"نارين" الحب الضائع الجزء
الثاني
كتبت هذه الرواية وأنا أتابع بطلتها نارين
فأشعر بالخوف حيث خافت وبالحزن حيث حزنت !.
وبالفرح حيث فرحت !...كنت أكتب عنها وأتبعها كملاك حارس ...كظلها
ولا أخفي عليكم بأنني كنت أضحك عندما تضحك...وكنت أبكي عندما تبكي...
وكنت
أشعر ببدني يقشعر وشعري ينتصب مثلها تماما !...
حتى أنني لم أتوانى من أن يمتلكني الغضب عندما تغضب
ولا
أمنع نفسي من الصراخ عندما تصرخ !.
كنت أعيش في داخلها ومن خلالها !...فأفكر بعقلها... وأرى بعيونها وأسمع
بأذنيها
وأصرخ بفمها وأراها وأنا أسطر مشاعرها وكأنها ها هنا أمامي ... وكأنني
بداخلها ...!؟
وكطفل صغير فرحت ... وحزنت... وغضبت وخفت... وضحكت ... وبكيت... حتى الشبع.
يحيى الصوفي حمص في25/ 09 / 1998
بدأت الكتابة في هذه الرواية في 25 / 8 / 1998 وانتهيت منها في 25 / 11 /
1998 وبدأت بطبعها ووضعها على صفحات موقع المحيط في 25 / 10 / 2003 كل فصل
حسب تاريخ طبعه، وقد كتبت هذه الرواية من محض الخيال وليس لشخوصها أي رابط
مع ما يمكن أن تتشابه به في الحياة ولذلك وجب التنويه.
الفصل الأول: في المنزل
|