أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

الكاتبة: فاطمة عزت محمد البرماوي-الأردن

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتبة

بطاقة تعريف الكاتبة

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتبة

 

عمان 3/4/1977 

المهنة: مدير عام مؤسسة الطفل العربي "لإعلام الطفولة"

العنوان البريدي: ص.ب 840883 عمان 11184 الأردن

 

 الخبرات العملية:

المدير العام لمؤسسة الطفل العربي

المدير التنفيذي لمشروع شباب بلدنا  ..

المدير التنفيذي المسؤول عن موقع منظمة الأسرة العربية على شبكة الإنترنت

مندوبة مجلة الرافد في عمان "الصادرة عن دائرة الثقافة بالشارقة "

محرره ومديرة العلاقات العامة والإعلان في مجلة أنهار الثقافية الشهرية " الصادرة بالكويت "

مدير تحرير مجلة "جنة "مجلة أطفال وشباب العرب " مجلة شهرية في عمان

محررة في مجلة بترا السياحية ومديرة الإعلان والتسويق .( سابقاً )

مستشاره في برنامج إنجاز لتهيئة الفرص الاقتصادية للشباب الاردني ومنحت شهادة تقدير لعدة سنوات  بدورات (الاقتصاد من حولي، مهارات النجاح، كيف تكون قيادياً، أنا ومحيطي )

 

مجـال الإبـداع:

إعلاميه ،كاتبه ، قاصه " متخصصة بإعلام الطفولة والأسرة " كاتبة " قصص قصيرة وقصص أطفال "وخواطر وعمل تحقيقات ودراسات

مؤسسة ومسؤولة موقع الطفل العربي " الإعلام الإليكتروني الطفولي " على شبكة الإنترنت وكاتبة المواد الخاصة بالموقع وعنوانه

عامود إسبوعي في" مجلة إقرأ" ملحق جريدة البلاد السعودية .

تحت الطبع مخطوطتين لمجموعتين قصصيتين " مجموعة دموع إمرأه" ومجموعة "جرح بلا شفاء ".

مندوبة جريدة شبابيك الصادرة في مالطا "سابقا ".

عضو بمركز الاعلاميات العربيات

محرره في نشرة المستقبل " نشرة أدبية شهرية "

عضو في أسرة أدباء المستقبل"باتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين " ( اللجنة الإعلامية )( سابقا)

المشاركة في أمسيات ثقافية وشعرية متعددة ونيل عدد من شهادات التقدير .

الجائزة الأولى في مسابقة الشعر في مهرجان الأمهات .

شهادات تقدير في مهرجان الإبداع للأدباء " على مدى ست سنوات متتاليات "

كتاب شكر من أسرة أدباء المستقبل " لإصدار النشرة الأدبية الشهرية "

نشر عدة أعمال في أكثر من جريدة ومجلة أردنية وعربيه أمثال "جريدة الدستور،أخبار الأسبوع،نشرة صوت مصر، جريدة شبابيك ومجلة سنوب ،جريدة الرأي، العرب اليوم، الأسواق ومجلة الفرقان، مجلة اوراق، مجلة أنهار، مجلة إقرأ، جريدة البلاد، عشتار.

 

لها كتب ومواد منشورة رقميا "على شبكة الانترنت"

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتبة

حنين

ذكرى

رقم خاص

لحظة سكوت 

أمل

  

لحظة سكوت

 

 

إسترسل بالنقاش عن مشروعة القادم والى أين وصل بالإجراءات وهي منكمشة على روحها محركة رأسها بالإيماء والابتسامة الهادئة له فرحه باقترابه من تحقيق طموحه نظرت الى عينيه هرباً من العالم .. إقتربت منه أكثر.. سرت بكيانه قشعريرة .. عانقته ، طبعت قبله يملئها الاشتياق على شفتيه همست له ... ظمني الى صدرك ....

 

 

 

رقــم خاص 

 

 

رفعت السماعة طالبةً إياه على رقمها الخاص ... فوجئت به مغلق تساءلت بينها وبين نفسها ترى لما هو مغلق ؟ وأجابت بابتسامه .. لابد ان شحنه انتهى أو أنه مشغول فآثر إغلاقه كي لا يحرج نفسه معي بعدم رده على مكالمتي تذكرت بآخر مشادة بينهما وكيف كان يعاقبها بإغلاق رقمها الخاص كنوع من العقاب كونها تصبح بركان من الغضب عندما يغلق رقمها فهو رقم لها وحدها لا يعرفه غيرها عندما تتصل به يجب ان يجيبها تحت أي ظرف وبأي مكان كررت المحاولة مراراً دون فائدة ... مازال مغلق ، قررت ان تطلبه على الرقم الآخر ، أجابها من اول رنه سألته لم رقمي الخاص مغلق ؟ أجابها بهدوء انه اصبح يشعر بالإحراج لحملة لجهازين أمام الآخرين ،فاجئها رده ... شعرت بجرح عميق بقلبها.. لكنه معك من فترة ولم تكن تشعر بأي ضيق ؟ التزم السكوت وهي بدورها أدركت إنها بداية النهاية معه عبر عنه بطريقة لاشعورية .

 

 

 

ذكــرى

 

أطفأت الأضواء بالصالة الرئيسية بمنزلها الفاخر .. اتجهت لغرفتها علها تنعم بنوم هادئ بعد يوم شاق . اقتربت من النافذة .. أزاحت الستائر .. تأملت الشارع من خلف زجاج النافذة .. لمحت سيارة ذكرتها بتلك السيارة الرائعة .. تاهت بأعماق مشاعرها يحملها الحنين لأيام مضت ومازالت تدغدغ نبض قلبها .. قالت لنفسها ولم يسمعها أحد : هذه السيارة كانت المقر الدائم لنا .

 

 

 

حـنـيـن

 

غلبها الحنين لسماع صوته الدافئ لحظة إستيقاضه من النوم لما يحمله من حب مرت بأصابعها سريعاً على مفاتيح هاتفها تطلبه .. لم تجد أي اجابه شعرت بالخيبه ... أرسلت له رسالة عبر الجوال : "حبيبي  ... اعلم أنك

تكون نائماً بهذا الوقت لكن .. غلبني الشوق لسماع صوتك "  مرت ساعات .. لم يجبها .. تجاهلها كالعادة ...

 

 

 

أمــــل

 

انطلقت بهما السيارة .. كانا يتبادلان الهمسات الحالمة بحب وانسجام .. عندما فاجأتهما شاحنة بالاتجاه المقابل من الطريق .. لم تعرف هل تضمه أم تطير به .. وفجأة .. قفزا من السيارة التي ابتلعتها الشاحنة وحولتها إلى كتلة غير متناسقة من الحديد .. تدحرجا على جانب الطريق .. تأملته بعد أن استفاقا والدماء تكسو وجهها .. قالت بنبرة متثاقلة كمن يهمس من خلف حجب الموت : الحمد لله انك بخير

كفت عن الكلام من شدة الألم .. بل ربما همست دون أن تشعر : أفديك بحياتي حبيبي ضمني إليك لاشعر بحبك . تحرك متثاقلاً يجاهد جروحه .. ضمها بكل ما بقي في جسده من قوة . . همست قرب أذنه : أرجوك ابق معي .

شعرت بثقل ذراعيه تلفها بحنان .. هزها يهمس : أمل .. أمل .. أجيبيني . هل فقدت الوعي ؟ أو فقده هو ؟ لم يجد اجابة عن سؤاله إلا بعد أن استيقظ ليجد نفسه في الطواريء حيث أجريت له الإسعافات الأولية .. لم يكف عن ترديد اسمها .. يتساءل كلما انتبه لمن  حوله : أمل .. ماذا حدث لأمل أهي بخير ؟

والأطباء يهدئون من روعه : سنضطر لتجبيس ساقك فقد كسرت . لكنه كان مشغولاً بشيء آخر .. صرخ : دعكم مني أنقذوا أمل .. أريد ان أراها . هم بالقيام يزيح أيادي الأطباء والمسعفين : أنا بخير .. أريد رؤية أمل .. عبثا حاول الأطباء إيقافه لكنه عاود الصراخ : دعوني سأذهب إليها أين هي ؟ أشار الطبيب للممرض لكي يقله حيث أمل

أجلسه الممرض على الكرسي المتحرك واتجه به الى سريرها .. هب من الكرسي مسرعا إليها .. كانت الكدمات تغطي وجهها بينما ترقد دون حركة . الأطباء يلتفون حولها .. اقترب يحاول لمسها : أمل حبيبتي .. ثم يسأل الأطباء : ألا زالت على قيد الحياة ؟ أجابه الطبيب : نرجو ذلك .. هل أنت زوجها ؟ هز رأسه بالإيجاب .. قالوا : يجب إجراء عملية لها لإجهاض الجنين

وسرعان ما حملها الممرضون على محفة بعجل وقادوها نحو غرفة العمليات .. بينما تابعهم هو على الكرسي المتحرك يصرخ : ماذا تقولون ؟ هل ستجهضون زوجتي ؟ أجابه أحدهم : لابد من عملية إجهاض للجنين فقد حدث نزيف وتوفي بلحظتها .

اتصل بأهله ليحضروا .. قطع الممر عشرات المرات بين ذهاب وإياب يردد : يارب رحمتك ارجوا فدتني بحياتها ضحت بنفسها لتنقذني . وصل أهله .. سألوه : ماذا جرى وكيف تطورت الأمور . أجابهم بانشغال : أنا بخير ادعوا لأمل . تداركوا بهذه اللحظة انهم أمام غرفة العمليات .. وضع وجهه بين يديه بأسى وحزن .. وصوته يتردد في داخله " ضحت بنفسها لتنقذني زهدت بعمرها لاجلي

خرج الطبيب من غرفة العمليات .. نظر إليهم بحزن وهو يقول : عوضكم على الله .. سأله بلهفة وخوف : أماتت أمل ؟ قال الطبيب مطمئناً إياه : فقدنا الطفل لكن الام بحاجة لدعائكم . أجابه على الفور وقد رسمت على وجهه علامات الفرح والامتعاض : لا يهمني الطفل بل هي ما يهمني . لكن الطبيب واصل حديثه : بصراحة وضعها غير مطمئن . ثم اقترب منه وهمس باسماً في أذنه : يبدو أنها تحبك بجنون لكي تنقذك وتضحي بنفسها هكذا .. لقد أصيبت بإصابات بليغة .. لا تتركها أبدا .. ابق بجانبها وادعوا لها بالرحمة والشفاء

تركهم الطبيب واتجه لغرفة الأطباء .. وما هي إلا لحظات وقد خرجت من غرفة العمليات متجهة لغرفة العناية المركزة في حالة يرثى لها . أخفى وجهه باكياً بين كفيه يدعو ربه ان يشفيها . طلب من الطبيب المقيم ان يسمح له بالاقتراب منها .. لكنه رفض : لا نستطيع فهي في غيبوبة ولن يفيدك بشيء .. لكنه توسل : فقط دقائق . وسمح له الطبيب المشفق عليه بمضض بعد ان رأى دموعه .. حين اقترب منها امسك بكفها وهم بتقبيلها والبكاء .. شعر بدفء يديها بين يديه .. فهدأ قلبه قليلاً .

 

أضيفت في 14/10/2005/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتبة

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية