أدَب وفَن كِتابَةِ
القِصَةِ: كيف تصبح كاتب قصة؟
لشراء هذا الكتاب
عن مؤسسة شمس للنشر
والإعلام بالقاهرة،
صدر
كتاب
«أدَب وفَن كِتابَةِ القِصَةِ: كيف تصبح كاتب قصة؟»
الكتاب يقع في
200
صفحة من القطع المتوسط، ويضم ثلاثة أجزاء، موزعة على أربعة عناوين رئيسية،
مؤلفة من ستة وعشرين فصلاً... تتناول كل ما يمكن لكاتب عاشق للكتابة والتأليف،
العثور عليه من أجوبة قد شغلت ذهنه حولها...
حيث تأخذكم تلك الفصول، في
جولة ممتعة سلسلة، لتتبع آثار تاريخ فن الكتابة الأدبية السردية على خلاف
أنواعها، وكخبير ماهر لا يترك أي من التفاصيل، مهما كانت صغيرة للصدفة، بل
يضعها جميعها تحت مجهره، ليعمل فيها تدقيقًا وتمحيصًا في مفرداتها ومعانيها...
وصولاً إلى مصادرها التاريخية الموثوقة... معرجًا دون تردد، إلى رحاب ثقافة
عربية أصيلة غنية المضمون.
ضمن هذا المفهوم، نجد
أعمال "يَحيَى الصُّوفي" الأدبية على تنوعها، تضع الثقافة البشرية بجميع
أدواتها الأدبية والعلمية والفنية، كمرجع للحضارات الإنسانية على مر العصور،
حيث تنتقل الخبرات والمعارف فيما بينها، وتتماها فيها العادات والتقاليد
والديانات، مع كل تقدم أو تطور قد تحرزه، في مشوار ولادة أي حضارة جديدة.
المتتبع لأعمال "يَحيَى
الصُّوفي" الإبداعية، على مدى أكثر من نصف قرن، يشعر بالتزامه بمبادئ واضحة
المعالم، يسيطر عليها شغفه لاستكشاف المجهول، في جميع أنواع المعارف، وهو ما
نستشفه بشكل واضح، من خلال توجهاته الفكرية والأدبية ومفهومه للعدالة والحرية
والمساواة.
جاءت عناوين فصول الجزء
الأول منه:
ما هي القصة؟،
كيف بدأت القصة؟، القصة وما
يشبهها من السرد، إلى ماذا أحتاج لكتابتها؟، من أين أبدأ؟،
كيف أكتب قصة؟،
لماذا أكتب؟، لمن أكتب؟، في أي موضوع أكتب؟ ما هي البلاغة؟،
ما هي الثقافة؟، أي
كتب أقرأ؟
وعناوين فصول الجزء الثاني
منه:
علامات الترقيم،
كتابة الهمزة، الأعداد،
أخطاء لغوية شائعة.
وعناوين فصول الجزء الثالث
منه:
الموهبة، الإلهام،
التقمص، هيبة الكاتب،
قلة القراءة لماذا؟، جودة الأدب ومصير المطالعة، الكاتب والأخطاء الإملائية،
أدب الانترنت، نشر الكتب إلكترونيًا، الأدب النسائي في الوطن العربي.
وكأنها مخطوط أبدعت رسم سطوره، ريشة فنان عشق الحرف
والكلمة، ليهدي لمحبي فك طلاسم فن الكتابة الأدبية، ما يحتاجه من أدوات
لإتقانها، والتمكن من خفاياها.
يَحيَى الصُّوفي، باريس 2024
-متوفر في جميع المكتبات، ومنصات
بيع الكتب، ومعارض الكتب العربية والدولية.
|