بقلم: أحمد تمام
زينب بنت علي بن حسين بن عبدالله بن حسن بن إبراهيم بن محمّد بن يوسف آل
فوّاز العامليّة التبنينيّة المصرّية (1846 - 1914م) .
شاعرة ، مؤلّفة ، لها عدّة كتب .
ولدت في تبنين من قرى جبل عامل حوالي سنة 1262هـ ، وتوفّيت في مصر سنة
1332هـ ، عن عمر ناهز السبعين .
لُقّبت بـ ( درة المشرق ) ، كما ذكره يوسف أسعد داغر في كتابه معجم الاسماء
المستعارة (1-معجم الاسماء المستعارة : 133) .
وقال السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة : ذكرها صاحب مجلّة العرفان في
عدّة مواضع من مجلّته، وكتبَ إلينا ترجمة لها مفصّلة ، وأكثر ما يأتي مأخوذ
ممّا كتبه إلينا ، وممّا ذكره في المجلد 8 ص 445 وغيره .
ولدت في تبنين ، وكان لآل علي الأصغر حكم قسم من جبل عامل ومقر أمارتهم
قلعة تبنين ، وحاكمها يومئذٍ علي بك الأسعد ، فاتّصلت بزوجته السيّدة فاطمة
بنت أسعد الخليل والدة محمّد بك وخليل بك التي ترجمتها في الدر المنثور
ترجمة حسنة ، وتولّت خدمتها ، وقضت شطراً من صباها في قلعة تبنين ملازمة
لنساء آل الأسعد ، لا سيما السيّدة فاطمة المذكورة ، التي كان لها مشاركة
حسنة في الأدب واستفادت منها كثيراً .
ثمّ اتّصلت بأخيها الأصغر خليل بك في بلدة الطيبة ، وتزوّجت برجل من حاشيته
كان صقّاراً عنده (وهو الذي يتولّى أمر الصقور التي يُصطاد بها)
قال صاحب العرفان:
رأيته منذ خمس عشرة سنة في دار كامل بك الأسعد ، وهو يومئذٍ في سنّ
السبعين، وأخبرنا كامل بك إن هذا الخادم الشيخ تزوّج بزينب فوّاز ، ثم
طلّقها؛ لعدم امتزاج طبعيهما وتباعد أخلاقهما .
وسافرت إلى دمشق فتزوّجها أديب نظمي الكاتب الدمشقي ثم طلّقها ، فتزوّجت
بأمير الاي عسكري مصري وصحبها معه لمصر ، وهناك ساعدتها البيئة على إظهار
مواهبها ، فكتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى ، ونالت شهرة في الكتابة
والشعر والفن ، وكتبت روايتين نالت بهما زيادة في الشهرة ، وألّفت الدر
المنثور في طبقات ربات الخدور ، فنالت به شهرة واسعة .
قال صاحب العرفان : وبالجملة فإنّ زينب فوّاز كانت فريدة عصرها مع ما كان
في كتبها وكتاباتها وشعرها من الأغلاط ، ولم تشتهر غيرها من النساء في مصر
بالكتابة والشعر والتأليف .
وكتبَ حمدي يكن في بعض المجلاّت : إنّه لم يسمع في مصر إلاّ باثنتين من
الكاتبات : عائشة التيمورية ، وزينب فوّاز .
مؤلفاتها:
(1) الرسائل الزينبيّة، وهي مجموعة مقالات ورسائل وبعضها شعريّة ، كتبتها
في الجرائد المصريّة، ثم جمعتها في كتاب واحدٍ سمّته الرسائل الزينبية ،
وأكثر أبحاث هذه الرسائل في المرأة وحقوقها ومكانتها الإجتماعية .
(2) رواية الملك كورش .
(3) رواية حسن العواقب أو غادة الزاهرة ، وقد أودعتها كثيراً من العادات
العاملية لا سيّما عادات الاُسرة التي قضت مدّة في خدمتها .
(4) كشف الأزرار عن مخبئات الزار والزار ، شعوذةٌ من شعوذات شيخات مصر
وصِنْفٌ من تدجيلهن ، حضرته ووصفته في ذلك الكتاب .
(5) الدر المنثور في طبقات ربات الخدور في 552 أو 426 صفحة بالقطع الكبير
، يحتوي على 456 ترجمة لمشهورات النساء من شرقيّات وغربيّات ، متقدّمات
ومتأخّرات ، وفيه ترجمة واحدة لامرأة عامليّة هي السيّدة فاطمة بنت أسعد بك
الخليل زوجة علي بك الأسعد، وهو أكبر مؤلّفاتها وأحسنها، وكتبت في أوّل
الكتاب هذين البيتين :
كتابي يبدي جنة في قصورها * تروح روح الفكر حور التراجم
خدمتُ به جنسي اللطيف وانّه * لاكرم مـا يُهدى لغرّ الكـرائم
وقد قرّظ الكتاب جملة من اُدباء وأديبات مصر ، منهم حسن حسيني باشا
الطويراني صاحب جريدة النيـل ، وعائشة عصمت تيمور الشاعرة المصريّـة
المعروفة ، فقالت من أبيات :
هنّوا ذوات الخدور بالفوز الذي * يعلو علـى هام السهى ويطول
ولقـد علت طبقـاتهن وزانها * بـالفخر من بعد الخمول قبول
وقال الطويراني :
بدا درّها المنثور بـالفضل زينب * فيـا حـبذا الـدر النثيـر المرتّب
جـلت لـعيون الفكر آثار حكمة * عـرائسها تزهو وبالفضل تخطب
حكى الفلك الأعلى فكلّ صحيفـة * بـه أفـق فيها من الزهر موكب
حوى حسنات الدهر بين سطوره * وقـوّمها ذاك اليـراع المهـذّب
فلا بَرحت للفضل بـالفضل زينب * تقـول مـقال الفـاضلين وتكتب
وقرّظه عبدالله فريج بأبيات مطلعها :
الشرق لا تعجبوا إن عمّر النور * الشرق بالنور منذ الدهر مشهور
وجاء في آخرها تأريخ الكتاب الهجري والميلادي :
أبهى كتاب سما جاهاً لفاضلة * بـالسعد فيه بهي الدر منثور
(6) مدارج (او مدارك) الكمال في تراجم الرجال.
(7) ديوان شعر ، ذكره الشيخ أقا بزرك الطهراني في الذريعة بإسم ديوان
الفوّاز (1 ـ الذريعة 9: 850 رقم 5684).
(8) الدر النضيد في مأثر الملك الحميد
كتاب لها جواباً عن كتاب :
في مجلّة العرفان المجلد 16 ص 284 : أرسلت الأمريكية رئيسة قسم النساء في
معرض شيكاغو كتاباً إلى زينب فواز تسألها فيه بعض الأسئلة ، فذكرت في
جوابها أوّلاً ما هو المتعارف من المجاملة ، ثم قالت :
سؤالك لي عن السبب الذي يمنعني عن الحضور إلى المعرض في ديانتنا الإسلامية
التي نشأنا عليها، ونحن نجدها من الفروض الواجبة ونتوارثها فنتلقاها بغاية
الإنشراح ، حتى أنّ المرأة منّا لو اُجبرت على كشف وجهها الممنوع عندنا
لوجدته من أصعب الاُمور ، مع أنّ كشف الوجه واليدين ليس محرّماً في قول
فريق عظيم من العلماء ، ولكن منعته العادة قطعياً وهي التي توارثناها ، إذ
أنّ البنت منّا لا تتجاوز الثانية عشرة من عمرها إلاّ وهي داخل الحجاب ،
وأنّ من عادتنا المحترمة عندنا عدم حضور المرأة في المجتمعات العامة التي
يجتمع إليها الرجال ، ولكن للنساء محافل خصوصية تختصّ بهنّ ليس للرجال فيها
محل ، حتى أنّ الرجل لا يجوز له أن يدخل دائرة إلاّ باذن عند الحاجة.
والحجاب عندنا مأمور به في الدين بنصوص الكتاب الكريم ، كقوله تعالى :
(وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلاّ لبعولتهن..) النور :
31.
وأمّا عدم إباحة السفر لنا ، فعلى ما يُفهم من أقوال بعض العلماء الأعلام؛
لأنّ عندنا في شريعتنا الغرّاء لا يباح مسّ جسم المرأة لرجل أجنبي عنها ولو
حلّ النظر فيها في مثل الوجه مثلاً على رأي من قال بأنه ليس بعورة فإنّه
يحل النظر إليه دون الشعر ، ولكن لا يحلّ مسه إلاّ لذي محرم ، ولا يحلّ لها
السفر إلاّ بصحبة أحد ذوي قرابتها إن لم يكن الزوج ، وأعني بذي قراباتها :
محارمها الذي لا يجوز لها التزوّج بهم ، المذكورين في قوله تعالى : (حرّمت
عليكم اُمهاتكم وبناتكم واخواتكم وعماتكم وأخواتكم من الرضاعة و اُمهات
نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم...) النساء : 23.
فإذا سافرت المرأة مسافة ثلاثة أميال فأكثر يلزم أن يكون معها أحد
المذكورين في الآية الشريفة كالأب والابن والأخ والعمّ والخال أو الزوج؛
لأنّه إذا مسّ جسمها في وقت الركوب والنزول لا يكون محرّماً ، بخلاف غيرهم
من ذوي القربى ، الذين لا يحرم الزواج بينها وبيهم كابن العم وابن الخال
وابن العمّة وابن الخالة ، فإنّها تحتجب عنهم ، فلذلك لا تسافر مع أحدهم من
حيث إنّ المسألة مبنيّة على المسّ ، فمتى جاز المسّ جاز السفر ، فهذا الذي
يمنعني من الحضور إلى المعرض من وجه ، والوجه الآخر ما تقدّم من عدم
تعوّدنا على الخروج إلى المجتمعات العامّة ، إذ أنّ المرأة منّا لا يجوز
لها الخروج إلى خارج المنزل إلاّ مؤتزرة بإزار يسترها من الفرق إلى القدم
وبرقع يستر وجهها .
شعرها:
قد عرفت أنّ لها ديوان شعر مطبوع ، وذكر صاحب مجلة العرفان في مجلّته ج 2 ص
289 أبياتاً تخاطب بها قلعة تبنين أرسلتها إليها من مصر فقالت: ذكّرتني يا
صاحب العرفان ما لا أنساه من معالم أوطاني ، فنطق لساني مخاطباً لقلعة
تبنين التي أفنت الأجيال لم يؤثر على أسوارها الدهر ، فقلت:
يـا أيّهـا الصرح إنّ الـدمعَ منهمكُ * فهـل تُعيد لنا يـا دهـر مَن رحلوا
وهل بقي فيك مَن ينعى معـي فئـة * هـم المقاديم فـي يوم الوغى الاُول
قَـد كنتَ للدهـر نـوراً يستضاء به * أخنـى عـليك البلـى يـا أيّها الطَلل
كـم زينتك قـدود الغيـد رافلـة * بـالعزّ تـسمو ووجه الـدهر مُقتبل
أبكيكَ يـا صـرح كـالورقاء نـادبة * شـوقاً إليهم إلـى أن ينتهـي الأجل
قَد كنتَ مسقط رأسي في ربى وطني * إنّ الدمـوعَ على الأوطـسان تنهمل
تبنين إن كنتِ في بعدي على حزن * فعند قربـي الحشى بالوجد يشتعل
وقفتُ وقفـة مشتـاق بـها شغف * عـليّ أرى أثـراً يحيـا به الأمل
إذ الأحبّـة قـد سـارت رحـالهم * فـزاد شوقي كمـا قلّت بيّ الحِيل
فـالنفس شـاكيـة والعين بـاكية * والكبـد داميـة والقـلب مُشتعل
أعلى ( هيوسنت ) أبراجاً لها عجباً * تقـارع الـدهر لا ضعف ولا ملل
(هيوسنت) صاحب طبرية ، هو باني قلعة تبنين سنة 1107م . وجعلها معقلاً لغزو
صور وما يليها.
ولها قصيدة مذكورة في مجلّة العرفان ج 1 ص 281 انتخبنا منها هذه الأبيات :
لـولا احتمـال عنـاء وبذل دمـاء * لـم يـرق شخـص ذروة العليـاء
( لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ) * إلاّ بـسفك دم علــى الأرجــاء
هذا مـقال الأقـدمـين ولـم تجـد * بـدّاً لنـا مـن شـرعـة القـدماء
إن لـم نُشيّـد مـا أقـامـوا اُسّـه * فـــلنجتنب قَـصداً لهـدم بنـاء
يـا حسـرة الآبـاء فـي أجداثهـم * إن أخجلتهـم خَيبـة الأبــناء
يا حسرة الأمـوات لـو نُشروا فلم * يجـدوا الـذي ظنّوه فـي الأحيـاء
يـا خجلة الأحباب لـو فخروا بنـا * إذ ينظــرون شمـاتـة الأعــداء
ويهاً رجال الشـرق صرنـا عبـرة * بـين الـورى مـن سـامع أو رائي
وهنـاك فـي الأصلاب قـوم بعدنا * يـحصون مـا يمضـي مـن الأبناء
لم ينزل الرحمن داء فـي الـورى * إلاّ وجــاد لــه بــخير دواءِ
ولئن نبا السيف الصقيل ففي النهى * والعلـم سيفــاً حكمـة ودهــاء
ولئن كبا الطَـرفِ الجـواد فلم يزل * للعقـل ميـدان لنيــــل عـلاء
ولئن أبى ذو الحقد نـيل رجائنـا * فالرأي يــضمن نـيل كـلّ رجـاء
هيهـات مـا العميـان كالبصـراء * كـلا ولا الــجهلاء كــالعلمـاء
نروي عـن الماضين ما فعلوا فما * يـروي بـنو الآتـي عـن الآبـاء
وفي العرفان المجلد 37 ص 245 : جرت مناظرة حادّة بينها وبين كاتب مصري يدعى
أبا المحاسن، فكتبت إليه تهزأ به :
أولــستَ أرسطالـيس إن * ذكـر الفـلاسفـة الأكابـر
وأبـو حـنيفـة سـاقـط * في الرأي حين تكون حاضر
وكـذاك إن ذُكـر الخـليـ * ـل فـأنت نـحوي وشاعر
مَـن هـرمس مَن سيبويـ * ـه مَن ابن فورك إن تناظر
ولها مشطرة هذين البيتين:
( ما مـن كاتب إلاّ سيبلـى ) * ويبلغ بـدء غـايتـه انتهـاء
وتمحوه الليالـي في سراهـا * ( ويبقى الدهر مـا كتبت يداه )
( فلا تكتب يمينك غير شيء ) * بـه يـرضى لك الـزلفى الإله
ولا تعمل سـوى عمـل مفيد * ( يسرّك فـي القيامة أن تراه )
وقرّظ كتابها ( حسن العواقب ) محمّد بك غالب ، وهو في الرابع عشرة من سنيه
، فقالت تمدحه من جملة أبيات:
يـا واحداً فـي علاه * لـكَ الثنـاء المـؤيّد
وخـاطبتكَ المعالـي * أهنـأ وسـد يا محمّد
لا زلـتَ تعلو وترقى * لـكلّ مجـد وسؤدد
وقالت في تأريخ ولادة مَن اسمها فاطمة:
زها اُفقُ العليـا بـشمس منيرة * لهـا منبت تـروي الليالي مكارمه
وجـاء بـاقبال فقـلتُ مؤرّخـاً * ( ألا وافت البشرى بميلاد فاطمة )
وقال صاحب مجلّة المنار في مجلته: لنادرة العصر ، وأميرة النظم والنثر ،
السيّدة زينب فوّاز حفظها الله تشطير هذين البيتين :
ومصباح كـأنّ النـور منه * محيّا مــن أحـبّ إذا تجلّى
أغار على الدجى بلسان أفعى * فـشمّر ذيلـه فـرقا وولّـى
قال : ولها أمد الله في حياتها تشطير هذين البيتين :
(آمـنتُ إلـى ذا وذاك فــلم أجــد ) * مِـن النـاس مَن أرجوه في اليسر
والبؤس
ومـا رمـتُ مـن أبنـاء دهـر معانـد * ( أخـا ثقـة إلاّ استحـال إلـى الـعكس
)
( فأصبحتُ مرتابـاً بمـن شـطّ أودنـا ) * وألفيـتُ أهـل اليـوم مثـل بنـي
أمـس
وأيـقنتُ أن لا خـلّ فـي الكون يُرتجـى * ( من الناس حتى كدتُ أرتاب من
نفسي)
زينب فواز.. صاحبة "ربات الخدور"
الدر المنثور لزينب فواز
* ولدت زينب فواز في قرية "تبنين" من قرى جبل عامل سنة (1277هـ= 1861م)
بصيدا في لبنان، وهي بنت علي بن حسين بن إبراهيم، ونشأت في أسرة فقيرة.
وتولت خدمة زوجة علي بك الأسعد حاكم جبل عامل التي كانت على دراية حسنة
بعلوم الأدب، واستفادت منها، وتعلمت في القراءة والكتابة.
* تزوجت بأحد الرجال من بلدتها لكن هذا الزواج لم يدم طويلا؛ لعدم توافق
طباعها هي وزوجها، وبعدها سافرت إلى دمشق فتزوّجت أديب نظمي الكاتب
الدمشقي، ثم طلّقها، فتزوّجت برجل عسكري مصري صحبها معه إلى مصر.
* استقرت زينب فواز بالإسكندرية، ودرست على الشيخ محمد شلبي، وحسن حسني
الطويراني صاحب جريدة النيل.
* وفي مصر انفتحت أمامها مجالات الكتابة في الصحف، فنشرت مقالاتها في
المؤيد، والنيل والأهالي واللواء، والأستاذ، والفتى وغيرها، وكانت في
مقالاتها تدعو للنهوض بالمرأة والمجتمع عن طريق العمل والمعرفة، ودعت إلى
تعليم المرأة وحرية التعليم.
* أرخت زينب 456 امرأة من نساء الشرق والغرب في كتابها المعروف "الدر
المنثور في طبقات ربات الخدور"، وهو يصور تقدم المرأة المسلمة بفضل العلم،
وطبع في القاهرة بمطبعة بولاق سنة (1312هـ = 1894م)، ولا يزال الكتاب مصدرا
عظيما لأعلام النساء.
* ألفت كتابها "الرسائل الزينبية" ناصرت فيه قضايا المرأة وحقها في التعليم
والعمل وهي بذلك من رواد إصلاح حال المرأة وتحسين أوضاعها، وربما كانت أسبق
من قاسم أمين في دعوته إلى تحرير المرأة من أغلال الجهل والتخلف.
* ولها مسرحية من أربعة فصول بعنوان "الهوى والوفاء"، ولها قصائد شعرية لم
تجمع في ديوان.
* وجمعت في كتابها الرسائل الزينبيّة، مجموعة مقالات ورسائل كتبتها في
الجرائد المصريّة، وأكثرها في المرأة وحقوقها ومكانتها الاجتماعية.. ولها
أعمال أخرى غير ذلك.
* توفيت زينب فواز في مصر سنة (1333هـ = 1914م).
|