أصدقاء القصة السورية

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

 

آخر التعليقات / 40 / 39 / 38 / 37 / 36 / 35 / 34 / 33 / 32 / 31

لإضافة تعليق   / 30 / 29 / 28 / 27 / 2625 / 24 / 23 / 22 / 21 / 20 / 19 / 18 / 17 / 16 / 15 / 14 / 13 / 12 / 11 / 10 / 9 / 8 / 7 / 65 / 4 / 3 / 2 / 1

 

آراء حول الموقع

الاسم: سمية يومه المغرب

العنوان البريدي: muhtasam212@yahoo.com

Date:29/09/2008

Time:19:56

التعليق:

قبل كل شيء اتقدم بتحياتي للعاملين في هاذا الموقع.. واقدم کول تقدير للكاتبه‌، سوميه‌ يومه الذي کتبت هاذا الملخص، بين الموت والحياة، حقن تستاهل کول التقدير، تمنياتي لها، ان تکتب اکثر. خاصتن عن حقوق المرأة في المجتمع المغربي.

آراء حول الموقع

الاسم:عبد الرحمن حبيب

العنوان البريدي: backor@maktoob.com

Date:29/09/2008

Time:01:49

التعليق:

السلام عليكم

انا بحب الشعر والقصة اكثر سمعت عن كاتبة اسمها منى من حمص ناشئة ياريت اعرف اسمها او ايميله وشكرا لكمللأعلى


آراء حول الموقع

الاسم:          

العنوان البريدي:

Date:15/09/2008

Time:18:53

التعليق:

أشكركم على هذا الموقع المتميز


آراء حول الموقع

الاسم:حسين

العنوان البريدي: jadida2008@yahoo.fr

Date:15/09/2008

Time:18:47

التعليق:

بارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع للأعلى


آراء حول الموقع

الاسم:-

العنوان البريدي: rtobideen@yahoo.com

Date: 12/09/2008

Time: 10:58

التعليق:

الف شكر لكل المسؤولين عن هذا الموقع الرائع... بفضله اعود لقراءة روايات اللغة اللتي اعشقها بعد غياب واعتقد ان كثير من المغتربين امثالي واجهوا الصعوبات ذاتها التي واجهتها في البحث عن روايات عربية في بلد مثل امريكا حيث حتى العربي لا يقرا العربية طمعا في (تحسين لغته الenglish) شكرا لكم


تعليق على القصص

الاسم:احمد محمود القاسم

العنوان البريدي: AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM

Date:12/09/2008

Time:10:32

التعليق:

الجرأة والصراحة في كتابات وأسلوب زينب حفني

الكاتب والباحث احمد محمود القاسم

زينب حفني كاتبة وشاعرة وقاصة وروائية سعودية الجنسية، من مواليد مدينة جدة، تخرجت من كلية الآداب، جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1993م، بدأت العمل في الصحافة عام 1987م، وتنقلت في عدد من الصحف المحلية والخليجية والعربية،  تم توقيفها عدة مرات، بسبب صراحتها وجرأتها في الكتابة، في قضايا إنسانية، تمس الواقع الاجتماعي داخل وطنها، مقالاتها فيها بُعد اجتماعي وإنساني وسياسي.

صدر لها عدة روايات: "رسالة إلى رجل" وجدانيات عام 1993م، و لها ثلاث مجموعات قصصية:  "قيدك أم حريتي" عام 1994م، و "نساء عند خط الاستواء" عام 1996م، "هناك أشياء تغيب" 2000م، أحدثت مجوعتها القصصية " نساء عند خط الاستواء" الكثير من النقاش عند صدورها لجرأة محتواها في الكشف عن المستور، مما أدى وقتها إلى توقيفها عن الكتابة، ومنعها من السفر.

كتابها "مرايا الشرق الأوسط" يضم قسم كبير من مقالاتها التي نشرت في صحيفة الشرق الأوسط الدولية عام 2001م ورواية " لم أعد أبكي" صدرت عن دار الساقي عام 2003م و"إيـقاعـات أنثويـة" قصائد نثرية صدرت عن دار مختارات عام 2004م.

صدر لها مؤخرا رواية "ملامح" عام 2006م عن دار الساقي، ولها رواية حديثة بعنوان (سيقان ملتوية)، شاركت في الكثير من المعارض العربية والمنتديات والندوات، التي تهم المرأة والحوارات الديموقراطية والإصلاح السياسي وحرية التعبير.( حسب ما جاء في موقع القصة السورية من سيرتها الذاتية).

تتمتع زينب حفني بأسلوب وكتابة سلسة، ممتعة وشيقة ومشوقة جدا، وذات وقع حسن على القاريء بشكل عام، حيث تشده بقوة جارفة، الى قراءة رواياتها وقصصها، لما تتمتع به من أسلوب مميز، في سردها للأحداث والمواقف، إضافة الى أنها تجيد استخدام الصور والمواقف الجنسية المعبرة وتوظفها جيدا في خدمة النص، بإيحاءات لذيذة وشيقة، يتمشى كثيرا مع رغبات القاريء العربي، والذي حرم من مثل هذه القراءات والتمتع بها عقودا طويلة من الزمن، ولم يتعود عليها في مطالعاته الثقافية، أثناء حياته، على مثل هذه الكتابات الصريحة والجريئة، بسبب ما تمنعه وتحرمه أنظمة الرقابة العربية على مثل هذه الكتابات، خاصة وأن مثل هذه القصص والروايات أصبحت تكتب من قبل نساء عربيات، خرجن من مجتمعات عربية تعرف بأنها محافظة، فكانت الرغبة من قبل القاريء العربي جامحة، لمعرفة ما تكتبه المرأة العربية في هذا المجال، خاصة بأنه كان ومازال مستهجنا كثيرا أن تكتب الكاتبات العربيات بهذا الأسلوب والمجال وبهذه الجرأة، لهذا ظهرت الجرأة والصراحة بشكل مكثف من قبل الكثير من الكاتبات والأديبات العربيات.

 في عصر العولمة والتقدم الهائل في الاتصالات والمواصلات، والتدفق العلمي الكمي والنوعي للثقافات والمعلومات من شتى أنحاء العالم، لم تعد هناك القدرة لفلترة المعلومات والثقافات والعادات والتقاليد حسب رغبة الأنظمة العربية الحاكمة أو حسب رغبة كل فرد أو جماعة متطرفة، فالإنسان يقبل على ما يعجبه، ويبتعد عن كل ما لا يعجبه، وهذا من مباديء الديموقراطية الحقة، وتقول الروائية زينب حفني إنه "في كل شخصية من شخصيات أعمالي شيء مني، وأكتب ما أراه شخصيا، وليس ما هو بداخلي، لأني لو كتبت ما بداخلي، فالأفضل أن أكتب سيرتي الذاتية".

لنقرا بعضا مما كتبته الكاتبة والأديبة زين حفني في روايتها (ملامح)، عندما كانت في سن المراهقة، وكيف بدأت تتفتح أحلامها وأفكارها، وتبحث عما يحدث خلف الأبواب المغلقة:

(تتذكر يوما كيف أن والدتها دخلت سريرها للنوم مع زوجها، وكيف أنها حاولت التلصص عليهما، من خرم الباب المغلق، وكيف أنها شاهدت والدها وقد أقبل عليها باندفاع شديد، وغطى جسدها بسيل من القبلات، على كافة أنحائه، بحيث لم يبق منه جزءا واحدا لم يقبله، وهي تنظر اليهما من خرم الباب، وتمتع نفسها، وتستمتع بنظرها، وهي ترى أمها تتأوه من شدة الألم والمتعة، الى أن انتشت، ووصلت في نشوتها الى الذروة، فهمت بالذهاب الى الحمام، كي تغسل ما قد يكون علق بجسدها، مما دفعها الى الهروب سريعا الى غرفتها، خوفا من أن تراها والدتها).

في موقع آخر من الرواية تقول زينب حفني، كيف أن الزوج يتحايل ويخترع الأعذار حتى يترك زوجته مع أحد ضيوفه كي يستغلها جنسيا بموافقته لأهداف دنيئة وحقيرة، علما كما يقال، أنهم في مجتمع محافظ:

(يقول حسين، زوج ثريا، بعد أن تعود على إحضار زملائه وأصدقائه الى سرير الزوجية الخاص به:كنتُ أوهم زوجتي وضيفي، بأن أمراً يستدعي خروجي، لأتركهم يتصرفان على سجيتهما، لكنني في حقيقة الأمر، كنتٌ أعود متسللاً، أمشي مشية سارقٍ محترف، أمدُ رأسي، لأشاهد بأم عينيَ براعة زوجتي، وقدرتها على إمتاع الرجل، الذي معها، كانت هذه المشاهد تثيرني، وعندما أختلي بزوجتي، أندفع نحوها كالمسعور، ومشاهد التصاقها بالآخر، تُلهب مخيلتي).

في قصتها (إيقاعات أنثوية محرمة)، تفصح كيف كان شعورها مع رجل مارست الجنس معه كانت تحبه، وكيف فهم أن مقابل ممارسته الجنس معها عليه أن يدفع الثمن لها دولارات كما كان يفعل مع المومسات:

(استيقظت مبكراً على سخونة جسده الملاصق جسدي، تناهى لسمعي صوت المطر المنهمر بالخارج، لم يتوقف عن التساقط منذ ليلة البارحة، ابتسمت، شعرت بسعادة تغمرني من أحداث الأمس، لم أتوقع الإقدام على مثل هذا الفعل، أزحت ذراعه المطوقة خصري برفق، نظرت لقسماته النائمة، حاولت إيقاظه بالعبث في شعر رأسه الداكنة اللون، نظر صوبي من تحت جفني عينيه المثقلتين، ثم أدار وجهه عني، مد ذراعه تجاه حقيبة صغيرة موضوعة على المنضدة بجواره، فتحها، غاص بيده فيها، أخرج حفنة من الدولارات، وضعها بجانبي، عاد للنوم مرة أخرى، شعرت بسخونة تسري في شراييني، إحساس بالخزي والعار يتملكني، كأنني أتعرّى من ملابسي لأول مرة في حياتي، لكزته في خاصرته قائلة بنبرة مضطربة " ما هذا!!" أجابني بصوت ناعس " حقك، خذيه، ودعيني أكمل نومي.." دقات قلبي تلاحقت، أحسست برغبة في التقيؤ، والبكاء، والصراخ، والهروب من هذا المكان الذي غدا مقززا، تمنيت لو واتتني الشجاعة لصفعه على وجهه، رميه بأقذع الشتائم، تحاملتُ على نفسي، قذفت بملء يدي رزمة النقود، تبعثرت في أرضية الغرفة، ارتديت ملابسي على عجل، متحاشية النظر صوب الرجل الذي عاد يغطُّ في النوم. صفّقت الباب خلفي بعنف، مرددة بوجع " لست مومساً، لست مومساً") هذا هو شعور الكثير من الرجال نحو نساء يمنحوهن أجسادهن ليتفاعلوا معهن، وليستمتعوا معا برهة من الوقت، يعتقدوا أن كل النساء مومسات، ولهذا يستحقن ثمنا مقابل ذلك، ولا يفكروا للحظة واحدة، ما هو الذي رماهن على المر، سوى الأمر منه، وليست القضية موضوع نقود دائما.

وفي موقع آخر من القصة تقول زينب حفني، عن زوجات كثيرات، يخن أزواجهن خارج العلاقات الزوجية، بحثا عن المتعة والنشوة، وكيف ينظر الزوج لهن، عندما يمنحوه كل ما لديهن من اجل إشباع رغبته، وحتى في حالة تمنعهن، فهن في كلا الحالتين مغضوب عليهن، ولا حمدا ولا شكورا:

(تذكرت ليلة الأمس.. كيف واتتني الجرأة على إزاحة الستار عن هذا الجسد، لشخص لا يربطني به عقد زواج!! هراء..أعرف كثيرات يخنّ أزواجهنّ، لهنّ علاقات خاصة، يبحثن عن متعهنّ خارج أسوار الزوجية، يرفضن الاعتراف والخضوع لعقد الملكية. تبّاً للرجل، إن أعطته المرأة ازدراها بعد أن تُصيبه التخمة منها، وإن ضنّت عليه اتهمها بالرجعية والتخلف، تُراني امرأة مبتذلة لتفكيري هذا!! منظر النقود يلوح في ذهني، يتملكني الغيظ والحنق، أتيت باريس للترويح عن نفسي، عندما التقيتُ بهذا الرجل، لم تردعني وصايا أمي، وتهكمات مطلقي في معاودة تذوّق طعم التجربة من جديد.).

وفي موقع آخر من إيقاعات أنثوية تقول، كيف أنها سلمت نفسها لمن تحبه لأكثر من ثلاثة سنوات، وبعد زواجه منها تحت إلحاحها بشهرين، عمد على تطليقها كونها سلمته جسدها قبل زواجه منها، هكذا يكافيء الرجل امرأة، وثقت به وماتت حبا به، فيتزوجها ويكافئها بالطلاق:

(أول مرة التقيت بزوجي كان في حفل مختلط، ذهبت إليه دون علم أهلي، تحفّظت في الحديث معه، توجسي منه طغى على إعجابي به، نجح بيسر في إيقاعي بأساليبه المحترفة، أحببته بعنف، من أول خلوة لنا سلمته نفسي، اخترقت العالم المجهول الذي حذرتني دوماً أمي من الاقتراب منه، تذوقت المحظور بشغف بالغ، استمرت علاقتنا ثلاث سنوات، تقدّم بعدها لخطبتي بعد إلحاح شديد مني، طلقني بعد شهرين من زواجنا، شكّه كاد يدمرني، في إحدى مرات شجارنا سألته معاتبة " لماذا تُحيطني بهذا الكم من الشك والريبة؟" أجابني باستخفاف "كيف أثق بامرأة وهبتني جسدها قبل أن أتزوجها!!". هربت من جحيم شكه، قررت نسيان تجربتي الأليمة).

وفي قصتها (امرأة على فوهة بركان) تقول عن زوجها وإهماله لها، وعدم تلبتيه احتياجاتها والإحساس بها وبمفاتنها، وإظهار فنونه مع الخادمة مستغلا خروج زوجته من المنزل:

(وقفت المرأة أمام المرآة، نظرت بحسرة إلى معالم جسدها، وقع بصرها على حلمتي ثدييها، لاحظت إنتصابتهما، لوت شفتيها، أدارت رأسها ناحية زوجها، كان يغطُّ في النوم، رشقته بقرف، صوت شخيره ضاعف نفورها، أشاحت بوجهها عنه، حشرت ثدييها في حمالة صدرها، أكملت ارتداء ملابسها، سحبت عباءتها من المشجب، دلفت لغرفة الجلوس، رمت عجيزتها على الأريكة، ألقت بصرها على التلفاز، أخذت تُقلّب قنواته بالريموت كنترول وهي شاردة بذهنها بعيدا عن مشاهده، رن جرس الهاتف، أعادها لأرض واقعها، هرعت بلهفة نحوه، تحدثت بصوت منخفض، ارتسمت الفرحة على معالم وجهها، شيء من الارتياح تسرّب لدواخلها المضطربة بعض الشيء، ارتدت عباءتها على عجل، صوت زوجها القادم من مخدع النوم اخترق سياج غبطتها،   اتجهت صوب الغرفة، سألته بجفاء "ماذا تريد؟!".

سألها بنبرة ناعسة "أين ذاهبة؟!". 

"لشراء بعض الأغراض قبل حلول المساء، وسأمر في رجوعي على مروه صديقتي".

رمقها بطرف عينه، قائلا بنبرة معاتبة "لم تعودي تحبينني".

أجابته بتأفف "عدنا لنفس الموشح، لندع العتاب جانبا"، أولته ظهرها متابعة القول بنبرة هازئة "إذا رغبت في شيء ستجد الخادمة، هي دوما رهن إشارتك".) وفي موقع آخر من القصة تقول زينب حفني، كيف كانت توقعاتها وحدسها حقيقة فعلا، وكيف أن زوجها شاهدته متلبسا في وضع مشين مع الخادمة، وهنا جن جنونه وأعلن توبته لها واعتذاره الشديد، لكنه يعاود الكرة مرة تلو الأخرى، لأن من شب على شيء شاب عليه:

(شعرت بالاختناق من أجواء البيت الكئيبة، هرولت إلى الخارج -------لاحت لها صورة زوجها، وأحداث تلك الليلة القاتمة، لم تكن قد أكملت عاماً على زواجها، أخبرته أنها مضطرة للمبيت عند أهلها بمكة، عدلت عن رأيها بعدما تشاجرت مع أختها الصغرى، أصرّت ليلتها على العودة لجدة، ما أن أدارت المفتاح في باب الشقة ودلفت إلى الصالة حتى سمعت فحيحاً، يصدر من غرفة نومها، انقبض صدرها، مشت على أطراف أصابعها، شعرت بالأرض تدور بها وعيناها تقعان على زوجها وفي أحضانه ترقد خادمتها الآسيوية على سريرها. أصابها الوجوم، قام يجري كالفأر المذعور، قدّم بعدها اعتذارات وتبريرات واهية، طالبا الصفح والغفران، وعدها أنه لن يعود لمثل هذا التصرف مرة أخرى، لمحته في مرات لاحقة وهو يداعب خادمتها الجديدة، يضربها على مؤخرتها بشهوة مفضوحة، وهي تتمايل أمامه بأنوثة مفضوحة. توالت الحوادث، وتكرر الأسف).

هذه هي الكاتبة والأديبة السعودية زينب حفني، تعرفها كثيرا من صراحتها ومن جرأتها في الكتابة والسرد، لا تحب الكذب والنفاق، تسرد كل شيء على حقيقته بأسلوب شيق وممتع، تمتع به قراءها ومحبيها، لا تخفي شيئا طالما يمارس على ارض الواقع، بشغف وحب وثقة وبقناعات داخلية ذاتية، لما الخوف والهروب؟؟ إذا كانت هذه حقيقة عقلنا الباطن، ورغباتنا المكبوتة التي نبحث عنها ونرغبها ونتمتع بها حسب أمزجتنا، ما أهمية إخفاؤها إذن، إذا كانت أغلبية ساحقة تحب ممارسها أو تحب أن تقرأها أو تسمع بها ؟؟؟ للأعلى


آراء حول الموقع

الاسم: عمار الخفاجي
العنوان البريدي: ammar_aa0@yahoo.com
Date: 09/09/2008
Time: 04:09
 
التعليق:
 
الإخوة الأعزاء أنا مشترك بالنت مده محدودة بسبب المادة وكان الهدف هو الحصول على الكتب ومن خلالكم حصلت على مجموعه ممتازة فليس عندي غير الدعاء لكم بالخير
ودوام التوفيق والعطاء للادب العربي والعالمي  أخوكم عمار الخفاجي  مواطن عراقي من الجنوبللأعلى

آراء حول الموقع
الاسم: هالة النابلسى
العنوان البريدي: nabelsi55@yahoo.com
Date: 08/09/2008
Time: 14:17
 
التعليق:
 
ارغب بالانضمام الى أسرة المجلة وذلك لتنوع الأعمال الأدبية  فيها واهتمامي في مجال القصة ولكم الشكر

آراء حول الموقع
العنوان البريدي: ibtesamtr@hotmail.com
Date: 07/09/2008
Time: 22:49
 
التعليق:
 
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وأنت بخير أخي يحيى ، بمناسبة عيد ميلادك
ورمضان كريم
أود تعديل سيرتي الذاتية ، وإضافة قصة، أرجو إرشادي إلى الطريقة عبر الايميل .
تحياتي للأعلى

أخبار ورسائل قصيرة

الاسم: موسى الشيخاني
العنوان البريدي: mousa@sha3erjordan.net
Date: 06/09/2008
Time: 13:58
 
التعليق:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخير
الموضوع : الدعوة للمشاركة في تأسيس المنظمة العربية للاعلام الثقافي الالكتروني
ارجو التكرم بالموافقة على الانضمام للهيئة التأسيسية للمنظمة العربية وابداء ملاحظاتكم على مشروع النظام الاساسي لها في اقرب فرصة متمنين لكم كل التقدم والازدهار .
 
أخوكم
موسى الشيخاني
رئيس الهيئة التأسيسية
الرئيس التنفيذي لوكالة انباء شعراء الاردن - عرار
00962795829345
00962776216198
للتفاصيل وملخص عن الأهداف والنظام الأساسي المقترح وطلب الانتساب للهيئة التأسيسية زيارة الرابط ادناه .
 
للاتصال
ماسنجر

آراء حول الموقع
الاسم: نشوان عبده علي غانم
العنوان البريدي: nashwanhelali@hotmail.com
Date: 02/09/2008
Time: 17:03

التعليق:

الإهداء:

إلى أبي وأمي وأخي الأصغر جلال ,
وإلي الأستاذ القدير/صالح شعبان ,
هؤلاء من قرروا أن لا يتنفسوا هواء الخوف والخيانة فتنفسوا هواء الحرية الواسع..
و لم يجدوا من مبرر ٍ لكتابة نص ٍ على مساحة الخرافة فكتبوا على مساحة الحقيقة فقط حقيقة الإنسان!!
كتبت لكم من أنفاس لغتي العربية أنفاسي الأخيرة على هذه الأرض !
عسى أن تبقى لأنفاسي من ظل ٍ أو حتى رحيل بين مفردات اللغة!!


آراء حول الموقع

الاسم: نشوان عبده علي غانم
العنوان البريدي: nashwanhelali@hotmail.com
Date: 02/09/2008
Time: 16:59
 
التعليق:
 
عاشق أوراق الزيتون وعصافير الجليل ..يغادرنا خلسة...
 
هكذا يأتي النبأ عاجلا على الشاشة الصغيره..ومباغتآ كحجم الفاجعه بهذا الرحيل لشاعر أمتلئ بحظوره بكل أسباب الرحيل!!فهكذا أمتلئنا بفاجعة الرحيل كما أمتلئت أنت بأسباب الرحيل...
درويش/لا مقام يتسع للنوح على ضريح الفاجعه ...فأنت تدرك منعطف الرحيل منذ 'أثر الفراشة' أو ما دونها....أنت لم تغادرنا لمجرد أننا لن نقرأ يوما على عناوين الصحف خبرا عن أمسية شعرية ستحييها وتلقي أبيات أشعارك الزيتونية المذاق ؛بل لأننا سنبقى معلقين على عتبات ومشارف أشعارك الشفافة التي أكتسبتها عن لوركا....كيف نستطيع أن نشفى من أوراق الزيتون..ولماذا تركت الحصان وحيدا...وأحد عشر كوكبا...والعصافير تموت في الجليل...و كزهر اللوز أو أبعد ...وأخيرا قانون الفرشات وأثرها الشفاف؟
درويش :أنت مزيجا من شفافية لوركا التعبيرية :كيف يصير البحر فراشة والغابه فراشة والمقعد فراشة!!
ومزيجا من نيرودا في سلوك الطرق الوعرة..صعود المنحدرات والجبال والعناصر ،تلك الغنائية المتصاعده في رحلات كبيره...
درويش لن يأتي اليوم الذي نستطيع فيه أن نغادر روحك الشاعرة والمتمردة على اللغه وعلى القصيدة المكتوبه ببحر الوطن وبحر التحرر من العدو وبحر العشق لوطن جعلت منه ريشة نسر مقدس...
درويش/لا تجعل الزمن أداة هامه فأنت وجه لغزة وذراع عكا المفقودة ولوحة موجعه لمحمد الدرة...و أنت وجه فلسطين المجهول وذاكرته القصوى في الحظور والرحيل أيضآ..أجلك..وتزداد الكلمات عزلة بحثآ عن المنفى المغتسل بأنفاس الوطن الحاضر الغائب 'فلسطين'..فكانت القصيدة العاشقه التي تغنى وسط كل الحرائق والمذابح وكل هذه المنافي ...القصيدة القادمة من أفق ملتهب الهوية والأرض والحدود المتشظية..ومع كل هذا لم تتوقف شهيتك عند هذه المشاهد والمآسي...فأنت يا محمود درويش: من يحمل في جعبته أسلحة الحب المحظوره ..والعشق الأبدي للأرض وللإنسان وللوطن...تلك الأسلحة التي تبدد بها وحشة المشهد وتحاول أن تعيد للمقاوم والشهيد والطفل المولود على المعابر المسدودة في الحدود...تعيد لهم شيئا من وجه الحياة المفقود الذي مزقته مشاهد القتل والإستيطان والإعتقالات وطائرات الأباتشي الكاكية الملامح والتفاصيل!!
ومع هذا أستطاعت البلابل أن تغرد وتعيد لإنسان الوطن المذبوح لياقته الإنسانية الأعمق...أقصى ذروة للإبداع والمقاومة هي أن نمارس حظورا في الحياة ونستشعر بحاجتنا إلى العشق والحب والجمال وسط خرائب الموت والدمار والشتات والتهجير!!أن نجمع بين الشيئ ونقيظه!!العشق في خندق الحصار والموت ..الطرب على إيقاع الجرحى وأولئك المفقودين..
درويش:دعني أرشف مقطعا من كلماتك لأقول أنها تناسب هذا التوقيت فحسب بل لأنها أكثر إيحاءآ وأكثر حيوية...
ذلك المقطع الذي أرغمك على البكاء ذات زمن :
‏"وأنا وقد أمتلئت بكل أسباب الرحيل/فأنا لست لي/أنا لست لي".
*نشوان عبده علي غانم. *مهندس إتصالات –اليمنللأعلى

آراء حول الموقع

الاسم: نشوان عبده علي غانم
العنوان البريدي: nashwanhelali@hotmail.com
Date: 02/09/2008
Time: 16:57
 
التعليق:
 
الأعزاء في موقع القصة السورية  _بعد التحية لكم!!
لدي رواية من تأليفي أود نشرها في الموقع /// أرجوا الرد بأسرع وقت لنشرها لديكم**
 
اليمن-صنعاء

آراء حول الموقع
الاسم: زينب أحمد
العنوان البريدي: الكويت
Date: 02/09/2008
Time: 04:57
 
التعليق:
 
إن هذا الموقع من أجمل المواقع التي زرتها
شكرا لهذا الجهد..لهذا الجمالللأعلى

تعليق على القصص

الاسم: احمد محمود القاسم
العنوان البريدي: AHMAD_ALQASIM@YAHOO.COM
Date: 31/08/2008
Time: 12:43
 
التعليق:
 
قراءة بين السطور
في رواية زينب حفني (ملامح)
الكاتب والباحث احمد محمود القاسم
زينب حفني، أديبة سعودية شابة، سارت على نفس منهاج الكاتبة الشابة الدكتورة رجاء بنت عبد الله الصانع، في الجرأة والصراحة والكشف عن المستور، والمسكوت عنه، في المجتمع السعودي، بل كانت أكثر جرأة وصراحة من الكثير من الكاتبات والأديبات السعوديات، مما اضطرها للعيش خارج وطنها السعودية، هروبا من الملاحقات الرسمية والاجتماعية، لمجتمع غابت فيه مطلقا حرية الرأي والفكر، والحرية الشخصية، وحرية التعبير، وقد سارت على الدرب نفسه، الذي سرن عليه الكثيرات من الأديبات والكاتبات السعوديات، أمثال صبا الحرز وكتابها (الآخرون) وسمر المقرن وكتابها (نساء المنكر) ووردة عبد الملك وكتابها (الأوبة) وليلى الجهني وكتابها (الفردوس اليباب) وطيف الحلاج وكتابها (القران المقدس) وغيرهن كثيرات، فهذه الموجة من الكتب والكاتبات، والتي اتصفت بأكثر ما اتصفت به، الجرأة والشجاعة والصراحة، والتحدث عن المسكوت عنه، ومواضيع الجنس، المحظورة كلية في مجتمع يقال عنه، بأنه مجتمع محافظ، ويعتبر فيه المرأة، بل وكل جزء من جسمها عورة، من رأسها حتى أخمص قدميها، إضافة الى صوتها، وحتى اسمها، لا يجوز لأحد ذكره، وان ذكر اضطرارا يسبقه كلمة (تكرموا يالسامعين)ويكفي إشارة الى مدى تزمت، واستبداد، وتحجر، عقليات البعض فيه، أن زوجا سعوديا، لم ير وجه زوجته بعد 24 سنة من زواجهما، ولما تجرأ وكشف عن وجهها، مستغلا كونها نائمة، فلما شعرت به، طالبته، بتطليقها منه فورا، حتى تمكنت من ذلك.
ظاهرة انتشار وظهور الأديبات والكاتبات السعوديات بشكل كبير جدا، نهاية القرن الماضي و خلال العقد الحالي من القرن الواحد والعشرون، وجرأتهن في الكتابة، في ضلع واحد من أضلاع المثلث المحظور والمحرم والمسكوت عنه، وهو (الجنس)، وبشكل ما، في موضوعي (الدين والسياسة)، بكل تفاصيله وبدقة منقطعة النظير، بحيث شبه البعض كتاباتهن ببنطلون (التايت)، الذي إذا لبسته المرأة أو الشابة، فانه يظهر أدق التفاصيل والتقاطعات من مفاتن جسدها، وبكل وضوح، قل أن تجد مثله وضوحا.
في روايتها (ملامح)، الصادرة عن دار الساقي، في بيروت، عام 2006م، تقدم لنا الكاتبة والأديبة السعودية زينب حفني، نبذة من طفولتها، حيث تبدأ الرواية في مدينة مكة، في بداية شهر مارس،  وتتذكر يوما كيف أن والدتها دخلت سريرها للنوم مع زوجها، وكيف أنها حاولت التلصص عليهما، من خرم الباب المغلق، وكيف أنها شاهدت والدها وقد أقبل عليها باندفاع شديد، وغطى جسدها بسيل من القبلات، على كافة أنحائه، بحيث لم يبق منه جزءا واحدا لم يقبله، وهي تنظر اليهما من خرم الباب، وتمتع نفسها، وتستمتع بنظرها، وهي ترى أمها تتأوه من شدة الألم والمتعة، الى أن انتشت، ووصلت في نشوتها الى الذروة، فهمت بالذهاب الى الحمام، كي تغسل ما قد يكون علق بجسدها، مما دفعها الى الهروب سريعا الى غرفتها، خوفا من أن تراها والدتها.
تقول الكاتبة زينب حفني، أن هذه الحادثة كانت البداية في فتح النوافذ مشرعة، على أحلامها الوردية والجنسية، في بداية نضوجها الجنسي.
(تعودت أمي، ألا تنام قبل أن تطمئن إلينا جميعاً، وتتأكد أننا خلدنا إلى النوم قبلها، ليلة ذاك، لم أنم، مشيت على رؤوس أصابعي، مددتُ عيني صوب فتحة باب غرفة نومهما، كان ضوء الصالة ينعكس على مخدعهما، رأيت أبي يُقبَلُ أمي في أنحاء جسدها، ثم يضمها بقوة إليه، وأمي تتأوه من اللذة بين ذراعيه، تابعت مشهد الالتحام بتفاصيله الدقيقة، حتى نهايته، حين وجدتُ أمي تهبُ من مكانها لتغتسل، أسرعت جرياً إلى حجرتي، ولهاثي يسبقني" ص(33) هذا التلصص فجَر براكين المراهقة."كانت هناك كتلةٌ من اللهب تستعر في بدني، تسري في شراييني؟ فرَ النوم من مقلتيَ، لم أستطع النوم قبل أن أُخمد سعير شهوتي، بيدي. منذ ذلك اليوم، غدت فكرة التلصص عادةً مستديمةً عندي، فكنتُ بين حينٍ وآخر، أستمتع برؤية صور الانصهار، أعود بعدها إلى غرفتي، وأستسلم لمداعبة نفسي، وأغمض عينيَ، متخيلةً أني في حضن فؤاد" ص (33-34) ).
ثريا في قصة (ملامح)، هي البطلة، حيث كانت متزوجة من موظف صغير، يعمل في القطاع الحكومي، يدعى (حسين)، وكان وضعه المادي ضعيفا، ولا يستطيع التقدم والرقي في وظيفته، إلا انه تمكن من أساليبه الخاصة وباستغلاله لجسد زوجته، و تقديمه الى مديره (علوي) وغيره من الأثرياء، بطريقة مبتكرة وحاذقة، مقابل أن يحصل منه على وعد بترقيته، ورفع منصبه الوظيفي، كما انه اقنع زوجته بالفكرة، حيث طلب منها مسايرة ضيفه هذا، وتسهيل مهمته عند زيارته لهما في بيتهما.
((بعد الزواج من ثريا وُلِدَ الابن زاهر، لتزداد مصاعب الحياة، بسبب راتب حسين الضئيل. هنا يظهر في الصورة مدير حسين في العمل "السيد علوي"، حيث يبدأ الرجل في التردد على منزل هذه العائلة، والسهر مع الزوجين، ومرة تلو الأخرى، وبفعل كؤوس الخمر التي ترافق السهرات، تزداد جرأته ووقاحته مع زوجة حسين، الذي يخبر ثريا أن هذا الرجل يستطيع منحه ترقية كبيرة، طالباً منها مجاراته، حتى كانت تلك الأمسية التي أتى فيها علوي بلا موعد، قائلاً إن لديه موعدٌ مع حسين، وسرعان ما وقع المحظور بين الرجل وثريا، خصوصا، بعد أن وعدها بأن يلبي لها كل طلباتها، تركته يلتهم جسدها فوق الأريكة، وقبل أن يغادر، أهداها علبةً من القطيفة الحمراء، انفجرت المرأة باكية بعد انصرافه، ووقفت تحت الدش وهي بكامل ملابسها، ليختلط بكاؤها بصوت الماء المنسكب، غير أنها عندما عادت لتفتح العلبة، شهقت، بعد اكتشافها أن الهدية، عبارة عن خاتم من الألماس، تبدد من أعماقها الندم، وحلت مكانه فرحة اقتناء خاتم الألماس، لأول مرةٍ في حياتها)).
يظهر هذا المقطع في قصة زينب حفني ضعيفا، ومن الصعب تصديقه في المجتمع السعودي، مع انه أيضا لا يمكن استبعاده، مع أن زوجها حسين، كانت له مغامرات كثيرة ومتعددة، وفوق الخيال أو التصور، خارج إطار العلاقات الزوجية، مع الكثير من السيدات وبنات الهوى، في كل مكان وزمان سار إليه، أو حل فيه، مع انه كان يحاول في أوقات كثيرة، العطف على الفقراء والمساكين، وعلى الأسر التي فقدت معيلها الوحيد، وفي مجال تعليم الطلبة، على حسابه الخاص، فهو بعد أن استغنى، يحاول نسيان ماضيه، والتخلي عن كل ما الم به وأصابه، من قذارة وحقارة، على حساب زوجته ثريا، والتعويض والتكفير عنه، ومحاولة إعادة تبييضه، وحتى إزالته من وجوده وكيانه، فقد كان وصمة عار في سجل ذكرياته، عليه التخلص منه، حيث تقول زوجة حسين في القصة:
(أما حسين، فهو يعترف في الرواية، بأنه تعمد التغيب عن البيت، أثناء قدوم مديره في ذلك المساء، وبمرور الوقت، اعتاد حسين دفن كبريائه ورجولته، في حين شهدت حياة ثريا أنواعاً مختلفة من الرجال، وتغيرت الأحوال المادية للزوجين..وتغيرت معها علاقتهما الجسدية: "قررنا أن ننام في جناحين منفصلين، لا يأتي جناحي، إلا إذا تحركت غريزته نحوي، وكان هذا يحدث في فتراتٍ متباعدة، فكان إذا ما أتمَ عملية الإنزال، وأراق ماءه داخلي، أُسرعُ إلى دورة المياه، أفرغُ كل ما في جوفي في كرسي المبولة" ص(54)).
تتابع بطلة القصة (ثريا) وعلى لسانها، عن ذكريات الطفولة، بأنها، بينما كانت تتلصص في مراهقتها على والديها، وما يقدمان عليه من مشاهد جنسية مثيرة جدا، وممتعة، كان حسين زوجها، يختلس نظراته الثاقبة والعميقة نحوهما، وهي مع مديره، وكيف كان يعبث بجسدها، بحيث لم يبق به جزءا لم يلثمه بشفاهه أو لسانه، وكان حسين، يتابع المشهد بشغف منقطع النظير من اختبائه خلف الكواليس، وإذا ما خرج ضيوفه من أحضاني، كان يسارع الى التجربة معي، وليقلد ما كان يفعله الآخرون أمام ناظريه.
  يقول حسين، زوج ثريا، بعد أن تعود على إحضار زملائه وأصدقائه الى سرير الزوجية الخاص به:(كنتُ أوهم زوجتي وضيفي، بأن أمراً يستدعي خروجي، لأتركهما يتصرفان على سجيتهما، لكنني في حقيقة الأمر، كنتٌ أعود متسللاً، أمشي مشية سارقٍ محترف، أمدُ رأسي، لأشاهد بأم عينيَ براعة زوجتي، وقدرتها على إمتاع الرجل، الذي معها. كانت هذه المشاهد تثيرني، وعندما أختلي بزوجتي، أندفع نحوها كالمسعور، ومشاهد التصاقها بالآخر، تُلهب مخيلتي" ص (87)).
تقول ثريا أن زوجها حسين، كانت له مغامراته الخاصة قبل زواجه منها، حيث كان شابا ولا يملك المال الكافي لإشباع غريزته الجنسية مع مومسات، فكان يفرغها مع الخادمة في منزل والديه: (ثم جاء العريس حسين، ابن حي المنشية في مكة، الذي عاش طفولةً قاسية في كنف عمه، عقب وفاة والديه، في حادث حريق. في شبابه، عرف طَعم النساء لأول مرة مع فاطمة، الخادمة الصومالية، التي تعود أن يطفيء فيها رغباته، مقابل مبلغٍ زهيد من المال.
ويقول حسين في القصة على لسانه:
"أتذكر ضاحكاً، المواقعة الأولى لي، حيث كان العرقُ يتصبب من جبيني، وأنا أتحسسُ بأصابعي المرتعشة، كومتي صدرها، أحدقُ مذهولاً في شعر عانتها، وفي تكويرة بطنها، وفي ضخامة إليتها، كنتٌ مأخوذاً مثل الطفل، الذي يمسكُ بدميةٍ بين يديه، ليكتشف مكوناتها، ساقتني ليلة ذاك، وبمهارةٍ إلى جميع دروب أنوثتها"، ص (78)).
لم تدم حياة ثريا مع زوجها حسين طويلا، بعد أن أثرى واستغنى كثيرا على حساب جسدها، الذي يشع جمالا وأنوثة وتألقا، بحيث كان يتخلها عنده كالمومس، وهو قوادها، فعمل على تطليقها، حتى يتخلص مما لحقه به من عار عندما كانت زوجته وعلى ذمته، وبعد أن حقق هدفه منها، ولم يعد في فكره، حاجته إليها، حتى يستكمل طريقه بها، طريق الرذيلة والحقارة :
(تفاجأ ثريا بزوجها حسين، يوما ما يقف قبالتها، نظراته متحفزة، يحمل في يده ورقةً مطوية، رماها على الطاولة، قائلاً بنبرة مستفزة: ها هي ورقة خلاصي منك.
وبعد سيلٍ من الإهانات، يحدد لها الأموال والممتلكات التي كتبها باسمها قبل أن يطلقها، قائلاً: "أعتقد أنني تصرفت برجولة معك.
قهقهتُ لحظة ذاك، معلقةً بنبرةٍ هازئة: رجولة؟ منذ متى تعلمتها؟ هذه كلمة دخيلة على هذا البيت. حدجني بنظراتٍ تقطر عداوةً، نهضتُ من مقعدي، أعطيتُه ظهري، هززتُ له عجيزتي، وضربتُها بكفي، قائلةً: لولا مواهبي هذه، لكنتَ لا تزال إلى الآن، موظفاً صغيراً، ولما أصبحت تتمرغ في هذا النعيم.
تلفَت يمنةً ويسرة، تحسباً من أن يسمعنا الخدم، قائلاً بصوت خافت:أنت امرأةٌ سافلة، بلا أخلاق.
نعم، أنا كل هذا، لكن لا تنسَ أني تلميذتك النجيبة، التي تعلمت على يديك دروس الانحطاط" ص(7+8).)
في أول ليلةٍ لها في فيلتها، حيث سكناها بعد طلاقها، الذي تركه لها زوجها حسين، تجد نفسها مقبلةً على حياة جديدة، إذ تقول:
(وجدتُها فرصةً سانحة، لكي أتحسس معالم أنوثتي، ألقي نظرةٍ متفحصةٍ على خبايا أعماقي، إقامة مناظرة مع نفسي، خلعتُ ملابسي، وقفتُ عاريةٍ قبالة المرآة، تمعَنتُ في تضاريس جسدي، اكتشفتُ أنه ما زال غضاً، ممشوقاً، عجيزتي مرفوعةٌ، ثديي لم يصبهما الترهل، فخذاي مشدودتان، وهذا ما يعني، أنني ما زلتُ ورقةً رابحة"ص(13+14).
تتعرف ثريا في فلتها، على صديقتها (نور)، والتي تعرفها بدورها لاحقا، على صديق صديقها المدعو (فؤاد)، والذي تقيم معه علاقة صداقة، تبدأها في لقاء معه على البحر، حيث تبدأ رحلة الألف ميل بخطوة واحدة:
(تلتقي ثريا فتاة في مثل عمرها تدعى (نور)، تسألها في لقائهما الأول قائلةً: "هل لديك صديق؟" وسرعان ما تقودها إلى هذا العالم، عندما تدبر ذات يومٍ لقاءً بين ثريا وفؤاد، في الشاليه الذي يملكه خالد صديق نور على البحر.
في اللقاء التالي، كنتُ أكثر تحرراً، أحضرت لي نور (ميوهاً) على مقاسي، ترددتُ في ارتدائه بداية الأمر، ثم أذعنتُ لإلحاحها كالعادة، نزلنا نحن الأربعة إلى البحر، كان الماء بارداً، انطلقت مني صرخةُ، على غفلةٍ، التقط فؤاد يدي، قبض عليها بقوةٍ، تملكتني مشاعر لذيذة، نظرت في وجهه، كانت عيناه تتصفح مجرى هضبتي، تضاريس جسدي، بلعتُ ريقي، بدأت شفتاي ترتعشان، عينان تُطلقان إشارات نداءٍ ملتهبة، وجدتُ نفسي بلا وعي، أرتمي في حضنه، لم نتحدث طويلاً، تركنا شفاهنا تُعبَر عما نريده، حين ألفيتُ يده تحاول أن تعبث أكثر، في خبايا أنوثتي، أزحتها برفق، كانت تعليمات أمي برغم كل ما جرى معي، مسيطرةً على عقلي" ص 29).
تتحدث ثريا، بطلة القصة أيضا، كيف تحولت في علاقاتها بعد مدة وجيزة، الى العلاقات المثلية والسحاقية، عن طريق صديقتها نور، حيث تقص عليها نماذج لأربعة قصص، من قصص مختلفة، لبعض النساء، كمدخل توصل لها من خلاله الرسالة،  قصة صديقة متزوجة من رجل يصاب بمرض السكري، وكيف انه لا يشبعها جنسيا بالمرة، وإنها تلجأ الى العادة السرية كي تشبع رغبتها، وكيف أن زوجها يهملها ويتزوج عليها من زوجة شابة أخرى:
(واحدة من صديقات أمي المقربات، تشكو دائماً من أن زوجها لا يُشبع رغباتها، لا يُضاجعها إلا في أوقاتٍ متباعدة، يؤدي دوره على نحوٍ آلي، كواجبٍ مفروض عليه. استسلمت نهاية المطاف لقدرها، برغم معرفتها أن له حياة أخرى سرية، يبعثر فيها ذكورته، غدت تُشبع حاجتها الغريزية بالعادة السرية، حتى باتت هذه عادةً مستديمة عندها. وثانية تتحدث عن زوجها باستهزاء، تُبدي تذمرها منه، إنها لم تعد تصل إلى الذروة معه، منذ أن أصابه داء السكري، الذي أفقده جزءاً كبيراً من قدراته الجنسية.
ثالثة تعترف، صراحةً، أن زوجها لم يقربها منذ تزوج بأخرى في عمر بناته، لكنها لا تملك الشجاعة الكافية لطلاب الطلاق، حتى لا تخسر ما بنته معه في سنوات شبابها.
رابعة تفاقمت الخلافات بينها وبين زوجها، فأصبحا يعيشان كغريبين تحت سقفٍ واحد، لكنهما قررا الاستمرار معاً من أجل أبنائهم. ارتأت هذه المرأة أن تتجه إلى عالم المثليات، بعدما وصلت إلى طريق مسدود مع زوجها، اختارت لنفسها صديقة دائمة، ترتاح إلى صحبتها، تخرج معها، تسهر معها، تُنفِسُ معها عن رغباتها المكبوتة في وضح النهار، من دون أن تخشى تقريعاً من أحد"
عندما تسألها ثريا بفضول، عن عالم المثليات هذا، تضحك نور معلقةً:
  "فهمتُ، أنها تعني اتخاذ امرأةٍ، امرأةً أخرى، خليلةً لها، تعاملها على غرار ما يُعامل الرجل امرأته). ص (31+32).
وهكذا تدخل ثريا في علاقات مثلية مع صديقة لها اسمها هند:
(تصفُ الساردةُ هند فتقول: إنها كانت تقارب الأربعين من عمرها، لكنها ذات جسدٍ جميل مغطى بجلدٍ خمري، وشعرٍ ناعم الملمس، فاحم طويل يصل إلى منتصف جذعها، واليتين شديدتي البروز، تظهران جلياً من فوق عباءتها، ولها عينين واسعتين، نظراتهما عميقة، تشع منهما شهوةٌ مكبوتة، تحاول جاهدةً مداراتها، تجرها البطلة بعد تقاربهما، كصديقتين إلى المنطقة المحظورة، إذ تسألها:
ألم تعرفي الحب في حياتك؟..فاجأها السؤال، وبدأت شفتاها تهتزان ويداها ترتعشان، وأنفاسها تتلاحق، وصدرها يعلو ويهبط، دفنت رأسها في صدر البطلة، وانفجرت في البكاء. ضمتها بين ذراعيها..كانت يداها تضغطان بقوةٍ على ظهرها، وبدأت تقبلها قبلاتٍ بطيئة في وجهها.
تتساءل: متى حدث اللقاء الأول؟ من المؤكد أنها لم تكن هي المبادرة..بل أنا..كانت لهفتي فائقة، لاكتشاف دنيا جديدة، وتذوق متعةٍ إضافية، من متع الحياة، وهكذا تشعل ثريا المدى المسحور، بأجنحةٍ تخفق في غابات هند العذراء، لترتعش المجرة، بلمساتٍ تنظم القصائد. وتستعرض لنا الساردةُ نماذج أخرى من المثليات اللاتي تعرفت إليهن، مثل سماهر التي اغتصبها أبوها وهي في العاشرة، وصولاً إلى سن الخامسة عشرة، حتى أصبحت منجذبةً إلى عالم النساء، نافرةً من دنيا الرجال).
وفي القصة، يظهر حقيقة إخوان هند، ومعرفتهم بكونها، ذات علاقات مثلية، ولكنهم لا يأبهون بالأمر لأسباب مادية، تتعلق بالإرث، وتتساءل هند فيما إذا كانوا إخوتها يعرفون حقيقتها أم لا؟؟؟ لكنها تؤكد جازمة، أنهم يعرفون ذلك، لكنهم يغضون البصر عنها:
(يتغاضى إخوة هند عن شذوذها طمعاً في الإرث، إذ نجدهم حريصين على الحفاظ على ممتلكاتها، والاستحواذ عليها، بدل أن تذهب إلى زوج (غريب). هنا تكمن عقدة هند ومأساتها. تقول هند:" أحياناً وأنا أنظر في وجوه إخوتي، يحيرني سؤال غبي، إن كان لديهم علم بعلاقاتي المثلية. أستخف من سذاجتي. بالتأكيد هم يغضون النظر، ما دام ميراثي بخير، بعيداً كل البعد، عن متناول رجل يطمع في الحصول عليه." ص(130)).
أما نهاية القصة، كعادة القصص العربية منذ القدم، فالقصة تنتهي بوفاة البطل، بشكل او بآخر، وفي هذه الرواية البطلة هي (ثريا)، مع أنها حقيقة، كانت أداة مصيرة، في يد زوجها حسين،مع أنها الأكثر إثارة ومحورية في القصة، منذ بداية زواجهما، مع أن الزوجين كليهما، يبحثان عن الجاه والمال، حتى يتخلصا من فقرهما ووضعهما غير المريح، والذي لا يتناسب مع طموحاتهما، فالفكرة الجهنمية التي راودت حسين، منذ بداية زواجه تقريبا، هو استغلاله لجسد زوجته، وجماله الأخاذ، ويبقى التساؤل المشروع كيف أن زوجته ثريا اقتنعت بهذه الفكرة بسهولة، بدون مقاومتها أو رفضها؟؟؟ لكن يبدو أنها كانت مستعدة لهذه المهمة، ومهيأة لهذا الدور، طالما أنها زوجة تتبع زوجها، فهو المسئول عنها، وهو رب الأسرة، وهو من يتحمل لوحده عاقبة أعماله.
رغم أنهما حققا طموحاتهما المادية والمالية والترف والبذخ، وامتلاك الأموال، بشكل سريع جدا، إلا أن هذه الثروة، لم تحقق لهما ما يحلم به كل زوجين، من عيشة رغدة، هانئة وسعيدة، وبناء أسرة كريمة متماسكة، يغمرها الحب والحنان والكرامة والعزة.
على الرغم من أن ثمرة زواجهما، انجابهما ولدا أسمياه (زاهر)، وقبل انخراطهم في حياة المجون والجنس، وجمع المال بأي ثمن، إلا أن وجود زاهر في تفكير وذهن والده، كان يذكره بماضيه السيء والفاضح، بحيث لم يكن يشرفه، كونه أنجبه من زوجته ثريا، والتي وصفها في موقع في القصة (بالمومس)، ومع هذا، فان حسين، بعد تصفية كل أعماله في وطنه، وانتقاله الى لندن، يتزوج من شابة إنجليزية، تنجب له ابنا، يكرر تسميته باسم (زاهر) ابنه من ثريا، وكأنه يستبدل ابنه الأول، بابنه المولود الجديد، وكأنه قد مات أو يعتبره ليس ولدا شرعيا له، كون والدته في ظنه وتفكيره بمثابة المومس، بينما زاهر الثاني، قد أنجبه بطريقة شرعية، حيث لم تكن زوجته الإنجليزية وممارستها بمثابة المومس.
بعد أن جمعت ثريا ما كانت تتمناه من المال، وبعد طلاقها من حسين، أقامت في لندن مع خادمتها، وقد تكالبت عليها الأمراض، ولم يعد أحد من حولها من العشاق والمحبين، بعد أن فقدت بريق جمالها، وترهل جسدها البض المثير، حتى ابنها زاهر، ابنها الوحيد، لم يكن له صلة بها،  وفي يوم من الأيام، تفاجأ الخادمة بسيدتها ملقاة على الأرض بين غرفة نومها والحمام، وقد فارقت الحياة. وتصف الساردة هذا الموقف فتقول:
( دخلت الخادمة صباحا، لتعطي سيدتها دواءها كالمعتاد، وجدتها راقدة على وجهها، في الممر الفاصل بين غرفتها ودورة المياه، اتصلت سريعا بطبيبها، كان قد مضى على موتها بضع ساعات، كتب الطبيب في تقريره الشرعي:" سبب الوفاة، سكتة قلبية، وقد وافتها المنية عند الثالثة فجرا". قدرت ثروتها بملايين عدة، عادت جميعها لأهلها." ص (160).
بهذه القصة الجميلة والرائعة، وبأسلوبها الشيق والممتع والمثير والسلس، تنقلنا الكاتبة والأديبة الرائعة والمتألقة زينب حفني، الى أحداث وظواهر متنوعة وكثيرة جدا، و خاطئة، تبدوا تحت السطح، دفينة ولا تظهر فوق السطح، يغط بها المجتمع السعودي والخليجي بشكل عام، وبشكل متفاوت، تختلف من مجتمع لآخر، على ضوء ما يتوافر به من حريات اجتماعية، إذ تحدث مثل هذه الظواهر، في المجتمعات العربية المنغلقة، والمتزمتة والمقهورة و المقموعة، والمتحجرة، والتي تقمع فيها الحريات الشخصية، وتقمع فيها المرأة، وتسجن، وتعذب وتعتقل، ويداس، على كرامتها وحريتها الشخصية، وتقتل في أحيان كثيرة، ظلما وعدوانا من قبل الرجل، بدون أي إثباتات ظاهرة، باسم عادات وتقاليد بالية، نام عليها الدهر وشرب.
تبقى قصة زينب حفني واحدة من قصص الأديبات والكاتبات السعوديات المبدعات والرائعات، اللواتي ظهرن في نهاية القرن العشرين، وبداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. فكل التحايا والإعجاب والتقدير، للأديبات والكاتبات السعوديات، المبادرات، بفضحهن للمسكوت عنه، جرأتهن وشجاعتهن وصراحتهن وتمردهن، على القيم البالية والمزرية، وفضحهن لهذه الممارسات.للأعلى

آراء حول الموقع
الاسم: فنان تشكيلي
العنوان البريدي: abdelmoula80@maktoob.com
Date: 26/08/2008
Time: 23:56
 
التعليق:
 
شكرا على الازدحام الأدبي رأيي إدماج الفنان التشكيلين في هذه الروايات وإرسال لوحاتهم إليكم من اجل اكتمال القصة أو الرواية بجماليات لونية
عبد المولى من الجزائرللأعلى

شكوى

الاسم:
العنوان البريدي:
Date: 24/08/2008
Time: 16:30
 
التعليق:
 
أولا أتوجه بالتحية للقائمين علي هذا الانجاز الأدبي الذي يتيح لنا التعرف علي الأدب السوري والعربي وقد بحثت في القسم الخاص بالقصص مجموعه قصصيه باسم حيره الفرعون للكاتب المصري عبد المنعم عبد القادر ولم أجدها وأرجو نشر بعض من قصصها إذا كان في استطاعتكم
ولكم جزيل الشكر .

آراء حول الموقع
الاسم: أحمد الجيدي
العنوان البريدي: eljaidi1@yahoo.com
Date: 23/08/2008
Time: 01:46
 
التعليق:
 
 
كلمات طفل العراق الجريح
العراق مزقت واطفالها شردت """"""" وثرواتها سرقت ومآثرها أحرقت.!
 
عراق أستهدفت وجيرانها قبلت """"""" فكانت قلعة صمود ثم أحتلـــت .!
 
من يعيد لها بسمتها التي فقدت """"""" من يضرب على يد مغتصب مدت.؟
 
أطفالها حرمت من بسمة بكـت """"""" دموعها دما علــــى الخــد نزلت!
 
أيها السادة والسادة لها قتلـــت """"""" جيل ثم جيل بأي ذنـــب أغتيلت؟
 
عالة القوم سادة بأيديهم سلمـت""""""" للجزار الغاصب وامام اعينهم ذبحت!
 
طفولة على جبينها براءة كتبـــت"""""""تقول :أنا الدمار الشامل ولي قصدت !
 
أطفال الجيران يعلموا كيف قتلت """"""" فهم ضيعوني حتى حقوقي سلبت!
 
لن ننسى صنيعهم صنعا جرمــت """"""" فغدا يكون الحساب على شر بليـت!
 
يهون العناء لحظة فالطفولةسبقت """"""" وسبق الكبار شهادة فالأمة ذبحت !
 
شاهدوا عيد الأضحى كيف أغتيلت """"""" عملاء واحتلال على الجريمة أقدمت!
 
طفولة طفولة طفولة طفولة راقبت """""""سيادة الوطن فالوطن صارخا أغتيلت!
 
أطعموه بطعام مسموم له بيعـــت """"""" مستوردة لإتمام الجريمة قتلا شلت!
 
عطشت ومن ماء القنواة شربــت """"""" هذه طفولت كيف تنموا نشأة نشئت؟!
 
طفولة حست بحسرة حين حرمـت """"""" من الحياة ومن القراءة دراسة منعت !
 
طفولة سرق منها حنان الوطن شلت""""""" اما حنان الأبوة فهي جثث بشارع رأت!
 
طفولة أغتصبت بسجون محتل سجنت """"""" كرامة الأمة وطفلها في ابواغريب أنتهكت
 
أيها السادة وسادة القواعد منها إنطلقت """"""" رصاصة القتل لطفل العرا ق منها إحترقت؟!!!
 
قلوب ليس فيها رأفة لصهيون أتبعـت """""""" هؤلاء سادات الجيران ولأرواح الأطفال أزهقت.
احمد الجيدي
20.شعبان1429
22.08.2008للأعلى

شكوى
الاسم: فيروز
العنوان البريدي:
Date: 21/08/2008
Time: 23:29
 
التعليق:
 
السادة القائمين على هذا الموقع الرائع أرجو منكم فقط نشر عبقريات العقاد.
وشكرا

آراء حول الموقع
الاسم: صبحي فحماوي
العنوان البريدي: sfahmawi@hotmail.com
Date: 15/08/2008
Time: 07:14
 
التعليق:
 
سيرة ذاتية
الروائي صبحي فحماوي
 
عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا ،
وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي القصة المصري . المهنة مهندس حدائق.
لـه أربع مجموعات قصصية هي:
• موسم الحصاد 1987
• رجل غير قابل للتعقيد 1997
• صبايا في العشرينات 2003
• الرجل المومياء 2005
  تم تمثيل بعض قصصها في حلقات تلفزيونية (مرايا) للفنان ياسر العظمة.
• لـه أربع روايات هي :
• عذبة  (صدرت عن دار الفارابي2005 – بيروت ) 3 طبعات
• الحب في زمن العولمة (صدرت عن روايات الهلال المصرية 2006)وتم ترشيحها لجائزة البوكر.
• حرمتان ومحرم(صدرت عن روايات الهلال 2007المصرية)
• ( الإسكندرية 2050 ) قبل الطبع.
المؤلف يكتب في صحيفة الدستور الأردنية ، وفي مجلة الموقف الأدبي السورية، وعلى موقع ديوان العرب  www.diwanalarab.com.
العنوان البريدي للكاتب : ص.ب - 966 - تلاع العلي – الأردن.
البريد الالكتروني fahmawi@hotmail.com
موقع مدونة www.sfahmawi.com
هاتف 00962795187873للأعلى

تعليق على القصص
الاسم: بشار قاسو
العنوان البريدي: bksarah@emirates.net.ae
Date: 09/08/2008
Time: 05:55
 
التعليق:
 
الإنسان العاشق يعمل  بكل جد ولا يطلب أكثر من قبلة أو أن يتمتع بالنظر إلى الحبيب فقط أو لمس يديه وهو يرتجف لأنه سيقول كلمة واحدة تختصر معناه الإنساني في تاريخ الوجود (أحبك)
 
أنت عاشق وفيك صفة الإخلاص فيالها من حالة إنسانية قد باعها الكثيرون مقابل حفنة من المال أو شهرة كشهرة الخراف التي لا يستفاد إلا من لحمها وصوفها وهي معرضة للذبح في أية مناسبة، وقد تكون مناسبة تكريمه هو...
 
أحييك أيها العاشق للإنسان والمتزوج من الأدب السوري (بالمناسبة يحق لك أربع زوجات!!) إن استطعت العدل؟
 
استطيع أن أرى في موقعك ذاك الجهد الجبار وقد أتى من عاشق واحد، فالعاشق يعمل في يوم واحد عمل شهر وربما سنة، وقد أدرك معنى الخلود، فالأرواح تحمل معها أعمالنا وما عشقنا في دنيانا، لتضعه في أذهان من تبعنا وفي سجل أعمالنا.
دمت وحيّاك الله والإنسان والإخلاص
أخوك بشار قاسو
الإماراتللأعلى

آراء حول الموقع
الاسم: أبو سفيان موسي حميد
العنوان البريدي: sufianmusa@yahoo.com
Date: 06/08/2008
Time: 22:46
 
التعليق:
 
ممتاز
ونتمنى المزيد من الأعمال الأدبية

تعليق على القصص
الاسم: منى فراج
العنوان البريدي: yahoo
Date: 05/08/2008
Time: 02:06
 
التعليق:
 
الذين يتحدثون عن الأستاذ مصطفى بكرى بهذا الشكل هم جهلة يملأ الحقد قلوبهم ويتحركون كاجراء فى ساحة الفساد والفاسدين هؤلاء الذين هاجمهم مصطفى بكرى وكشف فسادهم ووقف مدافعا عن ابناء الشعب المصرى ونحن من ابناء هذا الشعب نتابع حقيقة دور هذا المناضل الوطنى الذى وقف فى احداث 18 و19 يناير من العام 1977 مدافعا عن الفقراء والمقهورين وتم سجنه وهو لايزال طالبا لقيادته المظاهرات الرافضة لرفع الاسعار فى هذا الوقت وفى العام 1980 كان صوت مصطفى بكرى هو الوحيد فى مواجهة افتتاح السفارة الاسرائلية فى مصر حين قاد مظاهرة ضمت خمسمائة من الشباب الوطنى جابت شوارع مدينة قنا تندد بتدنيس ارض مصر ورفع علم الصهاينة فى سمائها وكانت المرة الثانية التى يسجن فيها فى سجن قنا العمومى.. ومنذ التحق بالصحافة بعد خروجه من السجن اثر اعتقاله بعد مصرع الرئيس الراحل انور السادات كرس بكرى جل حياته فى محاربة الفاسدين من ماهر الجندى الى طلعت حماد الى نجيب ساويرس ويوسف والى واحمد عز وابراهيم نافع وغيرهم العشرات الذين تسبب فى اسقاط بعضهم من كراسيهم وسجن البعض الاخر وملاحقة من تسببوا فى كوارث للمصريين وعلى راسهم ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت. وتشهد مضابط مجلس الشعب بالدور الوطنى الذى لعبه بكرى تحت قبة البرلمان منذ اختارته جماهير حلوان نائبا عنها فى تحد غير مسبوق لمرشحى الحزب الحاكم. تاريخ مصطفى بكرى الوضاء اكبر من محاولات المساس به عبر العملاء والمأجورين الذين لا يملكون سوى شن الحروب بالوكالة والإساءة بالأكاذيب والتعرض للمحرمات مما يؤكد انهم من الساقطين الذين لا يعرفون معنى للقيم ولا الأخلاق. مصطفى بكرى أكبر من أن تطاله تلك الأذناب الرخيصة والأقنعة الزائفة التى ترتزق من الحرام لتخوض فى المحرمات.
--------
بكيت بدموع عنية بعد ما اتأثرت بكلام الصحفى والنائب مصطفى بكرى فى المؤتمر الصحفى بنقابة الصحفيين يوم الاربعاء 30/8/2008 مصطفى بكرى كان اول واحد يوصل الى مقر النقابة ليشارك اهالى ضحايا العبارة احزانهم بعد الحكم الصادر ببرأة ممدوح اسماعيل صاحب عبارة الموت تأثرى مكنشى بسبب كلام مصطفى بكرى الى نطق بالحق وبمرارة ولكن تأثرى كان من كلام أهالى الضحايا عنه الى أخدوه بالأحضان حتى ان واحد منهم واسمه شرقاوى من محافظة سوهاج بكى على صدره تأثرا بموقفه فى قناة المحور لما اتصدى لمحامى ممدوح اسماعيل بقوة وشجاعة وكمان تأثرت جدا باحدى السيدات التى جاءت من الاسكندرية وقالت فى المؤتمر انها حضرت مخصوص علشان تشوف مصطفى بكرى الى عمره ما خزل الغلابة والمحتاجين والمطحونين فى البلد دى انا فعلا تأثرت لان الرجل ده كل يوم بيثبت للكل حتى الى بيحاولوا يشيعو حوله كلام فاضى انه لا يهتم الا بمصالح الناس وهو ده فعلا النائب والصحفى الشريف الى احنا بندور عنه ونتمناهللأعلى

آراء حول الموقع

الاسم: طه حسين
العنوان البريدي: www ioday 150 jo
Date: 04/08/2008
Time: 18:26
 
التعليق:
 
من المستحيل ان نجد بقوة وبراعة الكاتب والأديب العربي
طه حسين فنقول لي الزمن ارجع إلى حين إبداع الأدب العربي.من الصاعد والذي يمشي على خطى الأدباء الكبار
إن شاء اللهللأعلى

آخر التعليقات / 40 / 39 / 38 / 37 / 36 / 35 / 34 / 33 / 32 / 31

لإضافة تعليق   / 30 / 29 / 28 / 27 / 2625 / 24 / 23 / 22 / 21 / 20 / 19 / 18 / 17 / 16 / 15 / 14 / 13 / 12 / 11 / 10 / 9 / 8 / 7 / 65 / 4 / 3 / 2 / 1

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية