ولد الراحل في طرطوس عام 1940 ونال فيها الثانوية
العامة
ثم درس الأدب الإنكليزي وتخرج من جامعة دمشق 1964
ليلتحق بوزارة الخارجية السورية
حيث عمل في السلك الدبلوماسي حتى عام 2000 وشغل منصب
سفير سورية في لندن بين عامي 1982 و1986 ثم سفيرا لسورية في الصين بين عامي
1990 و1999
حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم
التاريخية-السياسية من جامعة موسكو عام 1976
له عملان أدبيان:
الكوخ والحرية
رواية النبع الكبير
إضافة إلى دراسة تاريخية بعنوان الصهيونية وفلسطين.
توفي في 2008 اثر مرض عضال
ووري الثرى في قريته حصين البحر في طرطوس
في فضاء قصص "النبع الكبير"
حنين وفيّ وشغف طفولي للزمن القديم . زمن "فايمار –
البحر " الزمن المستعاد، من خلال الذاكرة الرومانسية للأرض، والبحر، والشجر
والينابيع. للناس والأحداث شبه التاريخية لمهد طفولة وفتوة كانت متآلقة،
طويت في أرشيف الزمن، لكنها ماتزال حية في تويجات دم الراوي.
إنه الزمن الرومانسي العبق، والذي لم يبق منه الآن
سوى الرماد وغبار الطلع.
في ثنايا القصص تتناثر أوراق هجرات الكاتب في فضاء
العالم الذي جابه وارتحل فيه.
نثارات وشظايا، وروائح محطات قطار سريع. عبور سنونو
فوق بحار يعبرها خطفاً، كما لو أننا في ليلة مبرقة رعدها بعيد المدى ومطرها
مؤجل.
والحكم – القاضي في النهاية هو القارئ الذكي والحصيف
لاالأديب ولا الناقد.
|