أكثر
من 25 مليون زائر، لموقع القصة
السورية، رغم إنشغالي بالكتابة للثورة
السورية، خلال الأعوام العشرة الأخيرة
يَحيَى الصُّوفي
التعديل الأخير:
02/09/2022
كلمة رئيس
التحريرالأدب
الصوفيمجلة
القصة السورية العدد السابع 01/07/2006
تقول الكاتبة د. ناهضة ستار في كتابها (بنية
السرد في القصص الصوفي)
((أول ما ينبغي البحث في جذور التصوف في العالم، لا بد أن نبدأ من البداية الصحيحة
–تاريخياً- في تسلسل ولادة الحضارات الإنسانية على الأرض، ما دامت هذه الفقرة
التمهيدية تبحث في جذور التصوف وبداياته. والبداية الصحيحة –تاريخياً- هي في بلاد
وادي الرافدين والحضارات التي نشأت على أرض العراق القديم من سومرية وأكادّية
وآشورية بدءاً من الألف الثالث ق.م. بوصفه التاريخ الصحيح لأمة العرب والجذر
الحضاري الذي انطلقت لتنير للبشرية طريق الحرف والآداب والعلوم والحضارة. وليس تلك
(150 أو 200) سنة قبل الإسلام التي دأب الدرس الأدبي على أن تكون مقولة (الجاحظ) هي
المحدد لعمر شعر العرب والعربية. بناءً على ما سبق، فإن عنصر التفوق الزمني
والحضاري الذي تجسد في الحضارة العراقية القديمة لا بد وأن يتزامن مع تفوق فكري
وعقائدي. والحق أن هذه الفكرة ظلت تلح على الباحثة حتى سنحت الفرصة للحصول على
مصادر تخص الموضوع للوقوف على هذه المسألة تصريحاً أو استنباطاً. فبدا أن موضوعة
التصوف شديدة الارتباط بمفهوم الدين، ففي الفكر العراقي القديم بدا الدين بشكل
(غريزي وعميق، ليس باتجاه أفقي كما هو حب البشر، بل عمودي، أي ليس نحو شيء حولنا،
بل فوقنا، إنه الشعور الغامض بوجود نظام للأشياء هو أسمى منا، ومن كل ما يحيط بنا
هنا، فلا تكتمل ذواتنا إلا بالاتجاه نحوه)))
>>>
ولد عبد الباسط بن محمد أبي الخير الصوفي سنة 1931م في مدينة حمص في دار
أسرته بجانب جامع آل الصوفي بمحلة ظهر المغارة، ولما بلغ سن الطفولة أدخل
المدرسة الابتدائية الخيرية الأميرية (وهي مدرسة المأمون حالياً) وبعد ان
فاز بالشهادة الابتدائية سنة 1943م . التحق بالمدرسة التجهيزية بحمص فنال
الشهادة المتوسطة سنة 1946م والشهادة الثانوية سنة 1950م. ثم عين معلماً في
مدرسة قرية عز الدين، ثم مدرساً للغة العربية في متوسطة قرية "فيروزة" وفي
سنة 1952م. انتسب إلى المعهد العالي للمعلمين ونال شهادة الليسانس في
الآداب سنة 1956م. ثم واصل مهنته التدريسية في مختلف الثانويات في دير
الزور وحمص حتى شهر شباط 1960م حين أوفدته وزارة التربية والتعليم في بعثة
إلى غينيا لتدريس العربية فتوفى في "كوناكري" في 20 تموز سنة 1960م، مات
منتحراً في المستشفى الذي نقل إليها أثر إصابته بانيهار عصبي شديد سبقه عدة
محاولات انتحارية مؤثرة، وقد نقل جثمانه بحراً ودفن في مسقط رأسه حمص بعد
شهرين من وفاته.
وهكذا نرى إن حياة هذا الشاب في خطوطها الكبرى حياة عادية لا تخرج عن حد
المألوف، ولكن بقدر ما تحتوي هذه الحياة من رتابة ونمطية في الظاهر فهي
غنية، جياشة، صاخبة في الداخل، وقد يعجب المرء عندما يطلع على الآثار التي
خلفها هذا الأديب من خصب هذه الحياة - على قصرها - ومن عنفها وحيويتها..
صدر له ديوان (أبيات ريفية 1961م) عن دار الآداب بيروت.>>>
التزم عبدالسلام بالرقة، على الرغم من تعدد وجوه حياته وإغواءات المدينة
والسلطة و تجوال العالم، وظلت عيادته مفتوحة في الرقة وظل مرضاه دائماً
ينتظرونه إلى أن يؤوب من مهمة جديدة، أو رحلة عتيدة، أو انقلاب في العاصمة
دمشق ( وما أكثر ما كانت الانقلابات متتابعة في الخمسينات والستينات) ولم
يستطع الزواج من بنت المدينة أن يجرّه نهائياً إلى وجاهة العيش في العاصمة
والتمتع بإغواءات السلطة، على الرغم من اعترافه بأن الزواج كان أهم حدث في
حياته، وكلماته بهذا الشأن واضحة تماماً:" يبدو لي أن أهم حدث في حياتي هو
زواجي. فقد غيّر من سلوكي في كثير من نواحي الحياة وساقني في مناهج ما كنت
أنتهجها لولاه، سواء في مسلكي اليومي أو في طريقة نظرتي للمجتمع أو
المستقبل. وبالزواج علمت أني رجل من غمار الناس، أعني أني فرد من جماعة،
يسري عليّ ما يسري عليهم مهما تصورت أن لي فرديّتي واستقلالي. وهذه هي
إحدى حقائق الحياة التي قد تكون مرّة، والتي نظلّ غافلين أو متغافلين عنها
حتى نرتبط بالمجتمع بروابط الأسرة". إن الزواج من بنت المدينة ( الذي
انتابته هزات قويّة) غيـَّر من سلوكه ونهج حياته. إلا أن أخلاقه ظلت أخلاق
صفاء البادية وأصالتها وجسارتها في مواجهة الخطأ والباطل وانفتاحها على
البشر، وصدمتها سواء في التعبير عن الذات أو في التعامل مع الآخر.>>>
أشهر مؤلفات المسعودي. وبه عرّفه ابن تغري بردي فقال: صاحب التاريخ المسمى
بمروج الذهب. مما يدل على ضياع كتابيه: (الأوسط) و(أخبار الزمان) منذ زمن
قديم. فقد رجع إليه ابن خلكان (19) مرة، ولم يرجع لكتاب آخر له. وهو أحد
الكتب التي حذر منها ابن تيمية والقاضي ابن العربي في (العواصم) وموضوعه:
تاريخ العالم، من بدء الخليقة حتى خلافة المطيع لله العباسي، الذي بويع له
سنة 334هـ. فوائده كثيرة، لولا مشقة تكتنف الوصول إليها، لأنه لم يرتبه على
السنين، وإنما رتبه على ذكر الممالك والدول، ومزجه بأخباره في رحلاته. وقد
اختصره كما يقول من كتابه: (الأوسط) الذي اختصره من كتابه الضخم (أخبار
الزمان). ومع ذلك فقد أضاف إلى (مروج الذهب) أشياء ليست في (أخبار الزمان).
ويفهم من الكتاب أنه شرع في تأليفه وهو في البصرة سنة 332هـ =وكان قد سكنها
قديماً لصحبة شيخها المعمر: أبي خليفة الجمحي، المولود سنة 206= وفرغ منه
في جمادى الأولى 336هـ وراجعه سنة 345هـ قبل وفاته بعام، وهي السنة التي
انتهى فيها من تأليف (التنبيه والإشراف). ولم يكتبه كما قال حتى جاب أرجاء
العالم، وأودع فيه مشاهداته في رحلاته.>>>
موقع يرحب بجميع زواره... ويهدي أمنياته وتحياته الطيبة إلى جميع الأصدقاء أينما وجدوا... وفيما نهمس لبعضهم لنقول لهم: تصبحون على خير...Good night نرحب بالآخرين -في الجهة الأخرى من كوكبنا الجميل- لنقول لهم:صباح الخير... Good morningمتمنين لهم نهارا جميلا وممتعا...Nice day مليئا بالصحة والعطاء والنجاح والتوفيق... ومطالعة موفقة لنشرتنا الصباحية / المسائية (مع قهوة الصباح)... آملين من الجميع متابعتهم ومشاركتهم الخلاقة في الأبواب الجديدة في الموقع (رواية - قصص - كتب أدبية - مسرح - سيناريو - شعر - صحافة - أعمال مترجمة-تراث-أدب عالمي)... مع أفضل تحياتي... رئيس التحرير: يحيى الصوفي