أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | مواقع | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

إصداراتي الأدبية

أكثر من 25 مليون زائر، لموقع القصة السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة

يَحيَى الصُّوفي

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 03/09/2022

الكاتب: محمود إبراهيم الحسن-روسيا

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

من مواليد 1982 في أبي كهف جنوب منبج في سورية.

يكتب في بعض المنتديات العربية الأدبية المرموقة.

شارك في مسابقة نجلاء محرم للقصة القصيرة بدورتها السابعة، وكانت قصة "فتاةٌ ينتظرها حلمي" من بين القصص المتميزة التي ضمها كتاب "الفائزون" الذي يصدر مواكباً للمسابقة.

يدرس منذ عام 2003 في جامعة الاتصالات في مدينة بطرس بورغ – روسيا.

مقيم في روسيا – بطرس بورغ

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

خمس وعشرون

دار رباب للنشر

الكبش الذي لا يقهر

 فتاة ينتظرها حلمي

 

 

فتاة ٌ ينتظرها حلمي

 

 

أوقظني الصباح بأشعته الشقراء ، فتثاءبت ُ له محاولاً تبرير كسلي وتخليَّ عما تبقى من نومي

كل الأشياء في غرفتي روتينية ، وأغلب الأحداث تتكرر كلّ يوم ، أراجع ورقة الخطة اليومية السابقة فلا أجد من حلّ الا تمزيقها لأنني لا أحب أن أكذب على نفسي آخر العام فتكشفني 365 ورقة

 

منذ تسع ٍ وعشرين َيوماً وأنا أعيش ُ بلا فرح ، سألت ُ نفسي بكل جرأة لم َ أنا حزين طوال هذه المدة ، تفقدت ُ كل أشيائي بما فيها محفظة النقود فأدركت السبب

 

أوقظت المذياع من نومه فراح يصدح " طلّ الصباح ، صباح ُ الخير ِ يا وطني "

 

يا الهي ، أشعر ُ وكأن براعم قلبي قد تفتحت من جديد ، حتى الغيم لن يخذل تفاؤلي ولن يرحل بعيداً عن أحلامي ، وسيروي روحي العطشى

 

آه ... إنه اليوم الأوّل من الشهر .... ويجب أن أكون مختلفاً بعض الشيء

سأنسى كل شيء يعكّر صفوي ، وسأحاول التجديد

سأحلم ... نعم سأحلم لم َ لا ؟

 

ولم أُشرع في استحضارحلم ٍ معين إلى مخيلتي ، فرأسي الذي أصبح يعلوه البياض مبكّراً لم أستخدمه قط للتفكير بما وراء نشرة أخبار الثامنة مساء ً

 

رتبت ُ سريري العازب كيفما كان ، وأسرعت ُ إلى العمل فقد تأخرت ُ كثيراً

 

وفي الطريق إلى الشارع العام فكّرت كيف حلّ هذا الحلم ضيفاً غريباً عليّ ، لا بدّ أن أداعبه وأحتفي به ، فالأحلام تنعش النفس كما ينعش ُ نسيم الصيف لهيب الظهيرة

 

- يا أخ ... يا شارد يا هييييييييييي هل نسيت َ أن تحاسبنا .... هات ِ الأجرة من فضلك

 

- حسناً ( وأخرجت ُ ورقة من فئة 50 ليرة )

 

- تفضل يا أخي لا أحمل ُ في جيبي الآن أقل منها

 

- لا يوجد عندي صرافة كي أعيد ُ لك ستاً وأربعين ليرة ، ابحث جيّداً علّك َ تجد ُ أربع َ ليرات ٍ

 

- أعرف جيوبي جيداً وصدقني لا أملك ُ سوى هذه الخمسين التي بيدك ، واليوم سأقبض حلمي .. عفواً سأقبضُ راتبي

 

أدار ُ المحاسب ُ كل جسمه نحوي ، وأظهرت تقاسيم ُ وجهه البني ذكاء ً مصطنعاً

 

- كلكم تقولون هذا كي لا تدفعون

 

وما الحل برأيك ؟

 

- الحل أن تنزل وبالناقص من الخمس ليرات

 

قلت لنفسي حسناً سأُكمل حلمي على قارعة ِ الطريق قرب شاخصة المرور التي كُتب َ عليها " قف " لا تعبر الطريق قبل التأكد من خلوه

 

غير أن العجوز الذي جلس َ بجانبي انبرى قائلاً : حسناً أنا عندي عدد لا بأس به من " الخمسات "

أعاد المحاسب الخمسين ليرة ، وتناول خمس ليرات ٍ مني ولم يُعد لي الليرة الباقية لكن لا يهم .. فأنا لا زلت ُ أحلم

 

شكرتُ العجوز كثيراً على إنقاذه إياي من هذا الموقف ، كانت آثار السنين بادية ً على وجهه القديم ، وبدت لي جبهته العريضة والتجعدات التي علتها كما لو أنها تحكي تاريخ الإتحاد السوفييتي

 

كان يمسك جريدة ً في يده ، أمسك قلم الرصاص ووضع نعم

 

قلت له : يا عم ، الاستفتاء يقول : هل أنت ... ؟ ومكان النقط أي كلمة تغضُبك فلماذا أجبت َ بنعم ؟

فأجابني بحكمة : قل نعم يا ولدي ف"لا" ذهبت مع كرامتِنا منذ زمن ٍ طويل

 

كنتُ أكلمه وأسترق النظر إلى تلك الفتاة التي تجلس على يساري ظننتها حلمي ،لكنها لم تعرني أي اهتمام

 

فمه الفارغ الا من سنَّيْن ذكّرني بجدي الذي كان دائماً يحدثنا عن الفرق بين العرب والغرب ، وكيف سيكون وضعُنا لو بقي عبد الناصر حيّاً

 

كان بودّي أن أكمل حديثي معه وأسأله عن أشياء َ كثيرة كالحلم مثلا ً ، لكن أزفت ساعة توقف الحافلة حيث ُ مكان عملي ، آثر إلا أن يقبّلني في مكان شاربي المحلوق وتمنى أن نلتقي مرة ً أخرى

 

يا إلهي كم كانوا طيّبين ... قلت ُ لنفسي بينما مرّت من أمامي فتاة كوجه الصبح بجمالها ، قلت ُ هذه أجمل وأكبر إذاً هي حلمي ، رحت ُ ألاحقها أينما تذهب، أملاً في أيّ شيء منها

 

في النهاية أدركتها ولاحظت اهتمامي وملاحقتي لها فتوقفت ونظرت إليّ بعينيها الساحرتين

ارتبكت ُ كثيراً فلم أجد إلا أن أسألها :

 

كم الساعة ...؟

 

وأحسست ُ وكأن صاعقة قد نزلت من جسدي على كوكب الأرض ، قلت ُ ربما تحركّ قلبي من محلّه

صاح طفل ٌ من الخلف : عمّو عمّو وقعت منك هذه المحفظة " الفارغة"

2 شباط 2007

 

 

الكبش الذي لا يُقهر

 

 

استلقى عنترة على السرير المرن وكأنه بطل العالم بالمصارعة، وراح يستذكر بنشوة عارمة كيف لطم آخر واحد فيهم على أم وجهه لطمة ً يتيمة كانت كافية لإسقاطه صريعاً كديك ٍ مذبوح كان يُكثر الصراخ بالأمس ، ولكنه اليوم على المائدة ينهش الجميع من لحمه.

 

حركة إصبع ٍ واحدة من السيد عنترة كانت كافية لتلبية جميع طلباته حتى لبن العصفور ودماء البشر، طلب النوم فحضر إليه في الحال، ليرى نفسه كبشاً قويّاً تهابه الخراف، وتُعجب به الشياه ، ولكن الغريب في الأمر أنه وقف وسط الجميع أمام المرآة فرأى كبشاً آخر مثله تماماً، يبادله النظرات القوية والسخرية من حماقته، عاد عنترة الكبش عدة خطوات ٍ إلى الوراء وقلبه ينبض بشدة، فعاد غريمه لنفس المسافة.

 

استغرب عنترة وهو الذي يعتقد أنه لا يُقهرهذا التحدي الصارخ له، وضعفت ثقته بنفسه،وبمعشر القطيع من حوله، وبدا بالنسبة لهم كمن يُلقّب نفسه فارس القبيلة الذي يفوز بجميع السباقات على مستوى القبيلة، ولكنه يخسر في أول مضمار مع فرسان القبائل الأخرى، ولكن هذه العوامل لم تؤثر سلباً على الكبش عنترة بل أنه لم يدري من أين جاءته الشجاعة في تلك اللحظة ليأخذ قرار المبادرة بالهجوم على قرينه في الطرف المقابل، تقدّم إلى الأمام بتسارع جيد، وجّه ضربة صاعقة ظن أنها القاضية على خصمه، ولكنها كانت كافية لكسر المرآة، وفجَّ رأس البطل وضحك كل أعضاء القطيع من ذلك وصفقوا تصفيقاً حاراً حيث ظنوا أنها بداية النهاية.

 

كان حلماً مُزعجاً وغريباً بالنسبة لعنترة، ولكي يتأكد أن ما رآه ليسَ إلا مناماً سخيفاً، وقبل أن يغسل وجهه، نظر في المرآة ليشاهد كبشاً قويّاً وضاحكاً.

21 آب 2007 أبو كهف

 

 

دار رباب للنشر والتعزيل

 

بدأت رباب يومها الرتيب تكنس وتجلي صحون الإفطار وتشطف الدرج، تغسل وتكوي، هذا بالإضافة إلى أنها يجب أن تجهز الطعام قبل حلول الواحدة ظهراً بتوقيت أم أحمد، وإلا اضطرت لسماع محاضرة لها أول وليس لها آخر في النشاط وكيف كانت النساء أيام زمان.

 

وقعت بين يديها أثناء التعزيل جرائد ومجلات قديمة، تصفحتها وشاهدت صورها، وحارت بشأن مصيرها فهي لا تجيد من القراءة والكتابة إلا القليل، وما تعلمته في الابتدائية نسيته كله تقريباً الآن، وزوجها أحمد الذي يعلّم في مدرسة القرية يحضر معه جرائد ومجلات بشكل شبه يومي، وربما أراد الاحتفاظ بهذا العدد أو ذاك خصوصاً إذا احتوى العدد على قصيدة نشروها له.

 

*****

 

وضعت رباب "صينيّة" الطعام المدورة أمام أحمد، ثم عادت أدراجها إلى المطبخ لإعداد الشاي هذه المرة، وتركت أحمد وحيداً، وهو الذي كان يحلم قبل الزواج بأن تكابد رباب الجوع طوال النهار حتى تجلس قبالته وتتغدى معه، لكن أمه "دقّة قديمة" ومستحيل أن تعترف بهذه الرومنسيات، ولن تسمح لرباب أو لأي فتاة ٍ أخرى بسرقة ولدها منها، والدنيا دوّارة يوم لك ويوم عليك فهي أيضاً كانت يوماً ما "كنّة" جديدة في بيت العائلة الكبير، وكل الواجبات التي كانت تؤديها من "فم ساكت" تحوّلت اليوم إلى أوامر عسكرية يجب أن تُنفذها رباب بكامل حذافيرها، فالشاي مثلاً يجب أن يكون ثقيلاً أسوداً سكره قليل يُقدم بعد الطعام مباشرةً، والصحون يجب أن تُجلى فوراً.

 

رباب لا حول لها ولا قوة، تتحمل كل هذا وتسكت وتصبر لأجل عيني أحمد، ولا تشتكي له من أمه أبداً خشية العواقب غير السليمة.

 

أما أحمد فهو شاهد عيان على كل الأحداث، يحب أمه ولا يستطيع التخلي عنها، ورباب فضلها على أكثر من زميلة في كلية الآداب تمنين الارتباط به، فهو الشاب القروي الوسيم، والشاعر الرقيق، لكنه يحمد الله ألف مرة أن ذلك لم يحصل أبداً، فهو لا يتقن مهمة راعٍ لعملية السلام بين نيران التقليدية من جهة، وثورة التحرر واحترام المرأة المتعلمة من جهة أخرى، ثمّ ما الذي ينقص رباب عن بنات الجامعات؟! بالطبع لا شيء، ذنبها الوحيد أنها وُلدت في قرية لا يوجد فيها إعدادية، ويصعب عليها الدراسة في إحدى القرى المجاورة لأسباب مختلفة تبدأ من العادات والتقاليد السائدة، وتنتهي بصعوبة المواصلات وفضول نظرات بعض القرويين وحركات بعض المراهقين إذا مرت من أمامهم فتاة بدون محرم.

 

*****

 

نبهت عليهما قبل نومها أن ينام أحمد على فراش ورباب على آخر، إلا أنهما اختارا الهيئة التي يفضلانها، ونومها المبكر كل ليلة هو فرصة ذهبية لهما لتبادل الكلام بأنواعه العادي والمعسول.

 

-وافقت أخيراً دار النشر على طبع ديواني الأول، والإهداء لك ِطبعاً، سأعلّمك القراءة والكتابة كي تقرئيه.

 

-عن جد؟! أين ومتى وكيف؟

 

-وسأسجّل لك ِ في الإعدادية تتقدمين إلى الامتحان النهائي مع الأحرار، وسنشتري حاسِباً ..

 

تزاحمت الأحلام في مخيّلتها، شعرت أن دماغها أصبح يعمل بصورة مختلفة، ما هذه الوصفات السحرية التي يتحدث عنها أحمد، ستنقلب حياتها رأساً على عقب، لكن كيف ستوافق سيّدة المنزل على كل هذا؟! هي عجوز طيبة أحياناً، ولكنها تتحول إلى سعير لاهب عندما يتعلق الأمر برباب.

 

أتعبها التفكير وتوقعات المستقبل، فغلب عليها النعاس، وغداً ينتظرها نهارٌ طويل، والصباح رباح.

 

أسندت رأسها الصغير إلى الوسادة وهي لم تفرق تماماً بين دار النشر ونشر الغسيل .. 

 

 

 

خمس ٌ وعشرون

 

هل سيتحقق حلمي هذه المرة ؟!

أمي تعتبر أن ولدها إن أصبح دكتوراً أو مهندساً أو أي شيء آخر قد الدنيا هو بمثابة نهاية عالم أحلامها وبين قريناتها خصوصاً أم أحمد التي أصبح ابنها ضابطاً قد الدنيا هو الآخر، وأبي لا فرق عنده إن أصبحت دكتوراً أو تاجرعجول أو بائع بطاطا المهم مهنة تجلب النقود.

 

أما أهالي بلدتنا فكل شخص يذهب إلى المدينة بالبنطال ويضع قلماً في جيب قميصه ينادونه بكلمة أستاذ وما أكثر الأساتذة في بلدتنا هذه الأيام، حتى ذلك الغجري الذي يأتيهم كل ربيع يقرأ عليهم بعض العبارات البدوية ويعزف على الرُّبابة ويأخذ منهم بعض النقود مقابل ذلك يسمونه شاعراً ، صحيح أنهم ينادونني بالأستاذ خالد لكن كوني شاعراً معاصراً فذلك ما يعجزون عن استيعابه وما زالوا يذكرون قصيدتي التي ألقيتها عليهم في إحدى المناسبات ويعتبرونها بلا أي مغزى أو معنى .

 

ها قد بدأت المسابقة في موعدها بدون تأخير على غير العادة ، الشعراء يصعدون تِباعاً إلى المنبر، فبضعهم قرأ شعراً حقاً ، وبعضهم لا أدري ماذا قرأ ولكن مواضيع التلاميذ عن عيد الشجرة ويوم البيئة العالمي تتفوق بجمالها على هذا الذي سمعناه منهم ، بدأ أحدهم مشاركته بمقدمة غير بسيطة تحدث فيها عن سيرته الحافلة جلبت النعاس للجمهور وللجنة التحكيم ، فصاحبنا أصدر عشرة دواوين وهناك ديوانان له قيد الطبع ، ثم صعدت " ايفه " التي لم تصدر شيئاً سوى بعض الهمسات بين الجمهور لانبهارهم بطلتها البهية على المنبر.

 

وأخيراً جاء دوري وظننت أني فهيم زماني فتركت قصيدتي بلا أية مقدمة بسبب ثقتي الزائدة بنفسي وبشاعريّتي ، حيث كان كل مقطع في قصيدتي يبدأ بعبارة : خمسٌ وعشرون ... إشارة ً إلى سنيّ عمري ، وكم كان حظ لجنة التحكيم جميلاً يومها حين لم يجدوا بأي من أطراف النقد يمسكون بي ، فانبرى أولهم يحدثني كيف تزوج عندما كان في سن الخامسة والعشرين ولم يكن يملك بيت أو حتى خطيبة فزوجوه من ابنة عمه ، وراح الآخر يقنعني أن الذبياني نفسه لم ينبغ شعراً في سن الخامسة والعشرين ، أما كبيرهم الذي لم يعلمهم قراءة الشعر فتابع معهم الضحك على هذه الصدفة الجميلة بين متلازمة قصيدتي وآرائهم حولها ، وبعد تشاور بسيط معهما قرر أن يمنحني خمساً وعشرين درجة فقط .

7 أيلول 2007 بطرس بورغ

 

أضيفت في 16/03/2008/ خاص القصة السورية/ المصدر: الكاتب

 

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2021  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية