أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

الكاتب الكبير: مصطفى كمال محمود حسين / 1921-2009

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

المولد فى شبين الكوم منوفية فى 25/12/1921

الأسرة متوسطة والأب موظف (سكرتير فى مديرية الغربية) متدين وقدوة فى كمالاته الأخلاقية وصبره وإحتماله ومثابرته وحبه للعمل ومواظبته عل الصلاة فى أوقاتها لم تفته صلاة الفجر فى وقتها بالمسجد .. محب لأولاده فدائى فى خدمتهم (و كذلك الأم)

 

المناخ التربوى  

رسبت ثلاث سنوات فى السنة الأولى الإبتدائية فتركنى الأهل على حالى دون تغليظ أو تعنيف .

 

كنت كثيراً ما أرقد مريضاً وأنا طفل .. ولذلك حرمت من اللعب العنيف والإنطلاق الذى يتمتع به الأطفال .. وكانت طفولتى كلها أحلام وخيال وإنطواء .

وكنت دائماً أحلم وأنا طفل بأن أكون مخترعاً عظيماً أو مكتشفاً أو رحالاً أو عالماً مشهوراً .. وكانت النماذج التى أحلم بها هى كريستوفر كولمبس وأديسون وماركونى وباستير

الحياة فى طنطا فى جوار السيد البدوى وحضور حلقات الذكر والمولد والناى ومذاق القراقيش وإبتهالات المتصوفة والدراويش .. كان لها أثر فى تكوينى الفنى و النفسى .

 

الأحداث الجوهرية  

كان مرض الوالد بالشلل لمدة سبع سنوات ووفاته سنة 1939و كان ذلك حينما أكملت دراستى الثانوية و قررت دخول كلية الطب

وإنتقلنا بعد ذلك من طنطا الى القاهرة مع الوالدة .

 

سنوات المراهقة  

كانت اشبه بمغالبة حصان جامح .. يفلت لجامه مرة وأكبح جماحه وأحكمه مرات .. و لم يكن الصراع سهلا بل كان شاقا و طويلا وخلف وراه جسما مغطى بالكدمات والجراح .

 

الدراسة  

اخترت دراسة الطب و شعرت ساعتها أنها ترضى فضولى و تطلعى الى العلم و معرفة الأسرار ـ و كانت الدراسة صعبة وتحتاج الى ارادة و تركيز و نوع من الإنقطاع و الرهبانية .. واحتاج الأمر منى الى عزم و ترويض و معاناة .. و كان حبى للعلم و طموحى يساعدنى ، و كانت صحتى الضعيفة تخذلنى .. و بدنى المعتل يضطرنى الى الإعتكاف من وقت لآخر فى الفراش .

 

وفى السنة الثالثة طب إحتاج الأمر الى علاج بالمستشفى سنتين و أدى هذا الإنقطاع الطويل الى تطور إيجابى فى شخصيتى .. إذ عكفت طول هذه المدة على القراءة و التفكير فى موضوعات أدبية.

 

وفى هاتين السنتين تكونت فى داخلى شخصية المفكر المتأمل و ولد الكاتب الأديب .

وحينما عدت الى دراسة الطب بعد شفائى كنت قد أصبحت شخصاً آخر . أصبحت الفنان الذى يفكر و يحلم و يقرأ و يطالع بإنتظام أمهات كتب الأدب والمسرح و الرواية .

وبسبب هذه الهواية الجديدة التى ما لبثت أن تحولت الى إحتراف و كتابة منتظمة فى الصحف فى السنوات النهائية بكلية الطب .. إحتاج الأمر وقت مضاعف لكى أنجح و أتخرج (بدأت أكتب فى مجلتي التحرير وروز اليوسف (وحينما تخرجت فى سنة 1953 كان زملائى قد سبقونى فى التخرج بسنتين و ثلاثة .

 

وأستطيع أن أقول أن المرض و المعاناة والعزلة الطويلة فى غرف المستشفيات قد فجرت مواهبى .. و الألم كان الأب الحقيقى والباعث لكل هذه الإيجابيات و المكاسب التى كسبتها كإنسان وفنان وأديب و مفكر.

 

والألم أيضاً هو الذى صقل أخلاقى وجلا معدن نفسى و فجر الحس الدينى فى داخلى و كان أداة التنوير و الصحوة والتذكير بالله ..

 

رحلتى من الشك إلى الإيمان  

لم تكن بسبب إنكار أو عناد أو كفر و إنما كانت إعادة نظر منهجية حاولت أن أبدأ فيها من جديد بدون مسلمات موروثة .

ولم أفقد صلتى بالله طوال هذه الرحلة .. وإن كنت قد بدأت قطار الفكر وقطار الدين من أوله من عند الصفحة الأولى.. من مبدأ الفطرة.. وماذا تقوله الفطرة بدون موروثات

وإنتهيت من الرحلة الى إيمان أشد وعقيدة أرسخ وإنعكست الرحلة فى ال 89 كتاب التى ألفتها .

 

كانت حياتى رحلات مستمرة  

بدأتها برحلة الى الغابات الإستوائية فى تنجانيقا و أوغندة و كينيا و جنوب السودان حيث عشت شهرين فى قبيلة نيام نيام ومن بعدها قمت برحلة فى الصحراء الكبرى - قى واحة غدامس حيث عشت شهراً مع قبيلة الطوارق

 

وكانت رحلاتى الأخرى الى عواصم أوروبا وأمريكا .. قضيتها متجولا بين إيطاليا و ألمانيا و اليونان و فرنسا وإنجلترا وكندا وأمريكا .. والى البلاد العربية من المغرب والجزائر غرباً الى لبنان وسوريا والسعودية شرقاً .

 

وكانت لى رحلة آخرى داخل نفسى ركبت فيها سفينة العلم و المعرفة و الفلسفة و الدين ( بدءاً من الفيدات الهندية و زراد شت و بوذا و إنتهاءاً بموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم ) حيث وجدت بين صفحات القرآن قرارى و مسكنى و راحتى و حيث القيت عصا الترحال و أدمنت الفكر والتأمل وعاشرت الفقهاء والعلماء والصوفية ووجدت القرآن بحراً تلتقى فيه كل روافد المعرفة

 

وكانت لى خمسة كتب فى نقد الفكر الماركسى .. أكذوبة اليسار الإسلامى .. الماركسية و الإسلام .. لماذا رفضت الماركسية .. المسيح الدجال .. سقوط اليسار .. و كانت عندى قناعة ثابتة بأن الماركسية كانت إحدى معاول تدمير الحضارة الحالية .. وأسوأ من ذلك كانت الأداة التى خلقت الإنسان الحاقد الرافض و المخرب ..

نشر لى 89 كتاباً بينها ست مسرحيات مثلت على المسرح (الزلزال .. الإنسان و الظل .. الأسكندر الأكبر .. الزعيم .. أنشودة الدم .. شلة الأنس .. الشيطان يسكن فى بيتنا) وروايـة ظـهرت فى السينما (المستحيل) .. وخمس وعشرون كتاباً فى الإسلاميات و ثلاث روايات طويلة والباقى دراسات وقصص قصيرة .

 

وقدمت للتلفزيون أكثر من أربعمائة حلقة من برنامج العلم و الإيمان و هو برنامج يتخذ من الصورة والمادة العلمية والتأمل الصوفى مدخلاً إلى الإيمان بالله .

 

ولو سئلت بعد هذا المشوار الطويل من أكون .. هل أنا الأديب القصاص أو المسرحى أو الفنان أو الطبيب لقلت كل ما أريده أن أكون مجرد خادم لكلمة لا إله إلا الله و أن أكون بحياتى و بعلمى دالاً على الخير .

 

إلتقيت بالعقاد فى بداية هوايتى الأدبية و شجعنى و كان يتلو قصصى على ضيوفه فى ندوة الجمعة .. وساعدنى على نشرها فى مجلة الرسالة سنة 1947

والتقيت بكامل الشناوى و شجعنى بنشر مقالاتى و قصصى فى مجلة آخر ساعة سنة 1948 . ه

 

فى سنة 1960 استقلت من عملى كطبيب و تفرغت للكتابة فى الصحف

 

فترة إنتقالى بالطب بين 1953 - 1960 ( و فى مصحة العباسية الصدرية و مصحة الماظة الصدرية و مستشفى دمياط الصدرى و مستوصف أم المصريين) كانت لها آثار خصبة ظهرت فى كتاباتى .. عنبر 7 .. شلة الأنس .. أكل عيش .. وكانت لها اثر فى المدخل العلمى و التشريحى الى المشاكل الإجتماعية والى النفس الإنسانية .. والى الشخصيات التى أكتب عنها

 

شخصية والدى و مرضه الطويل و صبره وإحتماله و إيمانه ونقاؤه الخلقى .. كان مثالاً أمامى دائماً .. وكان قوة مؤثرة وإيجابية فى حياتى طول الوقت

 

لم تنقطع علاقتى بالمرأة صداقة و حواراً و حباً و عشقاً منذ نضجت و منذ بدأت أخوض الحياة فى سن الثلاثين . و كان ضعفى أمام الجمال دائماً سبباً لعثراتى ولا أعتقد ان الرجل يمكن أن يكون رجلاً سوياً بدون إمرأة يحبها و يتزوجها و ينجب منها و يشعر بالأبوة و إنشاء الأسرة

 

لم أوفق فى زواجى الأول سنة 1961 (أنجبت فيه أمل و أدهم) و إنتهى بالطلاق سنة 1973 و لا زواجى الثانى سنة 1983 الذى إنتهى بالطلاق فى سنة 1987 .

 

كانت شخصية الفنان و الكاتب بشروده و إستغراقه فى العمل و إنقطاعه الى الوحدة سبباً فى فشل هذه الزيجات و لم يكن الطرف الآخر هو الملوم وحده و إنما كلانا كان ملوماً

 

وقررت بعد الفشل الثانى أن أعطى نفسى بالكلية لرسالتى وهدفى كداعية إسلامى ومؤلف و كاتب وأديب ومفكر .. وقد إقتنعت تماماً بأن هذا قدرى .. ورضيت به . ومنذ هذا الحين و أنا أعيش فى جناح صغير بمسجدى بالمركز الإسلامى بالدقى .. أغرق وحدتى فى العمل المتواصل و العمل الناجح الموفق فى نظرى هوعلاج لكل الأمراض البدنية و العلل النفسية .. والقدرة على العمل و الانتاج اكبر نعمة يمنحها الله لعبده

 

تعودت ان اعطى ظهرى لكل حقد او حسد او عداء و لا اضيع وقتى فى الاشتباك مع هذه الاشياء .. و أفضل أن أتجنبها و أتجنب أصحابها حتى لا أبدد طاقتى فى ما لا جدوى وراءه

 

إنتصاراتى على نفسى هى أهم انتصارات فى حياتى .. و كانت دائما بفضل الله و بالقوة التى أمدنى بها و بالبصيرة و النور الذى نور به طريقى .. و بالقدوة الصالحة التى أخذتها من الأب و من الأم ومن البيت الطيب الذى نشأت فيه ". 

 

هزيمة سنة 1967 و الإنهيار الإقتصادى و الأخلاقى فى بلادنا كانت المشكلة الأولى و ما زالت الهم الأول الذى يشغل بالى و بال كل مصرى و إذا كان إنتصار 1973 قد خفف هذا الإحساس إلا أن الزلزال الإشتراكى تتداعى آثاره المدمرة فى مجتمعنا المصرى الى الآن

 

وأعتقد أنه يجب الخروج من المستنقع الإشتراكى و من بقايا الإقتصاد الشمولى الذى خلفه عبد الناصر (القطاع العام و المجانية العشوائية فى التعليم والخمسين فى المائة عمال وفلاحين .. و الظلم الواقع على المالك من مستأجر الأرض التى لا يزرعها بل يعود فيؤجرها هو الآخر من الباطن .. هجرة الريف الى المدينة .. وإنهيار الزراعة ..وروح الكسل و التواكل والحقد والحسد وعدم الإنتماء والسلبية التى خلفتها الإعتمادية الإشتراكية على الدولة (فى كل شئ) يجب الخروج تماماً من هذا المنهج الناصرى الفاشل والمخرب لأنه لا يمكن البناء على أساس فاسد .. ولا يمكن رفع البنيان على خراب .. و للأسف ورغم تغير منهجنا الإقتصادى تماماً إلا أن دستورنا مازال يستلهم الفشل الماركسى . 

 

كارثة التعليم هى المشكلة رقم 1 التى يجب التصدى لها .. أسلوب التعليم .. و المناهج .. كل هذا يجب أن يتغير .

أخلاقيات العمل و الدأب و المثابرة يجب أن تكون الهم الأول .

 

وبالعلم والعمل ينهض الإقتصاد ويتحول الإنفجار السكانى الى بركة فلسنا أكثر تعداداً من اليابان .. ولسنا أكثر تعداداً من الهند .. وقد إستطاعت الهند أن تغطى إحتياجاتها من القمح لان كل الأيدى تعمل .. واستطاعت اليابان أن تهزم الإنتاج الأمريكى لان الكل يعمل .. واستطاعت كوريا الجنوبية وسنغافورة و ماليزيا و هونج كوتج أن تقفز الى الصدارة.

 

العمل عبادة .. العمل صلاة .. العمل دين

حينما تقوم التربية فى البيت و المسجد و المصنع و المدرسة و أجهزة الإعلام على هذا المبدأ فانا نكون قد وضعنا أقدامنا على أول الطريق .. و فى سنغافورة التعداد الكلى للسكان 3 مليون و الإنتاج الكلى المصدر الى الخارج سبعون ملياراً من الدولارات و هى لا يوجد فيها بترول و لا غاز طبيعى ولا حديد و لا نحاس و لا خامات معدنية .. حتى الماء تشتريه من جاراتها .

 

وهونج كونج و هى مدينة واحدة تنتج و تصدر أضـعاف ما تصدر مصر ذات الستين مليوناً من البشر .. لانهم جميعاً يعملون .

 

متى نخرج من قوقعة الحقد و الكسل و الخراب النفسى الذى جلبته علينا حكوماتنا الشمولية و نعود أمة عاملة منتجة

ومتى نعود الى الفطرة السوية و الى العقل الناشط الذى يتميز به المسلم الحقيقى .

 

 

أحلم بأن أكون "أنا" لا أكثر و أن أستطيع أن أخرج للدنيا أفضل ما فى نفسى و أن أظل أعطى حتى أموت مقرباً من الله راضياً عنى و ربنا يطلعنا منها على خير .

 

موجز الهجرة الفكرية

كانت حياتى الأدبية فى خلال ثلاثين عاما و عبر 56 كتابا هجرة مستمرة نحو إدراك الحياة والبحث عن الحقيقة .. و كان كل كتاب محطة على طريق هذا السفر الطويل

كانت المجموعة الأولى من الكتب التى صدرت فيما بين 1954 ، 1958 تمثل المرحلة المادية العلمانية و فيها قدمت كتبى : الله و الإنسان - أبليس و مجموعة قصص أكل عيش و عنبر 7 و فى هذه القصص حاولت أن اصور المجتمع من منظور واقعى صرف وكان موقفى من المسلمات الدينية هو مواقف الشك و المناقشة و كانت المرحلة الثانية هى بداية الشك فقد اتضح لى عجز الفكر العلمى المادى عن ان يقدم تفسيراً مقنعاً للحياة و الموت و الإنسان والتاريخ و فى هذه المرحلة وقفت أمام الموت منكراً ومستنكراً أن يكون الإنسان هو هذه الجثة التى آراها أمامى وأنه هو مجموعة عناصر الكربون والأيدروجين و الأوكسوجين و النحاس و الحديد و الكبريت و الكوبالت و المنجنيز الى آخر العناصر العشرين التى تتألف منها طينتنا و ترابنا .. لا لا يمكن أن يكون الإنسان هو مجرد هذه الأحشاء الملفوفة فى قرطاس من الجلد .. و إنما الحقيقة الإنسانية لا بد أن تكون متجاوزة لكل هذا القالب المادى المحدود .. و علينا أن نبحث عن حقيقته فيما قبل الميلاد و فيما بعد الموت و فيما وراء الطبيعة .. و فى هذه المرحلة كتبت مؤلفاتى : لغز الحياة و رواية المستحيل .. و تكاد تبوح رواية المستحيل فيما بين سطورها بهذا العطش الصوفى و الروح الرومانتيكية . 

 

وتستمر هذه المرحلة الى آوائل الستينات و فى 1962 أهاجر هذه المرة بالقدم و الجسد فى محاولة لإستكشاف الحقيقة فى الغابات الإستوائية العذراء فى جنوب السودان و كينيا و أوغندا و تنزانيا و اعيش شهرين فى قبيلة نيام .. و تعقب ذلك رحلة أخرى الى قلب الصحراء الكبرى فى واحة غدامس حيث أعيش شهراً مع الرجال الملثمين فى قبيلة الطوارق و تكون ثمرة هذه الرحلات فى ثلاثة كتب هى : الغابة و مغامرة فى الصحراء و حكايات مسافر و ذلك عن رحلة ثالثة الى أوروبا . 

 

ثم بعد ذلك تأتى المرحلة الرابعة التى أحاول أن اركب فيها سفينة العلم لاهاجر الى ما وراء العلم فى مغامرة لاكتب لوناً جديداً من أدب الرواية العلمية و فى هذه المرحلة قدمت روايات العنكبوت:و الخروج من التابوت .. ورجل تحت الصفر التى حازت على جائزة الدولة فى وقت متأخـر فى عام 1970.. ه وفى هذه المرحلة أيضاً كتبت آينشتاين والنسبية . 

 

ثم تواكب هذه المرحلة و تأتى بعدها مرحلة أدبية قدمت فيها معظم أعمالى الأدبية ومنها: مسرحية الزلزال ومسرحية الإنسان و الظل ومسرحية الأسكندر الأكبر ومجموعات قصص مثل: رائحة الدم وشلة الأنس وروايات إجتماعية مثل الأفيون.

 

وفى آواخر الستينات أدخل عالم الأديان فى سيرة طويلة تبدأ بالغيدات الهندية و البوذية و الزرادتشية و الثيوصوفية واليوجا ثم اليهودية والمسيحية والإسلام .. وإنتهى الى شاطئ القرآن الكريم .. وفى بحر الصوفية الإسلامية أجد جميع الينابيع و جميع الجداول وكل الأنهار .. وأجد الإجابات لكل ما كنت أبحث عنه من مشاكل أزلية. 

 

وهكذا تأتى مرحلة التحول الكامل إلى الإيمان و تتوالى مجموعة من كتب الإسلاميات : القرآن محاولة لفهم عصرى .. رحلتى من الشك إلى الإيمان .. الله .. محمد .. الكعبة .. التوراة .. الشيطان يحكم .. الروح و الجسد .. حوار مع صديقى الملحد .

وتغطى هذه المرحلة سنوات السبعينات .. 

 

وفى هذه المرحلة أتخذ موقفاً صريحاً مناهضاً للفكر الماركسى و الفكر الشيوعى .. و أقدم كتب : الماركسية و الإسلام ..لماذا رفضت الماركسية .. أكذوبة اليسار الإسلامى .. كما أناقش كل ألوان الغزو الفكرى من وجودية الى عبثية الى فوضوية الى مذاهب الرفض و التمرد و اللامعقول 

ثم بعد ذلك وفى آواخر السبعينات تأتى المرحلة الصوفية و فيها أقدم الثلاثية: الصوفية .. السر الأعظم .. ورأيت الله .. الوجود والعدم كما أقدم أسرار القرآن .. والقرآن كائن حى .. ومجموعات قصص مثل نقطة الغليان وأناشيد الأثم والبراءة ومسرحيات مثل الشيطان يسكن فى بيتنا ومسرحية الطوفان

دراسات فى الحب مثل عصر القرود

رواية سياسية هى المسيح الدجال

تلك كانت رحلتى بطول ثمانين عاماً وبعرض 89 كتاباً تشهد على عصر من نافذة عقل يعيش و ينفعل و يري و يكتب و ينقد ما يجرى فى الشارع المصرى و حوله و أرانى قد إخترت بعد هذه الرحلة العلم والإيمان منهجاً والديمقراطية أسلوباً سياسيا للحكم .. و الإسلام ديناً .. و لا اله الا الله راية.

 

ورغم كل شى فانا ما زلت أرانى فى بداية الطريق و كل ما كتبت هو فى نظرى لا أكثر من مسودة ناقصة وبين ما أنجزت و بين ما أحلم به بون شاسع و ما زلت أتتلمذ كل يوم على كل إنسان .

توفي في عام 2009

نماذج من أعمال الكاتب

أينشتين والنسبية

حوار مع صديقي الملحد

لغز الموت 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضيفت في 08/06/2007/ خاص القصة السورية

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية