أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

الكاتب الكبير: عمر أبو ريشة / 1911-1990

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

عمر أبو ريشة (1911 - 1990), شاعر سوري مشهور، ولد عمر عمر بن شافع أبي ريشة في بلدة منبج التابعة لمحافظة حلب السورية في العام 1911م، والدته تدعى خيرة الله اليشرطي من فلسطين. أكمل دراسته الابتدائية في حلب. وأتم دراسته الثانوية في الجامعة الأمريكية ،ثم أرسله ابوه إلى انجلتــرا عام (1930م) ، ليدرس الكيمياء الصناعية. وهو من كبار شعراء وادباء العصر الحديث وله مكانة مرموقة في ديوان الشعر العربي وهو الانسان الشاعر الأديب الدبلوماسي الذى حمل في عقله وقلبة الحب والعاطفة للوطن وللانسان وللتاريخ العربي وعبر في اعمالة وشعره بأرقي وابدع الصور والكلمات والمعاني .

 

حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم من الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1930.

سافر بطلب من والده إلى إنجلترا ليدرس في جامعاتها فنون صناعة النسيج، ثم ترك لندن إلى باريس بهدف الاستفادة من أجوائها الثقافية العالمية.

عاد إلى حلب في 16 / أيار / 1932م.

 

عمل في بدايات حياته العملية مديراً لدار الكتب الوطنية في حلب.

انتخب عضواً في المجمع العلمي في دمشق في العام 1948م.

بدأ عمله الدبلوماسي كملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية.

عين وزيراً مفوضاً لسوريا في البرازيل ( 1949 – 1953)

عين وزيراً مفوضاً لسوريا في الأرجنتين وتشيلي ( 1953 -1954)

عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1954-1958).

عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في الهند (1958 – 1959)

عين سفيراً للجمهورية العربية المتحدة في النمسا ( 1959 – 1961 )

عين سفيراً لسوريا في الولايات المتحدة الأمريكية ( 1961 -1963)

عين سفيراً لسوريا في الهند ( 1964 _ 1970 )

 

كما انتخب خلال فترة حياته الدبلوماسية عضواً في الأكاديمية البرازيلية للآداب كاريوكا- ريودي جانيرو، وعضواً في المجمع الهندي للثقافة العالمية

أحيل إلى التقاعد في العام 1970 م

 

أصيب نتيجة الإجهاد بمرض القلب و اضطر لإجراء عملية جراحية في العام 1977، ثم تعرض بعد عام واحد لحادث سير.

توفي عمر أبو ريشة في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية 1990 ثم نقل رفاته إل حلب  وكتبت  على شاهدة قبره الأبيات التالية من نظمه:

إن يسألوا عني وقد راعهم

أن أبصروا هيكلي الموصدا

لا تقلقي لا تطرقي خشعةً

لا تسمحي للحزن أن يولدا

قولي لهم: سافر, قولي لهم:

إن له في كوكبٍ موعدا

نال عمر أبو ريشة خلال فترة حياته عدداً من الأوسمة وهي: الوشاح البرازيلي والوشاح الأرجنتيني والوشاح النمساوي والوسام اللبناني برتبة ضابط أكبر والوسام السوري من الدرجة الأولى وآخر وسام ناله وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى وقد منحه إياه الرئيس اللبناني إلياس الهراوي .

 

الوظائف و المهمات

عمل عمر ابوريشة مديرا لدار الكتب في حلب و انتخب عضوا في المجمع العلمي عام 1948 وعمل ملحق ثقافي لسوريا في الجامعة العربية ثم عين سفير سوريا في البرازيل وبعدها تنقل في عملة الدبلوماسي بين الأرجنتين و تشيلي و الهند و الولايات المتحدة .

 

الجوائز و الأوسمة

حصل الشاعر الكبير عمر ابوريشة على أوسمه من البرازيل ، الأرجنتين ، النمسا ، لبنان و سوريا ، وكرم في العديد من المؤتمرات العربية والدولية .

 

وفاته

توفي الشاعر عمر أبو ريشة في الرياض يوم السبت الثاني والعشرين من ذي الحجة عام 1410هـ، الموافق 14/6/1990م وتم نقل جثمانة ودفن في مدينة حلب في سوريا

 

أعماله الأدبية:

للشاعر عمر ابوريشة الكثير من الاعمال والمسرحيات الشعرية الهامة في تاريخ الشعر العربي الحديث. ومن هذخ الاعمال والدواوين والمجموعات الشعريه نذكر:

 

1.شعر : صدر في حلب عام 1936

2.من عمر أبو ريشة – شعر: في بيروت عام 1947

3.مختارات: صدر في بيروت عام 1959

4.غنيت في مأتمي: صدر عن دار العودة في بيروت عام 1971

5.أمرك يارب: صدر في جدة ( المملكة العربية السعودية ) عام 1978

6.ديوان عمر أبو ريشة: ضم أغلب قصائد الدواوين السابقة وصدر عن دار العودة في بيروت

7.ومن مسرحياته المطبوعة: مسرحيات ( ذي قار ، الطوفان )

8.ومن أعماله المجهولة التي لم تنشر :

9.(ملاحم البطولة في التاريخ العربي), وهي مجموعة تزيد على اثني عشر ألف بيت من الشعر .

.10ومن المسرحيات الشعرية :مسرحيات ( المتنبي ، سميراميس، الحسين بن علي ، تاج محل،...) وغيرها.

 

وللشاعر الكبير ديوان شعر باللغة الإنجليزية ، والكثير من المؤلفات والقصائد الشعرية الهامة والتي تعد من ابدع الاعمال الشعرية بين شعراء العرب في النصف الثاني من القرن العشرين .

نماذج من أعمال الكاتب

في الطائرة

موسم الورد

 بعض الطيور

 

في طائرة

 

" كان في الطريق إلى التشيلي وكانت إلى جانبه

في الطائرة فتاة إسبانية ، تحدثه عن أمجاد أجدادها

 القدامى، العرب، دون أن تعرف جنسية من تحدث".

 

وثـبت تـستقرب الـنجم مجالا

وتـهادت تـسحب الذيل اختيالا

وحـيـالي غـادةٌ تـلعب فـي

شـعرها المائج غـنجاً ودلالا

طـلـعةٌ ريَّـا، وشـيءٌ بـاهرٌ

أجـمالٌ؟  جـلَّ أن يُـسمى جمالا

فـتـبسمت ُلـهـا، فـابـتسمت

وأجـالت فـيَّ ألحاظاً كسالى

وتـجـاذبنا الأحـاديـث فـما

انـخفضت حسا ًولا سفَّت خيالا

كـل حـرف زلَّ عـن مرشفها

نـثر الـطيب يـميناً وشـمالا!

قـلت يـا حـسناءُ، مـن أنـتِ؟

ومن أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا

فـرنـت شـامـخة أحـسـبها

فـوق انـساب الـبرايا تـتعالى

 

وأجـابـت أنـا مـن أنـدلسٍ

جـنة الـدنيا سـهولا وجـبالا

وجـدودي، ألـمح الـدهر عـلى

ذكـرهم يـطوي جناحيه جلالا

بـوركت صحراؤهم كم زخرت

بالمروءات ريـاحاً ورمـالا

حـملوا الـشرق سـناءً وسـنى

وتـخطوا مـلعب الغرب نضالا

فـنـما الـمجد عـلى آثـارهم

وتحدى، بـعدما زالـوا،  الزوالا

هـؤلاء الـصِّيد قـومي فانتسب

إن تـجد أكـرم من قومي رجالا!

*    *    *    *    *

أطـرق القلبُ،  و غامت أعيني

بـرؤاهـا وتـجاهلت السؤالا! 

1953

 

 

موسم الورد

(( كأني بالمرأة تحب من أذنها

                        لا من عينها..))

 

هنــا في موســـم الوردِ

تلاقَيْنــا بـلا وَعْــــدِ

وسِرْنا في جــلال الصمـتِ

فـوق مناكبِ الخُلْـــدِ

وفـي ألحاظنا جــوعٌ

عـلى الحرمـان يستجـــدي!

وأهـوى جيدُكِ الــــريانُ

متكئــاً علــى زِنـــدي

وشعرك مائجٌ، والطيبُ

يفضحُ فجوة النهدِ

فكُنــا غفـوةً خرســـاء

بيـن الخَدِّ والخَـــــدِّ !

  *    *    *    *

مُنـى قلـبي أرى قلبـــكِ

لا يبقـى عــلى عَهْـــدِ

أسـائـلُ عنــكِ أحــلامي

وأُسكتُهـــا عــن الــرَدِّ

أردتِ فنـلتِ مــا أمَّـلتِ

مَن عِـزّي ومـن مجـــدي

فأنــتِ اليــوم ألحانـــي

وألحــان الدُّنـى بَعْـــدي

فمـــا أقصـرَه حُبَّـــا

تـلاشى وهــو في المَهْــدِ

فهذا الورد ما ينفكُ

فوق غصونه المُلد

ولـم أبـرحْ هنـا، فـي ظـل

هذا المّلتقى وحدي!

1946

 

 

بعض الطيور

 

(( طير الإوز لا يغني إلا ساعة موته ))

 

تـصغين؟ .. أغنيتي رفَّات أجنحةٍ

مـا مـسها فـي ليالي شوقه وتر!

نـثرتها  مـن جـراحاتٍ مضمدةٍ

ومن منىًً ليس لي في جودها وطرُ

ردت إلـيكِ عـهودا ما نعمت بها

أيـام أنـت الصبا والزهوُ والخفرُ

ما  أحزنَ الوردَ لم يُعرف له عبقٌ

وأضـيعََ الغصن، لم يُقطف له ثمرُ!

      *    *    *    *    *

تـصغين ؟ أيّ إيـاب تحلمين به

وأيّ درب بـه مـن خـطونا أثرُ

لا تـسألينيَ مـا تـرجوه أغنيتي

بعض  الطيور تغني ... وهي تُحتضرُ!

1964 

 

أضيفت في 19/12/2005/ خاص القصة السورية

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية