من الإدارة (للاطلاع)
الرسائل فن وأدب رفيع يفخر الكاتب المهذب
في صياغتها وتداولها مع الآخرين مهما كانت المناسبة...
فهي تعكس شخصيته وثقافته وخلقه ودينه.
تضم هذه الصفحات بعضاً من الرسائل الوارد
إلى بريد الموقع،
بحيث يتم اختيارها بحسب أهميتها:
-منها ما هو وسيلة للكتاب الجدد الذين
يرغبون بالانضمام إلى الموقع، للتعريف بهم والدلالة إلى صفحاتهم.
-ومنها ما هو إعادة تذكير للزائر والقارئ
بأن إضافة جديدة قد تمت على صفحة الكاتب الشخصية، أو على صفحته الخاصة
بمنوعاته الأدبية (شعر،
نثر، مقالة، دراسة).
-ومنها ما يأخذ صيغة الخبر أو التحري أو
البحث عن مساعدة، وهي تنشر بالعادة، لتسهيل مهمة المرسل في
الحصول على طلبه بأسرع وقت.
-بعض الرسائل يرغب مرسلها بالتعبير عن
مشاعره وامتنانه للموقع ولإدارته، بدافع الإعجاب والحب والامتنان لما نقوم به
من عمل، وهي شهادة نعتز بها بلا شك، ونحرص على إبرازها... لأنها مكافئتنا
الوحيدة.. خاصة إذا ما كانت نابعة من القلب.
وهي لا تغير بتاتا من موقفنا في قبول أو عدم
قبول أي من المرشحين للانضمام للموقع.
فنحن لا نبحث عن المديح من أي كان... كما
إننا لا نطرب لا بالألقاب ولا بالألفاظ الرنانة التي ترفق مع أي رسالة، إلا بمقدار ما تكون
صادقة وتنم عن مشاعر حقيقية من قبل المرسل.
وطلبنا بإرفاق رسالة باسم رئيس التحرير مع
كل طلب للانضمام إلى الموقع، يبرره عدة أسباب:
1- لمساعدة الكاتب على التعريف بنفسه من
خلالها ومن خلال هذه الصفحة.
2- حتى يكون لصفحة
الكاتب لدينا، تلك النكهة الشخصية الخاصة به والتي تميزه
عن غيره، خاصة وان الكثيرين منهم، لا يتوانون من إرسال نسخ طبق الأصل عن
سيرتهم الذاتية وأعمالهم الأدبية لجميع المواقع !؟.
3- لأننا نعتقد بأن الكلمات التي يرفقها مع
عمله، تعبر بلا شك عما يفكر به ويريد قوله في العلن، ولكل حرية التعبير بما يروق له ويعكس
ثقافته وشخصيته ومكانته التي يرغب التقديم بها للقراء.
4- ملاحظتنا المهمة من خلال ما يصلنا من
أصدقائنا من خطابات بأنها تزداد لباقة، بمقدار ما يتمتع صاحبها من مكانة اجتماعية،
وثقة بالنفس ودماثة خلق وتأدب، وتضعف عند البعض الآخر، لتصبح في بعض الأحيان
فقيرة حتى من التحية، أو السلام وهو اضعف الإيمان !؟.
وكأن صاحبها يتعفف من إظهار مشاعره للعلن،
حتى لا يلحق الأذى بشخصيته اللامعة !؟... بالرغم مما يتمتع بعضها من مكانة علمية
ومعرفية، ومسئولة عن تعليم وتأهيل أجيال المستقبل !؟... ويعتقدون بأن مجرد إرسال أعمالهم برسالة
خالية حتى من التحية وكما تقتضي آداب المراسلة سيفي بالغرض !؟.
5-
فلا تستغرب صديقي الأديب والكاتب اللامع إذا لم تجد أثراً لك أو لأعمالك في
الموقع،
بالرغم من إصرارك على إرسال أعمالك في
خطاباتك الفارغة حتى من التحية وبشكل يومي إلينا، لأن مصيرها سيكون الإهمال (القمامة) بلا شك.
6-سوف نهمل كل عمل لا يرافقه بطاقة تعريف، أو
رسالة شخصية تشرح سبب الإرسال !؟... فالموقع ليس علبة قمامة لرمي الأعمال
الأدبية، وكأن كاتبها يخجل منها أو من صلته بها !؟.
مزيداً من التوضيح، الرجاء زيارة صفحة تعليمات النشر في الموقع،
على الرابط التالي:
تعليمات النشر
اشكر
تعاونك وتفهمكم مع فائق تحياتي
يحيى الصوفي، رئيس تحرير موقع القصة السورية |