتورة حنان يوسف استاذ الاعلام في
جامعة عين شمس في مصر ورقة عمل بعنوان اخلاقيات المهنة
ومواثيق الشرف الاعلامي قالت فيها : " في ضوء التحديات
العالمية وثورة الاتصالات التي تواجه المجتمع العربي,
برزت أدوار جديدة ألقيت على عاتق الاعلام لخلق ثقه
ومصداقية تبادلية بين الاعلام العربي والمواطن المتلقي
والمستمع المشاهد والقارئ لنقل وجهات النظر وعكس
الصورة الواقعية والمنطقية بشفافيه، فنحن نعيش في بقعة
من هذا العالم كثرت فيها الصراعات والأزمات التي أدت
الى مجموعة من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية
والسياسية، وما يحصل في لبنان وفلسطين والعراق الآن
يشير أن العالم لا يعرف الكثير عن الشارع العربي وإنما
يستقي معلوماته من مصادر رسميه أو أخرى لا تمثل العرب
العاديين ولا وسائل الإعلام العربية الرسمية وغير
الرسمية لأسباب كثيرة منها، عدم ثقته بمصداقية وشفافية
الإعلام العربي بسبب عدم إستقلالية الإعلام في التعبير
عن وجهة نظر الشارع العربي الحقيقيه، وثانيا لا زال
إعلامنا العربي يتأرجح بين قطبي مجال مغناطيسي متنافر،
ميثاق الشرف الإعلامي والسلطة السياسية المتمثلة
بأجهزة ومنظومات الرقابة والمتابعة والتوجية".
وقدمت اعتدال المجبري ورقة عمل بعنوان ادماج مقاربة
النوع الاجتماعي في الانتاج الاعلامي جاء فيها " ينسحب
الغموض القائم، حتى لدى اكثر الخبراء اطلاعا، على
مستوى مصطلح النوع الاجتماعي كمفهوم على التأويل ومن
ثمة على الاستعمال والتوظيف وهي مسألة حددت بشكل كبير
الاستخدامات وترجمة المصطلح الى انتاج ملموس في كافة
المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والثقافية
والاحصائية والاعلامية.
وقالت المجبري : فالغموض مفهوما وتأويلا يبرز
من خلال ادراك البعض للنوع الاجتماعي على انه مقاربة
وقد يدركه البعض الاخر على انه مفهوم ويراه اخرون أداة
او علما ويفهمه بعضهم على انه دور، بل ان البعض في
وسائل اعلامنا عوض كلمة امراة بالنوع الاجتماعي، وإن
ما يفرق بين الانثى والذكر فسيولوجيا، لا يمكن بأي حال
من الاحوال ان ينعكس على الادوار الاجتماعية لكل منها
إلا اذا قرر المجتمع أن يعكسه عليها، أي ان ما هو
فسيولوجي يبقى ثابتا لا يتغير ماعدا في بعض الحالات
الشاذة او المرضية التي يلجأ فيها احد الجنسين لتغيير
جنسه وما عداه من ادوار فهي متغيرة.
وقدم يحيى شقير ورقة عمل بعنوان مواثيق الشرف المهني
اشار فيها إلى أن هناك مصالح خاصة عند الصحفيين تؤثر
على كتاباتهم وتغطيتهم الإخبارية وبالتالي تنسف أية
أخلاقيات للمهنة ومنها قبول الصحفي دعوات وهدايا غير
بريئة، وتزداد خطورة ما ذكر، كلما ارتفعت صلاحيات هذا
الصحفي، لهذا نجد أن الكثير من المقابلات المطولة مع
مسؤول معين حكومي أو غير حكومي هي ثمن لاحق لعلاقة أو
مصلحة لو تم التدقيق فيها بعين فاحصة لتبين بوضوح أنها
تؤثر على النزاهة في العمل.
وقال شقير : "وكمثال على دقة النزاهة عند الصحفيين في
فرنسا مثلا تقضي التقاليد بإعطاء أوقات ومساحات
متساوية لجميع مرشحي الرئاسة، في برامج التلفزيون وعلى
أعمدة الصحف، بل أن هذه اللعبة تبلغ أحيانا حداً من
الدقة في التطبيق، بحيث أن المذيع أثناء استضافته لعدة
مرشحين مرة واحدة، يمسك بيده ساعة توقيت رياضية، ويحسب
الوقت الذي يتحدث فيه كل مرشح، بحيث لا يأخذ أي منهم
فترة اكثر من غيره".
من جانبها قدمت المحامية فاطمة الدباس ورقة عمل بعنوان
حرية وحماية الصحفيين في النزاعات المسلحة الدولية
والداخلية جاء فيها " إن حرية الرأي والتعبير وحرية
الصحافة من أبرز وأهم المواضيع التي تتعلق بحقوق
الانسان وبالبناء الديمقراطي لأي مجتمع ولذلك أكدت
الدساتير والقوانين المحلية والدولية ذات العلاقة على
أهمية حرية الرأي والتعبير وضرورة حماية الصحفيين
والاعلاميين بشكل عام، كما أن المواثيق الدولية للأمم
المتحدة والمعاهدات الدولية أفردت نصوصاً خاصة بحماية
الصحفيين أثناء أدائهم لعملهم وبمناسبته، لتمكين
الصحفيون من القيام بالمهام الموكله إليهم في جميع
الظروف".
وقالت الدباس : " وهكذا نجد أن كثيراً من الدول
تبدي حرصاً واضحاً على ضمان سلامة الصحفيين وضمان
الحريات الأساسية لأن الحريه هي أساس أي وضع ديمقراطي
مسؤول وأساس دولة المؤسسات وتداول السلطة، وقد حرص
الاعلان العالمي لحقوق الانسان على ايراد نصوص متفق
عليها نظرياً بين دول العالم بهذا الخصوص".
من ناحيته قدم رضا عبد العزيز مسؤول المنظمات غير
الحكومية والتدريب بالمجلس القومي لحقوق الانسان في
مصر ورقة عمل بعنوان المعاير الدولية وتشريعات الصحافة
في مصر جاء فيها " أن حرية الرأي مكفولة ولكل إنسان
التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو بالكتابة أو التصوير
أو غير ذلك من وسائل التعبير في حدود القانون والنقد
الذاتي والنقد البناء ضمان لسلامة البناء الوطني، وأن
حرية الصحافة والطباعة والنشر ووسائل الأعلام مكفولة
والرقابة على الصحف محظورة وانذرها أو وقفها أو
إلغاؤها بالطريق الإداري محظور ويجوز استثناء في حالة
الطوارئ أو في زمن الحرب أن يفرض على الصحف والمطبوعات
ووسائل الأعلام رقابة محدودة في الأمور التي تتصل
بالسلطة العامة أو أغراض الأمن القومي وذلك كله وفقا
للقانون.
وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات كان منها تعديل
القوانين العربية كي تتوافق مع المعايير الدولية فيما
يتعلق بحرية الرأي والتعبير، و إلغاء العقوبات السالبة
للحرية في قضايا الصحافة والاعلام، وضمان حق
الإعلاميين والإعلاميات في الحصول على المعلومات،
وتفعيل دور النقابات وجمعيات الصحافيين واتحادات
الإعلاميين كجماعة ضغط وتوفير مرجعية تحفظ حصانة
الإعلام، ويقوم مرصد الإعلاميات العربيات بإعداد
تقارير سنوية عن حالة الصحافة وأخلاقياتها في العالم
العربي وتقديمها إلى الجهات المعنية، ووضع آلية
للتشبيك بين المؤسسات الإعلامية العربية المختصة بحرية
الرأي والتعبير، وتخصيص جائزة لحرية الإعلام في العالم
العربي.
وقد شاركت في المؤتمر عدد كبير من الاعلاميات العربيات
كان منهن عبلة رويس وهبة عساف ورولا ملحيس وامتياز
المغربي وامل جمعة وجميعهن من فلسطين، وريا رمال
وماريا بوزيد وهن من لبنان، وأزال السياب من العراق،
ودينا وقاف وهيفا المفعلاني، وتماضر الفاتح وجميعهن من
سوريا، وأميرة السبيعي وندى عبد الله الوادي وعائشة
الصديقي وهن من البحرين، وأحلام عبد الرقيب سلام،
ونورية الحرازي وهن من اليمن، ونهلة المدني وهناء ابو
العلا وهن من مصر، وخلود الفلاحة من ليبيا، ونوال مسيخ
من الجزائر، ومنى الجعفراي وهدى الدغفق وهن من
السعودية، وهنادي عثمان وهويدا جابر من السودان،
وميساء العامودي، وحليمة الشامي ونسرين صادق وهن من
الامارات، وجيهان اللمكي من سلطنة عمان، ونورا جنات
خان وشعاع القبطي وهن من الكويت.
ومن المشاركات الاعلاميات الاردنيات جمان المجلي،
ولارا طماش، وفردوس المصري، وعايدة الطويل، وماجدة
عاشور، وسميرة الدسوقي، وربى التميمي، ومنى الطراونة،
وإيمان قاعود، وبشرى فياض، وبدرية بدر، وتغريد الرشق،
وخلود الخطاطبة، ورانيا حداد، ولارا العتوم.
الأسم:امتياز المغربي
مشاركة حول أدب المرأة
Date:05/06/07
Time:20:56
التعليق:
الفنانة التشكيلية امال قناوي: تختص أعمالي بتقديم صور
لهيكل مجتمعي
لا أتطلع إلى عملي الفني
بوصفه نسوياً بالمعنى التقليدي
حصلت حديثا على بينالي
الشارقة الثامن عن عمل فيديو أرت "سوف تقتل"، وأداء فني
وتركيبي بعنوان "محادثة لا تتوقف"
فلسطين - امتياز المغربي
"ربما أملك قلباً يخفق ويعمل بانتظام، ولكنني لا أستطيع أن
أؤكد أنني حية" هذه الكلمات كانت من وحي الالهام الذي
يقودها الى العمق اكثر فاكثر، لم تكن سوى فنانه اختارت ان
تتحدث بجرأة اكبر عن الواقع الانساني بعيدا عن استخدام
الرتوش و عمليات التجميل التي لا تنجح دائما في اخفاء
العيوب، اختارت الفنانه ان تسير في طريق لا رجعت فيه تناقش
فيه قضايا اعمق وتغوص بشكل واضح في اعماق النفس الانسانية،
التقينا بها بمساعدة من قبل دارة الفنون مؤسسة خالد شومان
في الاردن التي زودتنا بالكثير من المعلومات عن حياة
الفنانة من اجل اجراء اللقاء معها.
الفنانة التشكيلية آمال قناوي من مواليد القاهرة 1974،
تعيش وتعمل في القاهرة، درست السينما وتصميم الأزياء في
أكاديمية الفنون، معهد السينما بالقاهرة، ثم حصلت على
بكالوريوس رسم، كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، مصر.
تحدثت الفنانة امال عن رؤيتها الفنية فقالت:"عندما أبحث
داخل نفسي، أبصر ذاتاً لها وجود مستقل، تحوي مجموعةً من
القوانين التي تحكم الجسد وتسيطر عليه بوصفه وجوداً
مادياً. ومع ذلك، فإن وجود الذات لا يتطابق مع
استقلاليتها، ومن هنا يأتي سعيي المتواصل لتحديد علاقتي
بالوجود والعدم".
وحول فلسفتها الفنية تكملت تقول:"لا أتطلع إلى عملي الفني
بوصفه نسوياً بالمعنى التقليدي للكلمة، وإنما أنظر إليه
على أنه عمل من إنتاج فنانة، فأنا بشكل ما، معنية بالذاكرة
وبالمشاعر الإنسانية الدفينة كالرغبة والعنف، من بين
المشاعر الأخرى، أسعى أن يكون عملي أداة تعبيرية أكثر من
كونه عملاً يتوق إلى الكمال، كما إنني أحاول، على المستوى
التقني، إيجاد لغة بصرية قادرة على الوصول إلى المتلقي،
لغة لا تخضع لثقافة معينة، شرقية أو غربية. وأنا أرى أن
لغة الحوار تُعنى بالتعبير عن مشاعر الإنسان بالمطلق
وكأنما هي مشاعر واحدة، لغة واحدة".
صور لهيكل مجتمعي
وعن الاسلوب الذي تستخدمه في اعمالها قالت:"تختص أعمالي
بتقديم صور لهيكل مجتمعي، وقد تأخذ بعداً سياسياً، لكن
الأسلوب الذي أتبعه في طرح موضوعاتي يأخذ شكلاً خاصاً
ينطلق من أن فهم الجزء نموذج لفهم الكل، دون اللجوء إلى
أسباب وأحداث تخصّ مجتمعاً بعينه، وإنما أبحث دائماً في
النتائج، وكيف تؤثر الأحداث في الإنسان".
اقامت الفنانة امال قناوي العديد من المعارض الفردية، وكان
منها مؤخراً، معرض في مؤسسة خالد شومان- دارة الفنون، في
الأردن، ومعرض فراغ، وهو جاليري كريم فرانسيس للفن
المعاصر، في مصر، و معرض "جنة مفخخة"، وهو غاليري مشربية،
في القاهرة، ومعرض "الرحلة"، وهو جاليري "تاون هاوس"
للفنون المعاصرة، في القاهرة، ومعرض التحول، وهو منحة برو
هلفتيا السويسرية للثقافة، وهو من برنامج إقامة الفنانين،
في سويسرا.
وشاركت الفنانة في بيناليات عالمية، ومنها بينالي موسكو
الثاني، في روسيا، وبينالي الشارقة الدولي، في الإمارات
العربية المتحدة، والبينالي الأول لجزر الكناري، في عمارة
فن وتنسيق حدائق، في جزر الكناري، وبينالي سنغافورة الأول،
في سنغافورة، وبينالي "دكارت" السابع للفنون الإفريقية
المعاصرة، في السنغال، وبينالي الإسكندرية الثالث
والعشرون، في مصر، وبينالي "دكارت" السادس للفنون
الإفريقية المعاصرة، في السنغال، وبينالي القاهرة الدولي،
في مصر.
وقد شاركت امال قناوي في معارض جماعية، كان منها، معرض
"إفريكا ريميكس" للفن الإفريقي المعاصر وهي عبارة عن معرض
متنقل، ومعرض نفس، وهو جاليري IFA، في ألمانيا، ومعرض بعض
القصص، في النمسا، وملتقى "هوم وركس 3" الثقافي، في لبنان،
ومعرض "أبو الهول سيلتهمك"، في غاليري "كانسي سانات"، في
تركيا.
وانضمت قناوي في مهرجانات مسرح عالمية كان منها، ميلان
أولتره، في مهرجان المسرح التجريبي والرقص، في إيطاليا،
ومهرجان مسرح الأمريكتان، في كندا، ومهرجان كونتمبورينا،
في إيطاليا، ومهرجان "كنستن" للفنون، في بلجيكا، ومعرض "لا
روز دي فنت"، في فرنسا.
واشتركت قناوي في مهرجانات أفلام عالمية كان منها FIPA،
في فرنسا، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي الثاني عشر،
في مصر، و مهرجان الإسماعيلية التاسع للأفلام القصيرة
والأفلام الوئاقية، في مصر، ومهرجان تيرانا الأول للأفلام
القصيرة والأفلام الوئاقية، في فرنسا.
والتحقت قناوي في ورشات عمل كان منها، الورشة السويسرية
المصرية لفن الفيديو آرت، في مصر، والورشة السويدية
المصرية للفن المعاصر، في مصر.
سوف تقتل
وقد حصلت الفنانة على جوائز منها في بينالي الشارقة الثامن
عن عمل سوف تقتل، في عام 2007 بينالي "دكارت" للفنون
الإفريقية المعاصرة، في السنغال ، وفي عام 2006 حصلت على
جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، مهرجان القاهرة السينمائي
الدولي الثاني عشر، في مصر، وفي عام 2005 حصلت على
الجائزةَ الذهبية، بينالي الإسكندرية الثالث والعشرين، في
مصر، وفي عام 2005 حصلت على جائزة "جلوبال كروسينغ"، لوس
أنجليس، الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عام 2004 حصلت
على جائزةَ الدولة التشجيعية للفنون والعلوم والآداب،
لاستخدام الفيديو كوسيط بصري، وحصلت على منحة برو هلفتيا
السويسرية للثقافة، برنامج إقامة الفنانين، في سويسرا، وفي
عام 1998حصلت على جائزة اليونسكو الكبرى، بينالي القاهرة
الدولي، في مصر.
وحول "ربما أملك قلباً يخفق ويعمل بانتظام، ولكنني لا
أستطيع أن أؤكد أنني حيّة" تعلق قائلة:تُقَيَّم المشاعر
داخل هذا الإطار الإنساني وتجعل منه إناء يحتويها، ويبدو
لي أن هذه المشاعر المجردة، النائية التي تتذبذب فيها
الذكريات والأحلام، هي ما يكوّن ذاتي الحقيقية، الذات التي
بوسعي أن أراها بوضوح، بعيداً عن القيود الضيقة لجسدي.
وعن يومياتها تحدثت:"أدوّن يومياتي التي أصبحت بمرور
الوقت، فضائي الخاص. بشكلٍ ما، كنت قادرة من خلالها على
مناقشة الحدود المراوغة بين الواقع والمتخيل. وقد استخدمت
هذه اليوميات فيما بعد كنقطة انطلاق لأعمالي أتاحت لي
التعبير عن المشاعر الإنسانية التي تختبئ تحت سطح حدود
وجودنا الفيزيائي، الشكلي".
وحول ما تعالجه في اعمالها قالت:"أعمالي تعالج الطريقة
التي يصوّر فيها البشرُ المجتمعاتِ التي ينتمون إليها
البشر، نساءً ورجالاً على السواء، بمن فيهم الفنانون من
كلا الجنسين، يواجهون القضايا التي تُبتلى بها مجتمعاتهم،
وفنّي يسلّط الضوء على هذه القضايا وكيفية التعاطي معها
دون اللجوء إلى طرح أسباب المشكلة، وإنما طرح النتائج
المترتبة على تلك القضايا التي تخص مجتمعي".
الوجود الفيزيائي للإنسان
تحدثت امال قناوي عن عملها المسمّى "الحجرة" الذي اعدته
عام 2003 فقالت:"حاولت تأطير العلاقة ما بين الوجود
الفيزيائي للإنسان، والحيز الخاص الذي يشغله، وذلك عن طريق
سبر أغوار الكون الذي يمتزج فيه الواقع بالحلم والمتخيّل،
مع حنين حميم إلى الماضي، أحاول، ودائماً أحاول، أن
أُوجِدَ فضاء أستطيع فيه أن أتحقق من كينونتي في ظل العالم
المحيط بي، وباستخدام وسائل تعبير واسعة النطاق، فإنني
غالباً ما أسعى لاكتشاف عالم الوهم مقابل لحظة كامنة في
عمق الذاكرة، وهي ذاكرة تكاد تكون قائمة دائماً على
الواقع".
واشارت الفنانة الى انها من خلال تحسُّس عالم "الماوراء"
(الميتافيزيقي) المتخفّي عن أعين العالم المادي، تسعى إلى
جعل اللامرئي مرئياً، وبهذه الطريقة توصلت إلى رؤية الوجود
المجازي الكامن داخل الجسد المادي للحجرة، وهي حجرة تماثل
حجرة أكبر منها بكثير تكمن خارج الجسد لتمثل المجتمع بكل
ما فيه من عادات وتقاليد وأعراف وعوامل تحدده وتؤطره.
واكدت على انها عندما تفكر بالتشتت بوصفه حالة، فإن ما
يَرِدُ في خاطرها ليس الحدود المادية الفاصلة بين
المجتمعات، وإنما الانقسامات التي تتحملها كينونة الإنسان
في تنقّلها هنا وهناك بكل ما فيها من تناقضات، ومن أحلام
ومشاعر وأحاسيس، وما هي إلا تجلّيات المجتمع ومتغيراته.
وحول ما يعني التشتت لها قالت:" تحول الإنسان من ذاته
الخاصة إلى حالة أخرى، حالة يُختزَل فيها جسده ليصبح محض
محّارة، ويجري التحول داخل هذه المحّارة، عبر انفصال تام
بين العناصر، ينفصل الشكل المادي الخارجي عن محتواه، كما
تنفصل عن الواقع الأحلامُ القائمةُ منذ زمن طويل، فيصبح
الإنسان غريباً، لا عن العالم الخارجي فقط، وإنما عن ذاته
المتعرّية أيضاً".
الغابة الأرجوانية المصطنعة
واكملت تقول:"لقد قادني شغفي بالتشتت إلى إبداع "الغابة
الأرجوانية المصطنعة" وهي عبارة عن رسوم متحركة بالفيديو
اعدت في العام 2005. وهو عمل قائم على حلم تتكرر فيه عبارة
"الغابة الأرجوانية المصطنعة" مرات عدة، عرّيت فيه أشياء
وأعضاء وأجزاء من الجسد، استخدمت قطعها لتكون عناصر رئيسية
فيه، إذ تمثل كل قطعة بطلة الحكاية، وترتبط بمرآة تخصها،
وفي هذه المرآة ثمة مسخ أثيري يلتهمها كلها، وعلى امتداد
عرض الرسوم المتحركة، تقيم الكينونةُ الأثيرية علاقةً مع
بطلة الحكاية بوصفها كلاًّ واحداً أو "أجزاء خاصة"، يلتهم
بعضُها بعضَها الآخر، دائماً وبلا نهاية، تتغذّى عليها
وعلى صورتها وخصوصيتها، وعلى أفكارها، بل على أحلامها
أيضاً، وفي ذروات فصول عدة من الفيلم، تقوم كلٌّ من المسخ
والبطلة بالتهام بعضهما بعضاً في عملية فناء متبادَلة.
جنة مفخخة
واضافت تقول:"أما "جنة مفخخة" فهو عمل إنشائي تركيبي
installation بالفيديو، بصور فوتوغرافية محدودة النسخ،في
العام 2006 فهو رحلة مزدوجة، رحلة إلى داخل الذات، وأخرى
تمر بالواقع، أي بالعالم المادي. وتقوم البطلة برحلة داخل
طائرة للوصول إلى الوطن، تتطلع إلى مشهد المدينة. ومع
خُفوت أضواء المدينة، لا يعود بالإمكان مشاهدة أي شيء غير
انعكاس باهت لوجه إنسان فوق زجاج نافذة الطائرة. وما إن
تختفي المدينة عن الأنظار حتى تصبح الشاشة داخل الطائرة
وسيلة الاتصال الوحيدة للبطلة مع العالم، فهي تراقب صورة
طائرة صغيرة تزحف في أرجاء الشاشة، ومن خلال حركتها تكوّن
خطوطاً من نقاط تربط مدينةً بأخرى، وجميع المدن بلا اسم،
وحين تأخذ الطائرةُ بالهبوط، تتطلع البطلة إلى كل
الاتجاهات، فلا ترى غير فضاء بلا شكل يتمطّى ممتدّاً إلى
المالانهاية، ليس ثمة مشهد طبيعي محدد يُرى، ولا خطّ
أُفُق، فالبطلة واقعة في فخّ موقع ثابت لزمن أمَدُهُ
دقائق، وساعات، وأيام، زمن لا محدود.
تجربتها المشتركة
وتحدثت عن تجربتها المشتركة مع عبد الغني قناوي لما يزيد
على عشر سنوات فقالت:" قمنا بتطوير الجزء الخاص
بـ"الكونكريتية" ليكمل عالَمَ أحلامي الفردية، والشخصية
جداً، وعالمي الروحاني أيضاً، وكانت مسيرة بحثنا المادية
والذهنية شبيهة إلى حد كبير بالمسيرة العلمية. العلم، بما
يتطلبه من تقصٍّ عن الخصائص والبنية والعلاقات التي تسعى
للوصول إلى لبّ الأشياء. فالعلم ليس مقصوراً على البحث عن
الأجزاء الدقيقة والخاصة، بل هو يطمح إلى فهم الكليّات
أيضاً. ومن أجل التعامل مع الفن من خلال الطرق العلمية
يتطلب ذلك النظر إلى الوظائف، والفسيولوجية، والجزيئات
المحرّكة والديناميكية للفن، وكذلك البحث عن مكوناته
العضوية بقدر البحث عن طرقه الآلية".
واكملت تقول:"لقد حاولنا، في مشاريعنا الفنية التي تشمل
النحت والإنشاء والتركيب installations أو عروض الفيديو،
أن نفهم القوانين التي تحكم الأشكال الطبيعية وتفاعلاتها
مع بعضها بعضاً. وتذهب فرضيتنا المشتركة الرئيسية إلى "أن
الوظيفة تقرر الشكل". فالوظيفة تربط بين مكونات الطبيعة
كلها، المتحرك منها وغير المتحرك، لتحولها إلى نسيج عالمي
واحد يطرح معنى جوهر الوجود ووحدته، وبالتالي، يطرح أهمية
وجودنا ليس كوجود مادي فقط، وإنما هناك دائماً الجزء
الروحاني الكامن داخلنا والذي لا يفنى بفنائنا المادي".
الأسم:ابو احمد حداد
مشاركة حول أدب المرأة
Date:03/06/07
Time:23:36
التعليق:
لقد شربت كاسا مترعة من رواية تنوعت فصولها واصولها وزفراتها
ومواطن التألق والبريق لكن ماأخذ بلبي عبارات كانت ترسم لوحات
لتشكل مزيجا فريدا من الظلم والحلم والتشرد والضياع والفراق
والهجر والألم السعيد وعلاقة فريدة شكلت اغتصابا لوطن
واستيطانا في ذاكرة الجسد عبورا لفوضى الحواس ليكون السرير هو
الذي ننام عليه من موت الحياة فنحن نولد لنموت فلنمت مستحقين
هذا الشرف بين الفقر والترف
عمراني علي إسحاق
مشاركة حول أدب المرأة
المشاركة
Date: 23 December 2006
Time:14:20:15
الأدب النسائي:
من الناحية الفني لا يوجد بالنسبة لي ما يسمى بلأدب النسائي في
الكتابة العربية ,لكن بالمقابل لآيمكن أن ننفي أن المرأة العربية
تكتب نوعا من الأدب لآيمكن تصنيفه ضمن المدارس الأدبية لكن يمكن
تصنيفة إن أمكن القول في المدارس الإنسانية
المرأة هي المرأة سواء في العالم العربي أو الغربي نشترك مع نساء
العالم في أونوتثها في دلالها في كونها معرضة للإستغلال للتحرش
...إلخ .
وإن كان واقع المرأة العربية أقوى وأمر منه من مثيلاتها الأوربية
بكم إمتثالها لحكم الدين والتقاليد والأعراف ,تحس في الأدب الذي
تكتبه المرأة(لكي لاأقول الأدب النسائي للأني لآأعرف له تصنيف )
كمثال لكتابات الكاتبةاحلام مستغانمي نرى تلك اللغة الشاعرة التي
تشترك بها مع عدد من الكتاب سواء كانوا رجالا أو نساء
لكن التوجع من خلال الغة التي تكتب بها أحلام يترك في ذهنك إنعكاس
النظرة التي من خلالها ينظر بها للمرأة هي الشرف العار هي الشهوة
هي الحنون هي كل هذامما يخلق تناقظا غريبا نعيشه في العالم العربي
الذي ننتمي إليه.
من كل هذا أرى أن المرأة أقدر على التعبير من خلال الأدب للأنها
أكثر توجعا من الرجل
فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
مشاركة حول أدب المرأة
المشاركة
Saturday 28 October 2006
14:42:01
الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس:دورة بيروت تمثل
نقلة نوعية في مسيرة الملتقى الإعلامي العربي
فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
اكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي عبدالله الخميس على ان
الدورة الرابعة من الملتقى الإعلامي العربي والتي ستعقد في بيروت ابريل
المقبل ستشكل نقلة نوعية في مسيرة الملتقى الإعلامي العربي وذلك لما
تمثله لبنان من أهمية إعلامية كبيرة بالنسبة للعرب ، إضافة إلى التوقيت
الحرج الذي سيعقد فيه الملتقى خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي مر بها
لبنان.
وأوضح أنه تلقى رسالة ترحيبية من معالي وزير الإعلام اللبناني غازي
العريضي حيث شكر الوزير لهيئة الملتقى الإعلامي اهتمامهم الإعلامي
بالحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان ، وابلغه فيه ترحيب وزارة الإعلام
بمبادرة عقد الملتقى الإعلامي العربي الرابع في لبنان وكذلك ترحيب دولة
الرئيس فؤاد السنيورة رئيس مجلس الوزراء اللبناني ليشمل برعايته
الكريمة هذه التظاهرة الإعلامية العربية الفريدة.وأشار الخميس إلى أنه
لمس تجاوبا كبيرا من قبل المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة في لبنان
والتي ستساهم بفاعلية كبيرة في استضافة هذا الحدث الهام والفريد في
الوطن العربي ، كما أنه وجد تجاوبا كبيرا من الأخوة الإعلاميين الذين
رحبوا بشدة للمشاركة في الدورة الرابعة من الملتقى.
ووصف الأهمية الإستراتيجية لوسائل الإعلام بأنها أصبحت تمثل العصب
الرئيسي لحياتنا اليومية، وأن الإعلام أصبح الصناعة الأكثر تأثيرا على
بقية الصناعات، وعلى مجمل مفردات حياتنا المعاصرة.وأوضح أن الإعلام
اكتسب أهميته من خلال تشعبه وتداخله مع كافة مستلزمات الحياة الأخرى،
وصار الأكثر تأثيرا في شؤون حياتنا.وأشار إلى أن امتلاك سلاح الإعلام
ومقوماته وأدواته بات مطلبا رئيسيا لكافة دول العالم التي أصبحت تتنافس
في استقطاب وسائل الإعلام وإيجاد أدواتها الذاتية التي تخدم أهدافها
ومصالحها.وركز على أن التطور التكنولوجي والانتشار الفضائي ساعدا بشكل
مباشر ورئيسي في أن يكتسب الإعلام هذه الأهمية، والانتشار الكبير،
والذي بالتالي عكس ذلك على مدى التأثير الكبير الذي تتركه وسائل
الإعلام المختلفة في توجيه الرأي العام والتأثير عليه، إضافة إلى
التأثير البارز على متخذي القرار.
وشدد الخميس على أن العرب لابد أن تكون لهم أدواتهم الإعلامية السليمة
والجادة والتي تخدم قضاياهم الأساسية والمصيرية، منوها على ضرورة أن
يكون لجامعة الدول العربية دورا رئيسيا في دعم مسيرة الإعلام العربي،
وتوصيل رسالة العرب الإعلامية للعالم اجمع.
وأضاف أن هيئة الملتقى تعكف حاليا لوضع رؤية عصرية ومتطورة لأعمال
الملتقى الإعلامي الرابع المزمع إقامته في شهر أبريل المقبل في
الجمهورية اللبنانية.ووصف الأمين العام النجاح الكبير الذي تحقق خلال
السنوات الثلاث الماضية التي عقد فيها الملتقى بأنه دافعا يمنح
القائمين على الملتقى الإعلامي دافعا، كما أن يحملهم مسؤولية كبيرة في
استمرار النجاح وتطوير أعمال الملتقى وأنشطته وفعالياته.وأشار أن فكرة
عقد الملتقى الإعلامي العربي كل عام في بلد عربي مختلف يحمل القائمين
عليه أعباء إضافية من حيث التنظيم والتنسيق مع الجهات المعنية في كل
بلد.وأوضح أن هيئة الملتقى تضع معايير وضوابط للبلد التي تستضيف
الملتقى من حيث مساحة الحريات الإعلامية والصحفية الممارسة فيها، إضافة
إلى التعددية الإعلامية ومرونة القوانين المطبقة فيها، مما يمنح
المشاركين في الملتقى مساحة كبيرة من حرية النقاش والحوار وتبادل
الآراء.
وعن الملتقى الإعلامي الرابع عبر الأمين العام عن أمنياته في أن يكون
الملتقى الرابع متخصصا في بعمق في بحث القضايا الرئيسية التي تشغل
الإعلاميين العرب وتؤرقهم, وانه بهذا الصدد بحث مع وزير الإعلام في
الجمهورية اللبنانية الدكتور غازي العريضي إمكانية أن يكون الملتقى
الإعلامي الرابع عالميا يضم نخبة من الإعلاميين العالميين إضافة إلى
كوكبة من الإعلاميين العرب، وأن يدور الحوار بين الطرفين حول مفهوم
الحوار بين الشرق والغرب وما يتعلق بذلك من محور وتفاصيل، إضافة إلى
تقييم أداء الإعلام خلال الحرب اللبنانية / الإسرائيلية الأخيرة.وأشار
إلى أن هيئة الملتقى لمست عن القرب مدى النجاح الذي يحققه الملتقى
الإعلامي العربي، من خلال حجم الاستفسارات والتعليقات والمشاركات التي
يتلقاها المنظمون من خلال موقع الملتقى الإعلامي الالكتروني مشيرا إلى
أن الإعلاميين والمهتمين بقضايا الإعلام بإمكانهم التواصل مع هيئة
الملتقى والتعرف على آخر الأخبار الإعلامية من خلال زيارة الموقع
الالكتروني للملتقى الإعلامي العربي على الموقع التالي
www.amforum.info والذي سينطلق قريبا برؤية عصرية مختلفة
ومتطورة.ونوه الأمين العام !
للملتقى الإعلامي العربي إلى أن الملتقى يعتبر نشاطا إعلاميا موجها
للعرب كافة، نسعى من خلاله إلى دعم قضايا الإعلاميين العرب، وتوحيد
صفوفهم، والسعي لمحاولة تقريب وجهات نظرهم، إضافة إلى تبادل الخبرات
والمعلومات بين كافة الإعلاميين العرب المشاركين في الملتقى.وقال أن
هيئة الملتقى الإعلامي قررت عدم الاكتفاء بإقامة نشاط سنوي فحسب، بل
ستعمل على إقامة عدة أنشطة مختلفة طوال العام، سيكون مركز التدريب
الإعلامي الذي تم الإعلان عنه في فترة ماضية نواة رئيسية للعديد من
الأنشطة والفعاليات الإعلامية.
السيد الهبيان
مشاركة حول أدب المرأة
المشاركة
Wednesday 22 November 2006
09:34:49
أين الرواية؟ وأين روايات الكتاب السوريين الآخرين ؟ مع الشكر
محمد نجيب العمامي
مشاركة حول أدب المرأة
المشاركة
Friday 30 June 2006
08:08:55
بيبلوغرافيا الإبداع الأدبيّ النسائيّ بتونس قائمة غير مكتملة من
إنجاز محمّد نجيب العمامي كلية الآداب بسوسة-تونس
*أبو بكر مسعودة، طعم الأناناس، الأطلسيّة، تونس، 1994. (قصّة
قصيرة) ليلة الغياب، دار سحر للنّشر، تونس، 1997. (رواية) طرشقانة، دار سحر
للنّشر، تونس، 1999. (رواية) عقد المرجان، مطبعة الخدمات السّريعة، تونس، 2000.
(قصّة قصيرة) لؤلؤ لجيد الكلام، المغاربيّة للطّباعة والنّشر والإشهار، تونس،
2002. (شعر) وداعا حمورابي، سراس للنّشر، تونس، 2003. (رواية) وليمة خاصة جدّا،
دار سحر للنشر، تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *الأخضر مقطوف فاطمة، الماء
النّمير، حنّبعل للطّباعة والنّشر، تونس، 2001. (قصّة قصيرة) أحاديث، حنّبعل
للطّباعة والنّشر، تونس، 2001. (خواطر) أجنحة الذّاكرة، مؤسّسات نومام، تونس،
2003. (قصّة قصيرة) *** *إسماعيل جنّات، يوم طاعتي الأخير، الشّيماء، تونس،
1994. (قصّة قصيرة) يد تبحث عن أختها، دار سحر للنّشر، تونس، 1997. (قصّة
قصيرة) ثمّة شيء ما... تكسّر، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2004. (قصّة قصيرة)
*** *بوترعة الرّاشدي ضحى، كلمات مسافرة، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2002.
(شعر) أنصاع إلى الوردة، الوكالة المتوسطية للصحافة، تونس، 2004 (شعر) ***
*بالرّجب سميّة، سمفونيّة الآلام، المغاربيّة للطّبع والنّشر والإشهار، سلسلة
مواهب، تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *بشير رقيّة، لم الحزن؟ دار المعارف
للطّباعة والنّشر، سوسة، 1996. (شعر) عبير الرّوح، دار المعارف للطّباعة
والنّشر، سوسة، 1997. (شعر) ظلال أرجوانيّة، دار المعارف للطّباعة والنّشر ،
سوسة، 1999. (شعر) *** *بشير زبيدة، حنين، الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس،
1968. (شعر) آلاء، الكريديف، تونس، 2002. *** *البوعبيدي بسمة، تغريد خارج
السّرب، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2001. (قصّة قصيرة) أحترف الصّمت، الشّركة
التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *بكّار
جليلة، عن "يوميات خطاب فصامي" لناجي الزّمني، دار الجنوب للنّشر، تونس، 2001.
(مسرح) البحث عن عائدة، مونودراما عن المأساة الفلسطينيّة، دار الجنوب للنّشر،
تونس، 2002. (مسرح) *** *بكّار سندس، شهقة البدء، الوكالة المتوسطية للصحافة،
تونس، 2004. و؟؟؟2003 (شعر) *** *البكّوش سناء، الزّهرة الذّهبيّة، دار الإتحاف
للنّشر، تونس، 2001. (أدب أطفال) *** *بلحاج لمياء، مرآة وامرأة والبحر، مطبعةت
تونس قرطاج، تونس، 1993. (شعر) *** *بن حليمة رجاء، المرايا، دار الجويني،
1990. (شعر) مزامير الحلم والرّحيل، [د.ن]، تونس، 1998. *** *بن سليمان حملاوي
صفيّة، حنين الرّوح، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس،
1999. (شعر) *** *بن الشّيخ حياة، بلا رجل، مؤسّسات عبد الكريم بن عبد اللّه،
تونس، 1979. (قصّة قصيرة) وغدا تشرق شمس الحرّيّة، دار القلم، تونس، 1983.
(قصّة قصيرة) حبّك قدري، الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس، 1984. (شعر) انتظار
الألف سنة، الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس، 1990. (قصّة قصيرة) وكان عرس
الهزيمة، مؤسّسة أبو وجدان للطّبع والنّشر والتّوزيع، تونس، 1991. (رواية)
وللحرافيش كلمة، الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس، 1994. (رواية) عند مفترق
الطّرق، دار سحر للنّشر، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) بالأمس اغتيل الزّمن، دار
سحر للنّشر، تونس، 1999. (رواية) *** *بن صالح فاتن، نتوء الكائن الأوحد،
الشّركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2004. (شعر) *** *بن غشّام
آية، خواطر التّاسعة عشرة والعشرين من عمري، [د.ن]، تونس، 1987(خواطر) استقبال
الواقع الجديد، مطبعة بسباس، تونس، 1991. (خواطر) اللاّوعي العرّاف، مطبعة
بسباس، تونس، 1993. (خواطر) *** *بن فضيلة فاطمة، لماذا يخيفك عريي ؟ الشّركة
التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2003. (شعر) *** *بن محمود فاطمة،
رغبة أخرى... لا تعنيني، الشّركة التّونسية لفنون الرسم، تونس، 1998. (شعر) ***
*بن مامي ليلى، صومعة تحترق، مطبعة الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل، تونس،
1968. (قصّة قصيرة) *** *التّابعي علياء، زهرة الصّبّار، دار الجنوب للنّشر،
تونس، 1991. (رواية) *** *تباينيّة نتيلة، الموت والبعث والحديث، الدّار
التّونسيّة للنّشر، تونس، 1990. (قصّة قصيرة) طريق النّسيان، الدّار العربيّة
للكتاب، تونس، 1993. (رواية) *** *التّركي رشيدة، عصر الحنين، دار الآداب،
بيروت، 1990. (قصّة قصيرة) *** *التريكي نفيسة، رعد، الرّؤى، تونس، 1997. (شعر)
سراج القلب، دار المعارف للطّباعة والنّشر، سوسة، 2003. (شعر) *** *التّفنوتي
رجاء، ريح السّفر، المطبعة العصريّة، تونس، 1998. (شعر) *** *ثامر ناجية، عدالة
السّماء، دار بوسلامة للطّباعة والنّشر والتّوزيع، تونس، 1956. (قصّة قصيرة)
أردنا الحياة، دار الكتب الشّرقيّة للنّشر والتّوزيع، تونس، 1962. (قصّة قصيرة)
سمر وعبر، دار الكتب الشّرقيّة للنّشر والتّوزيع، تونس، 1972. (قصّة قصيرة)
التّجاعيد، الدّار العربيّة للكتاب، تونس، 1978. (قصّة قصيرة) معاناة، دار
بوسلامة، تونس، 1984. (مسرح) حريّة، قرطاج الجديدة، تونس، 1993. (قصّة قصيرة)
*** *الجديّد نزيهة، الرّسم بمحار البحر، مؤسّسة سعيدان للنّشر، سوسة، 1992.
(شعر) *** *الجلاصي صالحة، أكبر من أن تراني، الشركة التونسية للنشر وتنمية
فنون الرسم، تونس، 2004. (شعر) *** *الجلاصي زهرة، انعاكاسات عند الرّؤية،
الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس، 1990. (قصّة قصيرة) *** *الجملي ليلى، ضيعة
النّسرين، مطبعة أوربيس، تونس، 1993. (شعر) *** *الجويني، خديجة، حالة اضطراب،
منشورات قصص، تونس، 1991. (قصّة قصيرة) *** *الحاجّي إبراهيم سامية، موسم الحجّ
إلى الصّحراء، مطبعة المنار، قابس، 1995. (قصّة قصيرة) *** *حاجّي بالطّيّب
طاووس، سيزيف ليس طريفة، دار سحر للنّشر، تونس، 1996. (مسرحيّة وأحاديث) (مسرح)
إلي القارئ... إلى القارئة... ورسائل أخرى، المغاربيّة للطّباعة والنّشر، تونس،
2003. (خواطر) *** *الحذيري بسمة، آه... لو كان بإمكاني، الشّركة العالمية
للطباعة، تونس، 2004. (شعر) *** *حريقة نورة، مسافر زاده النّساء، مؤسّسة
JMS
للطّباعة والاتّصالات المرئيّة، تونس، 2003. (قصّة قصيرة) *** *الحميدي ميساء،
وردُ لِغَدٍ ورديّ، [د.م]، [د.ن]، تونس، 1999. (شعر) *** *الخبو آمال، سبيل،
التّعاضديّة العمّاليّة، صفاقس، 1995. (شعر) *** *الخليفي هادية، قطر النّدى،
[د.ن]، تونس، 1995. (مجهول الجنس) *** *الخميري ابتسام، غواية السكين، المركز
العربيّ للصّحافة، القاهرة، 2004. (قصّة قصيرة) *** *الدّريدي فاطمة، ضحكات
عيون باكية، الدّار التّونسيّة للنّشر، تونس، 1977. (شعر) *** *الدلالي بهيجة،
زوايا وخفايا، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *ذهب نافلة،
الشّمس والإسمنت، صفاء للنّشر والتّوزيع والصّحافة، تونس، 1983. (قصّة قصيرة)
أعمدة من دخان، صفاء للنّشر، تونس، 1979. (قصّة قصيرة) الصّمت، تبر الزّمان،
تونس، 1993. (قصّة قصيرة) حكايات اللّيل، تبر الزّمان، تونس، 2003. (قصّة
قصيرة) *** *رابحي سلوى، أحنّط ظلّي بطين الكلام، الشركة التونسيّة للنشر
وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2004. (شعر) *** *ريدان هاجر، قصب السّكّر، فنزي
معامل الطّباعة، تونس، 2002. (شعر) *** *الرّزقي ساسيّة، على أيّ درب يكون
الرّحيل ؟ مؤسّسة JMS للطّباعة والاتّصالات المرئيّة،
تونس، 2003. (شعر) *** *رحيم علياء، طين وبلّور، مطبعة الهلال، قصر هلال، تونس،
1994. (قصّة قصيرة) الخيبة تسبق الموت، هيلياباك للطّباعة واللّفّ، سوسة، 1997.
(قصّة قصيرة) العوسج يتبرّأ من ظلّه، تونس، [د.ن]، 2001. (قصّة قصيرة) ***
*رزقي منيرة، رائحة العنبر، سراس للنّشر، تونس، 2001. (قصّة قصيرة) سوق المتعة،
المركز العربيّ للصّحافة والنّشر، مجد، القاهرة، 2003. (قصّة قصيرة) ***
*الرّايس حياة، ليت هندا، دار صامد، صفاقس، 1991. (قصّة قصيرة) وردة حدقها نحل،
المطبعة الأساسيّة، تونس، 1996. (شعر) سيّدة الأسرار عشتار، مؤسّسة
JMS للطّباعة والاتّصالات المرئيّة،
تونس، 2003. (مسرح) *** *الرّاشدي سلوى، باب الذّاكرة، الشّركة التّونسيّة
للنشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *الرويقي أميرة، دمية
الشّمس، [د.ن]، تونس، 1999. (شعر) الإنسان الإله، ميدياكوم، تونس، 2001. (شعر)
حديث الرّوح، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2202. (خواطر) *** *الرّياحي، راضية،
بحر ونار، [د.ن]، تونس، 1999. (قصّة قصيرة) *** *الزّيتوني دليلة، لا سلطان
إلاّ للحبّ، [د.ن]، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) *** *السّاحلي شفيقة، امرأة
تعترف، [د.ن]، تونس، 1984. (قصّة قصيرة) *** *السّخيري آسيا، مرافئ التّيه، دار
سحر للنّشر، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) *** *سليم فاطمة، نداء المستقبل، دار
الكتب الشّرقيّة، تونس، 1972. (قصّة قصيرة) تجديف في اللّيل، دار الكتب
الشّرقيّة، تونس، 1974. (قصّة قصيرة) نساء وأقلام، مطبعة الاتّحاد العامّ
التّونسيّ للشّغل، تونس، 1995. (قصّة قصيرة) *** *الشّابّي فضيلة، روائح الأرض
والغضب، المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، بيروت، 1973. (شعر) اللّيالي ذات
الأجراس الثّقيلة، دار الجويني، تونس، 1986. (شعر) الحدائق الهندسيّة، [د.ن]،
تونس، 1989. (شعر) شماريخ، مطبعة الإعلان، تونس، 1991. (شعر) الاسم والحضيض،
مطبعة الشّابّي، تونس، 1992. (رواية) النّقطة ونسيان النّار، برناردو مرشاز،
فرنسا، 1996. (شعر) مياه نسبيّة، دار أقواس للنّشر، تونس، 1998. (شعر)
الأفعوان، مطبعة JMS، تونس، 1999. (شعر) تسلّق السّاعات
الغائبة، [د.ن]، تونس، 2000. (شعر) شروق الأشياء، [د.ن]، تونس، 2000. (شعر) ها
الطّيف العاقب، تونس، [د.ن]، 2001. (شعر) وادي الأفعال، تونس، [د.ن]، 2001.
(شعر) حيّ صيّاد الأشعّة، [د.م]، [د.ن]، 2001. (قصّة قصيرة) زئير الصّباح، دار
القلم للطّباعة، تونس، 2002. (شعر) صلوات في الأين، دار القلم للطّباعة، تونس،
2002. (شعر) تفتّق الحجارة، مطبعة سكريبت، تونس، 2003. (شعر) كتاب الرّياح،
مطبعة سكريبت، تونس، 2003. (شعر) لتوزر القمران، سكريبت، تونس، 2004. (شعر) ***
*الشّيباني خيرة، الخيط الأبيض، دار الرّياح الأربعة، تونس، 1987. (قصّة قصيرة)
*** *الشّريف فاطمة، عذراء خارج الميزان، مطبعة سنيب (لابراس)، تونس، 1999.
(رواية) لست من رحم حوّاء...، الشّركة التّونسية للنّشر وتنمية فنون الرّسم،
تونس، 1998. (شعر) أيصبح الطّين طيبا ؟! الشّركة العربيّة للنّشر والتّوزيع،
القاهرة، 2000. (شعر) وطن يعاقر الانتظار، منشورات اتّحاد الكتّاب التّونسيّين،
فرع بنزرت، 2001. (شعر) *** *الشّارني رشيدة، الحياة على حافّة الدّنيا، دار
المعارف للطّباعة والنّشر، سوسة، 1997. (قصّة قصيرة) صهيل الأسئلة، دار المسار
للدّراسات الاقتصاديّة والنّشر، الطّبعة الأولى، الشّارقة، 2001. والطّبعة
الثّاتنية صدرت سنة 2002 عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر، بيروت. (قصّة
قصيرة) *** *شاهرلي هادية، أحاسيس، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون
الرّسم، تونس، 1999. (شعر) *** -الصّيد نعيمة، الزّحف، دار الرّبيعان للنّشر
والتّوزيع، تونس، 1982. (قصّة قصيرة) رعشة حلم، الشّركة التّونسيّة للتّوزيع،
تونس، 1982. (شعر) العشب والماء، الدّار العربيّة للكتاب، تونس، 1985. (شعر)
*** *العبيدي ألفة، هذه القيود تحرّرني، مطبعة أ ب س، تونس، 1998. (شعر) ***
*العبيدي حورية، عبث السّنين، دار صامد للنّشر والتّوزيع، صفاقس، 2004. (خواطر)
*** *العبيدي زهرة، رجل الإكليل والزّعتر، مطبعة الشّمال الغربيّ، تونس، 1989.
(شعر) امرأة المواسم، دار سحر للنّشر، 1996. (شعر) *** *عبد الحميد عائدة،
اشتقت إليك، [د.ن]، تونس، 1986. (شعر) *** *عبد القادر زكيّة، آمنة، دار القلم،
تونس، 1983. (رواية) *** *عبيد نورة، على ديدان النّسيان، [د.ن]، تونس، 1999.
(شعر) *** *عبد النّبيّ مليكة، بوح العناق، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية
فنون الرّسم، تونس، 2004. (شعر) *** *عبد الوهاب صابر حبيبة، هزائم في الظّلام،
مطبعة JSM للطّباعة والاتّصالات المرئيّة،
تونس، 2001. (شعر) *** *عبّاس كاهنة، رؤى، دار سحر للنّشر، تونس، 1996. (خواطر)
غريبان ، دار سحر للنّشر، تونس، 2003. (قصّة قصيرة) *** *العبّاسي إيناس، أسرار
الرّيح، الشّركة العالميّة للطّباعة، سوسة، 2004. (شعر) *** *العدواني نجاة، في
كل جرح زنبقة، [د.ن]، تونس، 1982. (شعر) جذور لسمائي، دار العودة، بيروت، 1986.
هديل روح من فولاذ، نقوش عربيّة، تونس، 1994. *** *عاشوري نعيمة، السّؤال على
سلّم رشتر، مؤسّسة JMS للطّباعة والاتّصالات المرئيّة،
تونس، 2004. (شعر) *** *العقرباوي هدى، آخر نداء، المغاربيّة للطّباعة والنّشر
والإشهار، تونس، 2004. (شعر) *** *العكّاري الوريمي جنينة، جنان وبواد، [د.ن]،
تونس، 1998. *** *عكاشة فاطمة، بذرة ضوء تجدّد غصن النّهار، دار سحر للنّشر،
1999. (شعر) هديل الصّمت، [د. ن]، تونس، [د.ت] (شعر) *** *العدواني نجاة، مرايا
لجثّة واحدة، نقوش عربيّة، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) *** *عرباوي شريفة،
الصّعب، الأخلاّء، الطّبعة الأولى، تونس، 1983. (الطّبعة الثّانية، الجزائر،
1990.) (قصّة قصيرة) *** *عزّوز هند، في الدّرب الطّويل، الدّار التّونسيّة
للنّشر، تونس، 1969. (قصّة قصيرة) *** *العيساوي ريم، لماذا تموت العصافير؟
منشورات قصص، تونس، 1988. (قصّة قصيرة) *** *العلوي فوزيّة، علي ومهرة الرّيح،
دار الرّؤى للطّباعة والنّشر والإشهار، تونس، 1995. (قصّة قصيرة) برزخ طائر،
دار البيروني للنّشر، تونس، 1997. (شعر) الخضاب، دار الإتحاف للنّشر، تونس،
[د.ت]. (قصّة قصيرة) طائر الخزف، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون
الرّسم، تونس، 2003. (قصّة قصيرة) حريق في المدينة الفاضلة، دار سحر للنّشر،
تونس، 2004. (قصّة قصيرة) *** *عمّار بوعتّور سامية، مذكّرات حاجّة، تقنية
اللّفّ، صفاقس، 1988.(أدب الرّحلة) عرائس الوجدان، [د.ن]، تونس، 1997. (شعر)
*** *عمارة إيمان، حريق في الذّاكرة، نقوش عربيّة، تونس، 1996. (شعر) ***
*العوني زينب، كأنّي حريّة لأخاف، دار الرّؤى، تونس، 1997. (شعر) *** *غدامسي
سامية، شدو الكبرياء، نقوش عربيّة، تونس، 1997. (شعر) *** *الفرجاني سنية، صباح
الخزامى، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 1998. (شعر) ***
*الفرجاني نعيمة، قصائد... من وراء الجبين، دار النّشر أرخبيل /الأطلسيّة
للنّشر، تونس، 1995. (شعر) *** *فرحات حليمة (أصيلة الواحات)، وريقات الخريف
وغصن الفلّ، منشورات علامات، تونس، 1997. (شعر) *** *الفرشيشي سعيدة، أعياد،
[د.ن]، تونس، 1994. (شعر) *** *الفندري سلوى، رسالة حبّ، شركة فنون الرّسم،
للنّشر والصّحافة، تونس، 2000. (شعر) نساء عاشقات، شركة فنون الرّسم، للنّشر
والصّحافة، تونس، 2000. (شعر) لا مفرّ، [د.م]، [د.ن]، 2001؟؟؟؟(شعر) إيقاع
الخلود، شركة فنون الرّسم والنّشر والصّحافة، تونس، 2002. (شعر) حرير الرّوح،
شركة فنون الرّسم والنّشر والصّحافة، تونس، 2004. (شعر) *** *الفارسي هيفاء،
أمواج، دار شوقي للنّشر، تونس، 2002. (قصّة قصيرة) *** *الفرشيشي ربيعة، في تلك
اللّيلة، دار سراس للنّشر، تونس، 1995. (قصّة قصيرة) تهنئة، شركة فنون الرّسم
والنّشر والصّحافة، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) الرّجل الضّباب، دار الجيل الجديد
للنّشر، تونس، 1992. (قصّة قصيرة) *** *قريبع فخري حياة، فاتحة الكلام، كركتار،
تونس، 2003. (شعر) *** *قارة بيبان حفيظة (بنت البحر)، الطّفلة انتحرت، الدّار
العربيّة للكتاب، تونس، 1983. (قصّة قصيرة) رسائل لا يحملها البريد، الشّركة
التّونسيّة للتّوزيع، تونس، 1989. (شعر) في ظلمة النّور، منشورات قصص، تونس،
1993. (قصّة قصيرة) دروب الفرار، سراس للنّشر، تونس، 2003. (رواية) ***
*القاسمي حفيظة، البحث عن مدينة الرّيم، دار سحر للنّشر، 1997. (قصّة قصيرة)
دوّامة المصير، دار سحر للنّشر، تونس، 1998. (قصّة قصيرة) من يوميات فتاة
بلهاء، دار سحر للنّشر، تونس، 1999. (قصّة قصيرة) حمامة البرج، دار الإتحاف
للنّشر، تونس، 2003. (روا-قصّة) مريم نذر للمصلّى، دار الإتحاف للنّشر، تونس،
2002. (رواية) بلهاء أخرى تتحدّث، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2003. (قصّة
قصيرة) الطّرح، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2003. (رواية) *** *قلّوز سعاد، كما
قوس قزح، ترجمة فاطمة الأخضر، شامة، تونس، 2003. (شعر) الحياة البسيطة، ترجمة
فاطمة الأخضر، مطبعة قرافيك، تونس، 1994. (رواية) غدا تشرق الشّمس، ، تعريب
فاطمة الأخضر، مؤسّسات نومام، تونس، 2003. (قصّة قصيرة) *** *قم حنان، تراتيل،
الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 1998. (شعر) أغاني
الحنان، الشّركة التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2004 (شعر) ***
*القايد سميرة، زمن وراءه زمن، دار الامتياز للنّشر والتّوزيع، تونس، 2004.
(رواية) *** *القايد السّيّدة، سطوح وسجون، التّعاضديّة العمّاليّة للطّباعة
والنّشر، صفاقس، 1996. (رواية) *** *الكريمي عواطف، عزف على أوتار الآتي،
الشّركة العامّة للطّباعة، تونس، 2001. (شعر) من يسرق الأعياد من وطني ؟ مطبعة
الخدمات السّريعة، قابس، 2002. (شعر) *الكسراوي سميرة، بلاغات سرّيّة في الرّفض
والحرّيّو والرّصاص، المنشأة العامّة للنّشر، طرابلس (ليبيا)، 1982. (شعر)
ملحمة الموت والميلاد في شعبي، أوميقا، تونس، 1983. (شعر) *** *كعفار البدوي
رفيقة، احترس من القطّ، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995. (أدب أطفال) إنّ بطش ربّك
لشديد، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995. (أدب أطفال) الحاج تبارك اللّه، مطبعة
سعيدان، سوسة، 1995. (أدب أطفال) سبحانك يا ربّ، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995.
(أدب أطفال) سوزانة وقطيطة فلّة، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995. (أدب أطفال) القطّ
مينوشو، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995. (أدب أطفال) واحد كسبعة، مطبعة سعيدان،
سوسة، 1995. (أدب أطفال) يد اللّه مع الجماعة، مطبعة سعيدان، سوسة، 1995. (أدب
أطفال) *الكاملي نادرة، كأنّي أتشكّل من جديد، الشّركة التّونسيّة للنّشر
وتنمية فنون الرّسم، تونس، 2003. (شعر) *** *كنعان رحاب، البسمة المجروحة،
مؤسّسة أبو وجدان للطّبع والنّشر والتّوزيع، تونس، 1995. (مجهول الجنس) ***
*مثناني، سعاد، ترانيم، الأطلسيّة للنّشر، تونس، 1997. (شعر) أشباح في
الذّاكرة، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2000. (قصّة قصيرة) *** *الماجري جميلة،
ديوان الوجد، مطبعة أوميقا، تونس، 1995. (شعر) ديوان النّساء، الشّركة
التّونسيّة للنّشر وتنمية فنون الرّسم، تونس، 1997. (شعر) *** *المحرزي حبيبة،
الوزر، الأطلسيّة للنّشر، تونس، 2000. (رواية) *** *مختار آمال، نخب الحياة،
دار الآداب، بيروت، 1992. (رواية) لا تعشقي هذا الرّجل، دار سحر للنّشر، تونس،
2003. (قصّة قصيرة) وللمارد وجه جميل، دار سحر للنّشر، تونس، 2004. (قصّة
قصيرة) *موسى آمال، أنثى الماء، سراس للنّشر، تونس، 1997. (شعر) خجل الياقوت،
دار شرقيات للنّشر والتّوزيع، القاهرة، 1999. (شعر) *** *مصباح حليمة، الفرح
يجيء مقتولا، مؤسّسة أبو وجدان للطّبع والنّشر والتّوزيع، تونس، 1989. (قصّة
قصيرة) *** *المكّي ليلى، لهيب الكلام، المطبعة الرّسميّة، تونس، 2000. (شعر)
جوّابة الوجع، المطبعة الرّسميّة للجمهوريّة التّونسيّة، تونس، 2003. (شعر) ***
*منوّر مريم، تأمّل تر بوضوح، أوربيس للطّباعة، تونس، 1997. (قصّة قصيرة) ***
*ميهوب شوشان فلّة، أجساد من رماد، شركة الطّباعة والتّجليد، تونس، 1996. (شعر)
وجوه في الضّباب، [د.م]، [د.ن]، تونس، 1998. (شعر) أديب خلف المغيب، مؤسّسة
JMS للطّباعة والاتّصالات المرئيّة،
تونس، 2003. (شعر) *** *نصري فتحيّة، مدينة اغتيال الأحلام، دار الإتحاف
للنّشر، تونس، 2000. (قصّة قصيرة) *** *النّالوتي عروسيّة، البعد الخامس،
الدّار العربيّة للكتاب، تونس، 1975. (قصّة قصيرة) مراتيج، سراس للنّشر، تونس،
1985. (رواية) تماسّ، دار الجنوب للنّشر، تونس، 1995. (رواية) *** *الهاشمي
فتحيّة، الأقحوان المصلوب على الشّفاه، دار الامتياز للنّشر والتّوزيع، تونس،
2002. (شعر) حافية الروح، الشركة التونسية للنشر وتنمية فنون الرسم، 2005.
(انظر "الحرية" 28 أكتوبر 2005) قصة قصيرة ؟؟؟ *** *الهلولي راضية، صعب طريق
الحبّ، [د.ن]، تونس، 1984. (شعر) واشتعل فيّ الفرح، الشّركة العالميّة
للطّباعة، سوسة، 2004. (شعر) *** *هلّول ليليا، واقع الحياة بين الجدّ والهزل،
الجويني للنّشر، تونس، 1995. (مجهول الجنس) *** *الورغي نجاة، أنا لست
شاعرة...!، دار سحر للنّشر، تونس، 1996. (شعر) *** *الوزير آمنة، رنين، منشورات
تونس قرطاج، تونس، 2003. (شعر) *** *الوسلاتي آمنة، يوميات تلميذ... حزين، دار
سحر للنّشر، تونس، 1998. (قصّة قصيرة) صخر المرايا، دار الإتحاف للنّشر، تونس،
1999. (قصّة قصيرة) جمر.. وماء، دار الإتحاف للنّشر، تونس، 2003. (رواية) ****
*اليحياوي نورة، صهيل، المطابع الرّسميّة، المنستير، 1987. (شعر) *** *يوسف
سنيا، أنا الدّنيا، منشورات قصص، تونس، 1993. (قصّة قصيرة) سمر المزغني
نايف الخرابشة
meyouandearth2006@yahoo.com
مشاركة حول أدب المرأة
Tuesday 30 May 2006
17:31:11
إشكالية المصطلح النقدي "الأدب النسوي"
بقلم: نايف الخرابشة*...
الصين
امل أن أجد صدرا رحبا لما سأطرحه هنا, فلا مجاملات في النقد: لا احد يستطيع
القبول أو الرفض لمجرد ذلك. النقد الأدبي أعمق من الآراء الشخصية والقراءات
السطحية. يجب الرجوع إلى النظريات النقدية والعلوم الإنسانية قبل إصدار الأحكام
في بحر رفيع الشأن مثل بحر النقد الأدبي. أنا اختلف مع العديد من الآراء التي
وردت في الدراسة المنشورة. اعتقد أن الكاتبة دلال حاتم أصابت. فعندما تزخر
الأعمال الأدبية التي تقوم المرأة على إنتاجها بالهموم النسوية والشخصيات
الأدبية الأنثوية, جميعه يؤدي إلى بقاء الكاتبة حبيسة غرفة الكتابة النسوية.
ومع مرور الوقت لا تجد الكاتبة مادة جديدة لطرحها, فما هي النتيجة لذلك؟
النتيجة هي السقوط في حبائل تكرار الذات و تكرار الطرح النسوي ولكن بأشكال
جديدة. فأين الإبداع؟ وهل حققنا شمولية الرسالة التي يقوم الأدب على إفرازها؟
د.ناديا خوست تقول:
لتتمة قراءة الدراسة
(الأدب
النسوي)
* نايف الخرابشة الصين
Email:
meyouandearth2006@yahoo.com
فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
مشاركة حول أدب
المرأة
Tuesday 30 May 2006
14:06:24
مسرحية سندريلا ترجمة العجز
في عيون طفل معاق فلسطين
-الكاتبة امتياز المغربي 00970599869431
emograbi@yahoo.com
"شو هالعيشه؟ شو هالورطه؟ بدي العب ،بدي احلم ،بدي اتعلم ،بدي اعزف ،بدي
ارسم ،لون الشجر ،ضو القمر،غيم السما ،موج البحر" كلمات اغنية غردت بها سندريلا
على خشبة مسرح و سينماتك القصبة في مدينة رم الله. بعيون احمد التي تحمل العجز
انطلق على كرسه لكي يرافق امه واخوته الى مسرح و سينماتك القصبة كانت نظراته
باكية دامعه لكن دمعه لا يغادر عيناه يتجمد فيهما يتقهقر يتراجع لكي يبقي على
وجهه ابتسامه جاهده نفسه وهو يرسمها في ظل تدافع الاطفال الذين جاؤا برفقة
امهاتهم لمشاهدة مسرحية سندريلا دون حاجتهم الى كرسي متحرك. هل خطر ببال احمد
انه من الممكن ان تكون سندريلا ،هذه الفراشة الجميلة ،والصبية الرقيقة ،من ذوي
الاحتياجات الخاصة ،وتجلس على كرسي منذ ولادتها مثله؟؟و بالرغم من هذا يعشقها
الامير ويتزوجها وتصبح اميرة البلاد؟؟ جلس الحضور ولم يكن من نصيب احمد احد
مقاعد المسرح لانه بقي داخل مقعده المتحرك وكان بذلك يحتل اول المقاعد ،مقعد لم
يمتلك احد من جمهور الحاضرين من الاطفال مثله لانهم لم يكونوا بحاجه اليه اما
هو فكان ليس بمقدوره ان يتمرد عليه او ان يغادره الا في حالات محدده وهي الى
الحمام او الفراش او لصعود الى السيارة. ابتداء العرض وانطلقت الفنانة دورين
منير والتي جسدت شخصية سندريلا على المسرح في اداء دور المقعدة على كرسي متحرك
في هذه المرة ،سندريلا كانت من ذوي الاحتياجات الخاصة ،اي على كرسي متحرك باربع
عجلات مثل احمد فاحس بنفسه يطير الى خشبة المسرح ويسمو فوق عجزه مغادرا الكرسي
اليها ،هي من نقلته من عالم العجز والقهر الى عالم الصمود والكبرياء والتحدي.
حلم بان العصافير التي تلعب دورا في المسرحية تحلق حوله ،وتمنى ان يحظر حفلا
كحفل الامير ينال فيه كل ما يرغب رغم ملاصقة الاعاقة له ،حاول ان يكون احد شخوص
السرحية ،وانتقى ان يكون هو سندريلا التي رأى فيها نفسه الحبيسة داخل مقابض
الكرسي المتحرك. كان احمد بالفينة والاخرى يخفض راسه للارض ،ويبدأ بمسح وجهه
بكفيه الرقيقتين ،ولكن الادوار التي لعبها الفنانون على المسرح والمواقف
المضحكة كانت تنقله من عالم اليأس والاحباط الى عالم مليء بالضحك ،رغم ذلك كان
يحاول ان يخفي ضحكته لا ادري لماذا؟ وكأنه كان يخاف من ضحكته. كانت تتلاطم في
داخله احاسيس عده ،وهو يشاهد المسرحية التي جسدت جزء كبير من واقعه الذي يعيشه
على كرسيه المتحرك ،ومع توالي احداث المسرحية بكت سندريلا في احد ادوارها على
خشبة المسرح ،الامر الذي جعله يبكي بمرارة ،اعطته امه ما جفف به دموعه ،ولكن
دموعه استمرت في الهطول ،فقد كان احساسه بان دموع سندريلا على المسرح هي نفس
دموعه على ارض الواقع ،فاختار ان يطلق لها العنان في الخروج من قلبه الى احداقه
ومن ثم الى سماء العجز الذي يعيشه داخل صمت الكرسي الذي يطبق على انفاسه . لعب
الفنان خالد المصو دور زوجة الاب ،اما الفنان عماد فراجين فقد لعب دوري ابنة
زوجة الاب والامير ،وكذلك لعبت الفنانة منال عوض دور ابنة زوجة الاب والمرشدة
الاجتماعية ،وقد لعب الفنان فؤاد هندية دور مرافق الامير وكان للفنانين في
ادوارهم اثرا سحريا على جمهور المشاهدين من الاطفال وامهاتهم الذين عاشوا ساعة
من الزمن برفقة الشخصيات التي لامست قلوب الصغار والكبار. اجاد الفنان عماد
فراجين في اختيار فكرة المسرحية بقالب يمس بشكل واضح التطرق الى معاناة ذوي
الاحتياجات الخاصة وقد اشتركت فرقة الممثلين في تأليف المسرحية بلون جديد ، وقد
أعد وأخرج المسرحية المخرج جورج ابراهيم الذي يطل علينا دائما بافكار واقعية
تحكي عن افراح ومعاناة الشعب الفلسطيني.
فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
المشاركة
Monday
08 May 2006
14:09:17
مونودراما "صفد - شاتيلا، من
والى" ماضي وحاضر ناطق فلسطيني
بقلم: الكاتبة امتياز المغربي -رام الله 0599869431
emograbi@yahoo.com
عمركم اسمعتوا في ساحة المدرسة، ولاد زغار ما بعرفوا الحدود في اللغات،
عمركم اطلعتوا في وجه طفل صغير ،هلقد صادق وبريئ، انا كنت طفله وكنت اقعد على
المرجيحة وستي كانت تدفشني بايديها علشان تعلى المرجيحة في الهواء واعلى معها
انا". كان هذا جزء مما قالته الفنانة بيان شبيب على خشبة مسرح عشتار في مدينة
رام الله ،خلال تجسيدها لمونودراما "صفد-شاتيلا ،من و الى". أجادت شبيب لعب
دورها على المسرح و تمكنت من إيصال تجسيد واقعي لما كانت عليه حياة الصفدين حيث
كانت هناك تجري حياتهم كما الموسيقى المنسابة دون أن يعكر صفوها أي صوت نشاز
،حيث الجبال الخضراء التي تتعاقب عليها الفصول فتلونها ،وحيث توجد أشجار
الزيتون القديمة الدالة على الأجداد القدماء ،وبهطول مواسم الفلاحين وطقوسهم
،إضافة إلى ترابط العائلات واجتماع شملها ،وحيث تزهر قصص حب وأعراس. الى جانب
التمثيل اجادة بيان شبيب التأليف ،حيث رافقت المخرجة اناميكي دليس بتأليف
مونودراما "صفد-شاتيلا ،من والى" ،وفصورت الظروف الصعبة في مخيم اللاجئين ،حيث
كانت الحياة تتواصل بشكل عادي رغم هذا الفراق والشتات حيث كان الناس يستيقظون
مبكرين ،كأنهم غادين الى حقولهم ،يضحكون على الذكريات المضحكة ،يحبون ،يتزوجون
،ينجبون أطفالا . عرضت المونودراما قصتان ،لزمنين ،لبلدتين ،لمراتين ،قصتا حب
،لخسارتين.... ولكن حلم العودة الى صفد يجمع شتات الامكنة و الازمنة و المشاعر
فيخرج ذلك على ارض المسرح بشكل يحاكي ما حدث وما سيحدث و يؤكد على ان الجرح و
الالم مازال مستمر. ماحدث مع جدة الفنانة بيان شبيب ترك اثرا لم تنساه او
تتناساه فبقيت على عهدها لجدتها فأوفت بوعدها لها عندما قامت بالمشاركة بتاليف
المونودراما وتجسيد شخصية جدتها على المسرح.كانت تعابير وجهها تترك علامات من
الوجع والالم والحسرة على وجوه جمهور الحاضرين الذين اتحدوا مع الصمت لكي
يشاهدوا ويستمعوا الى وجعهم الفلسطيني الذي أجادت ترجمته شبيب في دورها الاوحد
على خشبة مسرح عشتار. كانت الديكورات المستخدمة في المونودراما تنقل جمهور
المتفرجين من زمن الى زمن فمن الثراث الفلسطيني والثوب الفلسطين الى الصور
والذكريات التي لازالت تتعلق فوق الخزانة الجانبية الموضوعة على جانب خشبة
المسرح وبمساعدة ألة العرض التي ظهرت صور من معاناة الشعب الفلسطيني ،صور لم
ينساها الشعب ولن ينساها التاريخ لانه حفرها في الذاكرة ،ذاكرة الوطن والأجيال.
اعطت الاضاءة والاصوات والتقنيات التي استخدمها عطالله ترزي خلال العرض جو مميز
،فمن العتمة الى النور الى الضوء الخافت الذي كان يجعل احداق المتفرجين تزداد
اتساعا في محاولة منهم لرؤية مأساة شعب بكامله مأساتهم من خلال عرض مونودراما
"صفد-شاتيلا ،من و الى".اضافة الى عملية عرض بعض الصور من خلال الة العرض ورغم
مرور الزمن. ودائما يكون لبعض المؤسسات دورا في دعم كل ما يترجم الواقع
الفلسطيني وما يعيشه المواطن سواء في الشتات او الوطن ،وكان الدعم هذه المرة
للمسرح من قبل لاوليفيا ماغنا ومؤسسة عبد المحسن القطان كما قام مسرح عشتار
بانتاجه لمونودراما "صفد-شاتيلا ،من و الى". صفد-شاتيلا ،من والى ... مونودراما
مسرحية ،لسيرة ذاتية حدثت فعلا ولربما مازالت فصولها لم تنته ،وربما لن تفعل
فعل الانتهاء.
فلسطين-الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
المشاركة
Wednesday
19 April 2006
11:24:35
غريب لن تشتم رائحة مقتله!
بقلم: الكاتبة امتياز المغربي -رام الله 0599869431
emograbi@yahoo.com
عندما تعصف بك امواج الذكريات ،تبحث عن ما يساندك لكي تعيش في ظلالها ،تبحث عن صديق
فلا تجده ،وتبحث عن خليل فتكتشف بانه لم يصبح حتى عملة نادرة في هذا الزمن ،وتبحث
عن صدر حنون فتجده لم يعد من اختراعات اليوم ،تتجه نحو ركن بعيد في احدى المقاهي
العامة ذات الطابع الاسطوري في ديكورات المكان ولغة الألوان ،حينها تسترخي تحس
بامتلاك جسدك ،وبهدوء زوبعة افكارك ،فتنجح بتخطي العزلة بالايعاز الى يدك ان تتجه
الى احدى جيوب الجاكيت لكي تخرج علبة الدخان ،وتبداء باشعال نفسك بدون ان يشتم احد
ما رائحة مقتلك. تخرج السجارة الاولى ،وتبدا في رحلة الالف ميل التي تريحك من وجع
الالم الذي لا زال ينزف رغم استخدامك لكل الادوية ،ولكن بلا فائدة فمن يمتلك
الاحساس والذوق والحس المرهف لا يمكن ان يكون بمواصفات الالة التي تعيش بكبسة زر
،وتموت بكبسة زر اخرى اصغر منها في الحجم . تحترق اكثر مع السيجارة الثانية ،وتصل
الى عمق في الفكرة الاولى وتتجه نحو عمق بعيد لا يصل اليه سواك ،وتجد نفسك تدخل في
معابد زمنك القديم ،انت وحدك ،وبرفقة اناس غادروك ،وتركو لك قلبا يعاني من الموت
المنتظر من على شبابيك هروبك الى اللاشي الى اللامكان الى ابعد مافي الامكان . و مع
السيجارة الثالثة ،تصل الى انك انت ،انت وحدك من دفع ثمن الاخلاص والعطاء والامان
والحب والوفاء لكل من حولك بدون طلب شيكات موقعة ،فانت اكتفيت بنظرات صدق مزورة
متوجه بالخيانة التي لم تشاهدها عيناك ،فانت ،انت لم ترها ،لانك انسان لا نجد في
قاموسه معنى للخيانة ،فكيف اذن ستراها؟ ومع السيجارة الرابعة ،تبحر مع الالم الرابع
في قلبك المكسور ،وانفاسك المترهلة ،وسعالك المستمر ،ونظراتك التائهة ،فهي لا ترى
شيء ،لا ترى سوى ألوان محددة ،قد لا تعود باي صلة للمكان ،الذي يحتويك ،فتصبح انت
ملك على نفسك التي لم تسمح لها بالتحدث اليك منذ زمن طويل. و مع السيجارة الخامسة
،تتوه في بحر ذكرياتك ،وتعصف بك امواج تقتلك في كل نظرة ،تغزو نفسك ،تدمرك ،تحيلك
الى جسد لا يعرف معنى الحراك ،ولا يتواصل مع زمن يحيط به من كل اتجاه ،وانت ،انت
تبحث عن مخرج لكي تعود متمردا على نفسك ،وذكرياتك ،فلا تستطيع ،وتبقى في عمق
البركان المتاجج ،تتوجع ،تضيع ،تصغر اكثر ،وتطير اكثر ،تبحث عن قارب نجاة ،فلا تجد
سوى الغرق ،الذي يحاصرك من كل اتجاه. ومع السيجارة السادسة ،تكرر المحاولة في بحر
دخانك المتصاعد ،لا ترى سوى الألوان الرمادية ،هاجرتك بقية الألوان ،لم تعد ترى
ذكرياتك الا من خلال اللون الرمادي ،وتنقلب الوجوه الى خيالات شيطانية ،وعدوانية
،تحيلك الى مجنون يحاكي نفسه في زاوية المكان ،ويحاول ان يبتعد عن اللامكان
،والعودة الى الحياة ،التي لا تبتعد سوى نصف متر عن طاولتك المنزوية. و مع السيجارة
السابعة ،تكون كل قواك قد تحطمت على صخرة الفشل في محاولة الابتعاد عن الضياع في
الذكريات عن الصعود الى القاع المتهاوي عن السقوط على قمة الالم ،و براكين الذكريات
المهترئة. و مع السيجارة الثامنة ،تبدأ في تعديل جلستك من جديد ،وتعود الى الحياة
،تعود الى الألوان ،تعود الى التنفس الاعتيادي ،وتعود مرة اخرى بدون قلب ،بدون
احساس ،بدون أية مشاعر ،بدون ان تحتاج الى كبسة زر ،فقط كل ما عليك ان تعتدل في
جلستك المترهلة. و مع السيجارة الاخيرة ،تلملم ما تبعثر لديك على طاولة ذكرياتك من
جراح نازفة ،و تبدأ من جديد في خوض مخاض الحياة ،الذي لا يسفر الا عن اعلان موت قلب
في زمن يرسم بنبض الحياة ،و تعاود استخدام كل المعاملات التي من شأنها ان تعيدك الى
مواصلة الحياة في ظل موتك اليومي ،لكي تكون في بحر من الضياع تدخله بقدميك و تسير
فيه بكل اصرار ،لانك لم تعد انسان من هذا الزمان بعد ان قتلتك نكبات الزمن ،فاصبحت
انسان يعيش الى جانب سيجارة هكذا رسمتك الصورة داخل اطارها الحديدي.
شرادي أمينة
chermina94@yahoo.fr
المشاركة
Thursday 13 April 2006
23:23:27
من خلال قرآءتي الكثيرة والمتعددة في الأدب.اكتشفت أن
الابداع موجود عند المرأة الكاتبة والرجل الكاتب.هناك فقط اختلاف في
المواضيع.فعلا المرأة تكتب عن ذاتها أكثر من الرجل وليس بنفس الطريقة لأنها هي
الأقرب الى عالم المرأة بل هي المرأة نفسها.لا يكتب عن المهمشين سوى من عانى من
اللامبالاة و التهميش.ليس هناك أدب نسائي وأدب رجالي هي فقط تقسيمات اختلقها
الرجل ليقلل من أهمية كتابة المرأة. واذا كتب طفل أدبا هل نسميه أدب أطفال؟ يجب
أن نقرأ الأدب من زاوية الابداع
سمر سمير المزغني
csrb23@hotmail.com
المشاركة
Sunday 09 April 2006
01:43:57
salut سمر جيد وصلي تعجبني كتير قصائدكي النترية وعندكي
قدرات هائلة ادن فجريها في دراسات الادبية شكرا
الكاتبة امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
المشاركة
Thursday 23
March 2006
16:58:19
زنزانة 76
رؤية لمعالجة عالم الاسرى المحررين
بقلم: الكاتبة امتياز المغربي -رام الله 0599869431
emograbi@yahoo.com
"شو ليش مخرش الدنيا هيك؟ انت لازم تطلع من الدار،لا زم تطلع من عزلتك. وين
الولد؟انا بطلت اشوفه. انا خليته عند اولاد اخوي. شو انا ما الي راي ،روحي جيبي
الولد هوه ما بسمع غير كلامك. شو انا ما الي راي؟.لما كنت انت في السجن كنت انا
المسؤولة عنه ،كيف بدك اياه يتعود عليك؟. شو انا صرلي ثلث سنين طالع من السجن
ولسه ما تعود علي؟. مهو انت لحد الان ما اخذته لاي مكان ولا بتهتم فيه. اسمعي
انا بطل انا مناضل انا ضحيت و ما لقيت اشي لما طلعت من السجن الكل بعد عني وما
بدك اياني اتغير؟". خلال عرض مسرحية "زنزانة 76 " التي دار الحوار بين اسير
محرر و زوجته التي كانت تعاني من النفسية التي خرج بها زوجها بعد تعرضه للسجن
لفترة طويلة من قبل الاحتلال الاسرائيلي الامر الذي جعل من حياتهما صعبة
للغاية. الفنان خالد المصو تحدث عن سبب تجسيد احد ادوار المسرحية فقال :"لانه
بامن انه في عدة شرائح من المجتمع يجب انه احنا نلقي الضوء عليها ،و شريحة
الاسرى الي انتهت مدة محكوميتهم اصبحت شريحة مهمشة في ظل الفوضى التي نعيشها
ويجب ان نركز على الحياة اليومية ومادام هناك اسرة وابناء يتوقون الى رؤية
ابائهم عندما يخرجون من السجون الاسرائيلية علينا ان نستمر في النضال من اجل
حقوق ابنائنا ،انا لم اكن مرة معتقل و لكن لدي زملاء كانون معتقلين فتقمصت من
خلالهم شخصية المعتقل و الاسير المنتهية مدة محكوميته و ايضا من خلال العمل مع
المخرج استطعت ان اتعايش مع الدور ومع تجربة الاعتقال دون ان امر بها ،ومن وجهة
نظري فانه يجب ان يقف المجتمع بافراده ومؤسساته مع الاسير الفلسطيني". الفنان
عماد فراجين تحدث عن مشاركته في العمل المسرحي فقال:" اخترت هذا الدور لا نه في
تحدي في كيفية الوصول الى تجسيد شخصية المعتقل رغم تناقضاته المختلفة و طرحها
لعلاقة الزوجة بزوجها المفرج عنه من سجون الاحتلال الاسرائيلية وعرضنا الحالة
الاجتماعية للاسير المحرر و كيفية رفضه للعمل وكيف نظر الاسير المحرر الى نفسه
في يوم من الايام ضحى وعمل ولكن كان يتمنى ان يلاقي مقابل وكذلك كان لايقدر ان
يتفهم او يتعايش مع الوضع الحالي وهذا ما جسدته على على خشبة المسرح. الفنانة
منال عوض تحدثت عن دورها الذي ادته لاول مرة على المسرح فقالت:"كوني جسدت شخصية
وزوجة الاسير المحرر فقد احسست بمعنى صبر الزوجة ومكافحتها من اجل تغير الطريقة
التي يفكر بها زوجها بعد خروجه من السجن وكيف انها لم تستسلم للوضع و حاولت ان
تخرجه من عزلته و ان تجعله يتفائل بالحياة" ،واكدت على انه كل ما كان الاداء
بسيط وصادق و شفاف يصل الى المشاهد اسرع واشارت الى الوسائل التي استخدمتها
خلال تجسيد الدور فقالت:"اولا انا فتاة فلسطينية ومش بحاجه اني استخدم اي شيء
من اجل تقمص دور زوجة الاسير المحرر لاني بعرف مثل هذه الشخصيات على ارض الواقع
في حياتي اليومية و الاعتيادية". "منذ بداية عام 2006 قررنا في مسرح القصبة
التوجه الى المؤسسات الرسمية و الاهلي ،والتعاون معها في فتح ملفات اجتماعية
مغلقة كنا نخشى ان نتحدث عنها ومواجهة ازمتها ونتائجها ،وقد كان اول هذه
الملفات "ملفات ذوي الاحتياجات الخاصة"والذي تحدثنا عنه في و قت سابق من خلال
مسرحية "سندريلا"،وبعد نجاح التجربة الاولى واستقبال الجمهور الفلسطيني لها
بايجابية كبيرة ،تعاونا مع مؤسسة "مركز ضحايا التعذيب "،ففتحنا ملفا صعبا اخر
،تحدثنا فيه عن المعتقل الفلسطيني و قضية تاهيله بعد خروجه من السجن الصغير الى
السجن الكبير الذي يعيش فيه كل ابناء الشعب الفلسطيني. والابطال الذين ضحوا
بانفسهم في سبيل الحرية و الحياة الكريمة ،اصبحو بعد تحررهم يعيشون في غربة عن
المجتمع و الناس ،واصبحوا بحاجه الى تاهيل ورعاية حتى يستطيعوا مواجهة حياتهم
الجديدة خارج المعتقل". جورج ابراهيم مؤلف و مخرج المسرحية . اما مركزعلاج و
تاهيل ضحايا التعذيب الذي ساعد في تجسديد ادوار المشاركين في المسرحية بشكل و
اقعي عالج الموضوع على خشبة المسرح بشكل مهني دقيق و المركز هو عبارة عن مؤسسة
اهلية مستقلة ،تسعى جاهدة لخلق مجتمع مناهض للتعذيب والعنف المنظم ،وتقدم
خدماتها التفسية والمجتمعية والطبية لضحايا التعذيب والعنف المنظم .يعمل طاقم
المركز جاهدا للوصل الى كافة شرائح المجتمع من اجل تعزيز الثقافة المناهضة
للتعذيب و العنف المنظم ،وكذلك من اجل التقليل من اثار الوصمة الاجتماعية للمرض
النفسي بما يساعد في تقبل الخدمات النفسية ،وصولا الى حالة من التوازن في
العلاقات الاجتماعية في اطار مجتمع مدني يسوده احترام القانون وحقوق الانسان
،ومناهض للتعذيب و العنف المنظم .ويستخدم المركز العديد من الادوات والوسائل
الاعلامية لتحقيق الاهادف ،سواء من خلال مخطبة الجمهور عبر صحيفة المركز
"سنابل" او من خلال الصحف المحلية و محطات الاذاعة و التلفزة ،وكذلك من خلال
ورش العمل و حلقات التوعية لطلبة المدارس و التجمعات العامة. شارك في دعم و
تمويل المسرحية كل منالوكالة السويسرية للانماء و التعاون ،وبرنامج الامم
المتحدة التطوعي لدعم ضحايا التعذيب ،ومركز ضحايا التعذيب ،ومجلس التاهيل
العالمي لضحايا التعذيب ،ولتحاد الكنائس النرويجي ،والبعثة الاوروبية
،والممثلية الهولندية ،ولجنة تورن ايطاليا.
امتياز المغربي
emograbi@yahoo.com
المشاركة
Friday 10 March 2006
14:43:11
ماذا فعلت الوصايا العشرة بسعاد؟!
امتياز المغربي - رام الله
لم يخطر في بال سعاد انها ستصبح في يوم من الايام ضحية زوج سكير اعماه القدح
الاخير و جعله يقدم على قتلها بدم بارد ،ابرد من درجة حرارة المشروب الذي شربه
،لم يكن يعلم هو الاخر بان القدح الاخير سيخرجه عن شخصيته المصطنعة امام
المجتمع الى ارتكاب جريمة قتل بكل حذافيرها المحبوكة ،سكير و سكين و دم ساخن
على يدين باردتين من كل العواطف. تقدم زوجها في السابق كغيره من المتقدمين
لخطبتها ،و حسب عادات و تقاليد المنطقة ،فان القرار يعود لاكبر شخص في العائلة
،ليس مهم من هو و لكن المهم من امتلك المرحلة العمرية الاكبر ،اجتمعوا ،تدارسوا
لكي يصلوا لقرار من شانه ان يوصلهم الى مصلحة العائلة ،و كان اختيار الخطيب
القريب المتقدم للزواج بابنتهم الصغرى ،و ذلك تحت عنوان "بنتنا ما بتروح للغريب
قريبنا اولى فيها!!". لم تمتلك القرار ،ولم تستطع الصراخ ابتلعت ريقها ،واحترقت
امام عينيها بقية احلامها في اعداد واجباتها الدراسية لليوم التالي ،لم تعد
بحاجه لذلك ،فالعريس كما يقولن "على الباب و شو بدها في الكتب و التعليم ؟هي
بتتعلم عنده و هذا بكفيها". ذهب كلا الخطيبين الى شراء حاجيات العرس ،برفقة جمع
غفير من عائلتيهما ،و ذلك لكي يتم وصل الود كما يقولون ،لم تعطي رايها فيما
اختير لها ،لانها لم تسال عن شيء ،فقط كان عليها ان تتجول معهم ،وهي تحتضن كتف
العريس و تطأطىء راسها للاسفل ،كانت الدموع تملأعينيها ،مر بخاطرها ما كانت
تدرسه في صفها عن حقوق المراة ووجدت نفسها لم تصل الى اي نوع من الحقوق فازداد
غضبها على نفسها لانها امرة فقط!!؟. نصبت الزينة وجاء العريس برفقة المأذون
الذي انهى اجراءات مراسيم الزواج ،لم تسال العروس ،وعاد القرار الى ولي امرها
،الذي سعى بدوره لكي يكون الزواج سعيدا لكي يظهر السعادة امام المهنئين ،وفي
صور العرس التي صورت فعلا عيون باكية مقهورة مغصوبة متمردة ،ولكن بدن حراك
،فعلا لن تنسي العروس كيف قتلت روحيا في تلك الليلة على يد ولي امرها قبل ان
يقتل جسدها على يد زوجها ذو الكرافة و العطر و الملامح الثعلبية . وفي ليلة
الدخلة بقي الجميع ينتظرون اعلان العذرية للعروس من قبل زوجها بطل الزمان، كانت
الدقائق تمر على المنتظرين كانها ساعات طويله ،تنهيدات ملأت المكان عندما خرج
العريس واعلن خبر عذرية الزوجة ،وحينها انطلقت الزغاريد ،لم يابه احدم بما حدث
للزوجة التي تركت تبكي وترتجف من هول ما حدث وتمنت في نفسها الموت اكثر من مرة
قبل ان تصل الى ما وصلت اليه ،ولكن المهم ان الليلة الاولى عدت ولم تقتل الزوجة
الا روحيا و معنويا فقط مع بقاء الجسد. ومرت الايام تركض تاركتا و رائها جرح لا
يلتئم في قلب الزوجة الصغيرة ،التي اصبحت الة لا تقوى الا على الانصياع حسب نوع
الزر الذي يضغط عليه زوجها المغوار ،احست نفسها كرجل كرسي في البيت لا اكثر و
لا اقل ،اضافة الى انها صارت ماكنة تفريخ فهي اما تلد في المستشفى او انها في
اول حملها وبقية على هذا المنوال. ازدادت عادات الزوج سوءا ،اصبح يعود الى
البيت متاخرا ،وعندما يصل يفتعل اي مشكله و يصب من خلالها كل غضبه الداخلي من
الناس عليها من تسمى بالضلع القاصر لم يكن يكتفي بالصراخ او الشتائم ووصل الى
الضرب في ابشع صورة فمرة تنتفخ عينيها و مرة اخرى انفها و مرة اخر يسقط عدد من
اسنانها، الزوج المحترم تعلم اليسير من فن الكراتية و لم يجد سوى جسد الزوجه
للتطبيق كونها لن تدافع بقوة خصمة من الرجال وبذلك تكون قد لبت له رغبته بدون
اي تراجع لانها لاتملك القرار في ان تكون خصما . اشتكت الى امها الى اهلها الى
اخوتها ،و لكنها كانت تسمع في كل مرة نفس الجواب "همه كل الرجال هيك اول ما
يتزوجوا ،المره الي معدله بتغيرهم ،وبعدين احنا ما بدنا فضايح كل يوم وانت
بتشكي شو انشا الله ناوية تتطلقي ،احنا ما في عنا هالحكي موتي عنده احسنلك و
بننصحك تصبري و خلي ذان من طين و ذان من عجين" . وفي اخر ساعة لها عاد زوجها
الى البيت ، "سكران زي ما بحكو على الاخر"، ولانه الرجل لا يمكن لاحد ان يساله
ماذا تفعل؟ دخل البيت وكان الغضب يتطاير من عينيه و كانه يقول" هنالك عذاب لك
مختلف هذه الليلة"، صمتت الزوجة و بدات تعد بطعام العشاء وما ان جلس على طاولة
الطعام حتى وقف مجددا ،وبسرعة البرق ،قذف الطاولة وما عليها جانبا لكي تمتلأ
جدران المنزل بالطعام، ومن ثم هوى على الارض ،ولكنه عاد مجددا للوقوف ممسكا
بسكين و سار خلف الزوجة التي دخلت غرفة نومها وذلك بناءا على نصيحة الاهل
،بانها يجب ان تصبر ،وفي الغرفة قذف بالزوجة على فراشهما ومن ثم رفع السكين الى
الاعلى و الزوجة تقول في نفسها لعلها مثل كل مرة ،فهو يعمل ما يخيفني دائما .
جاء في خاطرها ما قالته امها لها "لما يجي زوجك يضربك ما ترفعي ايديك اوادافعي
عن نفسك وهوه لحاله بهدا لانه لو رفعتيهم بذايق و بضربك اكثر" ،اخذت هي
بنصيحتها ذات المفعول المجرب كما تقول امها ولم تفكر لثانية بان السكين التي
هوت ستفصل راسها عن جسدها وتحيلها لضحية للوصايا العشرة المنبثقة من عمق
العادات التقاليد التي تحرق اول حقوق المراة في الحياة فتسلب منها القرار الا
من حلفها الحظ من النساء.
پريسا
rpc20032003@yahoo.com
المشاركة
Wednesday 08 March 2006
12:45:28
سلام عليكم انا طالبة. ادرس في فرع الادب العربي(مرحله
ماجستر).عنوان اطروحتي(غادة السمان حياتها وشعرها) . اتمني منكم ان كان
بامكانكم يساعدوني في هذه المرحله العظيمه. شكرا لكم......
مى ابراهيم
may_karem2006@hotmail.com
المشاركة
Tuesday 21 February
2006
19:43:57
مللت الشكوى إلى الورق هل تستطيع أن تكون القلم ؟... مللت الشكوى
إلى الزمن !...هل تستطيع أن تكون الألم ؟... اذهب وسأذهب إليك، فانا قلبي مغرما
بيك... ابعد وسأبعد معك، فانا عقلي ملكا إليك... فكر وسأفكر مثلك، فانا فكرى
مولع بيك... ذب وسأذوب معك، فانا إحساسي ذائب فيك... عيش وسأعيش لأجلك، فانا
روحي تحيا بحبك... نام وسأنام بجانبك، فانا راحتي تبدأ بقربك... أبكى وسأبكى
عليك، فانا عيني ترى قلبك... افرح سأفرح بيك، فانا دمى يسرى داخلك... حب ساحبك،
فانا إحساسي يعشق عندك... احلم وسأحلم بيك، فانا حلمي يتمنى رؤيتك... أعلى
وسأعلى من خلالك، فانا سموي يزداد بعقلك... موت وسأموت قبلك، فانا تنفسي يتوقف
عند ألمك ...إمضاء: روحك الحائرة.
زينب صادق المدحوب
zmadhoob@hotmail.com
المشاركة
Monday 30
January 2006
12:30:26
السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم اللهم
صل على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية إلى قلمكم الرائع
وأفكاركم السليمة أعجبتني مقالاتكم حول المرأة وطرحكم الرائع وطريقة الرد على
(غرين فيلد).. بحمد الله عندما قرأت ما كتبته غرين فيلد شعرت بالشفة والحزن
والأسف عليها وعلى مثيلاتها ومن يؤيد أفكارهن، لكني فرحت كثيرا بقراءتي ردكم
على دراساتها...صحيح أن الغرب استطاعوا ان يحققوا نجاح لا بأس به في تضليل
أفكار فتياتنا بل تضليل أفكار العرب حتى صاروا يقدمون ثقافة الغرب والأفكار
الغربية لأبنائهم على انها طبق شهي يجب أن يتخذوه غذاء لهم ويبنوا أجسادهم
منه.. نعم (يقدمون شكولاتة ثقافة الغرب المغلفة بورق النايلون المزخرف بخطوط
الثقافة العربية الإسلامية!!) نعم يدرسون التلاميذ مفاهيم من ثقافة الغرب في
المدارس على انها جزء من ثقافة العرب والحضارة التي يجب ان يعملون بها.. ولكن
بحمد الله اليوم أفضل من الأمس، فقد نجح الأحرار ( الغيورين) أمثالكم من بيان
حقيقة حرية المرأة واستطاعوا الأخذ بيدها لتقف بكل حرية وشجاعة ..نعم لقد وقفت
بكامل حريتها التي منحها الإسلام إياها أن تكسر قيود سجون الأفكار الغربية
لتتحرر وتحرر بنات جنسها.. وخير قدوة يجب ان تتطلع إليها الفتيات.. السيدة
خديجة وفاطمة الزهراء وزينب الكبرى البطلة التي صرخت في وجه الظلم وصبرت..
عليهم السلام.. ألف تحية لكم على ما تحملونه من أفكار وفقكم الله لكل خير
وسددكم إن شاء الله حقيقة أنا مازلت طالبة في المدرسة ولي تجربة بسيطة في
الكتابة،أكتب في مجلة عفاف ( مجلة تعنى بشؤون الفتيات) ومندوبة للمجلة في
البحرين.. وأحببت أن أعرض عليكم بعض كتاباتي لأعرف رأيكم فيها هذا والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته موقع المجلة www.afafonline.com زينب صادق المدحوب -
البحرين
عمرو عيلان
litteratura@yahoo.fr
المشاركة
Sunday 25 December 2005
22:26:14
تمثل حقيقة السؤال القائم حول اهمية الحضور الثقافي النسائي
في الفضاء الثقافي العربي
ازانة
christine_iz@yahoo.com
المشاركة
Tuesday 06 December 2005
21:28:55
في البداية أشكركم على هذا الموقع الذي يسمع صرخة المرأة
أينما كانت .تحية خاصة لكم. و بعد فمداخلتي ستصب في إطار اقتراح أظنه بالغ
الأهمية يتمثل في ندرة الحديث عن الأدب النسائي داخل السجون أو ما يسمى بأدب
السجون إن لم نقل الغياب الواضح مما يخلف فراغا كبيرا في حيز كبير من إهتمامات
البحث النسائي الذي يسعى إلى إيجاداستقرار للذات التائهة باستمرار.فالمرجو إن
توفرت لديكم فكرة عن هذا الموضوع إخباري .شكرا مرة أخرى و مزيد من التقدم
اشرف الخريبى
safircompany@hotmail.ciom
المشاركة
Wednesday 19
October 2005
23:47:34
ليس هناك ما يسمى ادب المرأة وادب الرجل
ادب نسوى وذكورى اسمحو لى هذا تعريف مغلوط للأدب تحياتى
لبنى ياسين
ylubna@hotmail.com
المشاركة
Wednesday 19 October 2005
23:17:30
الأدب النسائي بين مؤيد ومعارض:
في
البداية يجب أن نحدد معيار التصنيف, أن نقول أدبا نسائيا هل هو تعبير معياره
الأسلوب؟ أم الإبداع أم انتقائية المواضيع أم خصائص تبرز في الكتابة النسائية
تجعلها مختلفة عن الأدب الذكوري أو الرجالي أو الآخر مهما كان؟؟.
من
ناحية الإبداع لا أجد فرقا في الكتابة معياره الجنس بل الاختلاف هنا شخصي
تماما, أما من ناحية الأسلوب فقد تكون المرأة اشد حياءً في معالجة أمور العاطفة
والجنس وأكثر شفافية ورقة في التعبير عن المشاعر التي تنتابها أو تنتاب أبطال
قصصها مثلا من نظيرها الكاتب الرجل وبالطبع ستسيطر عليها خصائص شخصية المرأة
وخاصة إن كنا نتحدث عن المرأة الشرقية, لنأخذ الغزل مثلا ...قصيدة حب لامرأة
تغازل فيها حبيبها تختلف تماما عما يكتبه رجل لحبيبته, فمثلا قد تجدين الكثير
من القصائد أو القصص النسائية التي تحمل معنى ( متى سيشعر هذا الرجل بمشاعري و
يدنو و يبوح لي بمشاعره) ولكنك لن تجدي مثل هذا الموضوع عند الرجال لأنه
هو المعني بالبوح والمصارحة وهذا فارق في شخصية المرأة والرجل أساسا, نحن
لا نخلع شخصيتنا جانبا أثناء الكتابة مهما حاولنا أن نكون حياديين, هناك شئ منا
يتسلل خفية بين السطور لكن القارئ يلاحظه بوضوح لذا قد تجدين هذا الفارق
في تناول موضوع الحب والعواطف وما إلى ذلك كما في حال تناول موضوع الخيانة
الزوجية في قصة كتبها رجل ستجدين تلويحا ما بان تقصيرا لدى الزوجة اجبر البطل
على الارتماء في حضن أخرى بينما في قصة تكتبها امرأة ستتعاطف مع الزوجة غالبا
وتظهر سمة الخيانة بوضوح وتصفها بشكل قاس.
أما في الهموم الوطنية والإنسانية فلن تستطيعي على الأغلب أن تفرقي بين كتابة
امرأة ورجل لأنها هموم إنسانية وهما أمامها سواء تماما لا فرق بينهما .
قد
يطرح تعبير أدب نسائي كمعيار تصنيفي كما نقول أدب المهجر مثلا المقصود هنا
دراسة آثار النساء الأدبية وخصوصية طرحهن ورؤيتهن للقضايا المطروحة وقلة
تواجدهن العددي على الساحة مقارنة بتواجد الرجل, وأنا لا أجد في
هذا التعبير من هذا المنظار أي ضير فبالنتيجة هنالك تعابير تصنيفية كثيرة في
الأدب كما أسلفت (أدب المهجر, أدب الانتفاضة, أدب النكسة) وطالما أن المعيار
لهذا التصنيف ليس بقصد الإقلال من شأن المرأة بل بقصد إظهار خصوصيتها واختلاف
رؤيتها فلم لا اقبله بل وأرحب به أيضا؟!... من
رأيي في دراسة حول الأدب النسائي / لقراءة الدراسة: (
الأدب النسائي.. بين مؤيد ومعارض )
تالين ساهاك دكرمنجي
talotalino@hotmail.com
المشاركة
Tuesday
20 September 2005
14:53:44
كوليت خوري هذه الإنسانة العظيمة هي
أفضل من كتب عن المرأة سياسية كانت أم عاملة أم عاشقة أم............... كتابها
المرأة هو واحد من الكتب التي تحدثت فيه عن المرأة ونظرة المجتمع لها. كما أنَ
المقالات التي كانت تكتبها فيها الكثير من حياتنا كما أنها نقلت الثقافة التي
ارتشفتها من الغرب وكانت ومازلت تزودنا بما حصلََته من معرفة.كما أنَ لها دور
في نشر الثقافة العربية في الغرب لأنها كتب باللغة الفرنسية. أم بشكل عام فهناك
أحلاك مستغانميزمي زيادةزنوال السعداويزماري رشو. إن المرأة نصف المجتمع كما أن
المرأة والرجل كلاهم مكملان للآخر.
عبد العاطي الزياني
ez-zyani@maktoob.com
المشاركة
Thursday 30
June 2005
21:29:59
السلام عليكم لي مقالة حول مجموعة قصصية
مغربية لقاصة مغربية باذخة الكتابة : سردا ولغة وحكيا وعوالم وفضاء قدمتها في
ندوة بنادي الهامش القصصي بالمغرب كيف أتواصل معكم خصوصا ولي كتاب حول شعرية
القصة المغربية الجديدة أنتظر فقط توافر الامكانات المادية لطبعه. واحيطكم علما
أنني عضو في نادي الهامش القصصي يبحث في الشأن القصصي بالمغرب وقد عقدنا أربع
ملتقيات منذ 2002 . استدعينا لهامجموعة من القصاصين المغاربة المشهورين والنقاد
ياسر عبد الخالق
المرأة في حياة المبدع.. والرجل في حياة المبدعة
المشاركة
Friday 24 June 2005
16:24:00
سئل الأديب الكبير
توفيق الحكيم ذات يوم عن المرأة التي علمته، وكان الحكيم مشهوداً بأنه "عدو
المرأة" لكنه أجاب: أدين بالفضل لحواء معلمة واحدة لكنها في الغالب من اختراع
رجل وهي.. "شهر زاد"! ورغم أن قضية المرأة التي علمت الرجال، أو الرجل الذي
تعلمت منه النساء، تبدو قضية قديمة تتجدد دائماً، إن هذه القضية عادت هذه
الأيام تطل برأسها من جديد، خاصة مع صعود النقاشات الصاخبة حول ما يسمى "الأدب
النسائي" في وطننا العربي، وبالتالي يُراد لنا أن نفرق – حتى في الإبداع - بين
الرجل والمرأة وأيضاً مع تعالي دعوة المساواة، وما يصاحبها من مقاومة من بعض
الرجال. التحقيق التالي ينسف هذه التفرقة ويسأل الأديبات عن الرجال اللائي
تعلمن منهم، كما يتساءل عن المرأة التي تعلم منها مشاهير أدبائنا العرب ليتأكد
لنا أن العطاء متبادل، والتواصل ممتد. وعند طرح الإجابات لابد أن تأتي "السيدات
أولاً".. تقول الدكتورة نعمات أحمد فؤاد: لو استفضت في الحديث عن أساتذتي من
الرجال الذين علموني وشجعوني لن أنتهي طيلة أيام في الكلام عنهم، فعمن أحدثك؟
عن عباس العقاد أم طه حسين أم يحيى حقي أم عبد الوهاب عزام أستاذي، إنهم كثيرون
الذين تتلمذت على يديهم، وفي الوقت ذاته تحمسوا لكتاباتي، وأخشى أن أذكر كاتباً
علمني، فأظلم الآخر في فضل كتاباته على نفسي. وعموماً حتى أفض الاشتباك فإنني
كتبت "قمم أدبية" وهو كتاب كبير لو أخذنا من كل صفحة منه سطراً سنكتب موضوعاً
كبيراً عمن علموني وتحمسوا لي، بالإضافة إلى المقالات التي كتبتها بالصحف
والمجلات مبينة فيها فضل هؤلاء الرجال على أعمالي الأدبية وتأثيرهم القوى في
ذاتي الفنية الإبداعية. أستاذي "ابن المقفع"! وتشير الكاتبة سلوى بكر إلى أن
هذا الموضوع الذي نتحدث عنه جديد بالنسبة لها، وأنها لم تفكر إطلاقاً أن يسألها
أحد عمن علموها من الرجال، ورغم ما شعرت به من مفاجأة إلا أنها أضافت أن الكتب
التراثية كانت ومازالت معلمي الأول ومرشدي الذي وضعني على طريق الإبداع، لذلك
من الأجدر عندما أتحدث عن الرجال الذين احتضنوني فكرياً في ساحتهم الإبداعية
وعلموني أن أذكر ابن المقفع وكتاب "كليلة ودمنة" الذي خلق مني أديبة بفعل تأثير
حكاياته التي أثارت عقلي وأثرته، وحولته إلى شعلة من التفكير المضني، بالإضافة
إلى المقريزي والجبرتي وغيرهم من التراثيين الكبار وللأسف لا يوجد من احتضنني
وعلمني من المبدعين والنقاد الذين يعيشون الآن. وتؤكد الروائية إقبال بركة: أن
كل المتحمسين لها كانوا رجالاً، وذلك من خلال رحلتها الطويلة في مجال الكتابة
وتقول: عندما تضخم بداخلي الإحساس بهزيمة 67، لم أجد وسيلة للخلاص سوى العكوف
على كتابة روايتي الأولى "ولنظل أصدقاء إلى الأبد"، وما انتهيت منها حتى قررت
الخروج من مصر والقيام بجولة في بعض الدول الأوروبية تاركة زوجي وبيتي وطفلي
لمدة شهرين، طفت فيها في كل من اليونان وإيطاليا وفرنسا وإنجلترا والنمسا، وبعد
عودتي عرضت مخطوطات روايتي الأولى على الناقد الراحل غالي شكري فتحمس لها ولي
كثيراً، وقدمه إلى الناشر صبحي الشاروني لتظهر ضمن سلسلة "كتابات جديدة" التي
كان يصدرها شهرياً. وكنت قبل سفري قدمت بعض القصص إلى المسئول الأدبي في مجلة
صباح الخير الكاتب الراحل صالح مرسي، فوجدت منه حماساً كبيراً، ونشرت لي المجلة
عدة قصص بعد أن قدمتني ضمن مجموعة "الغاضبين".. وبعد عودتي من جولة أوروبا عدت
للمجلة لأجد صلاح جاهين رئيس التحرير السابق، قد انتقل للعمل في جريدة الأهرام،
وأصبح للمجلة رئيسا تحرير هما محمود السعدني ولويس جريس، أما الأول فقد دفعني
دفعاً للعمل الصحفي مصراً على أن بداخلي صحفية ممتازة، وقام الثاني بنشر قصصي
الأدبية تباعاً. ولكن القلق والإحساس المرير بالإحباط عادا يراودانني فتركت
القاهرة وعائلتي مرة أخرى والتحقت بالعمل في دولة الكويت كمدرسة لغة إنجليزية
بالمدارس الثانوية كنت أرغب في ارتياد مجالات جديدة، والتعرف إلى عالم مختلف،
وبالفعل تلمست ملامح المجتمع الخليجي، ومجتمع المصريين المغتربين به، وكان
الصحفي الكويتي محبوب العبد الله قد قرأ روايتي الأولى وأعجب بها، فلما علم
بوجودي في الكويت سعى إلى لقائي، وقدمني إلى مجلة اليقظة الكويتية التي يعمل
بها، وطلب مني رئيس التحرير في ذلك الوقت علي السبتي المساهمة بكتاباتي في
المجلة، وبعد عودتي للقاهرة عام 1973م، انتقل الكاتب الفلسطيني توفيق فياض
ليعيش بالقاهرة، وقرأ مخطوطات روايتي الثانية التي كتبتها أثناء وجودي بالكويت
"الفجر لأول مرة" فتحمس لها كثيراً، وعرضها على الناقد رجاء النقاش الذي قدمها
بدوره إلى دار القدس الجديدة، لقد كان للرجال فضل لا أنساه في التحمس لأعمالي
وتعليمي، وهذا ما لا يجب أن أنكره. هرمونيا الحنان والقسوة! ومن جانبها تقول
الكاتبة فتحية العسال: حقيقة لا أستطيع حصر من علموني وتحمسوا لأعمالي في
كلمات، ولكنني أستطيع أن أضع على رأس هؤلاء الرجال والدي الذي كان يتميز
بالحنان والقوة في نفس الوقت، وهاتان الصفتان كانا لهما مفعول السحر في نفسيتي،
فكانتا بمثابة معلم قادني لفهم خبايا الحياة، كما أخذت من زوجي الراحل عبد الله
الطوخي الكثير من إنسانيته التي علمتني ماذا يعني الإبداع؟، وسماحة نفسه،
وعطائه الذي أشعر أنه لم ولن ينضب، واحترامه للمرأة وإيمانه بها، ولا أنسى أن
أذكر الكاتب الكبير يحيى حقي الذي كان ومازال أستاذي ومرشدي على المستوى
الروحي. أما من تحمسوا لي من الأصدقاء الرجال، وبالطبع تعلمت منهم ما لايمكن أن
يتعلمه أبناء هذا الجيل لأسباب لا تخفى على أحد، وبادلتهم الاحترام وبادلوني
إياه، فلا أستطيع أن أحصر أسماءهم، ولكن أذكر منهم صلاح عبد الصبور وأحمد عبد
المعطي حجازي وسلامة موسى ونجيب محفوظ ويوسف إدريس وغيرهم من الأسماء الكبيرة
التي أضافت للإبداع، وحققت من خلاله رسالتها التي أرادت أن توصلها إلى القارئ.
أما الناقدة الدكتورة ثريا العسيلي؛ فلها وجهة نظر أخرى تقول: إن الشاعر أو
المبدع – بصفة عامة- لابد أن تؤثر فترة تلقيه العلم أو الإبداع من الآخرين
عليه، بحيث يكون لها التأثير الكبير على إبداعه فيما بعد، وبالنسبة لي إذا
حاولت أن أتذكر هذه القامات الكبيرة التي أثرت فكري وطريقة كتاباتي أجد في
البداية والدي –رحمه الله- فلا أستطيع أن أنسى قدرته على تشكيل تكوينات فكري
ومنهجي في الحياة، من خلال إصراري على الاستيقاظ في الفجر حتى أستمع لتلاوة
القرآن الكريم، وأستوضحه معاني بعض الكلمات، فيأخذني مداعباً، ويضرب لي أمثلة
التي تعينني على فهمها، وما لازلت أتذكرها حتى الآن. وأذكر فضل عبد المحسن طه
بدر – رحمه الله- الذي أشرف على رسالتي للماجستير ثم رسالة الدكتوراه، وكم كنت
أطرب لسماع آرائه المتفردة في عالم النقد والتي أثرت كثيراً على تكويني الأدبي،
وخاصة تبنيه لفكرة أن يكون للكاتب رؤيته التي تنبع من الواقع، ويحاول من خلالها
علاج المشكلات الاجتماعية التي نحياها. كما كان لزوجي الشاعر عبد المنعم عواد
يوسف مكانة العلم في نفسي، حيث تتلمذت كناقدة على إبداعاته، وساهم في إثراء
حصيلة فكري النقدية، وله الدور الأول مثل أبي في تشجيعي والإيمان بمقدرتي على
الاستمرار في الكتابة بحكم اقترابنا من مهنة الفكر. تضيف د. العسيلي: وأيضاً لا
أنسى دور الدكتور أحمد شمس الدين الحجاجي الذي أكمل الإشراف على رسالتي
للدكتوراه والشاعر صلاح عبد الصبور الذي كان زميلاً لزوجي، وكنت أتردد على
المنتديات الأدبية أثناء الجامعة، لأسمع الشعراء وهم يتبارون في إلقاء قصائدهم
الشعرية، وكان لصلاح عبد الصبور تأثيره الخاص على قلوب الحاضرين، لدرجة أننا
كنا نتمايل طرباً مع كل لفظ ينطقه في شعره، ولا أنسى موقفه عندما كنت أسجل
رسالتي للماجستير عن المسرح الشعري في مصر ومساندته لي، ولكن حدث أن توفى حينما
قاربت على الانتهاء من هذه الدراسة، فأصررت على إلغائها، وسجلت رسالة أخرى
بعنوان "المسرح الشعري عند صلاح عبد الصبور"، وحصلت من خلالها على درجة ممتازة
لأنها خرجت من القلب. ولا يفوتني أن أذكر المثل الأعلى والقدوة والمعلم لكل
كاتب مسلم وهو الرسول "صلى الله عليه وسلم" ونصوصه من الأحاديث النبوية الشريفة
التي تثير إعجاب كل مبدع في اللغة العربية، ووضع لنا بها دستور الحياة. السيدات
أولاً وإذا كانت الأديبات والشاعرات يعترفن –جهراً- بأنهن تعلمن من الرجال،
فماذا يقول الأدباء والنقاد عن النساء اللائي تعلموا منهن؟.. من جهته يضع
الناقد الدكتور محمد حسن عبد الله في مقدمة النساء اللاتي تأثر بهن الفيلسوفة
اليونانية "ديوتيما" التي كانت تشارك أفلاطون الحوار، وتشرح المفاهيم الإنسانية
الطبيعية من خلال تشريح المواقف، وكان شركاء أفلاطون في حوارية المأدبة عددا من
الرجال، وسيدة واحدة هي ديوتيما، وعندما وصل المتحاورون إلى مفهوم الحب، فإن
أفلاطون بنفسه أعطاها الحق في أن تبدأ بالكلام وقال في شأن الحب، المرأة هي
المتحدث الأول الذي يستطيع أن يوضح هذه الأمور، وطبعاً رأي أفلاطون لا يأتي من
فراغ، بل من خبرة، وهي أن زمام العاطفة وتكييفها دائماً بيد المرأة. وحين تُذكر
أسماء معشوقات الشعراء في عصر العذرية "العصر الأموي" لا يستطيع أن ينكر مبدع
أنه تأثر بهن، فليلى كانت بجوار قيس وبثينة إلى جانب جميل، وعزة إلى جانب كثير،
هكذا لم تكن تتم دائرة التكامل العاطفي إلا بوجود المرأة، وحين تصاعدت العاطفة
العذرية إلى مستوى الوجد الصوفي، فإن الصوفية ربطوا الجمال الإلهي بجمال
المرأة، وهكذا نجد أن حوارية "ديوتيما" القديمة جداً، كانت صادقة في تعليم
الرجال، كيف يكون الحب!! يضيف د. عبد الله: أما من النساء المعاصرات اللائي
تعلمت منهن فأذكر "أنديرا غاندي" الزعيمة الهندية الراحلة التي علمتني أروع
نموذج للديمقراطية أو الديكتاتورية، وليس هناك حل وسط، وما يقال أحياناً على
توفير هامش ديمقراطي هو نوع من العبث والتضليل، لقد جاءت "أنديرا" بالانتخاب
الحر لتمثل أمة الهنود، وتقود دولة متعددة الأعراق، وعندما بدأت بعض المشاكل
الداخلية تعترض حكمها وبخاصة مع طائفة "السيخ" نصحها مستشاروها بالاستغناء عن
جنود السيخ الموجودين ضمن حرسها الخاص، انتفاء لاحتمال غدرهم، ولكن أنديرا
غاندي بنت نهرو العظيم رفضت هذا الحل، لأنه غير ديمقراطي وعادل، وسيعاقب جندياً
ويغير وظيفته دون ذنب جناه، ورأت أن احتمال الاعتداء عليها أقل ضرراً من أن
تصدر حكماً تعسفياً بنقل موظف من موقعه، وبالفعل اغتيلت غاندي بيد حرسها السيخ،
وذهبت جسدا ولكن بقيت معنى عظيما تعلمناه منها وهو الشجاعة والكرامة وأن العدل
لا يتجزأ. سيدة صنعتني ومن جانبه يقول الناقد الدكتور عبد المنعم تليمة: معلمتي
الأولى هي والدتي، على الرغم من أنها كانت أمية، لكنها تحفظ القرآن الكريم، ولا
تستطيع قراءة أي شئ غيره، لذلك كانت حريصة على أن تعلمني وتحفظني إياه بحس ديني
صافٍ وراق جداً ومستنير وعقلاني، وهذه السيدة الجليلة –رحمها الله- كانت تجيد
رواية الحكاية الشعبية والتراثية، وكانت بالفعل نموذجاً للقاص الشعبي الذي يلفت
إليه الانتباه بأسلوبه وحركاته عند الحكي، أم السيدة الثانية والتي علمتني
وصنعت مني ما أنا عليه الآن هي الأستاذة الجليلة الدكتورة المرحومة سهير
القلماوي والتي كانت تشغل منصب رئيس قسم اللغة العربية عندما كنت طالباً،
فاحتضنتني أدبياً، بل عينتني معيداً في القسم ذاته وحصلت على يدها على درجة
الماجستير والدكتوراه، لكنني أشعر الآن أنني تعلمت منها أكثر بكثير من الشهادات
والرسائل حيث تعلمت التقاليد والأعراف ونظريات النقد والأدب والفكر العربي
القديم والحديث فهي الأستاذ الأول في حياتي كلها. ولا أنسى أن أذكر صديقات
الأدب ممن تعلمت منهن ومازلت رغم أنهن في مثل سني، فقد تعلمت من الدكتورة
المرحومة لطيفة الزيات والدكتورة سيزا قاسم، والدكتورة أمينة الرشيد والدكتورة
فريال غزول وغيرهن من الأديبات اللائي مازلن ينتجن في مجال الإبداع، ويكتبن
أروع الأعمال الإبداعية في النقد والأدب فلهن كل التقدير والاحترام. ويقول
الشاعر الدكتور أحمد تيمور: لا أستطيع أن أنكر بأي حال من الأحوال دور المرأة
في حياة كل مبدع كبير، لذلك كان لوالدتي الدور الأكبر في تشكيلي الفني منذ أن
علمتني القراءة والكتابة بل وأسمتني على اسم أحمد باشا تيمور لحبها الشديد لأدب
الأسرة "التيمورية" وخاصة عائشة التيمورية، وحرصت على أن توفر لي مكتبة ثرية
منذ أن تفتق ذهني عن محاولات الكتابة البدائية، فقرأت عبقريات العقاد والشوقيات
وطه حسين وأساطين الأدب كلهم تحت تأثير هذه الأم العظيمة. كما تأثرت بالشاعرة
"فرندا سجاند" من خلال كتاباتي الشعرية لكن للأسف لم يكن هناك السيطرة الكاملة
من بعض الأديبات على عقلي وتفكيري لتصبح إحداهن من ضمن الذين علموني وأثروا في
تكويني الفكري، ربما يكون ذلك بسبب عدم إطلاعي على كتابات بعض الأديبات الكبار
منذ طفولتي المبكرة. لسن أساتذة! ويؤكد الكاتب أسامة أنور عكاشة أن: هناك
كاتبات استطعن بالطبع أن يؤثرن في الأدب ويضعن بصمة لم ينسها لهن التاريخ في
مجال الإبداع وبالتالي كان لهن واقع المعلم في نفوس الأدباء الرجال أذكر منهن
"مارجريت ميتشل" وروايتها العظيمة "ذهب مع الريح" والأمريكية "هارييت بيتشر
ستو" وروايتها "كوخ العم توم" وأيضاً الروائية الإنجليزية "فرجينيا وولف"
وغيرهن الكثير من رائدات الأدب الفرنسي اللائي أثرن في إبداعاتي الفنية، وكن
بمثابة المعلم الذي أرشدني للطريق الصحيح في الإبداع. أما بالنسبة للأديبات
العربيات فمنهن الرائعات، ولكن ليست بدرجة التأثير لأن تصبح أستاذة جيل، وذلك
ابتداء من الدكتورة بنت الشاطئ وجاذبية صدقي ومي زيادة والدكتورة لطيفة الزيات
وغيرهن. أما الدكتور محمد عناني فيقول: في الحقيقة لا أنكر دور المرأة كمعلم في
حياتي، فلا أنسى خالتي السيدة لطيفة بدر الدين التي تعلمت منها كيف يصبح القرآن
الكريم فعلاً لا قولاً، بمعنى أن أنتقل من مجال القول إلى مجال العمل فليس من
المجدي أن أحفظ الآية الكريمة "ادفع بالتي هي أحسن" دون العمل بها، بل يجب أطبق
ذلك في الحياة، كما تعلمت من والدتي رحمها الله- فن الحكاية وكانت أبرع ممن يقص
قصة، وعندما تعلمت فنون النقد الأدبي في الجامعة أدركت أنها كم كانت موهوبة
بالفطرة وقادرة على أن تحول أي حدث عادي إلى حدث فني، عندما كتبت المسرح في
مطلع حياتي وخاصة رواية "الجزيرة الخضرة" بعد وفاتها فكنت أهتدي بفنها وأشعر
ببصماتها الفنية على نفسي حتى الآن. وأخيراً يؤكد الروائي فؤاد قنديل: لا أظن
أن هناك امرأة علمتني في مجال الإبداع الأدبي، صحيح أنني قرأت لعدد من النساء
مثل مي زيادة وجاذبية صدقي وعائشة التيمورية وسهير القلماوي لكن ما أخذته عنهن
لا يرقى أن يكون تعليماً أو توجيهاً على وجه الدقة، فكتاباتهن في مجال الإبداع
لا ينكرها إلا جاحد في حياتنا الأديبة، ولكنني أعترف بأنني لم أستفد استفادة
حقيقية مما كتبن من أدب، ولكن التأثير الأساسي بالنسبة لي كان من الرجال، وليس
معنى هذا أن هؤلاء الأديبات بلا تأثير، فربما قد أثرن في غيري وكن بالنسبة له
بمثابة المعلم، وأشك في أنهن كن كذلك معي.
نورهان عبد الوهاب :
الكاتبات.. فى لحظات خاصة!!..
المشاركة
Thursday 23 June 2005
16:43:51
أمام البحر.. في فندق.. أو في
سيارة أجرة فوزية مهران: لا أستقبل أحداً.. وأحيانا أقرر السفر إلى مكان هادئ
سكينة فؤاد: قدر من العزلة والخضرة والبحر.. هذا ما أريده سلوى بكر: لا طقوس
خاصة للأم الأديبة فوزية رشيد: كتابتى مزاجية وقد تمر سنوات بين عمل وآخر هالة
البدرى: عندما لا يوجد أحد بالبيت.. أكتب سلمى شلاش: أعظم ما كتبته على متن
باخرة
القاهرة ـ من نورهان عبد الوهاب: لحظة الإبداع تمثل حالة خاصة لدى المبدع،
فهى زائر بلا موعد يحتاج إلى استعداد كامل، لاستقبال انفعالات وتوترات غير
متوقعة، وكثيراً ما قرأنا عن طقوس خاصة، يتهيأ بها الأدباء لمعانقة هذا الوافد
الجميل.. وشئنا أم أبينا.. فإن المرأة المبدعة لا تملك ترف التهيؤ لتلك الحالة
الإبداعية، كما يمتلكها الرجل، فالنساء المبدعات لهن حياتهن الخاصة ومشاغلهن
الأسرية التى تستغرقهن تماماً.. كيف - إذن - تتعامل المرأة المبدعة مع طقوس
خاصة تتطلبها الكتابة الإبداعية؟!.. هذا ما نبحث عنه فى ذلك التحقيق.. الكاتبة
فوزية مهران تذكر أنها قبل الكتابة تكون متوترة وقلقة، خوفاً من ألا يتبلور
الموضوع فى الصورة التى تريدها، لأن هناك أفكارا كثيرة تأتى كالومضات وتختفى،
لذلك أحمل دائماً مفكرة صغيرة أينما كنت - الكلام لمهران - لأسجل فيها أى ومضة،
وبطبعى أظل متخوفة حتى أنتهى من كتابة الموضوع الذى أريده وكلما استمر العمل
وتسلسلت الأفكار نسيت مخاوفى وركزت تفكيرى فى كيفية التعبير عما أريد بأكثر
الطرق الفنية.. وتضيف الكاتبة فوزية مهران: وفى كل رواية تختلف طريقة ترتيبى
لكتابة أجزائها وفقاً للحالة الشعورية الموجودة بداخلى، فأحيانا أكتب العنوان
قبل الموضوع وفى بعض الأعمال أصل للنهاية ثم أعود لكتابة البداية.. وأثناء
الكتابة أمكث بالبيت ولا أستقبل أحداً وأحياناً أقرر السفر إلى مكان هادئ حتى
لا تزعجنى التليفونات، وعندما أنهى الرواية أشعر بسعادة غامرة لقدرتى على نقل
أفكارى إلى الورق.. العزلة والبحر ربطت نفسى بالبحر بصورة كبيرة لدرجة أننى
أسترد ذاتى الحقيقية أمامه.. هكذا تحدثت الأديبة سكينة فؤاد، ولكن ماذا تفعل
إذا لم يتوفر لها البحر لحظة الكتابة؟!.. تقول: أجلس على شاطئ النيل لأنه لا
يقل أهمية عن شاطئ مدينتى بورسعيد، وعندما أشعر برغبة فى الكتابة أقوم بقرأة
العديد من الكتب لأنها تقوم بنوع من الاستدعاء الداخلى لأفكارى، ونظراً لأننى
عاشقة للون الأخضر، وأرى أن وجوده ضرورة فى حياتى لا أستطيع أن أكتب بعيداً
عنه، لذلك فهناك زرع فى كل جزء من شقتى خاصة غرفة المكتب.. وأعترف - تقول سكينة
فؤاد - أنه أحياناً ما تموت القصة بين يدى بسبب مشاغلى الكثيرة التى تمنعنى من
تهيئة أجواء الكتابة لها.. وعندما يتوافر لى قدر من العزلة والهدوء الداخلى
تستيقظ الأفكار الأدبية فى ذهنى وأحاول التعبير عنها إذا ساعدتنى الظروف..
تخاريف!.. أما الفنانة الكاتبة نادية رشاد فعندما تأتيها أى فكرة تقوم بدراسة
الموضوع جيداً وتضع خطة محددة المعالم تستكملها بمعلومات من الكتب والمراجع،
فإذا كانت إحدى الشخصيات تتحدث فى القانون فتعود إلى الكتب القانونية ويتكرر
الوضع إذا ما كانت الشخصية لطبيبة أو مهندسة، وغير ذلك، وبعد اكتمال هذه
المعلومات تبدأ فى الكتابة.. تقول نادية رشاد: لأننى أرى أن الكتابة من دون
معلومات تعتبر تخاريف!.. أما فيما يتعلق بمكان الكتابة فأنا أفضل أن تكون فى
مكان هادئ ولا يتغير، فإذا بدأت الكتابة فى الصالون أنهيها فيه لأن تغير المكان
يشتت ذهنى. وترى الأديبة سلوى بكر أن الكاتبة عندما تكون أما لأطفال يصعب عليها
تحديد طقوس بعينها لممارسة الكتابة.. لأنها فى العادة تسرق الوقت وأقصى ما تطمع
فيه أن تظل الفكرة ملحة عليها حتى تجد الوقت والمكان المناسبين لكتابتها، فقد
يحدث أثناء الاستعداد للكتابة والاستغراق الكامل فيها أن يصحو أحد أطفالها
فتتوقف لتمارس أمومتها ثم تعود مرة أخرى لاستكمال ما بدأته وأحياناً تضيع
الفكرة وسط انشغالاتها المختلفة. وتقول الكاتبة البحرينية فوزية رشيد: كتابتى
مزاجية جداً لدرجة أنه قد تمر سنوات بين رواية وأخرى، فبين الحصار وتحولات
الفارس الغريب ما لا يقل عن سبع سنوات، لأننى لا أتعامل مع الكتابة كواجب
مفروض. لكن هناك منطقة كتابية تأخذنى إليها، وحتى أتشبع بها تماماً أحتاج إلى
فترات طويلة ولذلك استغرق زمناً طويلاً لأكتب وأعبر عما أريد، وعندما أجلس
للكتابة تمتد هذه الحالة إلى أيام وإذا حدث وأخرجنى شئ ما من حالتى، ربما لا
أستكمل ما بدأته إلا بعد شهور. هدوء شديد وتؤكد هالة البدرى أنها تحتاج إلى
هدوء شديد لتتمكن من الكتابة لذلك تكتب عندما لا يوجد أحد بالمنزل أو فى وقت
متأخر جداً من الليل فى الفترات التى لم تكتمل فيها الكتابة بداخلها بصورة
قوية، لأنه فى هذه المرحلة إذا قطع أحد أفكارها تضيع الفكرة بلا عودة ولذلك
تجلس بمفردها وتكتب على صوت موسيقى هادئة وأحياناً تستمع إلى كلاسيكيات معينة
تتناسب مع طبيعة القصة أو الرواية التى تكتبها.. وتضيف أنها بطيئة حداً فى
كتابة الرواية كثيراً ما تعيد بعض الأجزاء خمس أو عشر مرات، وغالباً يستغرق
التحضير لعمل ما وقتا أطول من كتابة العمل نفسه.. فى سيارة الأجرة وتؤكد
الكاتبة فتحية العسال على أنها عندما تراودها فكرة تظل طوال الليل تفكر فيها
وهى على السرير وعندما تصحو من النوم تعد كوباً من الشاى وتجلس لتكتب فوراً.
تقول فتحية: لأنه لو جاءتنى مكالمة هاتفية أو كلمنى أى شخص بالبيت سأخرج من
حالة الكتابة لذلك عندما أشعر برغبة فى الكتابة أذهب للإقامة بأحد فندقين الأول
بالإسكندرية والثانى فى بورسعيد، لأكون بعيدة عمن يعرفوننى.. لكن عندما يحتوينى
العمل بشدة أكتب فى أى مكان حتى لو كان تاكسي. وتضيف: القصة الملحة تجعلنى أكتب
تسع ساعات متواصلة لأنها تجعلنى غير قادرة على ترك القلم، ولذلك أفضل الكتابة
بعيداً عن البيت، لأننى فى الفندق أظل أكتب طوال الليل وأنام فجراً ثم أصحو
مبكراً وأكتب حتى الساعة الثالثة ثم آخذ حماماً وأتناول الغداء وأنام ثم أعود
للكتابة.. فحياتى خلال هذه الفترة كلها إبداع. بعيداً عن الناس أما الأديبة
عائشة أبو النور فتقول: عندما تأتينى الفكرة أذهب سريعاً لغرفة مكتبى وأغلق
الباب استمع للموسيقى الهادئة تساعدنى على تدفق الأفكار، وغالباً أحاول البقاء
بعيداً عن الناس عند الكتابة حتى لا يحدث ما يشتت أفكارى.. وعندما تواتينى فكرة
قصة صغيرة أجلس وأنهيها بمجرد أن تأتينى، أما الرواية فتستغرق منى شهوراً وطوال
هذه الفترة يتغير نظام حياتى نهائياً وأحياناً إذا لم أوفر المناخ المناسب
لكتابة الفكرة تذهب و لا تأتينى ثانية، وكم من الأفكار ضاع بسبب مسئوليات
الحياة المختلفة.. فى البواخر أو الليل وتشير الأديبة السورية سلمى شلاش إلى أن
أعظم كتاباتها كتبتها على البواخر لأن مناخ البحر يفجر بداخلها إمكانيات
إبداعية كبيرة، لذلك إذا أتيحت لها فرصة السفر تسافر إلى أى مكان عن طريق البحر
حتى تستكمل روايتها، وإذا لم تكن هناك بحر فإنها تفضل الكتابة فى الليل لأنه
يوحى بالهدوء الشديد ويدفع للتأمل.. وهناك أعمال أكملتها حتى نهايتها خلال
الليل وأخرى ضاعت بسبب انشغالى بشئون أسرتى.
شاكر لعـيـبـي
الفن القصصي العربي
المشاركة
Tuesday 21 June 2005
15:19:06
الفن القصصي العربي ...هل هو فن للنساء اليوم؟ شاكر لعـيـبـي ثمة ظاهرة أدبية
جنينية تتقلب تحت سطح المشهد الثقافي العربي، أو تتجلى بشجاعة مرات، وربما
سنشهد انفجارها بعد أقل أو أكثر من عقد من الزمن. وهي أن فن القص العربي الحالي
يشهد حضور المزيد من الأقلام النسائية، خاصة فن القصة القصيرة وعلى سبيل
المثال، فالقصة القصيرة في اليمن تشهد ولادات مباركة لقاصات جديدات، وهو ما
تشهد عليه اسماء مثل آمنة يوسف، ريا أحمد، عزيزة عبد الله، عفاف عبد الله
البشيري، محاسن الحواتي، مها ناجي صلاح، نادية الكوكباني، نبيلة الكبسي، نسيم
محمد الصرحي، نورا عبدالله زيلع، هدى العطاس وأخريات. بينما المجلات الأدبية
العربية، في مصر خاصة، تعلن منذ سنوات الثمانينات طلوع أسماء لامعة في القصة
والرواية (ميريال الطحاوي، أحلام مستغانمي، حنان الشيخ...إلخ). الأمر ذاته يمكن
أن يُلاحظ في صحافة الخليج والجزيرة العربية ما الذي يحدث ولماذا تتوجه الأقلام
النسائية الجديدة، بكثافة، الى القصة بدلاً من أن تتوجه الى الشعر؟ في الشعر
النسائي، جرى انتقاد النـزعات الاسلوبية وبعض الإخفاقات الرومانسية كما بعض
الممارسات الإسلوبية المنجزة على أيدي الكثير من الشاعرات العربيات الجديدات.
هاته الشاعرات كنَّ يجهدن في التعبير عن خلجات جديدة، روحية وجسدية، ويحاولن
إظهار حساسية مختلفة في تعاطي العالم، لم يسمح لها الوسط الثقافي العربي،
الذكوري والمنافق، بالنمو الطبيعي: أما مُبالغاً في امتداح بعضهن إلى درجة
إشعارهنَّ (بالعبقرية) المبكرة وإسباغ سمات التفرد والتجاوز التي لا محل لها في
الحقيقة من الإعراب. وأما مهووساً، لا بأقلامهنَّ، ولكن بحضورهن الفيزيقي في
المهرجانات الشعرية والمناسبات الأدبية، لا لقيمة فعلية في نصوص بعضهنَّ ولكن،
فحسب، من أجل جمال حضورهن وبهائه على مستوى الفن القصصي يبدو الأمر مختلفاً،
بحيث أن تطوراً طبيعياً يبدو كأمر ممكن تماماً لدى هاته القاصات. فمن جهة لا
يوجد بعد ناقد عربي محترف لفن القصة، مثل الناقد الشعري المنافق (المنافق خاصة
كلما تعلق الأمر بالجنس الناعم) ومن جهة أخرى لا توجد في العالم العربي بعد
عكاظات موسمية مكرسة للقصة القصيرة لكي تُدعى إليها القاصات العربيات، مهرجانات
تستعجل إدراج البعض منهن في قائمة الأقلام الأدبية الفذة من دون تمحيص كما هو
الحال في الظاهرة الشعرية لقد سمح هذا السياق للقاصات العربيات بالركون إلى
الـملجأ الوحيد الجدير بمشروع كاتب رصين: الكتابة بهدوء والمزيد من الكتابة
وتطوير الأدوات الأدبية برفق والتواضع في النشر والبحث عنت محكات نقدية حقيقة
يستطعن بها تطوير فنهنَّ هذه هو الجانب الخارجي من الظاهرة، سوى أن جانبها
الأعمق يكمن في أن ثمة صحوة نسائية عربية ثانية، على العالم، لا تنتوي الاندغام
بأشيائه عبر اللغة المتخيَّلة والإستعارة الشعرية لكن عبر (التحليل) الذي هو
المحرك الأساسي للعمل القصصي يـُلاحظ المراقب أن الكثير من هاته القاصات قد
ولدن في سنوات السبعينات، وفتحن أعينهن في نهاية القرن العشرين. وفي ذلك دلالة
صغيرة : كان على العالم العربي انتظار قرن كامل من أجل حضور كبير وواسع لنساء
العرب في المشهد الثقافي الذي ظل مكرساً للرجال. كانت هناك بالطبع أصوات نسائية
مبدعة في الشعر والرواية وحركة تحرير المرأة (نازك الملائكة في العراق، فدوى
طوقان في فلسطين، هدى شعراوي في مصر)، لكن حضوراً كثيفاً على الشاكلة التي نصف
لم يحدث، في تقديرنا، الا في بدءً من سنة 2000 لقد تحركت عجلة العالم، كما
يبدو، ببطء شديد في عالمنا العربي، ونحن ننتظر قرناً كاملاً من الزمن من أجل
رؤية ولادة هذه التظاهرة الأدبية الجانب الآخر لهذه الظاهرة يقع في وجود ضرورة
مطلقة في تناول مجريات العالم العربي بطريقة سردية تحليلية لكن بعيون أنثوية
هذه المرة. هذه العيون، أي هذه الرؤية ضرورية من أجل زرع التنوع والاختلاف في
تعاطي العالم. فمن المعلوم أن ثمة تفارقاً محدداً بين رؤية الرجال ورؤية النساء
للظاهرات والأشياء، في السياسة وفي الحياة اليومية، في الحب وفي الكراهية، في
تقييم الجمال والقبح..الخ. تفارق طفيف أو كبير، لا يهمّ، انه تفارق معروف على
نطاق واسع من قبل علماء الاجتماع وعلماء النفس. سيحل هذا التفارق في القصة
والرواية العربية كذلك منذ الآن فصاعداً، مانحاً القاريء العربي نصوصاً لا ترى
بذات العيون التي قد تعود عليهاً طويلاً ما زالت هذه النصوص جنينية. لكن النصوص
الـمتقدمة للروائيات العربيات تعلمنا أن هناك موضوعات حاسمة لك يكن ممكناً
معالجتها في الحقيقة إلا على أيديهن، هنَّ المعنيات مباشرة بتلك الموضوعات. لم
يعد يهمُّ الحديث مباشرة عن (الرجل) وانتقاده ولكن عن ميكانيكية الظواهر
الاجتماعية التي ترى المرأة فيها، من زاويتها، ما لا يستطيع الرجال أحياناً
رؤيته هل سيصير فن القصة القصيرة مكان إقامة المرأة العربية ويتبقى الشعر
موطناً للرجال؟ هذا السؤال مطروح من باب الطرفة. لكن طرفةً يمكن أن تـمدُّنـا
بـمفاتيح العلوم
عز ة عد لى
azzhadli@yahoo.com
المشاركة
Tuesday 21 June 2005
11:16:52
مصطلح الأدب النسائى ليس بالمصطلح الجديد على الأدب وان أخذ هذا الثوب الجديد أو الحديث المصطلحى ذلك وأنه منذ كتابات السيدة مى زيادة وباحثة البادية وقد اهتمت الكاتبات بعرض قضايا المرأة فى اطار جاد للقضايا التى تطرحها الكتابة فأدب المرأة أحد منظومات الكتابة الابداعية غير أنه وفى ظل استقرار العلوم واستقرار تقنيات الأدب والأجناس الأدبية بدأت المصطلحات تغطى الفحوى أو المضمون الخاص بالأعمال وبالتالى أصبح تطور النقد والتنظير أحد العوامل شديدة الأهمية فى ايجاد المسمى الموضوعى لما تكتبه المرأة ولكننا اذا أردنا الحق وجدنا أن قضايا المرأة العربية أ حد أهم المصادر الذى يستقى منها الكاتب أو الكاتبة ابداعه
د.أسد محمد
assadm20005@gawab.com
المشاركة
Thursday 09 June 2005
10:57:42
أولا - أحي المرأة العربية
الأم - الأخت - الصديقة - الحبيبة
ثانيا
أحي المبدعات منهن
وثالثا
المرأة هي من تدلني إلى ذاتي
فكيف لا أنحني وأقبل ذاتي فيها
احتراما واجلالا
وما قا م وما يقوم به المبدع يحي الصوفي محطة هامة وإضافة مشكور عليها
وكل ما نقوم به من أجل من المرأة فإنما هو من أجل أنفسنا
مع التحية
د.أسد محمد
أحمد فضل شبلول
fadl2000@yahoo.com
المشاركة
Tuesday 07 June 2005
18:55:53
وردة الرمال
وسيرة حياة امرأة من السامرة
بقلم: أحمد فضل شبلول
"وردة الرمال" هي الرواية الأولى للكاتبة غادة نبيل، وحقيقةً فوجئت بمستواها الفني الجيد، وتناولها الجرئ لحياة البشر في بعض المناطق الصحراوية والبدوية، وتوغلها في الحديث عن المسكوت عنه في تلك القرية، وما يماثلها من قرى بدوية تمر عليها في رحلة هروبها من قريتها "السامرة"، وصولا إلى قرية أو بلدة "صافيتا" التي تتحدث بلسان المجاهدين أو المقاومين العرب.
لم تعين الكاتبة أو الراوية أو الساردة، المكان ولا الزمان تعيينًا دقيقا، ولم تحدده تحديدا قاطعا، وكأن الرواية تدور في اللامكان الصحراوي على الرغم من تسمية بعض القرى والمدن، وعلى الرغم من إشارات زمنية سريعة لا تقصد من ورائها زمانا أو مكانا معينا، مثل إشارتها عن الحسين بن علي في قولها أو تساؤلها ص186 (هل كان الحسين بن علي يقدر على قتال يزيد؟) فنفهم من ذلك أن الرواية تدور بعد مقتل الحسين في كربلاء.
واختيارها لبيئات صحراوية أو بدوية بحتة، يجعلنا نقول إن أحداث الرواية بعيدة كل البعد عن زماننا أو عصرنا الحالي، وأيضا عن بيئاتنا الصحراوية أو البدوية المعاصرة التي حلت فيها عربات الونيت (أو نصف النقل) محل الجمال والبغال والحمير، وأن الإرسال التلفزيوني حل محل السهرات البدوية تحت ضوء القمر، حيث تثرثر البنات والنساء حول أهم ملمح حياتي لديهن وهو الجنس، وطقوسه المختلفة، وكيفية ممارسته، وكيفية تعامل المرأة مع رجلها، وتأثير الوصفات الشعبية ـ من خلال امرأة تدعى الشامانية (وهي كلمة هندية تعني الطبيب الساحر) ـ في حل بعض العقد النفسية والجنسية لدى الكثير من الرجال والنساء.
لم تقف الكاتبة الروائية عند هذا السطح البدوي، أو هذا المظهر الذي يجعل من البيئة أو الحياة البدوية مجرد مأكل ومشرب ومضاجعة، وبحث عن عيون وآبار المياه، مثلها في ذلك مثل الحيوانات التي ترعى في هذا الامتداد الأرضي الأصفر الشاسع، الذي تجفل منه الروح، وهو المظهر نفسه الذي صار يمثل الصورة النمطية لدى معظم الغربيين عن الإنسان العربي بعامة حيث الخيمة والجمل والصحراء برمالها اللانهائية ومضاجعة النساء والتقاتل ـ حد الموت ـ على آبار الماء وعيونها. هكذا يصور الإعلام الغربي الإنسان العربي في وقتنا الحالي.
استفادت غادة نبيل من كل هذا، في محاولة ثورية لنقضه في روايتها الآسرة "وردة الرمال" فتختار فتاتها أو بطلتها السامرية، التي تبحث عن المعرفة والحرية والعدالة والثورة على الوضع القائم، فتخرج من قريتها هاربة من أَسْرِ العادات والتقاليد التي تحكم قبيلتها، باحثة عن أرض لا يحزن فيها أحد، وكأنها بذلك تبحث عن المدينة الأفلاطونية الفاضلة. فمنذ أن قرأت المسطور أسفل ضريح السامري بن الآمد: "سيماؤك وعلياؤك أرض بلا حزن"، وهي لا تنام. لقد أقضَّ مضجعها تلك العبارة، وقلبت حياتها رأسا على عقب.
أهدت غادة نبيل روايتها إلى "هالة محمود العبد"، وافتتحتها بنبوءة شعرية، تقول فيها:
"ترقبي واعرفي
التيه منذ الوعي بلا رتاج
الغزارة لليل فقط
أما النجوم المظنون بها الخير، فليست كذلك
جرش الحصى لاستقامة الروح، لذا سيمتلئ فمك حصى مثل المرأة الليلية التي كانت تصحو فتجد أختها حشت لها ما بين اللسان والحلق بالصخور الصغيرة وهي نائمة ..
المرأة أم التي ولدتك
لن يزول الحصى إلا بالوصول إلى أرض بلا حزن
أما الحرث .. فهو البيضة الأولى التي لن ترى الشمس أو القمر عند مدخل العالم السفلي يحرسها كلاب الألباستر
وحتى .. لدى الانفساح المؤقت للدياجير
ستشتهين وجعك".
***
فهل لخصت الكاتبة أو الراوية رؤيتها في تلك النبوءة الشعرية، وأن أحداث الرواية التي ستجئ فيما بعد ما هي إلا التفاصيل العملية لتلك النبوءة؟
لقد استعانت الكاتبة، أو الراوية ـ فيما بعد ـ بالأوراد القديمة، والحوليات، واللفافات، والتقاويم، وطبع الأيادي على الكهوف القديمة، وأساطير الصحراء، وبعض الأغاني البدوية، فضلا عن استعانتها بكتاب الأوبانيشاد العظيم، وكتاب الموتى الفرعوني، والعهد القديم، وغيرها، لتكتب سيرة حياة امرأة من السامرة، كان كنيتها السادرة، هجرت قومها، فظن البعض أنها صعدت إلى السماء بالجسد وصارت ربانية، وظن آخرون أنها كطيور الهوماس التي تتناسل في الهواء، وتلقي بيضها فيه لتخرج الصغار الزغبية ثم تنتفض عائدة إلى السماء، لا يلامس ريشها صلابة، ولا أرجلها النحيلة حقل أرز".
هكذا تضعنا الرواية منذ البداية في حالة من حالات ـ أو بؤرة من بؤر ـ التوجس من تلك المرأة البدوية الثورية التي حيكت حولها الأساطير، وشعَّرتها الحكايات، فارتفعت إلى مقام القديسين والشهداء، بينما رماها الكهنوتيون بالكفر والزندقة. في حين ذكر التقي الحبشي في مفكرته أنها كانت تطيل الجلوس تحت سماء الليل وتترصع بالمخبوء، وأنها أحبت مَنْ أحبت، ولفظت من لفظت، وأن كنيتها كانت السادرة.
وعلى ذلك تتخفى الرواية وراء الأوراد الثلاثة التي تضمنتها مفكرة الحبشي، وهي وِرد الهجرة، ووِرد الخِدعة، وورد النفرة. وقد سقط من هذه الأوراد ما كان العامة يرددونه من ترصد السامرية لسير القديسين وأحباء السباع والأفاعي.
وعلى الرغم من ذلك تبدأ الأحداث الحقيقية في الرواية بضمير المتكلم، فتقول السامرية، وكأنها ستنطق بالشعر: "بينما السماء والأرض مازالتا تلتحمان بذلك البياض المشترك والمتواطئ الذي يشبه الدخان خرجتُ من "السامرة" حيث تنتفض العقبان ويخرج الغمام".
ثم تبدأ في تعيين أو وصف لحظات ما قبل الصحو، وما اعتاد عليه أهل قبيلتها وعشيرتها الذين كانوا في منشئهم جموعا نصف سيارة تجوب صحارى ووديان المنطقة الغربية في الألف الأولى، قبل مولد شيخهم السامري بن الآمد في البقاع المتاخمة لشروان الصغرى.
فهل هذا يعني تحديدا للزمان والمكان اللذين كنا نبحث عنهما في بداية هذه القراءة؟
أم أنه حيلة فنية أو قناع تتخفى وراءه الراوية؟
عموما تخرج السامرية وهي خائفة من أن يحس بها فتيات الربع وهي تنسل من بينهن. وتتذكر في لحظات خروجها ما حدث لفتيات أخريات حاولن الخروج، وباءت محاولاتهن بالفشل، وكانت النتيجة سفك دمائهن.
ثم يعلو تيار الفلاش باك (العودة إلى الوراء) في لحظات الخروج، فتتذكر السامرية، أختها حفصة التي تصغرها بعامين، والشامانية العرافة والمعزمة والكاهنة ومحضرة الأرواح، وطاردة الأرواح، والقابلة ومعلمة الجنس التي تتحدث عنه في جلساتها، وكأنها تتمنى إفكا خاصا جديدا، وتريد أن تنبهر بإداء ما، وغير ذلك من الوظائف التي تجعلها مهابة لدى الكثيرين من أهل قريتها، وخاصة النساء، وإن كن يتندرن عليها أحيانا.
أيضا تتذكر السامرية، بلقيس الجارة التي تزوجت منذ عشر ليال قبل الخروج، وفضها زوجها بالأصابع، بعد أن تكرر فشله في فضها مثل جذع النخلة، ثم نكتشف أنه كان لوطيا (ضبطوا خلسة أحد الرعيان يشتد في اللواط مع زوج بلقيس خلف صخرة السعدين).
أثناء ذلك التذكر نعرف أيضا الكثير عن تلك القرية، وعن عادات وتقاليد البدو وثقافتهم اليومية بصفة عامة. وعن النخيل والتمور، وأسراب الطيور التي تمر في سماء القرية، وعن الجياد والنياق وحالاتها التي تحدث عنها شارد المخصي، الذي أسره قومها في غزوة لهم، وأخصوه، فتعود عدم وجود شيء يُذكر بين فخذيه، ولكنه يشعر بأنه رجل عندما يلتقي بالسامرية. وعن الحراتي حبيب السامرية المنفي الذي كثيرا ما كان يقفز إلى فضاء النص وفضاء الذاكرة، وخاصة أثناء لحظات الحنين والتوجع والفجيعة العاطفية، وفلق الصبح التي تحدثت عن الأرض التي لا يبكي فيها الطفل ولا يشيخ، وأنها تبعد ما يزيد عن مدن عشر بعد المفازة، وأنه يروى عن فحولة رجالها إذا ما سمعته امرأة تعود صبية. وفلق الصبح هي التي أفتت وكشفت سر نساء القرية حينما أباحت لأم بلقيس تعليقًا على مسألة الفض بالإصابع قائلة: "وماذا في الأصابع؟ ألم نُفض كلنا هكذا ؟".
وبهجة التي علقلت بدورها قائلة: "والله ما نرى مزية للعذارى اللواتي يحملن بكارتهن هدية لدود القبر".
وللساردة أو الراوية أو السامرية رأي مهم، لا يخلو من جرأة، في مسألة إطلاق رجال القرية لحاهم، فبعيدا عن رأي الدين، وعن خطب شيوخ القرية، كان الرجال يقدسون الطمي الأسود الذي لم يكن معروفا في "السامرة" (لكونها قرية صحراوية، تقع بعيدا عن مجاري الأنهار) فهناك صلة بينه وبين المواقد، (والرجال إذ تتفخَّر أعضاؤهم على اشتهاءاتها السرية، فيطلقون اللحى كلما اقتربوا من النساء، ويتبارون في إطالتها في مواسم بلا مواعيد حتى إذا ما بدأ الواحد إطالة لحيته يبدأ جاره وبقية الحي في إطالة اللحى، حتى صارت اللحى دليل شوق الرجل لامرأته إذ يدلي الواحد منهم لحيته على رأسها، وهو يحتضن ذلك الرأس أثناء جلوس المرأة إلى التنور فكأنه يقول بلا كلام "أريدك").
مع السرد التذكري أو الورائي يتغير ضمير المتكلم، ليصبح ضميرا غائبا، وكأن الشخصية تتحدث عن غيرها، فبعد أن كانت السامرية تتحدث عن نفسها وتقول (خرجتُ) على سبيل المثال، تقول عن نفسها: "مرة أمسك أبوها شعرها، وكانت ترى شعرها أفقيا مثل خطوط الكثبان".
ثم يعود ضمير المتكلم مرة أخرى، بعد انتهاء لحظات السر د التذكري، فتقول أثناء لحظات هروبها: "تململتُ مستديرة إلى اليسار ..". وأحيانا يحدث الخلط بين الضميرين في لحظات التذكر، فتقول على سبيل المثال: "كنتُ أحيا، أمشي وسط السامرة بالجسد فحسب".
هكذا تراوح الراوية بين ضميري المتكلم والغائب على طول الرواية، الأمر الذي يستدعي الانتباه واليقظة أثناء القراءة. بل أحيانا يدخل ـ في السرد ـ صوت شخصية من الشخصيات تتحدث عن نفسها بضمير المتكلم، مثل قول شارد المخصي: "لم أحزن منذ الإزالة على شيء إلا على إصرار السامرية على الخروج .. هذه التي أشعر معها أنني رجل".
***
أول مدينة تقابلها السامرية بعد مسيرة ثلاث ليال من هروبها أو انفلاتها من قريتها دون أن يتعقبها أحد من أهلها، في محاولة للبحث عن الأرض التي بلا حزن، هي "العليَّات" التي تشبه في أصولها "السامرة"، وهي مدينة ظلت تتآكل بفعل الغزو والنهب وتلويث النهر حتى استحالت عشيرة صغيرة بلا فروع، وصارت أكثر بداوة بين عربان المشرق، ولكن يعيش بين ظهرانيهم رجل حكيم يُشاع عنه أنه من الأخيار وصفوة علماء الشرقيين الذين يعرفون أخبار المدن الزائلة والمحجوبة، هو الشيخ عبَّاد الذي تشرح له بعد ملاقاته أن غوايتها ليست المدينة الأبد، ولكن غوايتها المعرفة (أنا أريد أن أعرف. أريد معرفة وفرحا) فيفاجأها الشيخ بجوابه: ليست عندي.
ويتبرعم حوار فلسفي بين السامرية والشيخ عبَّاد يكشف عن ثقافتهما وفكرهما وفلسفتهما في الحياة ورؤيتهما لله وللكون وللأشياء، يشطح فيه الشيخ فيقول: "لو أني الله لصنعت عالما مكتمل البهجة منزوع الضجر".
هكذا تغزو الرواية بعض الآراء الفلسفية، التي تشطح أحيانا، وتقف عند التأملات المجردة أحيانا أخرى.
بعد إغارة إحدى القبائل المجاورة على "العليَّات" فينهبون ويخطفون ما شاء لهم، تصف نساء القرية السامرية بأنها الشؤم ونذير السوء، فتقرر السامرية الرحيل، ويهديها الشيخ ناقة "الرحبة"، ويرسل معها دليلا من العارفين بطرق الصحارى والفلك، فيسيرون إلى أن يصلوا إلى المدينة التالية، وهي مدينة "حبتون" فتطلب من أهلها رؤية العارفين الذين يسترشدون بهم، فيدلونها على الديلمي حكيمهم الذين يتضوعون بثيابه، فتراه في "مغارة القديسة بارتنوبا" حاملا في يده اليمنى صليبا يستخدمه في فرك فخذه الخلفي فوق منطقة الركبة، وينطلق الحوار بينهما، وتعترف له السامرية قائلة: "إن أهلي أرادوا تزويجي بمن لا أريد وأنهم طردوا الأول الذي أحببت. كان اسمه الحراتي ولم يكن من قومنا". ويطمئنها الديلمي، ويصف لها النقطة التالية "دير جبرائيل" فتلتقي هناك بالشيخ الأعمى الذي يدلها على إسرافيل البقلي نافخ المزمار بين معشر الجبرائيليين، وصاحب رؤيا العرش المائي، وبعد التقائها بإسرافيل يطلب منها ـ في موقف أشبه بموقف الخضر مع النبي موسى ـ ألا تسأل عن شيء (فإن سألتِ كان فراق بيني وبينك حتى قبل الوصول). ويترك الزعيم البقلي قومه ليساعدها في الوصول إلى النقطة التالية "درب المتون".
وبعد ليلة يبيتانها في أحد المآوي الصخرية بالطريق، ويلتحم فيها السرد الخيالي بالواقعي، والحلم بالأمنية، والرغبة بالتحقق، ويختلط البياض بالزرقة، وتقفز إلى فضاء الرواية أو فضاء الرؤية الحلمية، مليكة بطلمية حكت المدونات أنها قتلت نفسها (وأظنها كليوباترا). بعد هذه الليلة التي كشفت فيما كشفت عن الشخصية الجوانية العميقة للسامرية، يصلان إلى بلدة صافيتا التي كانت قلعة لأميرة نيسابورية الإسلاف تداعت قاعة العرش فوقها مع الجند. وبالقرب من البلدة يُقتل إسرافيل البقلي. تقتله فتاة محاربة من النبطيين الثوريين المنشقين، بعد أن اغتصبها، لقد كانت الفتاة في انتظار قدومه، فهناك ثأر قديم بينه وبين قومها. وتعترف حوراء فتاة صافيتا المحاربة بأن قومها انشقوا عن العرب عندما بدأ مجلس قبائل العرب يفرض عليهم ما لا يطيقون. ثم بدأت تشرح وكأنها تشير إلى وضع العرب الحالي مع بعضهم البعض ومع الغرب أيضا، فتقول: "تحملنا الجباية وظللنا ندفع لقاء حق المرور في صحارانا لسنوات حتى فاض الكيل وما عادت الأم تجد ما ترضعه لوليدها .. حتى النوق إذا استحلبت لم تعد تدر لبنا، واليوم يحذرون ولدانهم ورعيانهم منا. نعم نغير عليهم .. لكن لنأكل إذ عندما كنا نحتكم إلى مجلس القبائل كان يقيم علينا الحدود ويرفعها عن المغيرين علينا. ما كان من الممكن أن نستمر كما أرادونا نوقا عجافا وهم يسمنون".
عندما سألناهم ماذا تريدون منا: كانت إجابتهم: موتوا.
هذا الموقف الأخير يلخص كل أطماع الغرب الآن، في الدول العربية. فهل كتبت الرواية للوصول إلى هذه النقطة؟ وهل هروب السامرية، يعد هروبا من واقعها السيء والمأساوي، لتجد الأسوأ والأكثر مأساوية في انتظارها، وهو مقتل صاحب رؤيا العرش المائي الذي حلمت برغبة حرة معه، على الرغم من أنه كان من المتاجرين أو المشعوذين الذين يستغلون حاجة أهله للدين في تلك الصحراء الشاسعة التي يبحث فيها الإنسان عن إله يحميه، فيدعي الإسرافيلي ما يدعيه، ويشطح في ذلك، فيتهفون باسمه، ويطيعونه طاعة عمياء.
"رأت الفتاة نفسها في الحديقة الحصوية .. الحديقة البيضاء الحصى فقط، ورأت نصفها الأعلى يُعرى ثم يغطى ثم نصفها الأسفل يعرى ثم كلها مغطاة .. ثم رأت الإسرافيلي وأنه هو الذي كان يعريها وينظر، ثم يمتنع عن مسها، وأنها تعريه وتمسك به، وأنه هو الذي يرى عريها، بينما هي لا ترى شيئا من ذلك .. ".
***
في صافيتا تلتقي السامرية بالشيخ دعيج كبير القوم، وتخبرها حوراء أن مكانته لا تؤثر على قرارات المجموعة، فتصحح بذلك صورة رجل الدين في قومه، فهو على العكس تماما من الإسرافيلي تاجر الدين والرؤى الفاسدة.
لقد عرفت السامرية أن نساء صافيتا يستطعن حمل السلاح، وأن لا صوت إلا صوت السيوف، وخاصة عندما بدأت أعدادهم تتناقص. وأنهم يبطلون كل ما لا يعينهم على الكفاح. وبعد إحدى الغارات على البلدة تحلق السامرية شعرها مثل بنات صافيتا، وينبسط وجهها وهي ترى نفسها صلعاء، وتقرر المران على السلاح، ذلك أن ناس مدينتها إن لم يثر أحد لهم فدوى في حال من الانحناء الدائم حتى تخرج رغوة القهر من نفوسهم بالموت.
في صافيتا عرفت السامرية طريقها نحو الجهاد، ونحو الحرية والمعرفة والثورة، وأن السلاح ولا شيء غير السلاح هو السبيل إلى ذلك. وعندما عرفت ذلك بعد مراحل البحث والمعاينة والاقتناع الكاملين، ودَّت لو تمتص ثدي الحياة حتى آخر نقطة لبن أو دم.
***
تسير الرواية في طريقين أو خطين متوازيين، ولكن يلتقيان في النهاية، الطريق أو الخط الأول هو الفلاش باك أثناء لحظات هروب أو فرار السامرية من قريتها، وأثناء تنقلها من قرية إلى أخرى، فتستدعي كل أجواء القرية وعلاقات البشر بين بعضهم البعض وخاصة علاقة الرجال بالنساء التي تحتل معظم تفكير البدو في تلك المنطقة، وتحتل بالتالي جزءا غير يسير على صفحات الرواية البالغة 206 صفحات، فتكشف بذلك عن المسكوت عنه في تلك العلاقة، في جرأة مغلفة بالفن، لا تهدف إطلاقا إلى إثارة الغرائز، بقدر ما تهدف إلى إثارة المعرفة الإنثروبولوجية من خلال السرد الفني.
والطريق الثاني هو أيام وليالي هروبها، وتأملها، وتنقلها عمليا من بلدة إلى أخرى، إلى أن تصل إلى صافيتا، وفيها عرفت خلاصها (الذي هو خلاصنا جميعا) بعد أن انتظمت في صفوف النساء المحاربات. وهنا يلتقي الطريقان أو الخطَّان.
لقد هربت أو خرجت السامرية من قريتها لتخلُّفِ أهلها، وارتفاع معدل القهر والظلم بها، خاصة بعد حكم الإخصاء على الفتى شارد، وهروب حبيبها الحراتي، وإجبارها على الزواج من رجل لا تحبه، وتحكم الشامانية في إيقاع حياة القرية، واندمجت في حياتها الثورية الجديدة كي تتعلم فن الحروب واستعمال السلاح، لتحقق النصر على الأعداء، فتستطيع أن تخلص أهلها بالسامرية من التخلف والجهل والقهر والظلم والجور، فيتحرر الإنسان هناك، ويتعلم ويعرف. وبذلك تحقق حلمها الثوري الكبير (وحلمنا) في العثور على أرض بلا حزن، وفي نوم بلا حصى يُحشى به الفم.
أحمد فضل شبلول ـ الإسكندرية
فريدة العاطفي
afrodite8_8@hotmail.fr
المشاركة
Tuesday 07 June 2005
00:39:00
اشارة الى مداخلة عادل ضرغام اعتبر بان التغييب او التلميح كاختيار سردي يتضمن نوعان تغييب يعكس اختيارا تقنيا في السرد له مبرراته وظروفه بالنسبة للسارد الذي يختاره وهو اختيارلاعلاقة له بالذكورة والانوثة وبالرجل والمراة لكن التغييب الذي يمكن ان يطرح كاختيارااواكراه في العديد من كتابات النساء فيحضر بقوة في حالة الحديث عن المواضيع الجنسية والتي لها علاقة بالجسد فرغم تزايد عدد النساء اللواتي اصبحن يكتبن في هذه المواضيع بتصريح واضح الا ان الموضوع بمجمله مازال يعتبر طابو وانا اعتبر تلميح منى المديهش من النوع الاول يعكس اختيارا شكليا في الكتابة يشترك فيه معها الكثير من الرجال اكثر منه تغييب يتعلق بخصوصية كتابة انثوية كما ارى ان الاندفاع في البحث عن خصوصية كتابة المراة من ناحية الشكل واسلوب التعبير يعتبر منزلقا خطيرا في اتجاه تزكية القول بكون الادب النساءي هو ادب ضدي لادب الرجل
فريدة العاطفي
afrodite8_8@hotmail.fr
المشاركة
Tuesday 07 June 2005
00:22:38
بادراجه لكلمة الادب النسوي اثار عادل ضرغام دون ان يدري موضوعا جد حساس في ادبيات الجمعيات المناضلة والمدافعة عن حقوق المراة اذ تعتبر هذه الاخيرة كلمة النسوي تحيل الى كل ما له علاقة بالطبخ والخياطة والهوايات الاثوية الاخرى التي تمارس في الاندية النسوية بينماكل ماله علاقة بفرض هوية نفسية اجتماعية سياسة ثقافية وابداعية يسمى بنسائي ومن ثم فيجب الحديث عن ادب نساءي وليس ادبا نسويا
فريدة العاطفي
afrodite8_8@hotmail.fr
المشاركة
Tuesday 07 June 2005
00:07:43
اعود مرة اخرى الى مداخلة د يمنى العيد اذا اعتبرنا ان ادب النساء هو دفاع عن الانا الانثوية بما هي ذات لها هويتها الانسانية والاجتماعية المستقلة فاننا ننسى حقيقة في غاية الدقة بالنسبة لمجتمعاتنا هو ان الفكر الذكوري يوجد عند النساء والرجال على حد سواء ومن ثم وفي هذه الحالة يمكن ان تنتج المراة دون لاوعي منها ادبا يكرس النظرة الدونية لها والعكس صحيح هناك رجال رغم الطبيعة الذكورية لمجتمعاتنا دافعوا بقوة عن الحرية الانسانية للمراة واولهم وليس اخرهم قاسم امين
فريدة العاطفي
afrodite8_8@hotmail.fr
المشاركة
Monday 06 June 2005
23:57:33
مع خصوبة مداخلة المتدفقة دائما يمنى العيد الا ان الموضوع يظل مفتوحا على الالتباسات واكثر الاسئلة تعقيدا فاذا كان مصطلح الادب النسائي يعبر على اعادة الاعتبار الى نتاج المراة العربية الادبي وليس مفهوما ثنائيا ضديا فقد اتخذ بالنسبة للكثيرين من مبدعين وكتاب ومهتمين منحى مختلفا فتم الدفع باتجاه اعتباره ادبا مخلفا لادب الرجل وحين يستحضر التضاد بين الذكورة والانوثة يميل بقوة انتصار الذكورة في مجتمعاتنا ليصبح ادب النساء نتاجي ابداعي يحتل المرتبة الثانية بعد ابداع الرجل
وفاء البوعيسي
wafalawyer@yahoo.com
المشاركة
Monday 06 June 2005
19:59:06
مرحبا سادتي
عندي مشاركة قد تبدو غاية في الغرابة .
ألستم توافقونني أن المرأة في وطننا الحربي قد خنقت نفسها تحت ما يسمى بالأدب النسائي الذي يتناول فقط هموم المرأة والزواج وتسلط الأب أو الزوج أو المجتمع وكذا الزهور والحب والعناية بالبشرة والجمال
ليس ثمة ما يعرف بأدب سياسي للمرأة تعبر فيه عن رأيها
أنا نفسي أتعرض لضغوط من وجوب كتابتي في هذا اللون وحده دون غيره صدقوني
أنا أتهم بأشياء كبيرة ويطلب مني فقط الكتابة عن تلكم الأشياء
ما رأيكم ؟ من عزز ما يسمى ظلماً بأدب المرأة ؟ من لقنها الكتابة عن هذه الأشياء ومن قال أنها حكر للرجل وحده .
لماذا ليس هناك أعمال جادة تصطدم بالواقع السياسي والديني تكتب فيه المرأة ؟ لماذا لماذا أعاني من جراء كتابتي للرجل رفيقي وأخي ؟
لماذا ينبغي لي أن أكتب عن الزهور والحب فقط ؟
أليس ثمة أشياء أخرى أستطيع الكتابة فيها وعنها دون أن أوجه قسرا لما يعرف بالأدب النسوي
بإنتظار ردكم أنا وفاء البوعيسي من ليبيا
وفاء البوعيسي
wafalawyer@yahoo.com
المشاركة
Monday 06 June 2005
19:48:45
سيدي الكريم يحيى الصوفي
تحية إليك وبعد
هل تعتزم ـ بادئ ذي بدءـ أن تنشر مشاركتنا حول أدب المرأة في العدد القادم فالوقت يداهم المشاركين ولايمكن تقديم مشاركة جيدة المضمون بهذه السرعة ومعذرة للإزعاج
صالح الرزوق
salehrazzouk@hotmail.com
المشاركة
Monday 06 June 2005
18:18:43
السيدة القاصة ليانة بدر
إن مفهوم المقاومة يتضمن الاغتراب و التتابع. فهو خروج له مشروعه و مبرراته. و هذا بالذات مصدر للعصاب الإيديولوجي. فكل ما هو ذهني يتعارض بالضرورة مع الجانب الوجداني ( البداهة ) و يدمره ، أو يفتك به ، في سبيل مثل أعلى.
هذا من ناحية المفهوم و الدلالة.
و لكن المدهش في الأمر ( و ليانة بدر و قصصها نموذج عليه ) أن الخلافي و الذي يستدعي معنى التضاد ثم القطيعة ، و تعبيرها الموضوعي هو المقاومة ، يتطابقان مع الواقع النفسي لذات الوجود. و هذا يقود إلى إنشاء منظومة التتابع أو إن شئت إلى القطاع البديل من التجربة.
أعتقد أن ليانة بدر أضافت لنا أبجدية أخرى.
صالح الرزوق
صحافي ، متخصص في تكنولوجيا الألياف ( سوريا )
صالح الرزوق
salehrazzouk@hotmail.com
المشاركة
Monday 06 June 2005
18:16:28
السيدة القاصة رجاء عالم،
الذاكرة اللغوية هي قضيتنا ، مثلما هي إيديولوجيا الأعراق و الأفكار. نحن أولا و أخيرا ننتمي إلى عالم نصنعه بإرادتنا ، و نحطمه وفق رغبات عكوسة. و أعتقد أن قصص رجاء عالم نفط ذهني قوامه اغتراب النفس عن الوجود. فالكلمة ( و هي معجمية غالبا ) تعبر عن الواقع ( و هو تخيلي دائما ) . و هنا موطن المفارقة .. أن تسير بعكس التاريخ المدون، مثلما فعل جيمس بولدوين حينما هاجر من موطنه الذاتي الأسود إلى عالم من أفكار إشراقية و لكن خارجة على القانون. و عذرا لهذه المقارنة .
و لكن حجتي في ذلك أن الهوية هي ما نختلف عليه ، و ليس فيما نتفق عليه.
رجاء العالم كانبة اختلافية بامتياز.
صالح الرزوق
صحافي ، يعمل في مجال تكنولوجيا الألياف ( سوريا )
سمير الفيل
أديب وكاتب قصة من مصر
المشاركة
Tuesday 06June 2005
16:20:50
مثل كل أعمال يحيى الصوفي نجد تمحيصا واعيا وتحليلا دقيقا لقضايا أدبية هامة تشغلنا ..
معك في أن مصطلح ( الأدب النسائي ) ليس له مغزى محدد .
الأدب إنساني بطبعه ، وبمنهج الكاتب في تفاعله مع مختلف القضايا الفكرية والأطروحات الجمالية ..
هذا موضوع قوي وجريء بحاجة إلى أن يقراه الزملاء الجدد ؛ وبالأخص زميلاتنا الكاتبات ..
شكرا يحيى
(عن مداخلته وتعليقه في منتدى القصة العربية عن نفس الموضوع)
حياة قائد
كاتبة قصة من اليمن
المشاركة
Tuesday 06 June 2005
12:10:35
سيدي الكريم يحيى الصوفي
نسخت بالأمس ماكتبته حضرتك هنا، وبرغم تعبي الشديد من الطباعة إلا أنني لم أقاوم رغبتي في التفاعل مع موضوعك وإثرائه لقيمته التي تهمني شخصياً على الأقل، وأدناه تجد مقتبسات من موضوعك وتعليقاتي عليها، ومرة أخرى.. موضوع قيم أهنئك على إثارته وأشجعك على خوض غماره.
تحياتي لك.
تحياتي لك.
________________________________________________________________________
وكدت أن استسلم واترك الموضوع وشأنه، لأنني لم اعتد على الكتابة إلا بدافع الحاجة... وحاجتي كانت دائما وقبل كل شيء تتصل في العثور على الحقيقة، وتفسير الغامض منها، والفهم عبر الكتابة عنها.؟.... ولهذا تأتي كتاباتي مختلفة في صيغتها عما يطرحه الآخرون، لأنها لم تكن في أي حال من الأحوال إلا محاولة بريئة وصادقة في البحث عن جواب شفاف وصادق.!...
* إنها عقيدتي الكتابية التي أؤمن بها أيضاً، أقدم لك احترامي وأشد على يديك، إن لم نكتب للحقيقة فلمن؟ إن الله هو الحق، والحق هو الغاية! إن البحث عن الحقيقة هو تلك الغريزة النبيلة التي أودعها الله فينا، أشكرك وأشعر بالفخر بل بالدهشة أنه لا يزال هناك بين مثقفينا "البؤساء فكرياً" من يعرف أن الكتابة وسيلة لا غاية، وأنه لا يبررها إلا غاية نبيلة كإحقاق الحق، وإلا فلتسكت تلك الأقلام المضحكة المبكية!!
1- والسؤال الأساسي والأول المطروح هو: هل يوجد حقا أدب نسائي.؟... وبالتالي يفترض أن يكون هناك أدبا رجاليا بالمقابل.؟ وما هي خصائصه وصفاته ومميزاته التي تدل عليه.؟ أي بمعنى هل يكفي أن تكتب المرأة موضوعا أدبيا حتى نصنفه بأنه أدب نسائي.؟... أو تصنيفها ككاتبة أو أديبة نسوية.؟... وهل يصح ويكفي الكتابة في شؤون المرأة ( على تنوعه ) حتى نصفه بأنه عمل يتعلق بالأدب النسوي.!؟...
* تساؤلات جدلية موفقة وذكية، أحييك، ومعك على قارب التساؤل..هل يوجد أدب نسائي؟ سؤال مضحك وعذرنا عند طرحه أننا مضطرين لإلقاء أسئلة مضحكة عندما يكون هناك قضايا مضحكة، قد يصفني البعض بالمتهكمة التي تتسكع في المنتدى لتتفكه وتتندر على قضايا هامة! ولكن لا يوجد أسخف من ننحدر في هوة التصنيفات والتخصيصات، فنحن أمة مغرمة فيما يبدو بالتجزيء (ولهذا نتفكك ونتطاير كجزئيات الهواء!)، ولا نتلذذ بشيء كتلذذنا بإيجاد فروع حتى لما لا أصل له! أنا إمرأة يا أعزائي ولكني والله العظيم لم أر إهانة أكبر للمرأة ولفكر المرأة ولقلم المرأة من وصفه بالنسائي! وهي مفارقة مثيرة للسخرية أن يحاول البعض تقديس أدب المرأة بالتقليل من شأنه، وكلمة "نسائي" المقابلة لـ"رجالي" ليست مهينة بل عذبة وجميلة وعظيمة ككلمة "رجالي" أيضاً، نحن في الحقيقة إنسان واحد من شقين والنساء شقائق الرجال، فيم إذن تلك التخصيصات والتصنيفات العنصرية، إن وصف أدب المرأة يذكرني بالتصنيف الأمريكي العنصري لأدب مواطني أمريكا.. بل إنني أتبجح بقدرتي على التندر والسخرية من ديمقراطية أمريكية مزعومة في ظل وجود تخصصات أدبية ببعض كليات أمريكا تدل على عنصرية واضحة مثل (قسم الأدب الأفروأمريكي)! ، إنها هذا التخصيص يقدم افتراضين قبيحين: الأول: أن الأدب الأنجلوسكسوني هو الأصل والأفروأمريكي هو الفرع، وبالتالي فأدب البيض هو الأساس والقاعدة وأدب السود مجرد استثناء هامشي، والثاني: أن التصينف المسمى بالأدب الأفروأمريكي ليس أكثر من صرخة احتجاج على العنصرية، وبالتالي فهو من أكبر الأدلة على مبدأ النبذ والإقصاء الذي عانى منه الأمريكي الأسود، بل إن لفظة "أفروأمريكي" المركبة مليئة بالمهزلة الأيديولوجية! لأنها تسجيل وثائقي لحقيقة التجزئة والنبذ، فالأسود مهما فعل لن يكون أمريكياً بل نصف أمريكي! لأن عليه أن يتذكر دوماً أن النصف الآخر أفريقي! و"أفروأمريكي" تلك كفيلة بقرع الجرس لتنشيط ذاكرة أي أسود بليد لا ينتبه للون بشرته!
وهذا بالضبط ما يجعلني أكره كلمة "نسائي" و "نسوي" بعد كلمة أدب أم ما شابهها، من قبيل "الفكر النسائي" و الحركات التنموية "النسائية" و "الإبداع الفني النسائي"، لأنها كلها في نظري تذكر بالحقائق القبيحة عن العنصرية ضد المرأة والتي تولد عنها كل ذلك النبذ والإقصاء على مر السنين، ثم أصبحت هناك ثورات مخزية على كل شيء بطريقة عاطفية هوجاء تؤذي حرية فكر المرأة أكثر مما تفيد، وبعد ذلك ألصقت كلمة "نسائي" على كل كلمة وكل فكرة بل وكل "كحة" من قبل أي إمرأة كاتبة، وهذا التخصيص للأسف يضر أكثر مما ينفع، لأنه يخاطب عقلي بعبارات المجتمع القديم عندما كان هناك "كلام حريم" و "كلام رجال"، وطبعاً يتم التعامل مع أدب "المرأة" على أساس أنه "أقل" وعلى أساس أنه "طفل" لايزال في الحضانة، وهذا تلام فيها المثقفات والكاتبات أولاً، لأنهن رضين بهذا التقسيم العنصري المضحك المسكوت عنه، إذ كان الأولى أن يدمج انتاج المرأة الأدبي بنتاج الرجل ككل شيء آخر في الحياة! أما هذا التصنيف فيوحي بأن الرجل هو الأصل والمرأة هي الفرع الجزئي الذي يحتاج لتعريف آخر! ويوحي بأن الرجل هو العام والمرأة هي الخاص المستثنى الطارئ! ويوحي بأن كذلك بأن الرجل هو الإنسان الذي يمشي على كوكب الأرض والمرأة هي مخلوق هابط من الفضاء!!!!
وتأملوا معي جيداً أننا نقول: "الأدب" ونسكت (في إشارة للأدب منذ فجر التاريخ!) ولكننا عندما نتكلم عن انتاج المرأة نقول "الأدب النسائي" (في إشارة إلى حالة خاصة فرعية أقل طبعاً من الأصل!)، فإن أقررنا بهذا فنحن إذن نقر بأن الأدب (بشكل عام) هو رجالي! وهكذا فإن فكرة التصنيف البائسة لا تخدم حتى الحركات النسوية بل تخدم فكرة الهيمنة الذكورية القديمة التي هي نفسها ما ثارت تلك الحركات عليه!
إن الحركات النسوية تدور في حلقة مفرغة من الملاهي والمآسي! وأنا قبل أن أكون إمرأة كنت إنساناً على فكرة، و الرجل كذلك، لقد نفخت بداخلنا الروح أولاً قبل أن تتحدد صفاتنا العضوية، ومن المؤسف أن نصنف الأدب (الذي هو أسمى ما يمكن أن تبدعه الروح) تبعاً للهرمونات!
أنا قد أقبل التصنيف تحت مسمى آخر طبعاً، وذلك لأغراض إحصائية بحتة لدراسة ظاهرة ما، وليس كتصنيف أدبي وموثق بدراسات نقدية تثير الغيظ والأسى! فهناك فرق بين أن يصف النقاد ما أكتبه بأنه نسائي، وبين أن يقوم أحد المثقفين أو دراسي علم الاجتماع –مثلاً- بالقيام بدراسة للوقوف على انتشار الوعي بحق المرأة في الكتابة والتعبير عن الذات، ثم يضع تصنيفات إحصائية لتدعيم بحثه، كأن يقول أن "انتاج المرأة الأدبي" زاد في الفترة بين كذا وكذا، أو أن "انتاج المرأة الأدبي" المنشور في الصحف تجاوز الموضوعات التقليدية إلى موضوعات أكثر شجاعة وجرأة و أن....الخ، ثم يضرب أمثلة.. وهكذا.
أما التصنيف الأدبي من قبل الكتاب والنقاد ومؤرخي الأدب فمرفوض ومؤسف ومستهجن!!! وأنا هنا أشكرك أخي العزيز يحيى لإثارة الموضوع الذي طالما فكرت أن أكتب عنه كتاباً بكامله! لا أمزح والله ولا أبالغ إن قلت لك أن أكثر ما يغيظني عند متابعة المواضيع الأدبية العربية هو هذا الموضوع، ويستفزني جداً، وقد دخلت لأقرأ موضوعك متوقعة أني قد أواجه سخافات مماثلة، ومنك العفو والصفح أرجوك أخي الكريم، لكن والله هذا من غيظي ومن كثرة ما قرأت لمفكرين عمالقة أفكاراً لا تصدر حتى عن أقزام! ولا أدري كيف استدرجتهم فكرة غبية لخوض كل تلك المعارك الكلامية في سبيل شيء لا وجود له أصلاًَ! فليس هناك أدب نسائي، لا يوجد نص أدبي خاص بالنساء ولا يمكن أن تكتبه إلا النساء! وربما المفارقة المضحكة أني قرأت لرجال كثيرين يكتبون أفضل من النساء عن قضايا المرأة- وهذا رأي شخصي خاص بي لا أعتبره حكماً ولا تعميماً-، بل إن هناك قضايا نسائية بعينها أشبعها الرجال كتابة أكثر مما تطرقت إليها النساء، وقد أكدت عليه سيادتك بعباراتك الذكية هذه: " فقد يقترب الذكر في وصف حالة ما من مشاعر الأنثى لدرجة أكثر جراءة وصدقا مما يمكن أن تفعله هي ولأسباب تتعلق في الحفاظ على الحد الأدنى من أسرارها الأنثوية.! وفي المقابل قد تقترب هي في طرحها وتناولها لموضوع اجتماعي أو سياسي أو عاطفي من عقل وخيال وحقيقة الذكر أكثر منه وذلك لأسباب تتعلق إلى إحجام هذا الأخير عن الإفصاح عنها لأسباب تتعلق بالعيب والسمعة والخوف من ربط الحدث بكاتبه.!؟"، ولعل ذلك مرجعه إلى أننا "إنسان" واحد في الأصل، وأن الرجل بطبعه يميل للاهتمام بالمرأة.. وكذلك المرأة تميل للاهتمام بالرجل.. إنه شغف أحدنا بالآخر ونوع من ممارسة الحنان الغريزي نحو الجنس الآخر، وربما تسخير قلم أحدهما للكتابة عن أبناء أو بنات جنسه - فقط وعمداً- هو برأيي لون من أنانية تتنافى مع رسالة الأدب السامية، فأنا إنسان وعلي أن أكتب عن آلام الإنسان وأحاول جهدي أن أشعر بوجع الآخر، إمرأة كان أو رجلاً، وإلا سأقع في جريمة اضطهاد الآخر، والتي تصرخ المرأة في كل مكان بأنها تعاني منها، إنني حقاً أشفق والله على الرجال المساكين الذين بدأوا بالفعل يعانون من تمييز عنصري واضح في ميادين كثيرة، ومع التأكيد على أن المرأة في عالمنا العربي مظلومة، إلا أن الظلم لا يزول بالظلم! أبداً!!!
أؤكد على أني أرفض رفضاً باتاً ذلك النبذ البغيض، وأكره أن يتم تصنيف ما أكتب على أساس أنه أدب أنثوي أو نسائي، ولعل المضحك أن معظم قصصي ورواياتي التجريبية الأولى كان أبطالها رجال، فما النسائي فيه إذن؟؟؟ أنا؟؟؟ إذن سيتعامل معي النقاد على أساس أني إمرأة وسيتعاملون معك على أساس أنك رجل؟؟؟ هذه هي العنصرية بعينها! وماهي العنصرية غير الحكم على الآخرين على أساس العنصر؟؟؟!!!! وليست حتى مواضيع الكتابة هي قاعدة نافعة للتصنيف كأن أقول أن الكاتب فلان أو الكاتبة فلانة يكتبان أدباً نسائياً لأنهما لا يكتبان إلا عن قضايا المرأة (وهذا قال به بعض المفكرين أحياناً)، وعندي هنا نكتة جدلية: ماذا عن الذين لا يكتبون سوى عن الحيوانات؟؟ هل أدبهم "حيواني" مثلاً؟؟؟؟
حقاً إنها متاهة بغيضة! إلا أنني -ولله الحمد- أعرف طريقي فيها!
ومما أعطى للمدافعين عن هذه الفكرة المصداقية هو اندماج بعض الباحثات عن الشهرة من كاتبات وأديبات الوطن العربي إلى تبني أفكار تلك الحركات بدلا من البحث عن أسباب تخلف وجهل وأمية المرأة في الوطن العربي والتي تعود إلى نفس الأسباب التي يعاني منها الرجل وهم في هذا سواء.!
وكان من نتيجته ازدهار ما يسمى بالأدب النسائي لما كان يتمتع به من حماية ودعم من السلطات الرسمية وفسح المجال واسعا أمام أعمالهن وكتاباتهن لإعطاء المصداقية لبعض الحكومات في الوطن العربي أمام العالم حول إعطاء المرأة حقوقها واندماجها بالحركة الثقافية العالمية.!؟
ولهذا بدأنا نشهد نشاطا متزايدا لترجمة كتاباتهن -عن غير وجه حق- إلى اللغات الأجنبية لأنهن يشتكين فيها من ظلم الرجل والزواج بالإكراه وحرمانهن من العمل...الخ الخ الخ ( وهو ما يثلج قلب الغرب ويفرحه لأسباب معروفة ) وكلها مشاكل اجتماعية عامة للرجل فيها ما للمرأة من نصيب في القهر.هذا بالإضافة إلى إنهن لا يضفن إلى الأدب العالمي أي جديد سوى قراءة أعمالهن وكأنه خبر في جريدة ووصف لحالة إنسانية متخلفة ومزرية دون إظهار أي بعد عاطفي أو إنساني أو أدبي لأعمالهن.؟
وهذا ما شجع المصنفين لهن ولإعمالهن على الإصرار بوجود أدب خاص بالمرأة حتى يحافظون على احتكارهم للأدب وملحقاته( الصحافة والإعلام ودور النشر ) بصيغته الذكورية المعروفة.
• الجملة الأخيرة هي ما أكدت عليه دوماً، كثرة التطبيل والتزمير للتصنيف المسمى بـ"الأدب النسائي" قوّى الهيمنة الذكورية المقنعة المختبئة في خندق حريات وهمية، ومرة أخرى.. البكاء على جروحي الخاصة فقط وعمداً ودائماً هو مجرد ممارسة لأنانية مستهلكة تزيد الشعور بالعداء نحو المرأة وتصنع جيلاً رجالياً من الذكوريين الغاضبين المحتجين الذين يخططون دوماً لثورة على إمرأة تأخذ منهم حتى حقهم في التعبير عن شعورهم بالألم! بل تنكر عليهم حتى أن يكون عندهم شعور! ولئن كانت هناك مشاكل اجتماعية عانت منها المرأة إلى حد القهر كثيراً وأكثر جداً من الرجل، فهناك مشاكل اجتماعية أخرى عانى منها الرجل أكثر بكثير من المرأة! وكلنا في القهر سواء.
مثل هذا الحديث يطول!
لكن أشكرك مرة أخرى على إثارة هذه الأفكار لدي.
ودمت والجميع بخير،،،
(عن تعليقها الكاتبة في منتدى القصة العربية عن نفس الموضوع)
حياة قائد
كاتبة قصة من اليمن
المشاركة
Tuesday 06 June 2005
07:02:59
((
كلمة عارضة وأخيرة للكاتبات الجدد: وهي أنني لا أجد في كتابات بعضهن وصارحتهن البالغة التي تصل حد الإسفاف والإباحية أي مغزى سوى الإثارة الرخيصة.!؟... وبان الخوض بكتابة الأدب الرفيع يستلزم مقدرة بلاغية فائقة وخيال خصب يساعد على إيصال ما نريد البوح به إلى الغير ومن ضمنه رسالة تربية وتأديب دون أن يؤدي ذلك إلى جرح لمشاعر الغير.!؟
وبان الجراءة والصراحة في تناول المواضيع الجنسية ( وهي الغالبة عند الجيل الجديد من الكاتبات ) ( منهن من يتكلم عن أشياء لا يملكن أي تجربة أو ثقافة أو خبرة تذكر سوى سماعها من الغير.!!!؟؟؟ ومنهن من خاض تجربة فاشلة واعتبرنا إياها من المسلمات.!؟...) لا يعطيهن النتيجة المطلوبة لأداء وإيصال رسالتهن إن وجدت. لأنها لا تعدو أن تكون أكثر من عرض لتجربة شخصية تشبه في بعضها تقارير مخافر الشرطة.!؟؟؟ أو جلسة من جلسات العلاج في عيادة للطب النفسي. وبان الكتابة في أي شيء وفي كل شيء سهل جدا. إلا أن الكتابة لنقل رسالة تخدم هدفا أو غرضا إنسانيا -وهو المطلوب- فانه الامتحان الكبير والجدي لهن.
))
_________________________________________ قرأت المداخلة الأولى على عجل وسأعود إلى الثانية قريبا!
إنما أسجل تقديري وإعجابي بجرأة الطرح وصدقه.
وقد اخترت المقطع أعلاه لأؤكد عليه وأشد على قلمك تأييداً! فللأسف الكبت ولد الانفجار ، وتكاد تكون رائحة "الإباحية" فواحة من معظم الكتابات النسائية العربية، هذا على الأقل ما قرأته أنا!
شكراً وأقدر لك هذا الموضوع الشيق وأرجو أن تواصل معنا، فأنا أقرأ.
كامل احترامي وتقديري
(عن مداخلتها في منتدى القصة عن نفس الموضوع)
ريان الشققي
ALCHAKAKI@YAHOO.COM
المشاركة
Sunday 05 June 2005
11:23:29
للذكر مثل حظ الأنثيين في المواريث والأحكام المتعلقة بها كما أمر الله تعالى. هل للذكر مثل حظ الأنثيين في العقل والتفكر والتأقلم والمبادرة والحياة والعطاء، بالطبع لا ولن يتفق اثنان على ذلك، فالذكر مكلف مثل الأنثى والعكس صحيح في إعمار الحياة ولا فرق بين إنسان وإنسان إلا بما يعطي ويتقد ويرقى
elsherbiny elmohandis
elsherbiny22003@yahoo.com
المشاركة
Friday 03 June 2005
22:16:27
إشـراقات أديبات الثغـر ..
رؤية الشربيني المهندس
..فيما يري النائم طاردني أحدهـم، كنت أسابق الزمن ، ولنبدأ القصة علينا بالإمساك باللحظة ..إنها اشراقات جميلة للورود الأدبية مع أمواج الثغـر المتدفقة .. لقد حصدت الأيدي الناعمة جوائز القصة والرواية .. ولما طالت المطاردة سألته : ماذا ستفعل بي ..؟
أجاب قائلا: لا أدري فأنت الذي تحلـم ولست أنا..!
..نحلم دائما بنقطة بداية متمـيزة عندما نبدأ في طرق أبواب جديدة .. مثل هل هناك نص سكندري ..؟
..وهل هناك أدب نسائي ..؟
الأدب مفهوم إنساني يحتوي الشخصيات المتباينة ، وقد تنضح فيه رائحة المكان ـ وربما تصير من أبطال النص ـ بإعتبار أن الرواية والقصة رؤية تستهدف توجيه رسالة من خلال تجربة إنسانية مع شئ من التخييل لمبدع إلي القارئ ، واستخدام آليات جديدة والتنويع للأليات المعروفة في الكتابة مثل الرمز والتصوير والتجريد والتكوينات الجمالية ، وذلك بإستخدام لغة موحية ولها دلالاتها ..
ومن بنسيون بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية جاءت رائعة نجيب محفوظ ميرامار .. ووظف مصطفي نصر حي غربال ـ كملتقي لأبناء محافظات الصعيد الإسكندرية ـ رواياته الهماميل وغيرها .. وكانت مناطق الصيادين بالإسكندرية ملهمة سعيد سالم ورواياته جلامبو وغيرها وكتب محمد عبد اللـه عيسي روايته العطارين والتاريخ من خلال أحد أحياء الاسكندرية .. ومتواليات باب سته لسعيد بكر كذلك ، والطبقة الشعبية بحي زعربانة كانت بطل حكايات عبد الفتاح مرسي ، ومعظم كتابات محمد الصاوي بأسماء أحياء الاسكندرية كوم الشقافة و..
ويقـال أن داخل كل منا مجموعة من القصص ، وكأنها تتصارع داخل رحم الفـن تتلمس طريقها إلي الخروج ..
وهذا يعني أن داخل كل منا مبدع أو فنان مختلف ينتظر الفرصة المتاحة للجميع رجالا ونساءا .
وتتشكل القيمة الأدبية برؤية الكاتب الفكرية والجمالية ، ذلك بهدف التاثير في العقل والوجدان .. وهنا لا يظهر سن أو جنس أو مكان..
إنه عصر السرعه والكمبيوتر واختلاط المفاهيم ، ورحابة الرؤية مع توافر المعلومات والاتصالات .. والتحول من المجتمع الصناعي إلي المجتمع المعرفي بسماته الجديدة ، والمعني الذي يتداوله الكثيرون عن القرية الكونية الآن له دلالاته وتأثيره علي الأدب بلا شك ..
ومع ذلك كيف تفكر المرأة ..؟
عري المرأة كان مفارقة العصر، وقـد أسفرت الثـورة الجنسية عن وجهها القبيح بالاعتراف بالشذوذ مـع الإباحية المطلقة وأقراص السعادة الوهمية .. وأنتج ذلك تباينات واضحة في التعبير الفني وعالم القصة ، وظهر ما يسمي بأدب الجسد ..
ثم عادت المرأة للحجاب في مفارقة جديدة بمنطقة الشرق ..
ويمكن القول أن منطقتنا العربية كان لها شكل آخر حيث كان جوهر ونجيب محفوظ وادريس وأحسان عبد القدوس والبدوي في جانب آخر . ونلمح تأثرهم الواضح بالاحداث علي الساحة العربية والمحلية لهذا القرن من ثورات في بعض البلدان العربية أهمها ثورة 23 يوليو ومبادئها الخلابة .. ثم الدعوة للقومية العربية وثورات الجزائر والسودان وليبيا واليمن .. والتحولات في المنطقة والتي أصبحت منطة صراعات ساخنة .. ثم تداعيات هزيمة 67 والتي أحدثت شرخا لم تنجح انتصارات 73 في تخطي آثاره كما كنا نتمني .. وأخيرا أحداث فلسطين والعراق ..
وهل لما حدث ذلك التأثير الواضح في الأدب ..؟
وتزداد مع هذه الأحداث خطوط القلق الإنساني وذبذبات ترمومتر المعاناة الإنسانية .. وتزداد المحاولات الإنسانية للخلاص أو الإتجاه لمزيد من التجريب .
يقول (ارنولد توينبي) الفليسوف .. يبدو ان الخلاص الوحيد للانسان في عصر الكمبيوتر هو الصفاء الروحي الداخلي ذلك الصفاء الايجابي المحبب للنفس والذي لا تحققه ادمان المخدرات او الاستسلام للتعصب والعنف .قد نكون في مرحلة الانتقال الذي يتسم بالغموض واختلاط الاوراق وتحولنا الي مجتمع استهلاكي وتغير انماط السلوك ..
ويبدو هذا واضحا في إتجاهات التجريب لكنه يعطي دوافع أكبر للتجريب سواء إنطلاقا من الموروث أو تمردا عليه .
وفي مجال التجريب فإن القدرات الحقيقية لاي مجتمع اصبحت تكمن في قدرات مواطنيه وفي مستوي ادراكاتهم الفكرية وذلك مع رصد الارتباط بين العامل الاقتصادي والعوامل الاخري سياسية واجتماعية وثقافية وكشف علاقات السبب والنتيجة .ولذلك سيظل للفرد دوره رغم عملقة المؤسسات الحاكمة للحياة الحديثة .
ومع نظرة المرأة ورصدها للأمور من زوايا محتلة سيظل التراث يمثل المخزون البشري لتجارب الأدباء..
ويصبح للمرأة الكاتبة دور خاص..
وإذا كانت القصة ليست شريحة جافة من الحياة ، والحياة داخل الفن شئ
آخر، ممزوجا بالتخييل مع نقلات زمنية ، وايهام بالحقيقة يحدد دوافع محركة مثل السببية واختيار الأحداث كما يري موباسان .. ومع ذلك فقد تربع الحدث علي عرش القص،وأصبح الزمن هو القصة وهي تتشكل ، وهو الإيقاع أيضا مع روافد الوعي والذاكرة ..
ورغم معاناة تجسيد الإحساس بالديمومة وتراكم الزمن والزوال كما يقول هنري جيمس يصبح المجال مفتوحا للرجل والمرأة علي حد سواء للتعبير عن الخاص والعام ..
ويظل للقصة القدرة علي الغوص داخل ذات الفرد مع يوميات الحياة والتعبير عن لحظات القلق ومختلف المشاعر الإنسانية قديما وحديثا .. ويصبح القص متعة انسانية أري تجاوزها للجنس واللون .
حضور الذات للكاتبة من خلال الشخصية الأنثوية في ـ الغالب ـ هو خاصية مسيطرة وأساسية فيما تطلق عليه د. سوسن الكتابة النسائية ، ومعظمهن يكتبن بضمير المتكلم في كتابها )المرأة في المرآة ) ..
ويري أ. الشارني أن قدرة المرأة ورغبتها الأقل علي التمرد مقارنة بالرجل تمثل نقطة هامة في كتاباتها ،في كتابه عشرين قصة حب .
..وزاوية النظر للأحداث قد تختلف .. ويكون للوضع الاجتماعي والمستوي الثقافي دوره ، وهكذا .
.. تظل أركان مثلث الفـن والأدب ثابتة وهي الكاتب والنـص والمتلقي .. ربما تختلف وسائل التناول للنص وطريقة العرض علي المتلقي ..وقد تتغير العلاقات الحميمية بين الكاتب والدارس والناقـد ..
ويصبح السؤال عن مناحي التغيير وحدود التجريب المتروكة للكاتب والكاتبة بإعتبار أن الأدب عبقرية تتجاوز المألوف .
..إذا كانت الفنون تقوم غالبا علي المحاكاة كوسيلة للانطلاق من أرض الواقع ثم كيفية تحقيق المتعة المتبادلة بين فـن القـص والتلقي كما يقول (د.عنان ) ،فإن اي عمـل فني مثـل القصة يجمع بين دفتيه الخيال والواقع في نسيج واحد.
ونجاح الكاتب والكاتبة وخصوصيته تبدو في درجـة المزج بينهما إقترابا من الحلـم ، وانطلاقـا من الواقع ، ليعـطي الاحساس الصادق بالمتعة وهي هدف متفق عليه ..
ونري أن ذلك يتحقق إنطلاقا من حرفية القاص ، وفطرية الأديب .. والتي تتمسك ببعض القواعد ، حيث يتعامل القاص مع الحدث ـ بإعتبار الحدث وليس الحادث هو أساس العمل الفني كما يقول د. عنان في كتاب الأدب وفنونه ـ تعاملا خاصا ..
ووتفاعل عناصر البناء تطـويرا وتنمية ،تشابكا وامتزاجـا ،إسقـاطا وحذفا ،تركيزا وتكثيفا ،من خلال أدوات فنية معروفة بعيدا عن الإغتراب والغربة ..
والقصة شكل متميزمن الأدب يختلف عن الشعر.وهي فن حديث لها خصائصها الفنية المتبلورة وخطوطها العريضة كما يقول أ.ادوار الخراط ـ عن انهيارالحواجز بين الأجناس الأدبية ـ أن القصةالقصيرة ليست شريحة جافـة من الحياة، وليست انعكاسا للمجتمع .
الحياة شئ،والحياة داخـل الفـن شئ آخـر ..
انما لهـا وجـود نابع من وعـي الكاتب وليس انعكاسا له .
الحياة التي تعبر عنها القصة تختلف تماما عن الواقع . فهي ليست انعكاسا لوعي الكاتب ولا تعبر بالضرورة عن المجتمع ربما بعض الشرائح ، القصـة القصيرة ليست ماكينة تدور تروسها الصغيرة في قنواتها المحددة ، وتسقط في مجراهاالمحـدد في ساعة الومضة ، وكأنه من أعمال الحـواة المهرة .. ثم هي لاتسعي بالحاح نحو المعرفة .. ويظـل للقصة القـدرة علي التعبير عن المعاناة الإنسانية وذلك من خلال تناول الحـدث وعرضة بطريق فنية .. ربما بشرط الا تتحول الي مجرد مغامرة نثرية أونـص أدبي ربما .
وخلوت إلي صفحات القصص لأديباتنا السكندريات ، كالفراشات تحوم حول الزهور، وقدمتها حتى لو كانت وسط الرمال المتحركة ..
المقارنة بأدب الستينات والثمانينات ، والغوص في أعماقها وطرح ما تكتنفه من أفكار وقضايا ، واستخراج ما تحويه من دلالات وقيم جمالية وهل نرصد ارهاصات جديدة هنا ..؟
إنها مخاطرة تستحق مشاركة القارئ العزيز وتسليط الأضواء ..
وان كان الخط الواضح في القصة أو الرواية هنا هو شجاعة تقديم عمل أدبي وتميز هذا العمل ، فضلا عن كونها سكندرية ، وإنسانية بالقطع.
ويمكن القول بايجاز أن المشهد القصصي بالاسكندرية حافل بعدد كبير من الأديبات ذوات ملمح متميز وأداء جاد للتواجد بالساحة من خلال
.. الإهتمام بالعنوان العام وشكل الغلاف لإضفاء الصفات الجمالية .
.. يغلب علي النصوص الطابع الإنساني بوعي تجاوزالنوع وحدود المكان يورصد هموم الناس الوطنية والإجتماعية والإقتصادية ، مع المراوحة بين العام والخاص لقصص المجموعة أو بين الكاتبات .. وتكاد أن تخلو مما يسمي أدب الجسد ..
.. اللغة المميزة حيث تميل الجمل إلي القصر مع العبارات القافزة إن صح هذا التعبير بجانب الشكل التقليدي ، وظهور ضمير المتكلم بصورة واضحة .. وهي فصحي وعامية مع جرأة التجريب ومحاولة التميز .
وإذا كان مناط الثقافة والفن والأدب هو الإنسان .. إذا كان الإنسان فنان بعض الوقت ، فإن الفنان هو إنسان كل الوقت .. والإنسان إرادة
الإنسان الفنان يستطيع ويملك القدرة علي العطاء وبراعة الرصد والإلتقاط والتناول والتغير والتغيير وحمل الرسالة
سها جلال جودت
pencel@scs-net.org
المشاركة
Wednesday 01 June 2005
20:13:37
لايمكن للوردة أن تنمو من دون وجود ساق وأوراق وجذر يحتويها، ولا يمكن أن تكون السماء سوداء دائماً ، كما أنه لا يمكن للشمس أن تظل مشرقة في مكان ما ليل نهار، تلك مسألة تتعلق بالنمو وبالطبيعة وبقدرة الناس على التأقلم مع واقعهم المعيش، وأنا هنا أتفق معك في أشياء كثيرة وربما هنالك بعض الخطوط التي يجب أن نتوقف عندها قليلاً.
أولاً : أنا قرأت كثيراً عن المرأة في صدر الإسلام وما بعده وماقبله فوجدت أن للزمن خاصيته بمعنى أن التاريخ السياسي له علاقته الكبيرة بحياة المرأة، لماذا؟ لأنها الأس الأعلى الذي يُعتمد عليه في إنجاب البشر، فلولا المرأة ما تكاثر البشر ووجدوا أنفسهم على وجه الأرض يمارسون حياتهم ، هذه المسألة مسألة الإنجاب أخافت العرب في زمن الجاهلية فصار الواحد منهم إذا بُشر بالأنثى يسود وجهه وهو كظيم (أي وهو غاضب حانق) فاختاروا الوأد كحل ضعيف للحد من الخوف على سمعتهم ولم يكن سبب هذا التعسف بالمرأة الكره بالأنثى، بل الخشية من السبي أثناء الحروب والمعارك التي كانت تنشب بين القبائل آنذاك، إذن الوضع السياسي كان السبب وعندما جاء الإسلام ألغى هذا وقدم للمرأة حقوقاً لم تحظَ بها قبل الإسلام منها حسن المعاشرة والمحافظة على مالها وعدم التصرف به دون موافقتها ومشورتها وضمن لها حقها في رعاية أطفالها وهناك أمثلة لا داعي لذكرها الآن وما حصل بعد هذا نتيجة عصور القوة والضعف في العهدين العباسي والأموي أدى إلى عدم الاهتمام بمشروعية العلاقات بين المرأة والرجل وتداخلت السياسة مع علم العلاقة الاجتماعية تداخلاً شائكاً فالتفت أصحاب الشأن إلى شؤونهم في اعتلاء المناصب وإلى زيادة أموالهم تاركين المرأة للعمل داخل البيت كمربية وحاضنة للأولاد مما جعل الآخرين ينصرفون عن الاهتمام بتعليم المرأة وبهذا انصرفت المرأة هي ذاتها إلى تعليم ابنتها ما تعلمته هي، وماذا تعلمت غير الطاعة والامتثال إلى رغبة الزوج سواء أكانت كارهة أو راضية، ومع نمو الأحداث السياسية وتصاعدها نمت العلاقة بين المرأة الأم والمرأة البنت على أساس الطاعة ، فمثلاً لا يحق لها أن ترفض الخاطب المتقدم لخطبتها وقد دامت هذه الظاهرة عهوداً طويلة ، فزواج بنت العم من ابن عمها تحكمه الذكورة العشائرية ورأي الأب هو الصائب وما تعلمته من أمها يجب أن لايخرج عن حدوده وإلا تعتبر ناشزاً ورغم هذا الظلم فإن المرأة العربية أفضل بكثير من المرأة الغربية ، لأن المرأة الغربية وإن انطلقت في رحاب الحياة تعيش كما تشتهي وتريد لكنها انغمست في غياهب دجى العلاقات البهيمية، وظلت المرأة العربية محافظة على طهارتها ونقائها وحبها لبيتها وأولادها واحترامها لزوجها وضمن هذا الإطار من التضحية استطاعت أن تنتصر وتحقق لذاتها مصيراً إضافياً كان من حقها في منح نفسها فرصة للتعلم والعمل فبرزت كأي فرد من أفراد المجتمع تعمل بجد خارج البيت وداخله لتثبت للناس جميعهم أنها قادرة على التضحية والعطاء رغم جحود البعض ونكرانهم لقدراتها في التقدم عليهم ولسوف يجد القارئ الكريم في روايتي ذاكرة القلب ذاكرة الروح معاناة المرأة القوية الذكية الحريصة على إثبات وجودها في ذاتها وذاتها في وجودها التفصيلات الهامة والتي تتعلق بالرجل والمرأة على حد سواء وكما قلت في المقدمة لا يمكن للوردة أن تنمو دون جذر وساق وأوراق ، وكذلك المرأة لا يمكنها أن تتقدم وتستمر في هذه الحياة إذا لم تكن العلاقة بينها وبين الرجل قائمة على التعاون والتكامل.
وكما يكره الرجل في المرأة الكثير من الصفات التي تجعله ينفر منها كذلك المرأة تنفر من تسلط الرجل عليها بعنجهية عمياء كما تكره خيانته لها وتحمكه بإرثها من أهلها وربما كانت الأمور هي ذاتها بمعنى أن ما يكره وجوده الرجل في المرأة تكره المرأة أيضاً وجوده في الرجل، والحياة بلا حب وبلا احترام لا يمكنها أن تعطي قطوف أُكلها ولا يمكنها أن تستمر وهناك شيء هام جداً أحب أن أراه في الرجل أن يغار على المرأة غيرة حرص ومحبة لا أن يغار منها إن هي تفوقت عليه بما فشل هو في تحقيقه، على كل حال تبقى هذه الأمور حسب رؤيتي للحياة نسبية لأنه لا يمكننا أن نعمم فلا بد من وجود الصحيح والغلط ولابد من وجود الخير والشر ولا بد من العلم والجهل لأن الحياة بحد ذاتها تحتاج إلى صراعات كي نتعلم ونعلم أما علم الغراب قابيل كيف يدفن هابيل.
يحيى الصوفي
المشاركة
Wednesday 01 June 2005
13:51:59
وفي البلاد الغربية حيث ترفرف فوقها اعلام وشعارات الحرية والمساواة مع المرأة...تعجز وسائل الاعلام حتى بابسط نماذجها الترفيهية والتعليمية والمقصود به ( التلفزيون) وبالذات من خلال الافلام الكرتونية المصورة والموجه للأطفال من تجاوز التفرقة بين الجنسين ونعت الجنس اللطيف باستمرار بالبساطة والخفة في تقدير المخاطر والسذاجة في اتخاذ القرارات.؟ ...اليست هذه وسيلة تربوية خطيرة تكرس الاختلاف وهو يتشابه باحد وجوهه بما يحصل في العالم العربي ويدفع بالمثقفين من الكاتبات العرب الى حالة من الدفاع عن النفس وتكريس معظم مواضيعهم الادبية حول الظلم الاجتماعي وعدم المساواة .؟...بدلا من المساهمة في التنوع الثقافي من خلال خوضها مواضيع عامة اكثر شمولية.؟...
انا اتسائل فقط ولا اتبنى اي من هذه الملاحظات
وللحديث بقية
يحيى الصوفي
y.soufi3@tiscali.fr
المشاركة
Wednesday 01 June 2005
12:46:05
انها بنت .؟... اتركها .؟...ما بتفهم مثلك.؟... انها حريمة وضلع قاصر وضعيفة ...وهي من تحتاج للعون.؟... ويجب ان تاخذ بيدها... وتعينها... وتساعدها... بهذه العبارات والكلمات ينشأ الطفل في بلادنا .!؟... وتتناهى الى مسامعه عبارات الشفقة حتى من اقراب المقربين اليه.!؟..من المسئول ياترى عن استمرار هذا الشعور بمد يد العون دائما الى الانثى.؟
التربية.؟...العادات والتقاليد.؟...ام المرأة ذاتها بعد ان تكرس ما تربى عليه بتصرفاتها الغير مسؤولة.؟
انها مجرد اسئلة قد لا يستطيع اي كان الجواب عليها ...الا هي.؟
للحديث بقية