أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

الكاتب: عبد السلام الحميد-السعودية

       
       
       
       
       

 

 

نماذج من أعمال الكاتب

بطاقة تعريف الكاتب

 

 

 

 

بطاقة تعريف الكاتب

 

من مواليد حائل  عام 1975م 1395ه

-رئيس نادي القصة بحائل. (سابقا)

-رئيس فرع الجمعية السعودية للقراءة في حائل

-نائب رئيس نادي حائل الأدبي

-عضو مجلس إدارة جمعية اللهجات والتراث الشعبي (جامعة الملك سعود بالرياض) ورئيس فرع الجمعية بحائل

-باحث وعضو في فريق العمل بموسوعة المملكة العربية السعودية (المحور الثقافي)

-رئيس لجنة الإعلام والنشر بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بحائل.

-شارك في  الأيام الثقافية السعودية  في جمهورية مصر العربية  في عام 2006-(أمسية قصصية)

-مثل المملكة العربية في مؤتمر السرد العربي في مراكش \ المملكة المغربية2007

-كاتب ونشرت له بعض المقالات في جريدة الوطن والحياة والرياض

-قاص وله العديد من القصص المنشورة في الصحف المحلية مثل الرياض والجزيرة والمدينة واليوم  ومجلة الحرس الوطني ومجلة الإعلام والاتصال ومجلة جمعية اللهجات والتراث الشعبي ومجلة حقول ومجلة قوافل  ومجلة الثقافة الجنوبية المغربية

-سبق وأن أقام العديد من الأمسيات القصصية في المدن السعودية كالمدينة المنورة وحائل وجدةو المنطقة الشرقية وخارجها في عمان ومصر والمغرب مهتم بكتابة القصة القصيرة جدا

زيارة موقع الكاتب     مراسلة الكاتب                                        للتعليق على القصص      مواضيع أخرى للكاتب

نماذج من أعمال الكاتب

انتظار ووصول

صندوق البريد

عندما أفيق

كراسي 

الوافد

الحلاق

البخيل

 

كراسي

 

كم أكره هذه الكراسي اللعينة فلا يعادل كلمة كراسي في قاموس حياتي سوى (مآسي) فمنذ صغري وأنا أنفر منها.

كرسي أول

كرسي حلاق قريتنا الغبي... ُيدمي رأسي في كل مرة يأخذني أبي إليه، فيأمرني بعدم تحريك رأسي، وعندما ينز منها الدم... يُلقي باللوم علي متعللاً بكثرة حركتي، ويتناسى موسه الثلم ومقصه الصدئ.

كرسي ثاني

كرسي المدرسة... يأمرني المعلم بالثبات على الكرسي (كمسمار) ومن يتحرك أو يلتفت يكون جزاءه الضرب بالـ (فلكه) أمام بقية الطلاب.

كرسي ثالث

كرسي المصور...

أرفع رأسك...

لا تتحرك...

إياك أن تغمض عينيك...

يا غبي... حركتك خربت الصورة!

كرسي رابع

كرسي طبيب الأسنان... يثقب أسناني بلا مخدر قائلاً أن حالتي بسيطة لا تستدعي إهدار المخدر على أسنان معطوبة أصلاً!

كرسي خامس

 كرسي الحافلة... فلم أعرف هذه الحافلات إلا في الانتقال من معتقل إلى معتقل وفي أحسن الأحوال إلى مركز التحقيق وفي أغلب الحالات أكون معصوب العينين، مقيداً إلى الكرسي بسلسلة صدئة مختومة بقفل جديد!

كرسي سادس

كرسي التحقيق وسط غرفة مظلمة والأنوار مسلطةٌ على عيناي، ورائحة التبغ التي كنت أحبها تأتيني نذير شؤم، فعندما أشم رائحتها أعرف أن سيجارة أو أكثر ستطفأُ في لحمي، ثم تطغى رائحة اللحم المحترق على رائحة التبغ!

كرسي سابع

أنا أكره هذا الرقم 7 ولا تسألوني لماذا...

أنا نفسي لا أعرف السبب!

لكن هذا الكرسي الأسود يثير حفيظتي، فلا أدري أهو فخم لأنه كرسي صاحب السلطة أم أنه أسود من أفعال صاحبه؟

 

 

عندما أُفيق..

 

وهو في طريقة إلى غرفة العمليات حاول أن يستعرض حياته كشريط سينمائي كما يحدث في الأفلام، ولم يستطع!

كل ما فعله أن أخذ يعد مصابيح الإضاءة في الممرات.. بدأت برودة معدن السرير المتحرك (التروللي) تتسرب من تحته إلى عظامه، وأحس بنفسه كأرنب مذعور.. تُمسك الممرضة يديه برفق وحنان جارفين.. دفئهما فقط هو الذي جعله يقاوم هذا الصقيع الداخلي الذي بدا يجتاحه، ويحتله.

 

ملأته الرغبة أن يقفز ويركض هارباً بعدما أدخلوه غرفة العمليات، ووضعوه فوق سرير الجراحة.. تماسك أمام حنانها الذي لم يعتد مثله قبلاً ليبدو بطلاً غير مبال بما يجري له.. أوصلوا المخدر إلى ذراعه، فأحس بخدر لذيذ يتسلل عبر أوردته، ويطفو إلى رأسه، وبدأت الصور تسيل منها.. فجأة.. بلا رابط.

أول يوم لعب فيه في الحارة..

اليوم الأول في المدرسة..

محاولة الجار إغوائه..

ابنة الجيران..

أول سيجارة..

عقاب الأب لشيء، ولا شيء..

حنان الجدة..

الزوجة اللعوب للجار الكهل..

جمس الهيئة..

مها..

سهرات الشباب في مساكن الجامعة..

نخيل الإحساء..

زوجة الأب الهندية..

وجه الدكتور نظمي – أستاذ الإحصاء في الجامعة..

انفصل عن ذكرياته، ورأى فيما يرى النائم أنه يصعد ويصعد.. ليشاهد المشهد من علو.. الممرضة تناول الجراح مشرطاً لامعاً.. يفتح الدكتور الصدر.. سأل نفسه والطبيب يُعمل مبضعه في تجويفه الصدري..

يا الله.. لماذا لم أتوقف عن التدخين؟

كان الطبيب يتحسس جسد الممرضة الواقفة لمساعدته، ويلقي نكاتاً بذيئة بين الحين والآخر.. بدا منظر الأحشاء والدم عادياً غير ملفت للانتباه.. والطبيب يغني ويُعمل يديه قطعاً وترتيقاً في لحمه

سأوبخ هذا الطبيب اللا مبال عندما أفيق من المخدر.

ولم يُفق أبداً.

 

 

صندوق البريد ..

 

تعودت أن أرتدي ثيابي، واضع معطفي، وأتعطر، وأخرج من البيت متجهاً لمكتب البريد صباح كل خميس .. أحيي كل من يقابلني، وأفتح صندوق البريد الخاص بي .. أجده كالعادة فارغاً إلا من دعايات الشركات.

مرت سبع سنوات ولم يصلني منها شيء.. قبضوا علي في نهاية السنة الثامنة وأشبعوني أسئلة، وحمدت لهم أنهم لم يضربوني.

كانت تهمتي العبث بممتلكات الغير.. أخبروني بأدب أني لا أمتلك صندوق بريد من الأساس.

 

 

انتظار ووصول ..  

 

انتظار

عندما بدأت بترتيب حقائبي.. ذهبت روحي باتجاه بيتك تبحث عنك، وهي التي تسافر هرباً منك.

ترقب

أدمنت صالات المطارات فأدمنتني ..

أتفرس الوجوه الضائعة في السفر بحثاً عنك وعني.

لم أجدك، ولم أجدني.

سفر

لم يعد يهمني إلى أين أمضي.

جعلني حبك أكره الأرض..

أسب الفيزياء الغبية، وأشتم نيوتن وجاذبيته اللعينة.

لولاها ..

لتمكنت من السفر دون أن أتزلف لموظف الحجز.

وصول

يودعني الهم في مطار السفر لتستقبلني الكآبة في مطار الوصول.

يربت على كتفي بحنان مرافقي وصديقي..

السيد حزن.

قلق

لم يعد للدموع طعم.

أصبح الهواء هو الآخر ثقيلاً لزجاً..

حتى سجائري ..

فقدت نكهتها، وأعلنت تضامنها مع الظروف..

ضدي.

عودة

أذرع الشوارع من العليا للملز..

ذهاباً وإياباً ..

الرياض على كبرها ..

اختصرها التشرد في هذين الحيين فقط.

..

 

 

الوافد

 

إلى أحمد الوكري وبلا مناسبة

قبل عشرين سنة حضر إلى قريتنا الوادعة كمهندس زراعي.. كان شاباً ممتلئاً طموحاً وأملاً، وكان مخلصاً جداً في عمله، ولم يكن يتعب من الإجابة على أسئلة الموظفين والمراجعين في آن واحد بل أن بعض الدوائر الحكومية الأخرى كانوا يتصلون لطلب رأيه في أمور تخصهم هم  مما أدى إلى لفت الانتباه إليه بسرعة كبيرة أثارت حسد الآخرين من أبناء منطقتنا (وهم للأمانة مشهورون بذلك) فبدؤوا بتشويه سمعته، ولم يوفروا جهدا في ذلك.

اتهموه بالغش والخداع والتزوير مرة، ثم اتهموه مرة أخرى بسرقة البحوث من بلده الأم ومحاولة نشرها باسمه في بلدنا، لكن كل ما فعلوه لم يزده إلا نجاحا على نجاحاته السابقة.. كانت له هوايات غريبة لعل أبرزها إنفاق المال بشكل جنوني وعندما كنت ألومه كان يجاوبني مبتسماً:

يا سييييدي .. هو حد واخد منها حاقة؟

جمعتني به الصدفة عندما عُينت كاتباًُ في فرع الوزارة الذي يعمل به، وكنت في أوقات فراغي _وما أكثرها_ أُخرج كتاباً من مكتبي وأقرأ لتمضية الوقت، فلاحظ اهتمامي بالقراءة ودعاني إلى منزله، وأدخلني مكتبته السحرية المليئة بأنواع الكتب ومنها عرفت سبب ثقافته الموسوعية!

كان موسوعة تمشي على قدمين تسأله عن المسرح فيجيبك.. عن النقد فيجيبك.. حتى في أدق فروع اللغة يجيبك، ويدعم إجابته بذكر المراجع والمصادر.

تعرفت من خلاله على مجموعة أصدقاء متعطشين مثلي للقراءة.. علمنا معنى القراءة الجادة والموجهة، وفر لنا العديد من المراجع التي لم نكن نحلم برؤيتها .. كان ينفق علينا من ماله ووقته بسخاء ولم ينتظر مقابلاً لذلك، وجعل من  شقته الصغيرة ملاذنا الآمن وواحتنا التي نلجأ إليها هربا من هجير قريتنا اللاهب.

كان ومازال يفتخر بأننا ( نباتاته) الرائعة، وأن واجبه حماية هذه الزهور اليانعة من العطش.

 كبرت الأشجار وأثمرت، فالبعض منا صار كاتباً في الصحف، والآخر أصبح ناقداً، وأقلنا حظاً صار قاصا معروفاً على مستوى البلاد.

تحولت إحدى الأشجار فجأة إلى (صبار) مليء بالأشواك أدمت يديه.. سرق من كنا نظنه منا أحد مشاريع صديقنا المهندس ونسبها لأحد المسئولين في منطقتنا تزلفاً.

ما أثرت فيه ولا في عطائه كل الأمراض التي ابتلي بها كما فعلت هذه الطعنة التي أدمته كثيراً وإن حاول جاهداً ألا يظهر تأثره بما حصل إلا أنه لم يُفلح.

عندما أُنهي عقده بتوصية مغرضة من قاضي قريتنا لم يحزن كثيراً، ولم يبال بنفسه بل بقي يفكر فينا ولهذا رفض أن يأتي أي منا لتوديعه لكني حضرت رغماً عنه وبغير إرادته، ووضعت أمتعته في سيارتي وانطلقنا نحو مطار المدينة المجاورة لقريتنا، وكان يخفي دموعه عني ويحاول أن يتماسك أمامي.

هل أنت حزين على ما حصل لك من قاضي قريتنا؟

سألته فأجابني وهو يغالب دموعه:

لا.. فلقد توقعت ذلك منذ زمن ووطنت نفسي على تقبله بل ربما كنت أنتظر حصوله كل يوم.

هل أنت حزين لما فعله صديقنا (فلان) بك من خيانة وجحود؟

أجابني وهو يبكي بحرقة:

أنا مش زعلان على نفسي أنا زعلان عليه هو.. ليه يعمل في نفسه كدا؟

 

 

الحلاق

مطر بن عطش.

نعم.. سم طال عمرك.

اليوم جاك عفو يا مطر.. شل فراشك ومر على مكتب الضابط وقع ولا تخليني أشوفك هنا مرة ثانية.

كاد قلبي يقفز عندما سمعت العريف خالد يبلغني بخبر إطلاق سراحي بعدما ورد اسمي في قائمة من عُفي عنهم في رمضان.

زملائي المساجين في العنبر يباركون لي وأنا أشبه ما أكون بالغائب عن الوعي أتخيل العالم الخارجي.

هل تغير بعدي؟

حملت فراشي على كتفي واتجهت بصمت لمكتب النقيب حسين، واستكملت إجراءات إطلاق السراح.. ركضت مسرعاً نحو الباب الأسود، وعندما وضعت أولى قدماي خارج السجن كان أول شيء خطر على بالي أن أحلق شعري الكثيف، وأنعم بحمام دافئ.

سرت على غير هدى وعندما وقعت عيناي على لوحة نيون تضئ بألوان مشعة بكلمة (حلاق) دخلت بلا تردد.

فاضي يا معلم؟

قلتها للحلاق الوسيم بلهفة.

نعم تفضل.

قالها بامتعاض وقرف باد على وجهه من شكلي وملابسي ورائحة جسدي.. لم اهتم واسترخيت على الكرسي الوثير، وعندما جهز الحلاق أدواته وأحكم وضع منشفته حول عنقي فزعت، وأحسست بالكهرباء تسري في جسمي.. تذكرت ذلك الكرسي الأسود.. انتفضت وخلعت المنشفة من عنقي بعنف، وقفزت عن الكرسي بسرعة وعنف هائلين، وخرجت من المحل راكضاً بأسرع ما أمكنني، وأنا أتحسس عنقي.

 

 

البخيل

  

توقف أمام محل التموينات المجاور لمنزله في الحي الراقي الذي يسميه بعض الخبثاء حي (البرجوازيين).. ترجل من سيارته الأوروبية الفارهة، تصاحبه طفلته الوحيدة.. هو يحب قضاء يوم الخميس في التسوق بصحبة نورة بدلاً من تكليف السائق بإحضار مستلزمات المنزل التموينية كي يمضي أطول وقت ممكن مع طفلته الأثيرة، ويعوضها عن غيابه طوال أيام الأسبوع التي يمضيها في متابعة أعماله الكثيرة وشركاته الناجحة.

اشترى ما يكفي المنزل من المواد التموينية لمدة أسبوع واحد فقط لأنه يحب كل شيء طازجاً؛ إضافة إلى أنه لا يريد إفساد جدوله للتسوق نهاية كل أسبوع.

عرَّج على قسم ألعاب الأطفال، واشترى لطفلته العديد منها، واتجها سوياً إلى المحاسب كي يدفع الحساب.. عند المحاسب لفت نظر نورة ذلك الرف المليء بأنواع الحلويات فصرخت:

يبه.. يبه.. أبي حلاو.. واللي يخليك أبي حلاو.

تجاهلها وأكمل عد النقود، فعاودت الصراخ:

تكفى يبه لو حلاوة وحده.

دخلت في نوبة هستيرية مفاجئة من البكاء والصراخ حينما حاول تهدئتها، فتجمع الناس من حوله.. زبائن المحل والعاملون فيه.. بعض الفضوليين الجاهزين دوماً لمشاهدة التجمهر.. كان بينهم أحد جيرانه الذي قال لرفيق معه:

شف النذل على كثر ما ربي أعطاه بخل على بنته بحلاوة!

علق الآخر شامتاً:

سيارته بنص مليون وما يبي يشتري حلاوة بنص ريال!

الله لا يشحذنا إلا بطاعته.

 قالها أحد كبار السن من الحاضرين، فرمى الأكياس من يديه، وحمل الطفلة وهو يضمها إلى صدره مغادراً المحل، وركب سيارته.

عندما صفق باب السيارة، وتأكد له أنه صار بعيداً عن الجمع، أغرقت عيناه الدموع، وهو يربت على طفلته الغاضبة، يهدئها في حنان جارف، وقلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه.

كان يود لو صرخ فيهم قائلاً:

نـورة فيها سُـكر.

ولم يستطع.

 

أضيفت في 03/10/2008/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتب

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية