أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | مواقع | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 02/09/2022

نصوص للكاتبة: كوليت خوري

لحظات تنفس في الغزل

إلى صفحة الكاتبة

لقراءة النصوص

 

 

النصوص

 لحظات تنفس في الغزل

 

 

لحظات تنفس في الغزل

 

مالك تسألني عن أخباري ..

عن برامجي عن مشاريعي

عن مواعيد أسفاري ؟

كأننا اللحظة تعارفنا .. ؟

كأننا طوال أيام ٍ

ما رسمنا ..

وقغ المفاجآت الآتية

كأننا في برهة ثانية

لم نغربل تاريخ الأوهام

وكل قصصنا الماضية .. !

 

كأنني في خلسة لقائنا

لم أسافر إلى بالك

وكأنك لم تسكن في أشعاري ..

مالك فجأة تسألني ..

عن اخباري

كأنك في الحال ستمضي

او كأنني سأغادر ..

ما الذي سكب في عينيك الآن

حيرة مفكر وخوف محب

وقلق شاعر ؟

 

مالك تسألني كأني

غريبة تطل عليك

بينك وبين

حكاية وصل خاطفة

إنما

لخصنا بها الحكايات

بينك وبيني عمر

لكننا اختصرناه بكلمات

بينك وبيني

كتاب مفتوح

تراني أخفيت أمرا ً عليك ؟

هي صفحة من الصفحات ..

ربما توارت حياء عن يديك

ربما لم أخبرك أني

مشتاقة مشتاقة إليك ...

 

مشتاقة إليك وأنت معي

كأني لا اراك ولا أسمعك

في حين أنت قربي

تعيش تحت هدبي

وفي مسمعي

 

مشتاقة

كأنك غائب

وأنا وحدي

ومعك غاب البشر

كأنني مسافرة أو سأسافر

كأنك أنت السفر

والشوق مختزن أنا لديك ..

مشتاقة أنا إليك

 

كما يتوق اللحن إلى الوتر

كما تحن العيون في صيف بلادي

إلى السهر ..

ومثلما تشتاق أرضنا إلى المطر

مشتاقة أنا إليك

 

حدثني حدثني

من غير سؤال

حدثني

فالعمر يهرب والدنيا زوال

حدثني عن تلك المرأة

تلك الاسطورة المنسية

عن ذلك الممشوق الجوال

كيف أحب في صمت جنية

كيف أخفى عنها هواه

وحملها رغم الدنيا

في عينيه

في قضيته

وفي حنين

في حنين

حدثني عن تلك المراة

كيف

من اجل عينيه

هدت الكون بهمسة

وبلمسة

بنته

في قصرها المريح

وكيف نسجت من عواطفها

بساط ريح

ورمته تحت قدميه

 

حدثني

لم يبق لدينا وقت

وأنا مشتاقة إليك

حدثني

عن سر تراتيل الصمت

وعن البوح المختبىء

في المحاجر

ودون علمي

خبئني في محجريك

وبعد ما هم ؟

أن كنت سأمضي

أو كنت أنت

على بساط الريح

ستسافر ...

ما هم ؟

ما دمت أعيش

في العين الرقراقة

وما دمت

رغم وجودك قربي

مشتاقة إليك

مشتاقة

21/5/1984 دمشق كوليت

 

أضيفت في 20/12/2008/ خاص القصة السورية

 

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية