رسائل من الدوحة
(رسائل) لداليا الحديدي
pdf - لقراءة الكتاب كاملاً بشكل
رسائل من الدوحة (رسائل)
لداليا الحديدي
لقراءة الكتاب
تحتاج لبرنامج
Adobe Reader اضغط على
العنوان لشحن البرنامج مجانا
(تستطيع اختيار اللغة والبرنامج الذي يتناسب مع جهازك في الموقع)
لمحة عن
الكاتبة:
===========
داليا الحديدي كاتبة صحفية مصرية مقيمة في قطر تخرجت من احدي مدارس
الراهبات الكاثوليك في مصر "المير دي ديو" ثم التحقت بعدها بكلية الإعلام
قسم الصحافة بجامعة القاهرة حيث تخرجت منها عام 1992 ..
بدأت مشواري الصحفي كمحررة صحفية في وكالة أنباء الشرق الأوسط بمصر ثم
التحقت بالعمل الصحفي في عدد من الصحف والمجلات في مصر وغيرها من الدول
العربية..
حيث عملت كصحفية في مجلة كاريكاتير بمصر ثم انتقلت للإقامة في قطر منذ عام
2001 حيث التحقت بالعمل كصحفية في جريدة الراية القطرية ثم عملت بجريدة
الشرق القطرية ثم عملت كمراسلة صحفية لموقع "إسلام أونلاين" في قطر لعدة
سنوات .. كما عملت أيضاً كمراسلة صحفية لمجلة الفرحة الكويتية
تنشر لي أعمدة ومقالات في العديد من الدوريات والصحف والمجلات العربية منها
جريدة الوطن القطرية وجريدة الاتحاد الإماراتية ومجلة خليجي والمجلة
العربية بالمملكة العربية السعودية وموقع عمرو خالد وموقع إسلام ويب وجريدة
البديل وجريدة الرأي العام.
شرعت في نشر تجربة إبداعية جديدة اسمها" رسائل من الدوحة" بعد خمس سنوات
أمضتها في الغربة منذ عام 2001..
ففكرة نشر رسائلي فكرة مبتكرة لقالب جديد في الكتابة .. وقد واتتني الفكرة
عندما وجدت أن كثير من هذه الرسائل يتم تمريرها عبر الانترنت من خلال
أصدقائي و معارفي لأنهم يجدون فيها موضوعات عامة أكثر منها شخصية أو لنقل
تجمع بين الشخصي و العام..
والأغرب أني كنت أجدها تصل لي مرة أخرى.. ما دفعني لكتابة "رسائل من
الدوحة" ونشرها بنفسي إلى أن تجمع قريباً في كتاب على شكل رسائل تكتبها
إحدى المغتربات للأهل و الأصدقاء.
وقد فكرت في نشرها عبر الانترنت قبل جمعها في كتاب لأنها بذلك تصل بشكل
واقعي على هيئة رسائل و هو ما لن يتيحه نشر الكتاب في شكله التقليدي.
والرسائل فكرة مبتكرة لقالب جديد للكتابة أبعث بها لأشخاص ومعارف من
الواقع.. فكما هناك برامج من الواقع.. ففكرت في ابتكار قالب جديد وواقعي
للكتابة عن طريق إرسال رسائل من الواقع ونشرها .
وان كان فن الرسائل معروف منذ زمن بعيد.. إلا أن كتابة الرسائل على هذا
النحو الواقعي والذي يجمع بين الهم الشخصي والعام فكرة مبتكرة نوعا أشبه ما
يكون ببرامج الواقع .. فهي تتحدث مع وعن أشخاص من واقع حياتنا كما أنها
ترسل لمعارف وأصدقاء وأقارب من واقع حياتنا وتناقش وتتحدث وتتألم معهم في
كثير من أمور الحياة ..هي لا تعني فقط بهموم المغتربين ومعاناتهم إلا أنها
لا تتجاهلها.. ولكنها لا تقتصر على قضية بذاتها بل لنقل أن كل رسالة
للتناول قضايا بذاتها تختلف عن سواها
والرسائل تبدو لأول وهلة شخصية و لكن إذا تمعنت فيها.. ستجدها عامة أكثر
منها خاصة فهي تبدأ من البيت لتخرج إلى الشارع و منه للمجتمع بأثره.. وقد
تكون تجربة تدوين لواقع حياة فئة من المغتربين في الخليج.
أما لغة الخطاب في "رسائل من الدوحة" فقد تبدو ركيكة نوعا وعامية أحيانا
وفصحى في بعض الأحيان .. بحسب الشخص الموجهة إليه..وبحسب سرد الأحداث..
فعندما أراسل والدتي أو والدي.. فقد اكتب بالفصحى.. وعند الكتابة لصديقتي
قد اكتب بشكل عفوي أقرب إلى "الحكي".. أما حينما أخاطب مربيتي فانا أحرص
على الإمعان في التبسط بأسلوب عامي قد يصل للركاكة!
مرسل لكم الملف الكامل للرسائل مرفق معه صورتين لي املا في ان تجد "رسائل
من الدوحة" مكان للنشر في موقعكم المتميز وفي مجموعة القصة السورية
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
داليا الحديدي
كاتبة ومراسلة صحفية مقيمة في قطر
|