أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | مواقع | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 03/09/2022

الكاتب: أيوب منصور

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

ولد في الصبورة (حماة) عام 1938.

تلقى تعليمه في حماة، عمل في الصحافة من عام 1980 1985,

عضو جمعية القصة والرواية.

 

مؤلفاته:

1- سلام في مدينة الأحلام-وزارة الثقافة- دمشق 1977.

2- الصاروخ الأخير- منظمة طلائع البعث - دمشق 1978.

3- أحزان الغزال الأشهب- وزارة الثقافة - دمشق 1979. 

4- دموع الجياد الهرمة-وزارة الثقافة - دمشق 1986.

5- اعترافات سحال ذيله - دار الحقائق - بيروت 1986.

6- أجمل ما في الدنيا- مؤسسة الاسكان العسكرية- دمشق 1989.

7- القرصان والريح-وزارة الثقافة- دمشق 1990.

8-الأميرة الصغيرة -دار الفتى  العربي- بيروت 1975.

9-الريش الجميل -دار الفتى العربي -بيروت- 1975.

10-نجمة الصبح -وزارة الثقافة- دمشق 1976.

11-حكايات الجد أيوب -اتحاد الكتاب العرب -دمشق 1977.

12-العجوز والثعلب -دار المتنبي للأطفال واليافعين- دمشق 1989.

13-الأرنب الذي نسي نفسه -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.

14-ماذا قالت النحلة -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.

15-التين الأزرق -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.

16-أحلام زينب -دار المتنبي للأطفال واليافعين -دمشق 1989.

17-أيوب / مجموعة زجلية/ مؤسسة الاسكان العسكرية -دمشق 1994.

18-الوعد /رواية تراثية/ عن وزارة الثقافة خلال عام 1995.

19-دروب الفردوس /رواية/ عن وزارة الثقافة لعام 1998.

20-النسر والعنبر قصة دار المتنبي /دمشق

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

الدجاجة والنسر

العقل الكبير

الأعمى والأصم 

 

الأعمى والأصم‏

 

 

كان لحاكم إحدى المدن القديمة ولدان، أحدهما أعمى لا يبصر، والآخر أصم لا يسمع. وبعد وفاته حدث خلاف بين الولدين على الحكم، لكن قاضي المدينة اقترح أن يحكم المدينة في النهار الولد الأعمى، ويحكمها في الليل الولد الأصم. وافق الولدان على الاقتراح وصار كل منهما يحكم خلال أوقاته المحددة، ففي النهار يأمر الوالي الأعمى الناس بالامتناع عن تأدية أعمالهم وتكريس الوقت كله للكلام عن عدالته وعن ظلم أخيه.. أما في الليل فكان الوالي الأصم يمنع الناس من النوم ويجبرهم على ترديد أغاني المديح لشخصه حتى مطلع الفجر. وبعد مضي مدة قصيرة نفدت مؤنة المدينة وهلك الناس لأن حاكم النهار يسمع ولا يرى وحاكم الليل يرى ولا يسمع.‏

 

 

 

 

العقل الكبير‏

 

 

كان الحمار الصغير يتنزه ليلاً، فانقض عليه الضبع يريد أن يأكله فأشفق الفيل على الحمار، وسارع إلى إنقاذه وطرد الضبع.‏

قال الفيل للحمار: أنت صغير السن، ولذا سأرعاك حتى تصير حماراً كبير السن.‏

وبعد أمد قال الحمار للفيل: هاأنذا أصبحت كبير السن، ولم أعد بحاجة إلى رعاية أحد.‏

قال الفيل: هيا قدم إلي دليلاً على أنك أصبحت أيضاً كبير العقل.‏

فهجم الحمار فوراً على شجرة، وراح يرفسها حتى أوشك أن يحطم حوافره فضحك الفيل وقال:‏

ما فعلته ليس دليلاً على اكتمال العقل؟ قالت الضفدعة:‏

أن تتمكن من النهيق وأنت في الماء.‏

فقفز الحمار إلى ماء النهر، وعندما حاول النهيق امتلأ جوفه بالماء وأوشك أن يغرق.‏

والتقى الحمار بفأرة فقال لها متسائلاً: كيف أستطيع أن أصبح مكتمل العقل؟‏

قالت الفأرة: تزوج.‏

قال الحمار: لا أحد يوافق على الزواج من حمار.‏

قالت الفأرة: أنا موافقة على الزواج منك ولكن يجب أن تمتنع عن الطعام حتى تصبح نحيلاً مثلي وتتمن من الإقامة في بيتي.‏

صار الحمام أياماً ولكنه تخلى عن صيامه إذ أوشك الجوع أن يهلكه. قابل الحمار جرادة، فقال لها: كيف أستطيع أن أملك عقلاً كبيراً؟‏

قالت الجرادة: سيصبح عقلك كبيراً إذا أكلت كل ما في الغابة من أعشاب وأشجار.‏

عمل الحمار بنصيحة الجرادة، وانطلق في الغابة يأكل ما يصادفه فأصيب بالتخمة ومات.‏

سار الفيل في جنازة الحمار وهو يقول: الحمير لا تكتمل عقولها إلا بعد الموت.‏

 

 

 

الدجاجة والنسر‏

 

 

شاهدت الدجاجة نسراً يطير في ارتفاع منخفض، فأقسمت أنها تستطيع أن تطير كما تطير النسور.‏

فقالت البومة للدجاجة: الدجاجة لا تستطيع أن تطير إلا كما يطير الدجاج. غضبت الدجاجة، وصعدت إلى سطح المنزل، وصفقت برهة بجناحيها ثم قفزت في الفضاء لتسقط على الأرض ميتة. فهتفت البومة:‏

 قد تطير النسور كالدجاج ولكن الدجاج لا يستطيع أن يحلق كما تحلق النسور.‏  (للتعليق والمشاركة بالندوة الخاصة حول أدب الطفل)

 

أضيفت في 07/02/2006/ خاص القصة السورية

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية