أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | مواقع | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 04/09/2022

الكاتب: محمد داود-الجزائر

       
       
       
       
       

 

مضحك في بذلة بيضا-سيناريو

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

موظف بوزارة الثقافة الجزائرية

محافظ البحث الأثري والتاريخي والمتحفي

رئيس مكتب رئيسي – صناديق الدعم السينمائي والإبداع الفني-

كاتب صحفي.. عون اتصال إشهار شاعر شعبي. مختص في ثقافة الطفل..

 

مشاريع موجهة للطفل تحت الطبع

* سلسلة المعرفة والخيال – جولة في المتاحف الجزائرية-

* سلسلة ذاكرة الشهيد – قصص تاريخي للأطفال-

*سلسلة من التراث الثقافي الجزائري - مجالات تراثية متنوعة...

 

إصدارات:

كتاب في التراث الشعبي الجزائري

كتاب في النوادر والنكت.

كتاب المطالعة في التراث الثقافي الجزائري

كتاب التربية الخلقية الجزء الأول

كتاب مصباح الهدى...الخ

 

جوائز:

جائزة تشجيعية في المقالة.

جائزة ثالثة في القصة الموجهة للطفل

جائزة تشجيعية في المسلسل التلفزيوني إمضاء محمد داود

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

آثار كبش بوعلام

الملكة تين هينان

الشهيد دبيج الشريف

حي بيننا على لابوانت 

 

 

حي بيننـــا علي  لابوانــت

 Ali - la pointe 

 

قصص للأطفال

من تاريخ ثورة الجزائر المباركة

 

في خرجه إلى غابة مليانة رفقة عمي بوزيد وخالي سعيد..تسلق عمر شجرة صنوبر صغيرة ليرجع الفرخ إلى عشه. رأى عمر دخانا كثيفا يتصاعد من عمق الغابة ..فصاح قائلا: عمي بوزيد..عمي بوزيد هناك حريق في الغابة..التفت عمي بوزيد إلى جهة الدخان المتصاعد..وقال اتبعوني..انه حريق بحق..وهو لا يزال في بدايته..أسرعوا لنخبر رجال المطافئ.أما أنا وابن خالتي عبد الحميد, فقد أخذنا أغصانا من الزيتون واقتربنا من مكان النار وبدأنا بمحاولة إطفائها بعد أن اشتعلت في الحشائش اليابسة.التحق بنا عمي بوزيد بعد أن أخبر رجال المطافئ وبدأ يرمي التراب على النار إلى أن أطفأها من جهته.بعد وقت قصير سمعنا جرس سيارة المطافئ, التي حضرت بسرعة فائقة وأخرج رجالها أدواتهم المختلفة وانطلقوا في عملية إطفاء النار بخراطيم المياه المتدفقة.أخمدت النار التي كادت أن تقضي على الغابة.. ورجع كل واحد منا إلى ما كان عليه.قال خالي بوزيد: قد يكون سبب اشتعال هذه النار شرارة من المواقد التي يحفرها الفلاحون في الأرض ويغطونها بالتراب لمدة أيام و ليالي ليصنعوا الفحم..ابتسم عمي مسعود, وقال  له: أحكي لنا كيف كنتم أيام الثورة التحريرية المباركة تحفرون المخابئ وتقيمون فيها, وتشعلون النار داخلها لتحضير الأكل وطهي الخبز دون أن تتفطن إليكم قوات العدو الفرنسي الغاشم؟رد عليه عمي بوزيد وهو يقول : قبل أن التحق بجماعة الجزائر العاصمة..لازلت أتذكر..رجعنا في أحد الأيام من معركة كبيرة خضناها ضد القوات الاستعمارية..بمنطقة محرمة كما كانوا يسمونها..وكانت الحراسة المشددة لعساكر العدو وحقول الألغام والدوريات المكثفة والأسلاك الشائكة..اعلموا يا أبنائي...أنه كان لنا مخبأ وسط هذه القوات النائمة..كنا نشعل النار ونتحكم حتى في دخانها فلا يراه العدو..نخرج في الليل لنضرب ضربتنا, ثم نعود مع طلوع الفجر دون أن يتفطنوا إليناو لو مرة..كنا في بعض الأحيان نضطر للبقاء داخل المخبأ لمدة أيام وليال دون أكل ولا شراب ..كانت الظروف القاسية تلزمنا على أكل الحشائش وجذور الأشجار لنطفئ حرقة الجوع..وكما تلاحظون.. فقد أطال اله في عمرنا ولم نمت جوعا..وجاءت التعليمات..لنقلي إلى الجزائر العاصمة ..أين تعرفت على الشهيد علي لابوانت المسمى علي عمار والمولود عام 1930 بمنطقتنا " مليانة".كان الاستعمار الفرنسي الغاشم بهمجيته وتسلطه على رقاب المواطنين السبب الرئيسي في ثوران هذا البطل الذي حاول عام 1943 استغلال ألبسة عسكرية لتغليط العدو.. فألقي عليه القبض وسجن.. وفي عام 1945 و لظروف عائلية, تنقل من مسقط رأسه بمليانة إلى العاصمة أين تدرب على الملاكمة.ألقي عليه القبض عام 1952 من طرف البوليس الفرنسي عندما حاول تجريد شرطي من سلاحه فحكموا عليه بالأشغال الشاقة..ونظرا لتمرده وسجنه المستمر ,سمحت له هذه الظروف الخاصة بالتعرف على العديد من الشخصيات السياسية في السجن, شرحوا له الأهداف الحقيقة للثورة, فأدرك معنى الجهاد في سبيل تحرير الجزائر.وكان فراره من السجن في أفريل 1955 فرصة للالتحاق بإخوانه المجاهدين..وضمن خلايا جبهة التحرير الوطني وتحت قيادة المجاهد عمار ياسف قام بأول عملية: بحيث كلف بإعدام أحد العملاء الخونة..ومنها واصلا عملياته الفدائية داخل أزقة القصبة العتيقة واستطاع ببراعته الإفلات من يد العدو لعدة مرات.ورفقة الشهيدة حسيبة بن بوعلي والطفل عمر وفي مخبأ سري تم تفجيره ..من طرف المظليون الفرنسيون..استشهد البطل في الثامن من شهر أكتوبر عام 1957رفقة إخوانه..رحم الله الشهداء..وأنعم علينا بالاستقلال الذي نعيشه اليوم بفضل تضحياتهم..سكت عمي بوزيد ثم قام وبيده شجرة فغرسها وهو يقول: غرسوا فأكلنا..ونغرس فيأكلون..ما أعظم خالي بوزيد المجاهد المغوار..

 

 

الشهيد دبيح الشريف

 

تاريخ ثورة الجزائر المباركة

 

في إحدى أزقة العاصمة الضيقة, كنت واقفا أتتبع حركاته في كل يوم أذهب فيه إلى المدرسة, كان يظهر في الساعات الأولى من الصباح بشارع ضيق وبزاوية فيه, يتوقف ويخرج كرسي صغير ليجلس عليه ويبدأ عمله اليومي..

انه عمي حمدان الاسكافي ..كل الناس ينادونه بعمار البلاندي.. وهو يبتسم في وجه كالمارة..

قصدته يوما وطلبت منه أن يخيط محفظة أخي سليم,  

فعرض علي الجلوس بجانبه..

فجلست, وبدأ عمله وهو يقول..

ابن من أنت يا بني ؟

فقلت..أنا.. ابن عبد الرحمان صاحب محل الأقمشة الموجود في شارع الشهيد دبيح الشريف.

فقال..اعرفه جيدا, ويعرفني أيضا.

أبوك هذا.. قبل أن يبدأ عمله الحالي, كان ملاكما بارعا, كنا نتدرب سويا في قاعة صغيرة كان يديرها احد المستعمرين..

كانوا يكرهون الجزائريين  يبغضونهم بغضا شديدا وبالأخص أنا ووالدك..

لأننا.. بكل بساطة كنا نتحداهم..

 لم يهزمنا اى واحد منهم طوال ثلاث سنوات قضيناها في ممارسة الملاكمة..

إلى أن جاء اليوم الذي توقفنا فيه عن الملاكمة ودخلنا كما يقولون – المعمعة-

فقلت لعمي حمدان..لم افهم ماذا تقصد بكلامك؟

فقال..سأروي لك باختصار  قصتي مع أبيك..

اعلم يا بني.. انه في عام 1955 اتصل بنا احد المناضلين وعرض علينا الانخراط في صفوف الثورة التحريرية المباركة وبالضبط بفرق الفدائيين, وكان مجال  عملنا بالعاصمة وبدقة بالمرادية والمدنية

وهناك تعرفنا على الشهيد دبيح الشريف المدعو السي مراد..

ولد الشهيد دبيح الشريف في 10 مايو 1926 بأحد أحياء العاصمة  في أسرة وطنية محافظة..

تابع دراسته الابتدائية بذات الحي , إلى أن اضطر لمغادرة صفوف الدراسة إلى ميدان العمل لمواجهة مصاعب الحياة آنذاك..

انخرط منذ شبابه في صفوف الحركة الوطنية , حزب الشعب الجزائري ثم بحركة الانتصار للحريات الديمقراطية..

عرف بالجد والإخلاص في أداء الواجب ..

كلفته القيادة بالإشراف على فدائيي المنظمة الخاصة إلى أن اكتشف أمر هذه المنظمة.. فغادر الوطن إلى فرنسا عام 1950 بطريقة سرية وبأمر من الشهيد القائد ديدوش مراد .

تعرض للمطاردة و الملاحقة المستمرة من طرف مصالح الأمن الفرنسي..إلى أن عاد إلى الوطن عام 1953 أين استأنف نضاله إلى غاية ليلة 01 نوفمبر 1954 تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المباركة ..

وسرعان ما بدأ نشاطه يعم كل أحياء العاصمة  وأصبحت العمليات الناجحة حديث الناس اليومي .

فسارع العدو وبالاعتماد على وسائله الرهيبة إلى محاولة احتواء هذا النشاط الفدائي إلى يوم اكتشاف أمره..

فأصبح اسمه متداولا بين مصالح الأمن التي كثفت من عمليات البحث عنه..

اضطر بعدها لمغادرة العاصمة والالتحاق بإخوانه بالجبل لمواصلة المعركة على وثيرة أخرى, أين أشعلها حربا ضروسا ضد العدو وانشأ شبكات للدعم وصناعة المتفجرات إلى أن شاء القدر ويسقط البطل دبيح الشريف رفقة زميله عثمان حاجي المدعو –رمال- شهيدان في ميدان الشرف نتيجة وشاية عقب قيامهما بإحدى المهام الخاصة بوسط العاصمة في يوم 26 أوت 1956..

لم اشعر..إلا وعمي حمدان يسلمني المحفظة

قائلا..هذه محفظتك قد انتهيت من ترقيعها يا بني..خذها وبلغ سلامي لأبيك..

عندها..ناولته اجر  عمله, فرض مسكه وقال.. أنت ابن أخ عزيز علينا..

فكيف أخذها منك؟

فقلت.. ولكنه اجر أتعابك يا عم حمدان..

فقال ..أجرنا على الله..وأجرنا سنحصده عندما تبنون الجزائر تحافظون عليها..

كم كان عظيما هذا الرجل الشهم الذي قبلت رأسه ثم انصرفت..

وأنا التفت إليه بين الحين والآخر إلى أن اختفيت وسط زحام المارة ..

 

 

 

 

الملكة تين هينان

 

** اللغز المحير**

 

في ليلة البارحة, بتنا ضيوفا عند عمي صالح بمدينة تمنراست, بالجنب الجزائري بعد العشاء تجمعنا حول موقد النار لنستمع إلى عمي صالح الذي بدأ حديثه عن الملكة * تين هينان * التي يعتبرها المجتمع الترقي الجدة والأم الأصيلة لكل أشراف التوارق حسب الروايات الشفهية المتداولة.. تنحدر الملكة * تين هينان*  من  *تافيلالت * في الأطلس الصحراوي الغربي. خرجت يوما من موطنها الأصلي رفقة مجموعة من الخدم للتوجه نحو * الأهقار* وفي طريقها الطويل, استنفذت منها كل المؤونة وأصبحت القافلة مهددة بالموت.. ومن الصدف الجميلة ..أن هدى الله خادمة * تين هينان* المسماة * تاكمات*  إلى فكرة استغلال المؤونة الموجودة في مخازن النمل المتناثرة هنا و هناك.. فجمعتها وكونت أكواما لا بأس بها من الحبوب المتنوعة والمختلفة..وصنعت منها أرغفة تغذت عليها الملكة ومجموعتها المرافقة في وسط أكبر صحراء في العالم .. فكانت النجاة بالحكمة التي أراها القدر.. واستطاعت القافلة مواصلة الطريق إلى غاية * الأهقار* و قد جاء في رواية أن ضريح الملكة * تين هينان* يعتبر حصن قديم بناه رجل * بيزنطي* يدعى * جالوته*.. وبعد الفتوحات الإسلامية ووصول الملكة * تين هينان* عمرته, ودفنت فيه بعد وفاتها بالمكان المسمى واد الأبالسة* بمنطقة التوارق.. في آخر السهرة أخرج عمي صالح كتابا قيما كان يحتفظ به في صندوق خشبي . وتمكنا من رؤية ضريحها, وهيكلها العظمي ولباسها وحلي عديدة ومتنوعة اكتشفها علماء الآثار في حفرياتهم.. كان حديت عمي صالح شيقا للغاية, تمنيت أن لا يتوقف عند هذا الحد, ولكنه فاجأنا قائلا: في سهرة أخرى سأروي لكم رائعة من روائع الثقافة الجزائرية وذهبنا بعدها إلى النوم..

 

 

 

آثار كبش بوعلام

 

 

نهض عمر من فراشه باكرا, بينما كانت أمه قائمة على تهيئة فطور الصباح, وأبوه يستعد للذهاب إلى مدينة البيض.

قال عمر: صباح الخير يا أمي

صباح الخير يا أبي

أجابه أبواه : صباح الخير يا عمرنا الصغير

قال له أبوه: أسرع و حضر أمتعتك لنسافر إلى مدينة البيض لزيارة آثارها كما وعدناك في الأسبوع الماضي,

ذهب عمر إلى الحمام, أين اغتسل وعاد إلى المطبخ وتناول قهوته ونزل بعدها رفقة أبيه وأمه من العمارة التي يسكنوها اتجاه محطة الحافلات أين ركب الجميع الحافلة المتجهة إلي مدينة البيض.

وصل عمر إلى مدينة البيض, وهي ولاية تزخر بمناظر طبيعية خلابة و آثار تاريخية هامة تحكي

حضارات الأمم المتعاقبة على تلك الأرض الطيبة من جزائرنا الحبيبة.

 

آثار شامخة قصور في مختلف أنحاء الولاية في بلدية: الغسول* بريزينة*ستيتين* بوسمعون* الشلالة* الأبيض سيدي الشيخ وغيرها من المناطق الأثرية.

تشكل هذه الآثار متحفا طبيعيا على الهواء الطلق.

وما شد انتباه عمر هو رسم لحيوان فريد من نوعه على مستوى الوطن.

الحيوان هذا يدعى * كبش بوعلام* وهو عبارة عن خروف ضخم نقس على صخرة كبيرة بالقرب من مدينة الوديان دائرة بوعلام.

اكتشف هذا الحيوان حسب مميزات – لأمبير – سنة 1898 من طرف الجيولوجي * فلامان* الذي أشار إلى هذا الرسم في مراسلة وجهها إلى أكاديمية النحوت والحروف الجميلة بباريس يمثل هذا النحت كبشا من المنظر الجانبي, أطرافه طويلة وعنقه وقصبة الأنف مقسمة وذو شعر طويل يحمل علة ظهره سرجا مزينا و حلية عريضة على العنق و فوق رأسه قبعة دائرية مع عشبتين لاصقتين بالذقن وهذا يدل على أن الحيوان كان مجهزا لحفل أو طقوس خاصة بذلك الزمن.

يعتبر هذا الرسم ذو طابع قديم يعود إلى عام 6000 و8000 سنة قبل الحادث.

وللمحافظة على هذا الراسم أنجزت ولاية البيض جدارية  جميلة بشكل هذا الحيوان ببهو مقر الولاية زارها عمر وعرف أيضا أن هذا الحيوان شكل مضمون احد الطوابع البريدية في الجزائر.

إنها آثار تاريخية هامة تستحق كل العناية والمحافظة حتى تبقى آثارا تاريخية ومجالا سياحيا جميلا يتمتع بمناظرها أطفال الجزائر وغيرهم.

في المساء عاد عمر إلى بيته مسرورا لما اكتشفه من آثار قيمة تزيد في إثراء ثقافته ومتمنيا بالاستفادة من خرجات أخرى كلما سمحت له الظروف بذلك.

 

أضيفت في 06/05/2007/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتب

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية