من مواليد دمشق 1968
تزوجت وغادرت دمشق عام 1983
ومازالت من ضمن جوقة المغتربين
مقيمة في الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي
Emirates Institute Of Technologyخريجة
معهد
عضوة نادي القصة – اتحاد أدباء وكتاب الإمارات
عضوة مكتبة – المجمع الثقافي
عضوة صالون أدبي
تكتب الخواطر والنثر والقصص القصيرة
أصدرت كتابها الأول بعنوان
– خواطري عبق الياسمين – عام 2003
تشارك بالكتابة إلى العديد من المواقع الأدبية الالكترونية
حصلت على شهادة تقدير عام 1996 من عملها مع اللجنة العليا المنظمة
لليوبيل الفضي لإتحاد الإمارات العربية
عملت في مدرسة خاصة - قسم شؤون الطالبات
كرمت من قبل السفارة السورية بأبوظبي لنشاطها الثقافي
تهوى الرسم والتصوير والسينما والمسرح وقراءة كتب الفلسفة
Chopin
والاستماع للموسيقى الكلاسيكية
من
هي غيداء الطباع
سورية ولدت في مدينة دمشق 3-6- 1968 م في بيت شامي عريق أصيل،
تحيطه الورود والياسمين وكروم العنب وأشجار التين والمشمش
والتوت
يقصده الأقارب والأحباب والأدباء والمفكرين والزعماء من أصدقاء جدي الذين
رحلوا وبقيت أحاديثهم بذاكرة أبي .. والصور العتيقة .. وليالي الصيف
والسهر مع ضوء القمر ..وانعكاساته بمياه البحيرة الأثرية التي تتوسط
الحديقة شيد البيت على الجبل المطل لمدينة دمشق الفيحاء
حيث كانت البيوت تعد على الإصبع في ذاك الزمان.
جدي عبد الوهاب الطباع رحمه الله، المعماري الرائع ذو الأخلاق الرفيعة
الذي بغنى عن التعريف .. أدخل إلى البيت الحداثة مع الحفاظ على الطابع
الشرقي الأصيل ..وأورثني حب الفن المعماري وحب سورية وتاريخها العريق
وكنوزها الأثرية ..وتذكرته حين زرت الأندلس وقرطبة تحديدا" ودمعت عيني
من روعة ما شاهدت من تاريخ أجدادنا العرب.
أتذكره حين أزور الشام وآثار سورية العريقة وأهلها الطيبون
..وكرم ضيافتهم وحفاوة استقبالهم أتذكره مع كل نقوش حجرية جميلة ..
ومازالت العمارات التي شيدها من أجمل معالم الشام.
تفجرت بي أصالة أبي محي الدين الطباع - من مواليد حي
ساروجة دمشق 1928 - وأخلاقياته التي افتخر بها ومواقفه الغنية بالمنطق
والموضوعية والمحبة والفكر والأدب .. يحمل هموم الوطن والمجتمع والأمة
العربية ، سياسي محنك ، ناضل ضد الاستعمار الفرنسي قبل استقلال سوريا
ومن أجل قضية فلسطين مشاركا" متطوعا" مع إخوانه العرب بمعركة القسطل عام
1948 حين كان يافعا" مع أخيه عمي موفق الطباع الذي كان يكتب منذ عام
1936 في جريدة الأيام وغيرها رحمه الله – وأشير هنا أنه على أثر مشاجرة
مع احد الفرنسيين سجن حين كان عمره 18عاما" وحكم له بالمؤبد ونظرا" لصغر
سنه أفرج عنه حين استلم رئاسة الحكومة خالد العظم .
وبمشاركة من أقرباء لهم وأصدقاء منهم : مع حفظ الألقاب
عادل الطباع –عبد الرحيم الطباع – أكرم الطباع – والشهيد عبد الرزاق
الغبرة
ويذكر لي دامعا" حين شاهد البطل الشهيد – عبد القادر
الحسيني – مقتولا" من قبل الصهاينة مصوبا" برقبته وخاصرته،
وجاءت نكسة حزيران 67 محطمة لقلبه .. فخيبات الأمل
المتلاحقة جعلته أكثر التصاقا" بالطبيعة وكتبه وهموم الإنسان .. كان
وما زال يرى في نباتاته والورود الصدق الحقيقي والشفافية ..ومن حزنه على
جراح الوطن داهمته الأمراض ولكنه أطال الله بعمره مازالت ذاكرته قوية
ومازال قلبه أبيض ينبض حنينا" وشوقا" لحرية الشعب العربي .. وبحبي أطال
الله بعمره.
كان يشغل منصب سكرتير الإدارة المركزية بجامعة دمشق أثناء تولي الدكتور
سامي الميداني ومن بعده الدكتور قسطنطين زريق وقدم
استقالته عام 1967 وأفتخر
بمدرستي الحقيقية
أمي الحنون سيدة النبل والأخلاق ( نبيلة السباعي ) من
مواليد مدينة حمص ابنة السلالة العريقة لجدي ( عبد الودود السباعي ) رحمه
الله ..الذي للأسف لا اعرفه مات قبل ولادتي ..ولكنني عرفته من خلال جدتي
رحمها الله التي لن أنساها ما حييت. كيف لا وهي التي أهدتني أمي الرائعة.
أمي فخر الأمهات، شعلة أضاءت الدرب لنا، وقفت وما زالت
بجانب أبي في السراء والضراء والحب الإنساني الحقيقي يشتعل بقلبيهما
والعلاقة السامية والاحترام المتبادل
أكملت تعليمها ، وخاضت حقل التدريس، مثال المرأة العاملة المخلصة, والزوجة
المثالية, والأم العطوف علمتنا احترام الذات والإنسان
والأخلاق الحميدة وكيفية التسامح والعطاء وما زال قلبها ينبض بحبي ..أطال
الله بعمرها
أهداني والدي ثلاث من حبات لؤلؤ وهم أشقائي ونبض الحياة
سامر – لؤي – مجد
من
أنا ؟
إنسانة بسيطة متواضعة ممزوجة بصفات من أخلاق والدتي التي علمتني
الإيمان وحب الله و أن الذي يزرع خيرا" يجده .. وعلمني
والدي أن النباتات كالإنسان بحاجة للماء والعناية
..
والفكر لا يغذيه إلا ّ الكتاب والمثابرة على طلب العلم.
رسالتي
أن أقف مع الحق والمظلومين , وأناضل في سبيل القضاء على الجهل والأمية
،وأحث الفتاة والمرأة أن تغترف من مناهل المعرفة والثقافة ما طاب لها وأن
تثبت للجميع بأن الثقافة ليس لها عمر ومكان محدد وان اعزز
العمل الاجتماعي فيما يخدم مصلحة الوطن والإنسانية.
عالم الأدب مترع بشخصيات وصلت إلى الشهرة ..وجزء منها لم
يكن الأدب هو مجال الدراسة الأكاديمية له..
وجزء آخر لم يحصل على شهادة جامعية ..وليس شرطا" في الأدب
أن يتخرج صاحبه من جامعة أو يتخصص في قسم اللغة العربية
لأن
الأدب هو تعبير .. ومن حق كل إنسان أن يعبر.
فإذا امتلك هذا الإنسان
أدوات التعبير الأدبية المقبولة , فمن حقه أن يكون
أديبا" دون شرط الشهادة الجامعية
وفي مختلف فروع الإبداع العلمي أو الأدبي مرت في صفوف
الحضارة الإنسانية أسماء لمشاهير كانت لهم بصمتهم الواضحة في عالم
التقدم الإنساني دون أن يحصلوا على شهادة جامعية
أما
بالنسبة لي .. فقد حالت ظروف زواجي المبكر من متابعة تحصيلي الجامعي ,,
لكن هذا لم يقف حائلا" دون أن أتابع رغبتي في الاستمرارية والكتابة وقدرتي
على التعبير
لقد
كانت القراءة هوايتي التي أثريتها من مطالعاتي المتنوعة ,, وتشهد مكتبة
المجمع الثقافي وأمسياتها الثقافية ، وندوات اتحاد كتاب
وأدباء الإمارات ,, على ولائي المستمر للكلمة والكتاب والثقافة .. وأنا
أشجع كل سيدة حالت ظروفها دون متابعتها للدراسة الأكاديمية أن تجعل من هذه
المكتبة ملاذها الآمن والدائم .. وأن تغترف من مناهل المعرفة والثقافة ما
طاب لها وأن تثبت للجميع بأن الثقافة ليس لها عمر أو مكان محدد
وعلى الجانب الآخر من حياتي
مارست عملي في حقل (الكمبيوتر ) في جهات عديدة ..
وما زلت أتابع في هذا المجال شغفي وحبي لكل ما هو جديد في دراسات علوم
الكمبيوتر لقد اخترت مجال الحاسوب كدراسة وعمل
ولكنني فضلت أن يبقى الأدب عالمي المستمر .. الذي أعيشه
بتلذذ في كل لحظة
ولأنني لم أقرر فقط أن أكون أديبة , وإنما قررت أن أكون
مجال فخر في حياة بناتي .. ولا بد من أن قارئي سيكتشف من خلال تصفح هذا
الإنتاج بأنني لم أنح منحى الابتذال فيما عبرت عن مشاعر عاطفية إنسانية
وشخصية الإنسان شاملة.. وعبرت عن مجموعة مظاهر شخصية..
سواء عاطفية أو اجتماعية أو وطنية
والإنسان مفطور على العاطفة،
والإنتاج الأول تعريف ..أرجو أن لا يكون الحكم صارما" أو أبديا",
وإنما مجرد يؤخذ على أنه تعريف لمحاولة قررت أن تجد لها
مكانا" في عالم الأدب.
باختصار وأمانة أحببت أن أتدرج في عالم الأدب الجميل وأصعد
السلم بهدوء سلحفاة لأن الطريق شاق وطويل لذلك يلزمني ألف عام ، قرن لا فرق
كي أستحق لقب – أديبة – كاتبة – ولا أحب القفز للأعلى كي لا أقع بسرعة
..
اخترت درب التعبير والتصوير الصادق بالكلام لأنقلها لقلوبكم ومشاعركم
النبيلة.
لأن رأس مالي في هذا الوجود هو محبتكم لغيداء الإنسانة وكلماتها الصادقة
وكوني أحب وأطمح لمستقبل أيامي البعيد أن يصنف اسمي وتتطور كتاباتي وأكوّن
مدرسة خاصة بي تليق بالذات الإنسانية ، وبطريقة إظهار إشارات جديدة لمشروع
أدبي جديد يواكب الحداثة وعالمنا الجديد وأساسه متين معتق بنفحات الأوليين
.. مدرسة ذات ملامح مميزة في المضمون لها وقع ورنين متفرد ، ذات
إنتماء مستقل وخاص يحمل أريج دمشقي مميز بشكل خاص وعالمي بشكل عام
ولأننا بالنهاية بشر نعيش ونتلمس حقيقة
وحقيقتي
محبتي لكم
ومحبتكم لي.
|