أصدقاء القصة السورية

الصفحة الرئيسية | إصدارات أدبية | خريطة الموقع | مكتبة الموقع | بحث | من نحن | معلومات النشر | كلمة العدد | قالوا عن الموقع | سجل الزوار

SyrianStory-القصة السورية

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

 

 

السابق أعلى التالي

التعديل الأخير: 15/08/2024

لقاءات وحوارات أدبية

حوار مع الكاتب: عدنان كنفاني

إلى صفحة الكاتب

 

لقراءة الحوارات

 

 

الحوارات

الكتابة الإبداعية على هي التزام ومعرفة وموهبة

 

 

الكتابة الإبداعية على وجه الخصوص هي التزام ومعرفة وموهبة

 

 

أجرت الحوار: سوسن البرغوتي

 

 

أديب من بلاد عاشت تراتيل الحزن والقهر والظلم بكل صنوفه،

 ما كسرت الرزايا ريشات جناحيه،

 وما غادر يوماً شواطئ الأمل، فكان معجوناً في ذاكرة، والمشعل في يده.

عاشقاً لتراب فلسطين، فكتب عن التائهين في غياهب الشتات،

 وعن الغرباء الذين يموتون بلا قبور، وعن الأحياء المغيبين في مطاوي الظلم.

أعلن صارخاً أن.. "ثمة من يرحل.. ولا يرحل أبداً" وأن"على أدب المقاومة أن يرقى إلى قامة الدم"،

 فلامس بحروفه الملتهبة شغاف الأرواح، ونسج من خيوط سطوره رداءً لثورة أدبية خطّها بذاكرة

ما زالت طازجة تحمل روائح البحر والزيتون التين.

عدنان كنفاني.. أديب فلسطيني ملتزم، أبحر في أجناس الأدب

 فكتب القصة والرواية والبحث والدراسة والشعر وله إصدارات عديدة.

 مثّل مستقلاً فلسطين في عدة محافل أدبية وندوات ثقافية، وما زالت ذاكرته تعانق

 "أرض البرتقال الحزين.. وأم سعد..

 ورجال في الشمس.."

 

 

س ـ الأستاذ عدنان كنفاني، لقد تمثّلت تجربتك الإبداعية من خلال مجموعاتك القصصية.. ثم الروائية.. أرجو أن تحدّثنا عن هذه التجربة.؟ واسمح لي أن أسألك بداية على أن هناك مقولة تقول بأن "الرموز لا تموت" فكيف ترجمت هذه الرموز في أدبياتك.؟

 

ج ـ من هنا أتصوّر وهذا ما كان شاغلي دائماً في أن الكتابة الإبداعية على وجه الخصوص هي التزام ومعرفة وموهبة ضعيها متسلسلة كما يحلو لك لكنها مجتمعة تخلق أفق المبدع.. وهذا يقود إلى أن الكاتب قد يمضي عمراً وهو يكتب ويمزّق ويلقي في سلة المهملات إلى أن يصل إلى درجة من الرضا عن نفسه.. والرضا يأتي من خلال الاطّلاع على إبداعات الآخرين.. ومقارنة السويّة الشخصية مع سويّة المشهد الثقافي، ومن أول المبدئيات - وهذا حسب ما أرى - أن يتعامل المبدع مع قضاياه التي هي قضايا مجتمعه سواء منها الوطنية أو الحياتية.. وأن يكون في كل الحالات وجهاً ممثلاً لضمير الناس.. هذا بالعام، أما عني أنا فأنا أكتب منذ أكثر من أربعين سنة لكنني لم أنشر وأنتشر إلا متأخراً وهذا يعود إلى أسباب عديدة لا أعتقد أنها تهم القارئ كثيراً، وقد بدأت بكتابة القصة القصيرة وأصدرت ثلاث مجموعات قبل أن أنشر روايتي الأولى (بدّو).. باختصار وتواضع أنا راض عن تجربتي حتى الآن وأعمل بجهد على تطوير أدواتي وزيادة معرفتي..

أما عن الرموز، فأعتقد أنهم بتضحياتهم يمثّلون لنا في كل وقت منارة التوجّه، وقيم التمثّل، ومشاعل الإلهام، ولا أعتقد أن أي أمّة على وجه الأرض يمكن أن تنفصل عن رموزها البانين أمجادها.

 

س ـ يقولون إن القصّة أو الرواية أو المسرحية أو قصيدة الشعر لا تموت إذا استجابت لحاجات ضرورية جوهرية لدى الإنسان، وهذه الحاجات مزيج من ذاكرة وواقع واستحضار لأشياء متأصلة في روح الكائن البشريّ..الشيء البارز في قصصك وفي مجمل نتاجك الأدبي هو حرارة التفاصيل التي تتكئ بالعام إلى ذاكرة وطنية متجليّة في مآثر الذين قاتلوا في سبيل وطنهم من أجل الحرية، ومن أجل حمايته من أشكال العدوان.. ماذا تقول في ذلك؟

 

ج ـ علينا أولاً أن نفصل فصلاً تامّاً وحقيقياً "في المرحلة الحاليّة على الأقل" بين الرسالة المرتجاة من الأدب بالعام وأعني أدب العالم المترف الذي لا يعاني من مشاكل حقيقية في حياته اليومية وبين الأدب الذي يخص حياتنا وواقعنا كأمّة مستلبة، مستباحة تتعرض للإبادة في كل لحظة، جزء من شعبها مشرّد يعاني ما يعاني من فقر وقهر وغربة، وجزء تحت الاحتلال، وجزء ما يزال لاجئاً رغم أنه يقيم على جزء من أرضه الجغرافية والتاريخية.. هذه الخصوصية تفرض على نتاجات مثقفينا وعلى جوهر نتاجاتنا الأدبية الإبداعية بأجناسها المختلفة أن تحمل طابعاً خاصّاً أيضاً.. وأنا بطبيعة الحال خيط في هذا النسيج لا أرى غير الوطن على واجهة الأولويات.. وعندما أقول الوطن أعني المكان في كل تجلّياته والناس في كل حركاتهم والذاكرة وما تحمله من نبض ساخن..

 

س ـ تردد دائما بأن السياسة تدخل في خبزنا اليومي، وقلت: حتى لو كتب الكاتب الفلسطيني عن الحب مثلاً يجب أن يصب هذا الحب في قلب الوطن.. إلى أي مدى تجد نفسك ملتزماً ككاتب بهذا القول؟

 

ج ـ نعم وأقولها.. نحن يا سيدتي شعب مظلوم ومقهور نعيش أقسى ما يمكن أن يتصوّره كائن، ويجب أن يفعل هذا شيئاً في دواخلنا، وعواطفنا وممارساتنا.. ويجب أن تكون لنا خصوصيتنا، ما من بيت إلا وقدم الشهداء تباعاً، ما من أسرة إلا ومشرّدة في أصقاع الدنيا.. كيف إذن نخرج من معاناتنا إلى ترف ليس لنا.؟ نعم قلت وأقول حتى لو نكتب عن الحب عن أي شيء يجب أن تكون اللمسة فلسطينية.. ونحن أيضاً كسائر البشر نحب ونكره ونفرح ونحزن ونستطيع تصوير ذلك كله أعني إبداعياً ولكن بلمسة تصب في مسألة الالتزام، والالتزام بحد ذاته قيمة تحسب على الوطن.. أليس كذلك.؟ والكاتب في كل الأحوال موقف..

 

س ـ من هي الشخصية التي تعتبرها مصدر لإلهامك في الكتابة؟

 

ج ـ أعتقد ربما من إحساسي الخاص بأن الشعور بالظلم هو أقسى ما يمكن أن يسبب للإنسان الألم والقهر، ولا أعتقد بأن هناك شخصية بعينها تحرضني على الكتابة ولكن ما يحرضني حقاً هي حالة الشخصية، وغالباً ما أسعى ليكون ملهمي ذلك الإنسان المسحوق المظلوم، وأحياناً دمعة على تغاضين وجه رجل، وبكاء طفل، وزغرودة وداع أم لولدها الشهيد.

 

س ـ ما هو المقياس في تقييم عمل فكري بأنه مميز أو أنه لا يصلح للنشر؟

 

ج ـ متى لامس العمل الإبداعي أحاسيس الناس فقد حقق التميّز، وأعتقد أن الرضا الشخصي المؤسس على معرفة ملتزمة وصادقة هي معيار هام وضروري، أما مسألة النشر فهذه تخضع لظروف أكثر من أن تحصى وأنت أدرى ماذا أعني بذلك.

 

س ـ هل هناك تقسيمان ما في نسيج الأدب العربي بين أقلام ذكورية وأخرى نسوية.؟ولماذا.؟

 

ج ـ الأدب والإبداع نتاج لغة ومفردات ومشاعر، ومن ملك ناصية اللغة فقد تجاوز كثير عقبات وهذا ينطبق على الجنسين دون تفريق، هناك أدب واحد ولغة واحدة تكتبها المرأة ويكتبها الرجل، ولكنني أعتقد بأن المرأة هي خير من يكتب عن المرأة والرجل خير من يكتب عن الرجل ولكن كلا الجنسين يعيشان في بوتقة مجتمع واحد ويتشاركان في الهموم والأماني ولا يمكن الفصل من حيث الإبداع بين ما يكتبه الجنسان وليس هناك أدب ذكوري وأدب نسائي.

 

س- تفضلت بأن من يملك ناصية اللغة،  العامل الذي يحدد مدى تفاعل الكاتب مع الحدث. ثم فصلت"بأن خير من يكتب عن المرأة أو الرجل هو الجنس بعينه. فهل تعتبر مثلا هناك قضايا تخص المرأة وأخرى تخص الرجل؟ وأن التعبير عن ما يختلج النفس البشرية يجب أن تخضع لتلك المعطيات؟

 

ج ـ إن ما أعنيه هو ما يختص بالمشاعر الحميمة، ولا أعني الأحاسيس العامة، هناك أمور تتعلق بالمرأة خاصة وشفيفة ووجدانية قد لا يتقن فهمها الرجل كما تفهمها المرأة، وكذلك الأمر بالنسبة للرجل وهذا ما عنيته بالضبط. وأعيد بأن الأدب هو أدب ولكن التعبير عن الخصوصية فقط هي التي تميّز بين الجنسين. أما عن امتلاك ناصية اللغة فلا شك بأنها المعوّل الأساسي عليه في المقدرة على التعبير من خلال كافة الأجناس الأدبية.

 

س- أين يجد عدنان كنفاني نفسه أقدر بالتعبير عما يجول بخاطره، بالسرد النثري أكثر، أم بالقصائد؟

 

ج ـ أنا لم أدعِ يوماً بأنني شاعر، أكتب الشعر عندما توقعني الجملة والمفردة في دائرة الرتم والموسيقى فأطرب لها وأكتب ليس أكثر، لكنني أعتبر الشعر أرقى مراتب الإبداع، وهو الذي سيبقى ديوان العرب، وهو الأقدر على التعبير عن اللحظة والتجاوب الأسرع مع الحدث، ونحن كمجتمع عربي تعودنا على سماع الشعر والإصغاء ثم إطلاق الاستحسان من خلال الوقع الموسيقي وروعة الكلمة وجمالية الصور، وهذا ما نفتقده الآن كثيراً وسط الكمّ الكبير من الشعراء المدّعين وهم بالحقيقة أشباه شعراء والشعر منهم بريء، وهم المسببين لغياب أو تغييب الشعراء الحقيقيون، وهذا موضوع آخر لا أرغب الدخول في تفاصيله. أما عن النثر الحكائي فهو ما يهمني ويشدني أكثر بالتأكيد.

 

س ـ في ظل عزوف الكثيرين عن القراءة، فما أسباب الابتعاد عنها.؟ وما مهمتنا أمام الجيل الصاعد لحثه للعودة إلى الكتاب.؟

 

ج ـ الحضارة والحداثة تفرض التغيير، وثورة الاتصالات والإنجازات المتسارعة بتطوير وسائل الاتصال والإعلام والمعرفة أصبحت أوسع وأشمل من الكتاب وأسهل وصولاً وتحقيقاً، وسياسات التجهيل والتسطّح أصبحت سمة العصر، وهذه كلها مشكلات تشكل أعباءً ثقالاً على الكتاب، ولا يحضرني الآن كيف يمكن أن ننقذ موت الكتاب لكنني أقول بأن الغث يذهب جفاء والسمين يبقى ما بقي الدهر.

 

س ـ النكبة الفلسطينية استجلبت أدب المقاومة، والنكبات المتتالية جعلت الأدباء الفلسطينين يصبون حبر أقلامهم فوق جراح الشتات. فهل وصل هذا الأدب لمستوى الحدث.؟ وهل نفذ إلى أعماق الشعب العربي ليحقق وعياً بجوهر القضية.؟

 

ج ـ وهل تعتقدين أن أي فعل مهما ارتقى وسما يمكن أن يصل إلى قيمة الدم.؟

لقد حقق أدب المقاومة حضوره الباهر على الساحة، وحقق تواصلاً فاعلاً بين الأجيال، واستطاع أن يستولد من ذلك الأدب مفردات جديدة وثقافات جديدة، كثقافة الصمود والرفض والتصدي والاستشهاد والأسر...، واستطاع أن يحقق حضوراً في ضمير العالم وليس فقط في ضمير الشعب العربي في أقطاره المترامية.

 

س- المرحلة الانتقالية في مسيرة تاريخ القضية الفلسطينية، هل سينعكس على أقلام الأدباء في الوطن العربي عامة والفلسطينيين خاصة؟

 

ج ـ أعتقد أنك تعنين ما يستجد الآن على مسار القضية.؟ أنا شخصياً عندي إيمان مطلق بأن شعبنا الفلسطيني قد تجاوز منذ زمن التبعية والخنوع والرضوخ لغير مبادئه الثابتة، وقدم من أجل ذلك التضحيات بلا حدود، وهذا يعني باختصار بأن القضية ستبقى على المرجل ما لم تتحقق الأمور الثابتة والمطالب العادلة للشعب التي تتلخص بتحرير فلسطين الجغرافية كاملة وعودة أهلها إليها، ولا أقول هذا شعاراً بل عندي إيمان كامل بأن مسيرة التاريخ والأمثولة التي نتابع مشاهدها في كل يوم، وارتقاء الأجيال تباعاً إلى مستوى الفهم الأكثر وابتداع وسائل المقاومة ستحقق أمانينا ومهما طال الزمن.. نحن الآن في موقع المراقب والمنتظر، سمعنا وعوداً، ونفهم ضرورة الحراك السياسي، والغد قريب.

 

س- في مقالك "اتحاد الكتاب، مسؤولية وليست وجاهة" ذكرت أنه لا يجب علينا أن ننظر في تركيبة الاتحاد والأعضاء ومركزه، إنما على أساس جدارة الانتقاء. وأن الفصل بين السياسي والمثقف مسؤولية المثقف، فكيف يكون الفصل العدل، للنهوض بفكر عربي حر يتجدد بمعطيات المرحلة، ومناهضة المتقاعسين أو المطبعين مثلا؟

 

ج ـ المثقف هو الممثل الرسمي لضمير الناس، أعني المثقف النظيف، والحفاظ على الثوابت الوطنية والقومية مسؤولية عامّة، لكنني في الوقت نفسه أفهم تماماً معاناة المثقفين في ظل سطوة السياسي والظروف العالمية ولكن هذا لا يستدعي أن ننفض كل ما نؤمن به، وأن لا نسخّر أقلامنا خدمة لما يتعارض مع مفاهيمنا ومبادئنا، وعلى المثقف أن يبقى هو الحامل للمشعل. واتحاد الكتاب تقع على كاهله المسؤولية الكبيرة في تحقيق هذه المعادلة لو استطاع النجاة من سطوة المؤسساتية التابعة للسلطات.

 

س- هناك دعوة لفتح الحوار مع الغرب وحتى "الإسرائيليين" فهل برأيك حوار الحضارات هو مشروع عولمي، أو فتح قنوات اتصال مع الغير؟

 

ج ـ نحن في كل يوم نسمع بجديد، كله مسعى لإقامة أواصر التطبيع مع العدو الصهيوني، ونسمع عن دعوات غريبة وعجيبة والأعجب أن نسمع من يطبل لها وكأنها ستأتينا بقطوف النصر، وكأننا لم نعتبر من مئات التجارب والوعود الكاذبة، حوار الحضارات قائم منذ الأزل ويتسارع اليوم بسبب ثورة الاتصالات الهائلة، وهو أمر طبيعي وفطري "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا" ولكن من يصدق بأن ذلك سيثمر لنا سلاماً وتحقيقاً لشروطنا من أجل السلام وهي شروط حق.؟ أعتقد بأن ذلك غريب حقاً.

 

س- رغم أن ترجمة النصوص الأدبية تعتبر فقيرة نسبيا من اللغة العربية وإليها، فهل تجد بالترجمة وسيلة إيجابية للتعريف عن قضايانا؟

 

ج ـ نعم وهذا أمر حيوي وضروري وهام جداً.

 

س- ما هو السؤال الذي كنت تتوقع أن أسألك؟ هل عن النورس الذي رحل عنا وبقيت سطوره تزرع ثورة من لحم ودم في ضمائرنا، أم عن ما آل إليه حال شعب النورس؟

 

ج ـ صدقيني كنت أتوقع أن تسأليني لماذا يطلقون علي اسم "النورس" وهو اسم صفة كانت تطلق على الشهيد غسان كنفاني رحمه الله، وكنت سأقول لك لأن النوارس لا تغادر شواطئها.

 

س- كصديق لمست نرجستيك العالية وشفافيتك تجاهها، فهل هذه السمة نتيجة تربية الرجل الشرقي عموماً، أم نتيجة محاكتك على مدى السنين، جعلتك واثقا مما تقدم؟

 

ج ـ أنت تسميها نرجسية ربما.؟ ولكنني أعتبرها بعض ثقة بالنفس، وصدقيني إذا قلت لك بأنني أعتبر نفسي من قبيلة المتواضعين.

 

س- وكأستاذ احترم وأقدر عطاءاته الأدبية، هل تجد أن ثمة خلل كامن في العطاء الأدبي للجيل الصاعد، أو لنقل الكتاب المبتدئين؟

 

ج ـ نعم هناك خلل، وهذا الخلل لا يلامس الكتاب فقط ولكنه دخل في نسيج حياتنا، المشكلة بأن المبتدئين يغترون سريعاً ولا يطلعون على كتابات الآخر ولا يقبلون النقد، وهذا طبعاً لا ينفي وجود كثرة من الكتاب المبدعين شباناً وشابات أتمنى لهم جميعاً النجاح وإيجاد الفرص الأفضل.

 

س- ما هي رسالتك لشعبك في فلسطين الروح اليوم؟

 

ج ـ أنا أصغر من أن أرسل لهم رسالة، أنا أتعلم منهم ومن تضحياتهم ومعاناتهم وصمودهم وصبرهم في كل يوم دروساً تجعلني أشعر كم أنا صغير.

 

أضيفت في 12/01/2005/ خاص القصة السورية / المصدر: الكاتب

 

كيفية المشاركة

 

موقع  يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night     نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم: صباح الخير...  Good morning متمنين لهم نهارا جميلا وممتعا... Nice day     مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (روايةقصص - كتب أدبية -  مسرح - سيناريو -  شعر - صحافة - أعمال مترجمة - تراث - أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي

الثورة السورية | ظلال | معاصرون | مهاجرون | ضيوفنا | منوعات أدبية | دراسات أدبية | لقاءات أدبية | المجلة | بريد الموقع

Genève-Suisse جنيف - سويسرا © 2024  SyrianStory حقوق النشر محفوظة لموقع القصة السورية