أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

نصوص للكاتبة: أروى طارق التل

ماء الورد ..

إلى صفحة الكاتبة  

لقراءة النصوص

 

 

النصوص

في آخر معقل للبقاء ..

لحظة عشوائية مع نفسي ..

ما بيننا 

 ماء الورد

 

 

 

الاعتراف الصامت 

 

 

 

 

 

 

ماء الورد ..

 

هل تسمح لي أن اندس ..

 

بين جنبات روحك ..

 

أن أمتشق الخيال ..

 

وأهرب من دوامتي الى ..

 

حديقة فؤادك  ..

 

أعُدكَ ..

 

لن اجلس على ..

 

عرشه ..

 

سأكتفي منه ..

 

بظل شجرة ..

 

ومنك ..

 

بعذوبة ضحكة ..

 

او بايماءة ٍ ..

 

تداعب خدي ..

 

او خصلات من شعري ..

 

تُهدهد روحي ..

 

فروحي ..

 

يا حبيبي ..

 

متعبة ..

 

قد مللتُ ..

 

الحكمة ..

 

وعجرفة المنطق ..

 

ومحاربة الظلمة ..

 

أعدك َ ..

 

أن لا تعرف بوجودي ..

 

حبيباتُك ..

 

ولا الصبايا الحور ..

 

ولا  كل نسائك  ..

 

المتقاتلات على جسدك ..

 

..

 

هل تسمح لي ..

 

أن ارسل لك بوهم قبلة ..

 

اعدك فيها ..

 

أن لا تعلم بها ..

 

الا الريح ..

 

وذبول شفتيّ ..

 

وأندلسية شفتيك ..

 

..

 

هل تسمح لي ..

 

أن أكتب  لك على ..

 

صفحة القمر ..

 

عن عشقي العذري لك ..

 

وأشهدُ كل الخلق ..

 

أن الروح تشقى ..

 

إن اكتنزها جسد ..!!

 

وأنك وأنا ..

 

لسنا الا ..

 

حبيبين ..

 

من ..

 

سبائك الذهب ..

 

أو بالأدق ..

 

فنحن ..

 

يا حبيبي ..

 

لسنا الا حبيبين ..

 

من ..

 

ماء الورد ..

 

..

 

أشتقت لـ حنانك ..

 

فشدني ..

 

وضمني اليك ..

 

خبئني ..

 

وأدخلني في فضاء روحك  ..

 

هدأة لـبعض ما يجتاح ..

 

روحي ..

 

" عشق روحي لـ روحك يا حبيبي "

 

 

 

ما بيننا ..

 

تغلق النافذة على آهاتك ..

 

واخرج انا من بوابة صبري ..

 

تتعدد بنا الإتجاهات ..

 

وفي القلبين ..

 

عتب جريح ..

 

..

 

هل انسكبت ُ..

 

يا حبيبي ..

 

من عينيك ملحا أُجاجا ..!!

 

ورويتني للأرض جفافا ..

 

فمات الدحنون الأحمر ..

 

وشقائق النعمان ..

 

وبراعم كادت ان تزهر ..

 

 

وغدا مابيننا ..

 

جدار من كبرياء ..

 

مصنوع من زجاج ..

 

أعمى البصيرة ..

 

لا اراك منه ..

 

ولا تراني ..

 

أم أن ما بيننا ..

 

غدا ..

 

فراق شاهق العناد ..

 

مُشرئب بالألم ..

 

 

..

 

هل قلت ُ لك ..

 

أنني ما نظمت ُ القصيد يوما ..

 

الا ..

 

لأجل عينيك ..

 

ووصال غدا من..

 

الهجر معذبا ..

 

 

وانني ما رفرفت يوما ..

 

بين المحبين طربا ..

 

الا ..

 

لتغدو في هوايَ متيما ..

 

مغتاظا ..

 

مؤرقا ..

 

..

 

أم أنك ..

 

والصبايا الحور من حولك  ..

 

تلهو ..

 

ما عدت ترى غيرهن ..

 

وتنسى ..

 

فتغزل لهن من قيثارة الغنج ..

 

قبلات من عسل ..

 

خذ أكثر ..

 

يا حبيبي ..

 

خذ من ماء عيني ..

 

واشرب خمرا ..

 

من سهادي ..

 

وراقصهن ..

 

واسكر ..

 

ارحل ..

 

..

 

 

فشوقي كسير ..

 

كالطير في السماء ..

 

أحلق ُ..

 

لا مكان لي ..

 

ولا لي زمن ..

 

..

 

ها أنذا اسير ..

 

على صفحة الماء ..

 

مشرعة القوافي ..

 

في عرض البحر ..

 

اعلن عن ..

 

موتي ..

 

في ليل طويل بلا قمر ..

 

..

 

تذكرت ْ..

 

أردت ان اقول لك ..

 

قبل وفاتي ..

 

أنني تركت لك هناك ..

 

على مركب العمر ..

 

قصيدة عشق ..

 

ماجنة ..

 

حد الشعوذة ..

 

والتمائم  ..

 

والسحر ..

 

تذوب على فِراشِك ..

 

الفا ..

 

الا خمسين عاما ..

 

حد الجنون ..

 

في حبك ..

 

حد القهر ..

 

 

" وداعا يا حبيبي "

  

 

لحظة عشوائية مع نفسي ..

 

كحبات اليأس المتناثرة على طريق الأمل ..

وكلآليء الأمل المتساقطة من عيني ّ في الفضاء

ِالمعتم ِالرحب ِ ..

كدموع الليل الغارقة في العتمة الموحشة ..

وكالغريق الكفيف فاقد البصيرة في الدموع ..

كالندى الذي يرويني وحده ولا أروي به الحياة ..

كما الينبوع العذب يروي الأحياء ولا يكفيني  ..

كالعجز الذي أرتمي في حضنه على ضوء القمر ..

وكضوء القمر الذي يسكرُ عاجزا في حضن قلبي ..

 

..

 

 

ككل المتضادات والمتناقضات .. والألم ..

ككل المتعجرفات من المعاني الشامخات .. والحزن ..

ككل الذل الطيب الراكع الساجد بين لهيب الشموع ..والعطش ..

ككل النحيب المستسلم في معارك العشق .. والعصيان ..

ككل الدماء النازفة في  ساحة القهر المصون .. والعفة ..

ككل الغضب الحاقد على لحظة الرواية .. والإكتشاف  ..

ككل الأنا المسيجة بالأنا والحرمان من الأنت ْ.. والتيه ..

ككلي فيك .. والكبرياء ..

 

أنا ..

 

..

 

هل سمع أحدا بوجودي .. هناك ..

أم كنت ُ وحدي في الحلم .. وكنتم الحقيقة ..

هل خفقت ْ الرايات منتصرة لأفراحكم ..

وكنتُ وحدي ألعق الهزيمة ..

هل ولدت ْ الشمس يوم أتيتم ..

ومات لأجلي القمر ..

هل حملتم أعاصير الجرأة ولفعتم بها الأفق ..

أم  علقني التهور بحبل ساقط ٍ في البئر ..

.

.

 

هل اتيتَ مع المجهول  ليصافحني ..

فكبل الأثير يداي ..

وعلقَ المشنقة ..

وبقيتَ وحدك َتصافح الحرية ..

ومفاتيح السجون ..

.

.

 

من قتلني أمس .. فيكم ..

فليصمت ..

لا أبحث عن أعتراف ..

أحتاج للموت بهدوء ..

 

..

 

لم أكتب بعد ..

فقط كنتُ أقلبُ الوجع  ..

على نار هادئة ..

فلا تكتبوا لي عن قلوبكم ..

أني أحفظها عن ظهر قلب ..

أو عن ظهر أكذوبة  ..

 

..

 

بأمكانك ان تنام هانيء البال  ..

كل شيء هنا على مايرام ..

فلا تقلق ..

.

.

 

يا رفيقي ..!!

 

الاثنين, 24 ديسمبر, 2007

 

 

في آخر معقل للبقاء ..

 

عندما وصلتْ ..

 

سقطتُ في الفراغ ..

 

حاولتُ أن أتكأ على قلبك ..

 

أن أتثبث بك ..

 

إغتالتني إمضاءاتك ..!!

 

 

لِمَ ..

 

أمضيت من فورك .. ؟؟

 

على انعدام الجذب ..

 

وبعثرة الفراق ..

 

وقسوة القرارات ..

..

 

لِمَ ..

 

صدقتَ حكايتي ..؟؟

 

وسلكتَ الهروب طريقا منبسطا للنسيان ..

 

وابتعدت ..حتى نهايات الأعصاب ..

 

..

 

إن كنت لا زلت تكترث ..

 

فانا اليوم ..اسكن في النجوم التي اطفئتْ شعلتها ..

 

حدادا على قدومي ..

 

في نفس الحارة التي  اسمها على  اسمك ..

 

في ذات الشارع المتعرج من ضلوعك ..

 

حيث احرقَ حبك .. هناك ..

 

شغاف القلب ..

 

فانطوى على رماده ..

 

..

  

تذكرت ..

 

ولا زال هناك  ايضا وثيقة بيني وبينك ..

 

فيها كم هائل من الكلمات ..

 

كلها ايضا تحمل نفس الحرف ..

 

 

" أحبك "

 

لم نمضي عليها بعد ..

..

 

فان كنت لا زلت تكترث ..

 

ستجدني في آخر معقل للبقاء ..

 

خلف بوابة مختوم عليها ..

 

بالشمع الأحمر ..

 

 

وحدك أنت ..

 

حبيبي ..

  

" هذيان قلب يحتضر "

الاثنين, 13 اغسطس, 2007

 

 

 

الإعتراف الصامت ..

 

 

لا شيء يقتحم عليّ المكان ..

 

يجلس قلبي مع نبضاته ..

 

هادئاً ..!!

 

تسلل النوم من عينيّ بهدوء ..

 

وغادر..!!

 

عيناي ايضا كانتا صامتتان ..

 

تضامناً مع الألوان الباهتة ..

 

التي كانت تجوب في انحاء ..

 

عقلي ..!!

 

في لحظة من الإعتراف الصامت ..

 

لم تكن ..

 

أنت ..

 

هناك ..!!

 

ولا هم ..

 

حتى ضجيج الأولاد التحف الفراش ..!!

 

أما نفسي ..

 

فقد اعلنت َ العصيان ..

 

فلا هي تنزف ..

 

ولا هي تضحك ..

 

سكتتْ في حضرتها ..

 

الحروف ..!!

 

والكلام الساكت الذي ..

 

نطقت ْبه..

 

إختلف مع  حركة الحياة ..!!

 

فاتحدت المسافات كلها في ..

 

نقطة ..!!

 

والنقطة تلاشت ..

 

مع ..

 

رحيل السراب ..!!

 

جاء الفراغ لحظتها ليبحث عني ..

 

فاختلف مع ذاته ..

 

من فينا هو ..

 

الفراغ ..!!

 

 

***

 

قبل يومين كان ..

 

العشق ..

 

مشتعلا ..!!

 

اليوم ..

 

وصل الى ..

 

قارعة قلبي ..!!

 

وضع علامات إستفهام ..؟؟

 

وإستعلام ..؟؟

 

وأسئلة إمتحان ..؟؟

 

كان الإمتحان صعبا ..

 

حتى الإجابات كلها قررت ..

 

أن تنام على وسادتي ..!!

 

وتلفعت بأغطيتي ..

 

وتركتني تحت وطأة رحمة العراء ..

 

***

 

في عراء الكون ..

 

أستلقيت على السحاب ..

 

لم أثقل الغيمة ..

 

فلم ينزل المطر ..

 

وصلاة الأستسقاء ذهبت أدراج الرياح ..

 

فافترش المصلّون ..

 

الجفاف ..!!

 

وعادوا ..

 

الى الأرض الجرداء ينهبون منها ..

 

شراً محضا ً..!!

 

اعتراضا على القدر ..

 

كان القدر في طريقه اليهم ..

 

نازلا ..

 

رآهم من الفراغ يسرقون ..!!

 

غضب منهم ..

 

ترجل عن فرسه ..

 

أخذ معه المطر ..

 

ذهب الى حافة الأرض ..

 

وأنتحر ..!!

 

تبعوه غاضبين ..

 

زلت أقدامهم ..

 

سقطوا هم ايضا ..!!

 

في..

 

فراغهم ..!!

 

***

 

ألقيت ُبنظرة عليهم وعليه من فوق ..

 

السحاب ..

 

فضلتُ أن ابقى ..

 

كما أنا ..!!

 

ولا أثقل الغيمة ..

 

فما حاجتنا للمطر ..!!

 

في لحظة من الأعتراف الصامت ..

 

" أن الدنيا لا تساوي عند مُوجدها جناح بعوضة "

 

فلا شيء يساوي ..

 

أن ..

 

نساوي الأشياء ..

 

بأكثر ..

 

مما تحتمل ..!!

 

" إستسلام "

الإثنين 19-11-2007 الثانية ليلا 

 

أضيفت في 25/06/2008/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتبة

 

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية